عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 03:09 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{لعلكم تذكرون} تام. {واليوم الآخر} كاف. {من المؤمنين} تام. ومثله {على المؤمنين}).
[المكتفى: 405]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{جلدة- 2- ص}. {الآخر- 2- ج} للعدول واعتراض الشرط، مع اتفاق الجملتين. {أو مشركة- 3- ز} للتفصيل بين الحالتين مع اتفاق الجملتين. {أو مشرك- 3- ج}، لاختلاف الجملتين).

[علل الوقوف: 2/734]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يجوز في سورة الرفع والنصب فبالرفع قرأ الأمصار على الابتداء أو خبر مبتدأ محذوف أي هذه سورة وقرأ عيسى بن عمر بالنصب على الاشتغال أي أنزلنا سورة أنزلناها أو بتقدير اتل سورة وسوغ الابتداء بالنكرة الوصف المقدر كأنه قيل سورة معظمة أنزلناها
وأنزلناها (جائز) إن كان ما بعده مستأنفًا وأما الوقف على وفرضناها فإن جعل لعلكم تذكرون متصلاً بأنزلنا حسن الوقف عليه وإن جعل متصلاً بفرضناها لا يحسن الوقف عليه
مائة جلدة (حسن)
في دين الله ليس بوقف لأنَّ الشرط الذي بعده ما قبله قد قام مقام جوابه وهو فعل النهي
واليوم الآخر (حسن)
من المؤمنين (كاف)
أو مشركة (جائز) ومثله أو مشرك
على المؤمنين (تام)).
[منار الهدى: 265]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس