عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 11:34 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المائدة
[ من الآية (94) إلى الآية (96) ]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95) أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مؤمنون} و{الأيمان} [89] {وأحسنوا} [93] ما فيه لحمزة إن وقف لا يخفى، وكذا ما له في {عذاب أليم} من: النقل والسكت وعدمهما، إن وقف). [غيث النفع: 560] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94)}
{بِشَيْءٍ}
- تقدمت القراءة فيه في الآيتين/20 و106 من سورة البقرة.
{الصَّيْدِ تَنَالُهُ}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب الدال في التاء، وعنهما الإظهار أيضًا.
[معجم القراءات: 2/338]
{تَنَالُهُ}
- قراءة الجماعة بالتاء (تناله).
- وقرأ النخعي وابن وثاب (يناله) بالياء من تحت، وهذا حال الفعل مع جمع التكسير، يصح فيه التأنيث والتذكير.
{لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ}
- قراءة الجماعة (ليعلم الله..) بفتح الياء من (علم) الثلاثي.
- وقرأ الزهري (ليعلم الله..) بضم الياء من (أعلم) الرباعي، أي ليعلم عباده.
- فالمفعول الأول محذوف وهو (عباده)، والثاني هو (من يخافه).
- وعن الزهري أنه قرأ (ليعلم الله..) بضم الياء وفتح اللام مبنيًا للمفعول.
{اعْتَدَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 3/339]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - وَاخْتلفُوا في الْإِضَافَة والتنوين من قَوْله {فجزاء مثل مَا قتل من النعم} 95
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {فجزاء مثل} مَضْمُومَة مُضَافَة وبخفض {مثل}
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {فجزاء مثل} منونة مَرْفُوعَة وَرفع {مثل} ). [السبعة في القراءات: 247 - 248]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (18 - وَاخْتلفُوا في الْإِضَافَة والتنوين من قَوْله {أَو كَفَّارَة طَعَام مَسَاكِين} 95
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي (أَو كفرة) منونا {طَعَام} رفعا {مِسْكين} جمَاعَة
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر (أَو كفرة) رفعا غير منون {طَعَام مِسْكين} على الْإِضَافَة
وَلم يَخْتَلِفُوا في جمع مَسَاكِين). [السبعة في القراءات: 248]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فجزاء) منون (مثل) رفع كوفي ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 237]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فجزاءٌ مثل) [95]: رفع منون: كوفي إلا المفضل، ويعقوب). [المنتهى: 2/666]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (كفارة طعام) [95]: مضاف: مدني، دمشق، وسلام). [المنتهى: 2/667]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (فجزاء) بالتنوين و(مثل) بالرفع، وقرأ الباقون بغير تنوين و(مثل) بالخفض). [التبصرة: 198]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (كفارة طعام) بالإضافة، وقرأ الباقون بالتنوين ورفع (الطعام)، ولم يختلفوا هنا في (مساكين) أنه بالجمع). [التبصرة: 198]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {فجزاء} (95): بالتنوين. {مثل ما}: برفع اللام.
والباقون: بغير تنوين، وخفض اللام). [التيسير في القراءات السبع: 271]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر: {أو كفارة طعام} (95): بالإضافة.
والباقون: بالتنوين، ورفع الميم.
ولم يختلفوا في جمع: {مساكين} هنا). [التيسير في القراءات السبع: 271]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون ويعقوب: (فجزاء) بالتّنوين (مثل ما) برفع اللّام والباقون بغير تنوين وخفض اللّام.
نافع وابن عامر وأبو جعفر: (أو كفّارة طعام) بالإضافة والباقون بالتّنوين ورفع الميم ولم يختلفوا في جمع مساكين هنا). [تحبير التيسير: 349]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (كَفَّارَةُ طَعَامِ) مضاف مدني دمشقي إلا الْأَخْفَش عن هشام في قول أبي علي وهو غريب، وسلام، الباقون منون، وهو الاختيار لما ذكرنا في سورة البقرة (مسكِين) بغير ألف ها هنا جرير عن الْأَعْمَش، الباقون جمع وهو الاختيار لموافقة الأكثر (أَوْ عَدْلُ) بكسر العين الْجَحْدَرَيّ، وطَلْحَة، والأزرق عن أبي بكر، الباقون الفتح، وهو الاختيار لأن المقصود به الفدية). [الكامل في القراءات العشر: 536]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([95]- {فَجَزَاءٌ مِثْلُ} رفع منون: الكوفيون.
[95]- {كَفَّارَةٌ طَعَامُ} مضاف: نافع وابن عامر.
كلهم {مَسَاكِينَ} بالجمع). [الإقناع: 2/636]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (625- .... .... .... فَجَزَاءُ نَو ْ= وِنُوا مِثْلُ مَا فِي خَفْضِهِ الرَّفْعُ ثُمَّلاَ
626 - وَكَفَّارَةُ نَوِّنْ طَعاَمِ بَرَفْعِ خَفْـ = ـضِهِ دُمْ غِنىً .... .... ....). [الشاطبية: 50]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (و(ثملا)، جمع ثاملٍ. والثامل: المصلح والمقيم أيضًا؛ يقال: ثمل يثمل بضم العين وكسرها ثملا فهو ثامل، وهو منصوب على الحال؛ أي نونوا مقيمين على هذه القراءة على وجه الاختيار لها، أو مصلحين المعني بلفظها.
و{مثل} في هذه القراءة، صفة لـ{جزآء}؛ والتقدير: فعليه جزاء مماثل ما قتل.
و{من النعم} أيضًا، في موضع الصفة.
وإنما أشار بمقيمين أو مصلحين، إلى استبعاد قوم القراءة الأخرى؛ قالوا: «لأن قاتل الصيد ليس عليه جزاء مثل ما قتل، إنما عليه جزاء ما قتل».
[فتح الوصيد: 2/862]
ووجهها أن يقال: إن الأصل: فجزاءٌ مثل بالتنوين والنصب، بمعنى: فعليه أن يجزي مثل ما قتل، ثم أضيف.كما تقول: عجبتُ من ضربٍ زيدًا، ثم من ضربِ زیدٍ؛ فهذا لا مقال فيه.
[626] وكفارة نون طعام برفع خفـ = ـضه (د)م (غـ)نى واقصر قيامًا (لـ)ـه (مـ)لا
التنوين والرفع، على أن طعام عطف بيان لكفارة.
والإضافة، لأن الكفارات على أضرب: كفارة طعام، وكفارة صيام وكفارة مماثلة من النعم.
و (دم غنىً)، أي غنيًا). [فتح الوصيد: 2/863]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([625] وفي العين فامدد مقسطا فجزاء نو = ونوا مثل ما في خفضه الرفع ثملا
ب: (المقسط): العادل، (الثمل): جمع (ثامل)، وهو: المقيم أو المصلح.
ح: (في العين): مفعول (فامدد): على نحو:
.............. = .............. يجرح في عراقيبها نصلي
أي: افعل في العين، (مقسطًا): حال من الفاعل، (فجزاءُ): مفعول (نونوا)، (مثل ما): مبتدأ، (في خفضه الرفع): جملة خبره، (ثملا): حال من فاعل (نونوا).
ص: يعني: قرأ ابن ذكوان: (عاقدتم) [89] بالألف بعد العين على أنه بين اثنين.
وقرأ الكوفيون: {فجزاءٌ مثل ما قتل من النعم} [95] بتنوين: {جزاءٌ} ورفع: {مثل} على أن المثل صفة، أي: عليه جزاءٌ مماثل لما قتل.
[كنز المعاني: 2/180]
والباقون برفع {جزاء} من غير تنوين، وجر المثل على المضاف إليه، ولا يشكل بأنه يلزم حينئذٍ جزاء ما لم يقتل، إذ مثل المقتول لم يقتل، لأن المثل صلة زيدت للتأكيد، أو من باب: (مثلك لا يفعل كذا)، أي: أنت لا تفعل، نحو: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به} [البقرة: 137].
ومعنى (ثملًا): مقيمين على تصحيحها، أو مصلحين توجيهها.
[626] وكفارة نون طعام برفع خفـ = ـضه دم غنًى واقصر قياما له ملا
ب: (الملا): جمع (ملاءة)، وهي: الملحفة.
ح: (كفارة): مفعول (نون)، (طعام): مبتدأ، (برفع خفضه): خبر، (غنًى): حال، أي، ذا غنًى، بمعنى: دام غناك، (له ملا): جملة صفة (قيامًا) .
يعني: للقصر حجة شاملة ساترة له عن طعن الطاعن؛ لأن الملحفة للتغطية.
ص: يعني: {أو كفارة طعامُ مساكين} [95]: قرأ ابن كثير والكوفيون وأبو عمرو بتنوين: {كفارةٌ} ورفع {طعامُ} على أنه عطف بيان من {كفارةٌ} ورفع {طعامُ} على أنه عطف بيان من {كفارةٌ}؛ لأن الكفارة تكون بالإطعام وغيره، والباقون بإضافة
[كنز المعاني: 2/181]
{كفارة} إلى {طعام}.
وقرأ هشام وابن ذكوان: (البيت الحرام قيمًا) [97] بالقصر، والباقون {قيامًا} بالمد، وهما بمعنى القوام). [كنز المعاني: 2/181]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وثملا حال من الضمير في نونوا وهو جمع ثامل، وهو المصلح والمقيم أيضا يقال: ثمل يثمل بضم الميم وكسرها في المضارع ثملا فهو ثامل، وقوله: مثل ما في خفضه الرفع جملة معترضة بين الحال وصاحبها وانتظامها كانتظام قولك: زيد في داره عمرو؛ أي: قرءوا: {فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ} بتنوين "جزاء"، ورفع "مثل"، فمثل في هذه القراءة صفة جزاء وكذا من النعم؛ أي: فعليه جزاء مماثل ما قتل، وذلك الجزاء من النعم، والقراءة الأخرى بإضافة جزاء إلى مثل، وقد أشكلت على قوم حتى قالوا الجزاء إنما هو للصيد لا لمثله من النعم، ووجهها أنها إضافة تخفيف؛ لأن مثل مفعول جزاء أصله: فجزاء مثل ما أتى فعليه أن يجزي المقتول مثله من النعم فمن النعم على قراءة الإضافة يجوز أن يكون متعلقا بالجزاء ويجوز أن يكون صفة له كما أنه متعين للصفة على قراءة التنوين، وسببه أنك إذا نونت جزاء فقد وصفته بمثل ومتى وصف المصدر أو أكد أو عطف عليه امتنع تعلق شيء به نص أبو علي على ذلك كله، وعلى قراءة الإضافة لم يوصف فجاز تعلق من النعم به وجرى هنا بمنزلة قضى، فكما تقول: قضيت زيدا حقه كذا تقول: جزيت الصيد مثله فظهر أن تقدير الآية فعليه أن يجزى المقتول مثله من النعم، ثم حذف المفعول الأول لما في قوة الكلام من الدلالة عليه ثم أضيف الجزاء إلى المثل تخفيفا كما تقول أعجبني عزمك على إكرام زيد غدا، وقال أبو علي: هو من قولهم: أنا أكرم مثلك يريدون أنا أكرمك
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/101]
فكذا إذ قال: "فجزاء مثل ما قتل" فالمراد جزاء ما قتل فالإضافة كغير الإضافة قال ولو قدرت الجزاء تقدير المصدر فأضفته إلى المثل كما تضيف المصدر إلى المفعول به لكان في قوله: من جر مثلا على الاتساع الذي وصفنا؛ أي: يكون مثل زائد والله أعلم.
626- وَكَفَّارَةُ نَوِّنْ طَعامِ بَرَفْعِ خَفْـ،.. ـضِهِ دُمْ "غِـ"ـنىً وَاقْصِرْ قِيَامًا "لَـ"ـهُ "مُـ"ـلا
يريد: {أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ}، الكلام في القراءتين هنا بالتنوين والإافة كما سبق في البقرة: {فِدْيَةٌ طَعَامُ}.
ولكن مساكين في هذه السورة لا خلاف في جمعه، وقوله: دم غنا؛ أي: غنيا أو دام غناك بالعلم والقناعة، إن القنوع الغناء لا كثرة المال، القناعة كنز لا ينفد). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/102]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (625 - .... .... .... .... فجزاء نو = ونوا مثل ما في خفضه الرّفع ثمّلا
....
وقرأ الكوفيون: فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ بتنوين فَجَزاءٌ ورفع خفض لام مِثْلُ فتكون قراءة الباقين بحذف تنوين فجزاء وخفض لام مثل. و(ثملا) جمع ثامل وهو المصلح.
626 - وكفّارة نوّن طعام برفع خف = ضه دم غنى واقصر قياما له ملا
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكوفيون: أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ بتنوين كَفَّارَةٌ ورفع خفض ميم طَعامُ، وقرأ نافع وابن عامر بحذف التنوين وخفض ميم طَعامُ). [الوافي في شرح الشاطبية: 253]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (101- .... .... وَبِالنَّصْبِ مَعْ جَزَ = اءُ نُوِّنْ وَمِثْلِ ارْفَعْ رِسَالاتِ حُوِّلَا
102 - مَعَ الأَوَّلِيْنَ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 27] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: مع جزاء نون أي مصاحبًا ذلك اللفظ جزاء أي قرأ مرموز(حا) حولا أيضًا {فجزاء} [95] بالتنوين و{مثل} [95] بالرفع كخلفوعلم من الوفاق أنه لأبي جعفر بإضافة {جزاء} إلى {مثل} ). [شرح الدرة المضيئة: 121]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَجَزَاءٌ مِثْلُ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ وَيَعْقُوبُ فَجَزَاءٌ - بِالتَّنْوِينِ - مِثْلَ بِرَفْعِ اللَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ وَخَفْضِ اللَّامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/255]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: كَفَّارَةٌ طَعَامُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ كَفَّارَةٌ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ طَعَامٍ بِالْخَفْضِ عَلَى الْإِضَافَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّنْوِينِ وَرَفْعِ " طَعَامٍ ".
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى: مَسَاكِينَ هُنَا أَنَّهُ بِالْجَمْعِ لِأَنَّهُ لَا يُطْعَمُ فِي قَتْلِ الصَّيْدِ مِسْكِينٌ وَاحِدٌ، بَلْ جَمَاعَةُ مَسَاكِينَ، وَإِنَّمَا اخْتُلِفَ فِي الَّذِي فِي الْبَقَرَةِ لِأَنَّ التَّوْحِيدَ يُرَادُ بِهِ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ وَالْجَمْعُ يُرَادُ بِهِ عَنْ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/255]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون ويعقوب {فجزاءٌ} [95] بالتنوين {مثل ما} [95] برفع اللام، والباقون بغير تنوين والخفض). [تقريب النشر في القراءات العشر: 502]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر {أو كفارةٌ} [95] بغير تنوين {طعامُ} [95] بالخفض، والباقون بالتنوين ورفع {طعام} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 503]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (585- .... .... .... .... = .... جزاء تنوينٌ كفى
586 - ظهرًا ومثل رفع خفضهم وسم = والعكس في كفّارةٍ طعام عم). [طيبة النشر: 72]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قوله: (جزاء) يعني قوله تعالى «فجزاء مثل ما قتل» بالتنوين، ورفع مثل كما سيأتي الكوفيون ويعقوب، والباقون بغير تنوين وخفض مثل.
(ظ) هرا ومثل رفع خفضهم وسم = والعكس في كفارة طعام (عم)
أي وقرأ بعكس هذه الترجمة في «كفارة طعام مساكين» يعني كفارة بغير تنوين وطعام بالخفض نافع وأبو جعفر وابن عامر، والباقون بالتنوين والرفع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 221]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
عقّدتم المدّ (م) نى وخفّفا = من صحبة جزاء تنوين (كفى)
(ظ) هرا ومثل رفع خفضهم وسم = والعكس في كفّارة طعام (عمّ)
ش: أي: قرأ ذو ميم (منى) ابن ذكوان عاقدتم [المائدة: 89] بالمد بزيادة ألف بعد العين.
وقرأ ذو ميم (من) ابن ذكوان و(صحبة) حمزة والكسائي وأبو بكر وخلف بتخفيف القاف، والباقون بتشديدها. و(صحبة) بالقصر مع التخفيف وابن ذكوان بالمد، والتخفيف، والباقون بالقصر، والتشديد.
وقرأ مدلول [(كفى) الكوفيون وظاء (ظهر) يعقوب فجزآء مثل ما قتل من النّعم بتنوين جزاء وبرفع مثل والباقون بترك التنوين وجر مثل.
وقرأ ذو (عم) المدنيان وابن عامر أو كفارة طعام [المائدة: 95] بعكس قراءة المذكورين في فجزآء مثل: فحذفوا تنوين كفارة، وجر طعام، والباقون بتنوين كفّرة
ورفع طعام.
وجه تخفيف عقدتم [المائدة: 89]: أن العاقد واحد، ويجب المؤاخذة بواحد.
ووجه المد: أنه على حد «عافاك الله» فيرادفها، [أو على المفاعلة، أي عاهدتم غيركم على الإيمان، وعدل] الماد بالتنبيه على المبالغة والمشاركة.
ووجه التشديد: التكثير؛ لأن المخاطبين جماعة، فلكل يمين، أو مبالغة في العزم؛ لأنها المعتبرة.
ووجه تنوين فجزآء [المائدة: 95]: أنه منصرف بلا لام ولا إضافة، ورفع
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/290]
مثل [المائدة: 95] صفة جزاء، أي: فعليه جزاء مماثل لما قتل.
ووجه حذف التنوين من فجزاء إضافته إلى مثل؛ لأنه مفعوله، وجره بها إضافة لفظية، أي: فعليه أن يجزى المقتول مثله، ثم حذف الأول وأضافه للثاني، على حد «فعطاء درهم».
ووجه تنوين كفّرة [المائدة: 95]: قطعها عن الإضافة ورفع طعام [أنه صفة:
جزاء، أي: فعليه طعام على أنه] بدل منها، أو عطف بيان، أو خبر «هي».
ووجه حذف التنوين والجر: إضافتها إلى جنسها، للبيان على حد «خاتم فضة».
تنبيه:
اتفقوا هنا على مسكين [المائدة: 89] أنه بالجمع؛ لأنه لا يطعم في قتل الصيد مسكين واحد بل جماعة مساكين.
وإنما اختلف في البقرة [الآية: 184] لأن التوحيد يراد به عن كل يوم، والجمع يراد به عن أيام كثيرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/291] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَجَزَاءٌ مِثْل" [الآية: 95] فعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف فجزاء بالتنوين والرفع على الابتداء، والخبر محذوف أي: فعليه جزاء أو على أنه خبر لمحذوف أي: فالواجب جزاء أو فاعل لفعل محذوف أي: فيلزمه جزاء، ومثل برفع اللام صفة لجزاء وافقهم الأعمش والحسن، والباقون برفع "جزاء" من غير تنوين مثل بخفض اللام فجزاء مصدر مضاف لمفعوله أي: فعليه لن يجزى المقتول من الصيد مثله من النعم، ثم حذف المفعول الأول لدلالة الكلام عليه، وأضيف المصدر إلى ثانيها، أو مثل مقحمة كقولك: مثلي لا يقول كذا أي: إني لا أقول، والمعنى فعليه أن يجزي مثل ما قتل أي: يجزي ما قتل فلا يرد أن الجزاء للمقتول لا لمثله). [إتحاف فضلاء البشر: 1/542]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "كَفَّارَةٌ طَعَام" [الآية: 95] فنافع وابن عامر وأبو جعفر كفارة بغير تنوين طعام بالخفض على الإضافة للتبيين، كخاتم فضة، والباقون بالتنوين، ورفع طعام بدل من كفارة أو عطف بيان لها أو خبر لمحذوف أي: هي طعام واتفقوا على الجمع في "مساكين" هنا). [إتحاف فضلاء البشر: 1/542]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "طعم" وضم الطاء وسكون العين بلا ألف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/543]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على فتح "عفا الله" وقفا وكذا "عاد" لكونهما واويا لم يرسما بالياء). [إتحاف فضلاء البشر: 1/543]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فجزاء مثل} [95] قرأ الكوفيون {فجزآء} بالتنوين، و{مثل} برفع اللام، والباقون بغير تنوين، وخفض اللام). [غيث النفع: 560]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كفارة طعام} قرأ نافع والشامي {كفارة} بغير تنوين و{طعام} بالخفض، على الإضافة، والباقون بتنوين {كفارة} مقطوعة عن الإضافة ورفع {طعام} بدل منه، واتفقوا على {مساكين} هذا أنه بالجمع). [غيث النفع: 560]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عفا الله} لو وقف على {عفا} لا إمالة فيه). [غيث النفع: 560]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95)}
{فَجَزَاءٌ مِثْلُ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف والمفضل والأعمش
[معجم القراءات: 2/339]
والحسن (فجزاء مثل) بالتنوين والرفع في (جزاء)، ورفع (مثل) على الابتداء، والخبر محذوف، أي فعليه جزاء مثل..، أو على أنه خبر لمبتدأ، أي: فالواجب جزاء مثل..، أو فاعل لفعل محذوف: فيلزمه جزاء، و(مثل) على هذه التقديرات نعت له.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر (فجزاء مثل) برفع جزاء، وإضافته إلى مثل، والمعنى: فعليه جزاء مثل..
- وقرأ عبد الله بن مسعود الأعمش (فجزاؤه مثل)، والضمير عائد على قاتل الصيد أو الصيد، وهما مبتدأ وخبر.
- وقرأ السلمي (فجزاء مثل) برفع جزاء وتنوينه، ونصب (مثل)، قال ابن جني: (مثل: منصوبة بنفس الجزاء، أي فعليه أن يجزي مثل ما قتل..، والجزاء مرفوع بالابتداء، وخبره محذوف، أي: فعليه جزاء مثل ما قتل..، فلما نون المصدر أعمله..).
[معجم القراءات: 2/340]
وقال الطبري: (.. ولم يقرأ قارئ علمناه بالتنوين ونصب المثل).
- وقرأ محمد بن مقاتل (فجزاء مثل) بنصب (جزاء) وتنوينه، ونصب (مثل).
والتقدير: فليخرج جزاءً مثل ما قتل، ومثل: صفة لجزاء.
{النَّعَمِ}
- قراءة الجماعة بفتح العين (النعم).
- وقرأ الحسن (النعم) بسكونها تخفيفًا، وذهب ابن عطية إلى أنها لغة، وإلى مثل هذا ذهب ثعلب.
{يَحْكُمُ بِهِ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإخفاء الميم بغنة عند الباء.
وعبر عن هذا بعض المتقدمين بالإدغام، وليس بالصواب عند ابن الجزري وغيره.
{يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ}
- قراءة الجماعة (.. ذوا عدل..) بالألف بعد الواو على التثنية.
- وقرأ محمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق (.. ذو عدلٍ..) بالتوحيد، أي يحكم به من يعدل منكم، والمراد به الجنس.
{هَدْيًا}
- قراءة الجماعة (هديًا) بسكون الدال وتخفيف الياء.
- وقرأ الأعرج (هديًا) بكسر الدال وتشديد الياء.
[معجم القراءات: 2/341]
قال النحاس: (وهي لغة فصيحة).
{كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ}
- قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر (كفارة طعام مساكين) على الإضافة، وهي هنا للبيان.
- وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب (كفارة طعام مساكين) بالتنوين، ورفع (طعام).
أما رفع (كفارة) فلعطفه على (جزاء)، أي: أو عليه كفارة إذا لم يجد المثل.
وأما رفع (طعام) فهو على البدل من (كفارة)، أو خبر مبتدأ، أي: هي طعام.
- وقرأ الأعرج وعيسى بن عمر (كفارة طعام مسكين) كقراءة الجماعة، وإفراد (مسكين) على أنه اسم جنس.
{طَعَامُ}
- وقرأ الحسن (طعم..) بضم الطاء وسكون العين، وبغير ألف.
{طَعَامُ مَسَاكِينَ}
- أدغم الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 2/342]
{عَدْلُ}
- قراءة الجمهور (عدل) بفتح فسكون، وهو مصدر.
- وقرأ ابن عامر وابن عباس وطلحة بن مصرف والجحدري وأبو رزين والضحاك وقتادة (عدل) بكسر فسكون، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم من رواية ابن عباس). [معجم القراءات: 3/343]

قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار كما روى عن ابن عباس لأن الفعل للَّه الباقون على ما لم يسم فاعله، وقد ذكرنا (أُحِلَّ) في باب الهمزة). [الكامل في القراءات العشر: 536]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي كسر دال "دمتم" لغة من يقول دام يدام كخاف يخاف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/543]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تحشرون} تام، وفاصلة، ومنتهى ربع الحزب اتفاقًا). [غيث النفع: 560]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)}
{طَعَامُهُ}
- قراءة الجماعة (وطعامه) بفتح الطاء وألف بعد العين.
- وقرأ ابن عباس وعبد الله بن الحارث بن نوفل وطلحة والحسن (طعمه) بضم الطاء وسكون العين وبدون ألف بعدها. والطعم: الطعام.
{لِلسَّيَّارَةِ}
- أمال الكسائي الهاء وما قبلها في الوقف.
{وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ}
- قراءة الجماعة (وحرم عليكم صيد..) على البناء للمفعول، وصيد: رفع به.
- وقرأ ابن عباس (وحرم عليكم صيد..) الفعل مبني للفاعل وهو الله سبحانه وتعالى، وصيد مفعول به.
[معجم القراءات: 2/343]
- وعن ابن عباس أنه قرأ (حرم..) بالتخفيف.
{مَا دُمْتُمْ}
- قرأ المطوعي ويحيى وأبو زيد عن أبي عمرو (ما دمتم...) بكسر الدال، وهي لغة، من دام يدام كخاف يخاف.
- وقراءة الجماعة بضمها (ما دمتم..)، من دام يدوم، وهو عند النحاس أفصح من الكسر.
{حُرُمًا}
- قراءة الجماعة بضم الحاء والراء (حرمًا) جمع حرام بمعنى محرم.
- وقرأ ابن عباس (حرمًا) بفتحهما، وبذلك تكون قراءته في الآية: {وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرمًا}.
قال ابن جني: (معنى (حرمًا) راجع إلى معنى قراءة الجماعة (حرمًا)، وذلك أن الحرم جمع حرام، والحرم: المحرم فهو في المعنى مفعول، فجعلهم حرمًا أي هم في امتناعهم مما يمتنع منه المحرم.. كالحرم).
- وقرأ يحيى وإبراهيم (حرمًا) بإسكان الراء، وهو تخفيف من المضموم، وهو لغة تميم). [معجم القراءات: 3/344]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس