عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م, 10:46 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الفاتحة

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة فَاتِحَة الْكتاب). [السبعة في القراءات: 103]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتِلَاف الْقُرَّاء فِي فَاتِحَة الْكتاب). [السبعة في القراءات: 104]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (فاتحة الكتاب). [الغاية في القراءات العشر: 137]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (فاتحة الكتاب).[المنتهى: 2/541]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (اختلافهم في فاتحة الكتاب). [التبصرة: 61]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة أم القرآن). [التيسير في القراءات السبع: 126]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (سورة أم القرآن) ). [تحبير التيسير: 186]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (كتاب الفرش
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فاتحة الكتاب). [الكامل في القراءات العشر: 478]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (فرش الحروف
سورة أم القرآن). [الإقناع: 2/595]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة أم القرآن). [الشاطبية: 9]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة أم القرآن). [فتح الوصيد: 2/213]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ):(سورة أم القرآن). [كنز المعاني: 1/351]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة أم القرآن:
هي الفاتحة؛ سميت بذلك لأنها أول القرآن، وأم الشيء: أصله وأوله، ومن ذلك تسمية مكة بأم القرى، ومنه: {وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} أي أصله، وهو اللوح المحفوظ؛ لأن كل كائن مكتوب فيه، وقوله في الآيات المحكمات: {هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ}. أي أصل الكتاب؛ لأن تحمل المتشابهات عليها وترد إليها. وقيل: سميت أم القرآن؛ لأن سور القرآن تتبعها كما يتبع الجيش أمه، وهي الراية. وقيل: فيه وجوه أخر، وتسمى بأسماء أخر، أشهرها سورة الحمد، وفاتحة الكتاب؛ لأن الكتاب العزيز بها يفتح كتابة وتلاوة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 1/237]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (سورة أم القرآن). [الوافي في شرح الشاطبية: 50]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (2 - بَابُ الْبَسْمَلَةِ وَأُمِّ الْقُرْآنِ). [الدرة المضية: 16]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(باب البسملة وأم القرآن). [شرح الدرة المضيئة: 39]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وقال الإمام أبو محمّدٍ مكّيٌّ في إبانته: ذكر اختلاف الأئمّة المشهورين غير السّبعة في سورة " الحمد " ممّا يوافق خطّ المصحف ويقرأ به). [النشر في القراءات العشر: 1/47]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة أم القرآن). [تقريب النشر في القراءات العشر: 215]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة أمّ القرآن). [طيبة النشر: 38]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة أم القرآن). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 48]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة أم القرآن). [شرح طيبة النشر للنويري: 1/300]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (قال القتبي: أصل «السورة» الهمز، من: أسأرت: أبقيت، أو الواو من: سورة المجد، وهو الارتفاع.
[شرح طيبة النشر للنويري: 1/300]
ولها خمسة عشر اسما: فاتحة الكتاب؛ لأنها يفتح بها القرآن، [وأم الكتاب]، وأم القرآن؛ لأنها [مبدأ القرآن ومفتتحه]، فكأنها أصله ومنشؤه، وكذلك تسمى أساسا، وسورة الكنز، والواقية، والكافية، والشافية، والشفاء، وسورة الحمد والشكر والدعاء، وتعليم المسألة لاشتمالها عليها، والصلاة؛ لوجوب قراءتها أو استحبابها فيها، والسبع المثاني؛ لأنها سبع آيات
[شرح طيبة النشر للنويري: 1/301]
اتفاقا [عند الجمهور]، إلا [أن] منهم من عد التسمية. دون أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [الفاتحة: 7]، ومنهم من عكس فثنّى في الصلاة، والكاملة، والرقية.
...
فائدة:
[الصحيح] أنه يجوز أن يقال: سورة الحمد وسورة البقرة، وكذا ورد في الصحيحين.
وقيل: إنما يقال: السورة التي يذكر فيها الحمد أو البقرة).
[شرح طيبة النشر للنويري: 1/302]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الفاتحة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/357]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الفاتحة). [غيث النفع: 317]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وقيل نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة، ولذلك سميت مثاني). [غيث النفع: 317] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 1/2]

سبب التسمية بأم القرآن:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة أم القرآن
يعني الفاتحة؛ سميت بذلك لأنها أول القرآن، وأم كل شيء: أصله، كما سميت مكة أم القرى، وقيل لأن سور القرآن تتبعها كما يتبع الجيش أمه، وهي
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 48]
الراية، وقيل غير ذلك). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 49]

نزول السورة
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مكية في قول ابن عباس، ومدنية في قول مجاهد). [التبصرة: 61]
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وهي مكية وقيل
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 1/237]
نزلت بالمدينة أيضا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 1/238]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية، وقيل مدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 1/357]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية في قول ابن عباس وقتادة، ومدنية في قول أبي هريرة ومجاهد وعطاء، وقيل نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة، ولذلك سميت مثاني، والصحيح الأول.
وفائدة معرفة المكي والمدني: معرفة الناسخ المنسوخ لأن المدني ينسخ المكي). [غيث النفع: 317]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي سبع آيات في المدني والكوفي، غير أن الكوفي يعد {بسم الله الرحمن الرحيم} آية، ولا يعدها المدني، ويعد المدني {أنعمت عليهم} آية، ولا يعدها الكوفي). [التبصرة: 61]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("آيها" سبع متفق الإجمال
وخلافها اثنان:
بسم الله الرحمن الرحيم: عدها مكي وكوفي ولم يعد "أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ" [الآية: 7] وعكسه مدني وبصري وشامي، وفيها شبه الفاصلة إياك نعبد.
وسبب الاختلاف في الآي أن النبي كان يقف على رءوس الآي للتوقيف فإذا علم محلها وصل للإضافة والتمام فيحسب السامع
[إتحاف فضلاء البشر: 1/357]
أنها ليست فاصلة وأيضا البسملة نزلت مع السور في بعض الأحرف السبعة، فمن قرأ بحرف نزلت فيه عدها ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها). [إتحاف فضلاء البشر: 1/358]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآياتها سبع بالإجماع، لكن من لم يعد البسملة آية في {الصراط} إلى {عليهم} آية، و{غير} إلى {الضالين} آية أخرى، ومن عدها فكلها عنده آية واحدة.
[غيث النفع: 317]
جلالتها أي ما فيها من اسم الله واحدة، هذا إن قلنا:
إن البسملة ليست بآية، ولا بعض آية من أول الفاتحة ولا من أول غيرها، وإنما كتبت في المصاحف للتيمن والتبرك.
أو إنها في أول الفاتحة لابتداء الكتاب على عادة الله عز وجل في ابتداء كتبه، وفي غير الفاتحة للفصل بين السور).
[غيث النفع: 318]

الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
التي تفرد بها قتيبة عن الكسائي بطريق النهاوندي على طريق الغاية وقد اختار ابن مهران رحمه الله هذا الطريق
سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الإمام أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ رحمه الله روى النهاوندي عن قتيبة (الحمد لله رب العالمين) (2) بكسر اللام من "الله" كسراً لطيفاً في جميع القرآن ويكسر هنا من "بالله" ومن "دون الله" (........) وما أشبه ذلك.
(مالك يوم الدين) (4) رواه لنا أبو بكر بن مقسم بإمالة الميم، والذي قرأناه في روايته التي يعتمدها وقرأنا بها بالفتح. والله أعلم). [الغاية في القراءات العشر: 459]

غير مصنف:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ولما لم يمكن بعد ذكر الكلام في الاستعاذة والبسملة إلا بيان ما اختلف فيه من الحروف بدأ بسورة الحمد، ثم ذكر ما لا يتكرّر في غيرها، ثم أتبعه بما تكرّر فيها وفي غيرها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 49]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وأول مسائلها «الرحيم مالك»، لكنه باب كبير فقدم جزئياتها، ثم عقد له بابا، وقدمها على الأصول؛ تنبيها على ترتيب المتقدمين). [شرح طيبة النشر للنويري: 1/302]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مهمة:
اعلم أن كلام الله- تعالى- واحد بالذات، متّفقه ومختلفه، فعلى هذا لا تفاضل فيه؛ ولهذا قال ثعلب: إذا اختلف الإعراب في القرآن [عن السبعة لم أفضل إعرابا على إعراب في القرآن]، فإذا خرجت إلى كلام الناس فضلت الأقوى. نقله أبو عمر الزاهد في «اليواقيت».
والصواب أن بعض الوجوه يترجح [بعضها] على بعض باعتبار موافقة الأفصح أو الأشهر أو الأكثر من كلام العرب؛ لقوله تعالى: قُرْآناً عَرَبِيًّا [يوسف: 2] وإذا تواترت
[شرح طيبة النشر للنويري: 1/302]
القراءة علم كونها من الأحرف السبعة، ولم يتوقف على عربية ولا رسم؛ لأن من لازم قرآنيته وجودهما؛ لأنه لا يكون إلا متصفا بهما، وإنما يذكران لبيان وجود الشرط وتحقيقه؛ ولهذا ينبغي أن يقال: وجه القراءة من العربية، ولا يقال: علة القراءة؛ لعدم توقفها عليها وتأخرها عنها، والله أعلم). [شرح طيبة النشر للنويري: 1/303]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدغمها واحد ليس فيها من ياءات الإضافة ولا من المدغم الجائز المختلف فيه بين القراء شيء). [غيث النفع: 325]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (تفريع
إذا وصلت سورة البقرة بالفاتحة من قوله تعالى {غير المغضوب عليهم} - والوقف على ما قبله جائز، وليس بحسن، على ما قاله العماني لتعلقه بما قبله، وحسن على ما قاله الداني لما روى أنه صلى الله عليه وسلم كان يقف عند أواخر الآيات.
وهذه آخر آية عند المدني والبصري والشامي إلى (المتقين): يأتي على ما يقتضيه الضرب أربعمائة وجه وثلاثة وجهًا، بيانها:
لقالون ستة وتسعون، بيانها أنك تضرب خمسة {الرحيم} وهي الطويل والتوسط والقصر والروم والوصل في ثلاثة {الضالين} وهي الطويل والتوسط والقصر خمسة عشر، ثم اضرب الخمسة عشر في ثلاثة (المتقين) خمسة وأربعون، تضيف إليها ثلاثة (المتقين) مع وصل الجميع ثمانية وأربعون، هذا على تسكين الميم، ويأتي مثله على ضمها، فبلغ العدد ما ذكر.
[غيث النفع: 326]
ولورش ستون وجهًا، ثمانية وأربعون على البسملة كقالون، واثنا عشر على تركها، وبيانها أنك تضرب ثلاثة {الضالين} إذا سكت عليه في ثلاثة (المتقين) تسعة، وعلى الوصل ثلاثة (المتقين) فالمجموع اثنا عشر.
وللمكي ثمانية وأربعون كقالون إذا ضم الميم، وللدوري ستون كورش، وللسوسي كذلك، وإنما لم يعدّ معه لمخالفته له في إدغام {فيه هدى} [البقرة 2]
وللشامي ستون كورش، وعاصم كالمكي، وعلى كذلك، ولحمزة ثلاثة أوجه كوصل ورش، فبلغ العدد ما ذكر.
ولا أعني بقولي (من كذا إلى كذا، كذا كذا وجها) أن كل وجه يخالف الآخر في كل أمر، بل تكفي المخالفة ولو في شيء واحد.
وهذا الضرب اعتني به من تساهل من المتأخرين، وقرءوا به وذكروه في كتبهم، وبعضهم أفرده بالتأليف، وهو خلاف الصواب، ولم يسمح لي شيخنا رحمه الله تعالى بالقراءة به، لأنه فيه تركيب الطرق وتخليطها.
وقال الجعبري: «هو ممتنع في كلمة وكذا في كلمتين إن تعلقت إحداهما بالأخرى، وإلا كره».
وقال الشيخ النويري في شرح الدرة: «والقراءة بخلط الطرق وتركيبها حرام أو مكروه أو معيب».
وقال المحقق بعد أن نقل كلام غيره في تركيب ا لقراءات بعضها ببعض: «والصواب عندنا في ذلك التفصيل، وهو إن كانت إحدى القراءاتين مترتبة على الأخرى فالمنع من
[غيث النفع: 327]
ذلك تحريم، كمن يقرأ {فتلقى ءادم من ربه كلمات} [البقرة 37] بالرفع فيهما، أو بالنصب، أخذ رفع {ءادم} من قراءة غير المكي ورفع {كلمات} من قراءته، وأما من لم يكن كذلك فإنا نفرق فيه بين مقام الرواية وغيرها، فإن قرأ بذلك على سبيل الرواية فإنه لا يجوز أيضًا من حيث أنه كذب في الرواية، وتخليط على أهل الدراية، وإن لم يكن على سبيل النقل والرواية، بل على سبيل التلاوة فإنه جائز، وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الروايات من وجه تساوي العلماء بالعوام لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام» انتهى مختصرًا.
وجزم في مواضع أخر بالكراهة من غير تفصيل، والتفصيل هو التحقيق، وقال شيخنا رحمه الله ف ينظمه في {ءالآن} [يونس 51]:
فالطول للتركيب لا يجوز = تاركه بأجره يفوز
وقال القسطلاني: «وأما كثرة الوجوه التي قرأ بها بين السورتين بحيث بلغت الألوف فإنما ذلك عند المتأخرين دون المتقدمين، لأنهم كانوا يقرءون القراءات طريقًا طريقًا، فلا يقع لهم إلا القليل من الأوجه، وأما المتأخرون فقرءوها رواية رواية، بل قراءة قراءة، بل أكثر حتى صاروا يقرأون الختمة الواحدة للسبعة أو العشرة، فتشعبت معهم الطرق وكثرت الأوجه، وحينئذ يجب على القارئ الاحتراز من التركيب في الطرق، ويميز بعضها من بعض، وإلا وقع فيما لا يجوز، وقراءة ما لم ينزل، وقد وقع في هذا كثير من المتأخرين» انتهى.
فإذا فهمت هذا فتعلم أن الصحيح من هذه الأوجه مائة وسبعة عشر، لقالون أربعة وعشرون، بيانها: أنك تأتي بالطويل في {الضآلين} و{الرحيم} ووصله مع الطويل
[غيث النفع: 328]
في (المتقين) فيهما فهذه ثلاثة أوجه، ومثلها مع التوسط في {الضآلين} ومثلها مع القصر تسعة، ثم تصل الجمع مع ثلاثة {للمتقين} تصير اثنى عشر، فهذه على تسكين الميم يندرج معه فيها كل من بسمل وسكن الميم، ولذا تعطف السوسي بالإدغام في {فيه هدى} في جميع الأوجه ويأتي مثلها على ضمها.
ولورش ثمانية عشر وجهًا: إذا بسمل كقالون إذا سكن، وإذا سكت فثلاثة: تطويل {الضآلين} و{للمتقين} وتوسطهما وقصرهما، وإذا وصل فثلاثة {للمتقين}.
وللمكي اثنا عشر وجهًا: كقالون إذا ضم، ويندرج معه إلا أنك تعطفه بالصلة في {فيه} في جميع الوجوه.
والبصري والشامي كورش، ويندرجان معه مع ترك البسملة، إلا أنك تعطف السوسي بالإدغام.
وعاصم وعلي كقالون إذا سكن، وحمزة كورش إذا وصل، ولا يندرج معه لأنه يضم هاء {عليهم} ). [غيث النفع: 329]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس