عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:18 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الطور

[ من الآية (44) إلى الآية (49) ]
{وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (46) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (47) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)}

قوله تعالى: {وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ (44)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كسفا} [44] لا خلاف بينهم في إسكان السين). [غيث النفع: 1161]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44)}
{كِسْفًا}
- قراءة الجماعة بكسرٍ فسكون (كسفًا) مفردًا، وهو القطعة أو الجانب.
- وقرئ (كسفًا) بكسر الكاف وفتح السين جمعًا.
قال ابن حجر: (قال أبو عبيدة كسفًا جمع كسفة مثل: السدرة، وقد قيل إنها قراءة شاذة، وأنكرها بعضهم، وأثبتها أبو البقاء العكبري وغيره).
قال صاحب الإتحاف: (واتفقوا على إسكان كسفًا بالطور لوصفه بـ(ساقطًا)، ومثل هذا في النشر، والمبسوط.
وقال الشهاب: (وقد قرئ في جميع القرآن كسفًا وكسفًا جمعًا وإفرادًا إلا ههنا فإنه على الإفراد وحده) ). [معجم القراءات: 9/168]

قوله تعالى: {فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {يصعقون} 45
قَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم {يصعقون} مَرْفُوعَة الْيَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يصعقون} بِفَتْح الْيَاء). [السبعة في القراءات: 613]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يصعقون) بضم الياء شامي، وعاصم). [الغاية في القراءات العشر: 401]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يصعقون): بضم الياء شام غير أبي بشر، وعاصم). [المنتهى: 2/984]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم وابن عامر (يصعقون) بضم الياء، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 345]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وابن عامر: {فيه يصعقون} (45): بضم الياء.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 471]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (عاصم وابن عامر: (فيه يصعقون) بضم الياء، والباقون بفتحها. وباللّه التّوفيق). [تحبير التيسير: 566]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُصْعَقُونَ) على ما لم يسم فاعله عَاصِم، والحسن، وقَتَادَة وشامي غير أبو بشر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار لقوله: (فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 641]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([45]- {يُصْعَقُونَ} بضم الياء: عاصم وابن عامر). [الإقناع: 2/774]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1048- .... يَصْعَقُونَ اضُمُمْهُ كَمْ نَصَّ .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1048] رضًا يصعقون اضممه (كـ)ـم (نـ)ـص والمسيـ = ـطرون (لـ)ـسان (عـ)ـاب بالخلف (ز)ملا
...
و{يصعقون} بالضم، من: صَعق فصعق، مردود إلى ما لم يسم فاعله.
وقد حكى الأخفش: صُعق فهو مصعوق.
فيجوز أن يكون من ذلك.
وقال أبو علي: «هو من أصعق فيصعقون، مثل يكرمون»، وزعم أن صعق لا يتعدى. وقد نقل العلماء: صقتهم الصاعقة). [فتح الوصيد: 2/1258]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1047] وبصر وأتبعنا بواتبعت وما = ألتنا اكسروا دنيا وإن افتحوا الجلا
[1048] رضا يصعقون اضممه كم نص والمسيـ = ـطرون لسان عاب بالخلف زملا
[1049] وصاد كزاي قام بالخلف ضبعه = وكذب يرويه هشام مثقلا
ب: (دنيا) بكسر الدال والتنوين -: القريب من الدنو، يقال: فلان ابن عمي دنيًا، أي: قريبًا، (الجلا) بالفتح والمد-: الوضوح، أي: ذا الجلاء، بمعنى الجلي، (اللسان): اللغة، (عاب): فعل ماضٍ من العيب، (الزمل): الضعيف، (الضبع): العضد.
ح: (بصرٍ): مبتدأ، (وأتبعنا): خبر، (بواتعبت): ظرف، أي: قرأ (وأتبعنا) في موضع (واتبعت)، (ما ألتنا): مفعول (اكسروا)، (دنيا): حال من المفعول، أي: قريبًا من الحرف المذكور قبله، وهو: {وأتبعناهم}، أو قريبًا قراءة الكسر من قراءة الفتح، (إن): مفعول (افتحوا)، (الجلا): حال، أي: ذا الجلاء، (رضًى): تمييز من الحال، (يصعقون): مفعول فعل محذوف يفسره ما بعده، أي: اضمم يصعقون اضممه، (كم): مميزه محذوف، أي: كم قارئ نص عليه، (المصيطرون لسانٌ): مبتدأ وخبر، (عاب) نعته (زملا): مفعول (عاب)، (بالخلف): متعلق به، أي: لسان يعيب بالخلاف جاهلًا ضعيف الحال في العلم، (صادٌ): مبتدأ نكرة تخصص بالنعت، وهو (كزاي)، (قام ... ضبعه) فعل وفاعل -: خبر المبتدأ، (بالخلف): متعلق به، (كذب): مبتدأ، (يرويه هشامٌ مثقلا): خبر.
[كنز المعاني: 2/633]
ص: قرأ البصري أبو عمرو: (وأتبعناهم ذرياتهم) [21] بقطع الهمزة وإسكان التاء والعين ونون مفتوحة من الإتباع، وإسناد الفعل إلى المتكلم، والباقون: {واتبعتهم} بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة من الاتباع، وإسناده إلى {ذريتهم}، وقد سبق القول في {ذريتهم} قبل ذلك.
وقرأ ابن كثير: {وما ألتناهم من عملهم} [21] بكسر اللام من (ألت يألت)، نحو: (علم يعلم)، والباقون: بفتحها، من (ألت يألت)، كـ (ضرب يضرب)، لغتان، بمعنى النقص.
وقرأ نافع والكسائي: (أنه هو البر الرحيم) [28] بفتح الهمزة، أي: تدعونه بأنه، أو لأنه، والباقون: بالكسر على الاستئناف.
[كنز المعاني: 2/634]
وقرأ ابن عامر وعاصم: {الذي فيه يصعقون} [45] بضم الياء على بناء المفعول، من (صُعق) فهو مصعوق، والباقون: بفتحها على بناء الفاعل، من (صعق): إذا هلك.
وقرأ هشام وحفص بخلافٍ عنه وقنبل بلا خلاف: {أم هم المصيطرون} [37] بالسين، وهو الأصل، من (تسيطرت فلانًا): إذا اتخذته عبدًا، أي: هم، المسلطون الجبارون، وقرأ خلاد بخلافٍ عنه-
[كنز المعاني: 2/635]
وخلف بلا خلاف: بإشمام الصاد الزاي، كما مر في {صراط} [الفاتحة: 7]، والباقون ومعهم خلاد في وجهه الآخر بالصاد المحضة.
قرأ هشام: (ما كذب الفؤاد ما رأى) [11] بالتشديد، أي: لم يكذب فؤاده ما أدركه بصره، والمراد: أن رؤيته كانت تلك الليلة صادقة، والباقون: بالتخفيف، فيكون {ما رأى} منصوبًا بنزع الخافض، أي: فيما رأى). [كنز المعاني: 2/636] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1048- رِضًا يَصْعَقُونَ اضُمُمْهُ "كَـ"ـمْ "نَـ"ـصَّ وَالْمُسَيْـ،.. ـطِرُونَ "لِـ"ـسانٌ "عَـ"ـابَ بِالْخُلْفِ "زُ"مَّلا
أي: اضمم ياءه فيبقى فعلا لم يسم فاعله من أصعقهم فيكون مثل يكرمون، وقيل: يقال صعقهم فيكون مثل يضربون ومن فتح الياء فهو مضارع صعق اللازم لقوله تعالى: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ}، وكلتا الآيتين إشارة إلى صعقة تقع يوم القيامة شاهد ذلك ما في صحيح البخاري من قول النبي -صلى الله عليه وسلم: "فإن الناس يوم القيامة يصعقون"، وقد بينا ذلك في مسألة مفردة مذكورة في الكراسة الجامعة، وقوله: كم نص؛ أي: كم قارئ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/187]
نص عليه أو كم مرة وقع من قارئه وناقله). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/188]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1048 - .... يصعقون اضممه كم نصّ .... = .... .... .... ....
....
وقرأ: يُصْعَقُونَ بضم الياء ابن عامر وعاصم، وقرأ غيرهما بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 364]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُصْعَقُونَ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ بِضَمِّ الْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُلْقُوا لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الزُّخْرُفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عام وعاصم {يصعقون} [45] بضم الياء، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 700]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({حتى يلقوا} [45] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 700]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (932- .... .... .... .... .... = .... .... .... يصعق ضم
933 - كم نال .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يصعق ضم) أي قرأ ابن عامر وعاصم «الذي فيه يصعقون» بضم الياء، والباقون بفتحها، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 313]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، ونون (نال) عاصم: فيه يصعقون [45] بضم الياء.
قال أبو علي: مضارع «أصعقه» بالهمزة: ثم بنى للمفعول فارتفع المنصوب، والواو نائب.
وسمع الأخفش والفراء: صعق الرجل، من قولهم: صعقتهم الصاعقة، يعدّى بنفسه.
وقرأ الباقون بفتح الياء، مضارع «صعق»: مات.
وهذا آخر الطور). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/570]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يَلْقَوا" بفتح الياء وسكون اللام وفتح القاف بلا ألف أبو جعفر، ومر بالزخرف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/497]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يُصْعَقُون" [الآية: 45] فابن عامر وعاصم بضم الياء مبنيا للمفعول إما من صعق ثلاثيا معدى بنفسه من قولهم: صعقته الصاعقة، أو من أصعق رباعيا، يقال أصعقه فهو مصعق، والمعنى أن غيرهم أصعقهم، وافقهما الحسن، والباقون بفتحها مبنيا للفاعل، والصعق العذاب، وهو عند النفخة الأولى أو يوم القيامة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/498]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يصعقون} قرأ الشامي وعاصم بضم الياء، مبنيًا للمفعول، والباقون بفتح الياء، مبنيًا للفاعل). [غيث النفع: 1161]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45)}
{حَتَّى يُلَاقُوا}
- قرأ الجمهور (حتى يلاقوا) بألف بعد اللام مضارع (لاقى).
- وقرأ أبو حيوة وأبو جعفر وابن محيصن بخلاف عنه وأبو عمرو بخلاف عنه (حتى يلقوا) مضارع (لقي).
قال الفراء: والملاقاة أعرب، وكل حسن).
وذكر ابن خالويه أن أبا حيوة قرأ (حتى تلقوا) بالتاء على الخطاب.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/83 من سورة الزخرف.
- وذكر العكبري أنه قرئ (يلقوا) بضم الياء وسكون اللام وضم القاف.
{يُصْعَقُونَ}
- قرأ عاصم وابن عامر وزيد بن علي وأهل مكة في قول شبل بن عباد والحسن ويعقوب وإسماعيل (يصعقون) بضم الياء مبنيًا للمفعول.
- وقرأ الأعمش وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي (يصعقون) بفتح الياء.
[معجم القراءات: 9/169]
- وقرأ السلمي، وعاصم في رواية (يصعقون) بضم الياء من (أصعق) وذكرها الفراء لغة لأهل الحجاز.
- وحكى الفراء عن عاصم: (يصعقون) بفتح الياء وكسر العين، ونقل هذا أبو جعفر النحاس وقال: (وهذا لا يعرف عنه).
ووجدتها في المحرر معزوة إلى أبي عبد الرحمن السلمي). [معجم القراءات: 9/170]

قوله تعالى: {يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (46)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (47)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (47)}
{ظَلَمُوا}
- قرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش.
{دُونَ ذَلِكَ}
- قرأ ابن مسعود (دون ذلك قريبًا ولكن لا يعلمون).
وفيها زيادة (قريبًا) ونقص (أكثرهم) عن قراءة الجماعة). [معجم القراءات: 9/170]

قوله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن من المفردة والمطوعي إدغام النون الأولى من "بأعيننا" في الثانية كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/498]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)}
{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ}
- قرأ بإدغام الراء في اللام أبو عمرو بخلاف عن الدوري.
- قرأ الجمهور (بأعيننا) بنونين، وهي قراءة ابن محيصن.
- وقرأ ابن محيصن بخلاف عنه والمطوعي وأبو السمال (بأعينا) بإدغام النون الأولى في الثانية). [معجم القراءات: 9/170]

قوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (و(أدبار النجوم) بالفتح زيد). [الغاية في القراءات العشر: 401]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وأدبار النجوم) [49]: بفتح الألف المنهال). [المنتهى: 2/984]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "أدبار النجوم" بفتح الهمزة أي: أعقابها وآثارها إذا غربت، والجمهور على الكسر مصدرا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/498]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)}
{وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}
- قرأ سالم بن أبي الجعد والمنهال بن عمرو وزيد عن يعقوب وابن السميفع وسلام وأيوب والأعمش والمطوعي وهارون عن أبي عمرو والجعفي عن أبي بكر (وأدبار النجوم) بفتح الهمزة، وهو جمع، أي: وأعقابها.
- وقراءة الجماعة (وإدبار النجوم) بكسر الهمزة وهو مصدر أدبر، وهو منصوب على الظرفية، والنجوم لا تدبر إلا مع الفجر؛ ولذا ذهب العلماء إلى أن المراد بإدبار النجوم صلاة الصبح، وأن تسبيح الليل المراد به النوافل.
وتقدم مثل هذا في الآية/40 من سورة (ق) من هذا الجزء في قوله تعالى: (وأدبار السجود) ). [معجم القراءات: 9/171]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس