عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 6 جمادى الآخرة 1434هـ/16-04-2013م, 06:06 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ...}.
ترفع النار بالمثوى، ولو نصبت المثوى، ورفعت النار باللام التي في (لهم) كان وجها). [معاني القرآن: 3/59]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} أي منزل لهم). [تفسير غريب القرآن: 410]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( (ثم أعلم اللّه - عزّ وجلّ - ما أعدّ للمؤمنين مع النصر والتمكين، وما أعدّ للكافرين مع الخذلان والإضلال فقال: ({إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12)}.
ثم بين صفات تلك الجنات وقال:
({وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ}).
والمثوى المنزل). [معاني القرآن: 5/8]

تفسير قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ ...}.
يريد: التي أخرجك أهلها إلى المدينة، ولو كان من قريتك التي أخرجوك كان وجها، كما قال: {فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون}، فقال: {قائلون}، وفي أول الكلمة: {فجاءها}.
وقوله: {فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ...}.
جاء في التفسير: فلم يكن لهم ناصر حين أهلكناهم، فهذا وجه، وقد يجوز إضمار كان،
وإن كنت قد نصبت الناصر بالتبرية، وبكون: أهلكناهم فلا ناصر لهم الآن من عذاب الله). [معاني القرآن: 3/59]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ } أي كم من أهل قرية: {هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ} يريد: أخرجك أهلها). [تفسير غريب القرآن: 410]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقوله: {مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ} [محمد: 13] أي أخرجك أهلها). [تأويل مشكل القرآن: 210]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله - عزّ وجلّ -: ({وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (13)} المعنى وكم من أهل قرية هي أشدّ قوة من أهل قريتك التي أخرجتك.
أي الذين أخرجوك أهلكناهم بتكذيبهم للرسل فلا ناصر لهم.
ثم أعلم فقال: ({أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14)} ). [معاني القرآن: 5/8-9]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ} [آية: 13] قال قتادة يعني أهل مكة قال فلا ناصر لهم). [معاني القرآن: 6/470-471]

تفسير قوله تعالى: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ...} ولم يقل: واتبع هواه، وذلك أنّ من تكون في معنى واحد وجميع، فردّت أهواؤهم على المعنى، ومثله: {ومن الشياطين من يغوصون له}، وفي موضع آخر: {ومنهم من يستمع إليك}، وفي موضع آخر: {ومنهم من يستمعون إليك} ). [معاني القرآن: 3/59]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( ({أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14)}
وهذه ألف توقيف وتقرير، لأن الجواب معلوم، كما أنك إذا قلت من يفعل السيئات يشق، ومن يفعل الحسنات يسعد، ثم قلت: الشقاء أحب إليك أم السعادة. فقد علم أن الجواب السعادة، فهذا مجرى ألف التوقيف والتقرير). [معاني القرآن: 5/9]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} [آية: 14]
قال قتادة هو محمد كمن زين له سوء عمله قال هم مشركو العرب
ثم قال {وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ}على معنى من). [معاني القرآن: 6/471]
تفسير قوله تعالى: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ...}.
أخبرني حبّان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال:
مثل الجنة، أمثال الجنة، صفات الجنة. قال ابن عباس: وكذلك قرأها علي بن أبي طالب: أمثال.
وقوله: {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ...} غير متغير، غير آجن.
وقوله: {وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ...} لم يخرج من ضروع الإبل ولا الغنم برغوته.
وقوله: {وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ...} اللذة مخفوضة، وهي الخمر بعينها، وإن شئت جعلتها تابعة للأنهار، وأنهارٌ لذةٌ، وإن شئت نصبتها على يتلذذ بها لذة، كما تقول: هذا لك هبةً وشبهه،
ثم قال: {كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ} لم يقل: أمن كان في هذا كمن هو خالد في النار؟ ولكنه فيه ذلك المعنى فبنى عليه). [معاني القرآن: 3/60]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( "{مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ}" الآسن المتغير الريح يقال: قد أسن ماء ركيّتك). [مجاز القرآن: 2/215]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {غير آسن}: أي متغير الريح). [غريب القرآن وتفسيره: 339]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ} أي غير متغير الريح والطعم و«الآجن» نحوه.
{وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} أي: لذيذة. يقال: شراب لذّ، إذا كان طبيبا). [تفسير غريب القرآن: 410]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والمثل: الصّورة والصّفة، كقوله: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ}[محمد: 15] أي صفة الجنة). [تأويل مشكل القرآن: 496]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: ({مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)}
({مثل الجنّة}).
تفسير لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}، ففسر تلك الأنهار فقال: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} أي مما عرفتموه من الدنيا من جناتها وأنهارها جنّة {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ}.
ويقرأ من ماء غير أسن، ويجوز في العربية أسن، يقال أسن الماء يأسن فهو آسن، ويقال: أسن الماء فهو أسن إذا تغيرت رائحته، فأعلم اللّه - عزّ وجلّ - أن أنهار الجنة لا تتغير رائحة مائها، ولا يأسن.
{وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ} أي لا يدخله ما يدخل ألبان الدنيا من التغير.
{وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} ليس فيها غول أي لا تسكر ولا تفنى.
{وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} معناه مصفى لم يخرج من بطون النحل فيخالطه الشمع.
{وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ}.
كما قال: ({إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ})، وصف تلك الجنات فقال: مثل الجنّة جنّة كما وصف.
وقيل إن المعنى صفة الجنّة، وهو نحو مما فسّرنا.
ثم قال: {وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ } أي لهم فيها من كل الثمرات ولهم مغفرة من ربهم، يغفر ذنوبهم ولا يجازون بالسيئات، ولا يوبّخون في الجنّة، فيكون الفوز العظيم والعطاء الجزيل.
ثم قال: {كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ}.
المعنى أفمن كان على بينة من ربّه وأعطى هذه الأشياء، كمن زيّن له سوء عمله وهو خالد في النّار.
(وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) واحد الأمعاء معى، مثل ضلع وأضلاع). [معاني القرآن: 5/9-10]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ} [آية: 15]
ولم يأت بالمماثل ، في معناه ثلاثة أقوال :
أ - منها أن مثلا بمعنى صفة قال ذلك النضر بن شميل والفراء
وروي عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قرأ أمثال الجنة التي وعد المتقون
قال أبو جعفر فهذا قول ويكون على هذا مثل على معنى مثل ويكون فيه خلاف معناه كما أن في عدل خلاف معنى عدل
ب - وقيل المعنى مثل الجنة التي وعد المتقون فيما تعرفون في الدنيا جنة فيها أنهار
ج - والقول الثالث أن المعنى على التوبيخ والتقرير أي مثل الجنة التي وعد المتقون كمن هو خالد في النار أي مثل المطيع عندكم كمثل العاصي
وروى معمر عن قتادة من ماء غير آسن قال غير منتن
قال قتادة الآسن المتغير الآجن
قال أبو جعفر قول قتادة أصح لأنه يقال أسن الماء يأسن ويأسن فهو آسن وأسن إذا أنتن فلم يقدر أحد على شربه وأجن يأجن وهو آجن إذا تغير وإن كان شرب على كره
وقوله جل وعز: {وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} [آية: 15] يقال شراب لذيذ ولذ
{وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} أي ليس كعسل الدنيا الذي فيه الشمع وغيره
( وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ) أي ولهم مغفرة من ربهم
ثم قال تعالى: {مَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ} قال أبو جعفر قد تقدم القول فيها
وفيه قول آخر وهو أن المعنى أمن يخلد في الجنة وفي هذا النعيم المذكور كمن هو خالد في النار ثم حذف هذا لعلم السامع كما قال تعالى: {أمّن هُو قانِتٌ آناءَ الليلِ ساجدًا وقائماً} وإن كان قد قيل إن المعنى يا من هو قانت). [معاني القرآن: 6/471-475]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {آَسِنٍ} وآجن، أي: متغير). [ياقوتة الصراط: 469]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({غَيْرِ آَسِنٍ}: غير متغير الريح). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 231]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {آَسِنٍ}: متغير). [العمدة في غريب القرآن: 274]

رد مع اقتباس