عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 07:46 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ق

[ من الآية (16) إلى الآية (22) ]
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)}


قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)}
{وَنَعْلَمُ مَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الميم.
{إِلَيْهِ}
- قرأ ابن كثير (إليهي) بوصل الهاء بياء في الوصل.
- وقراءة غيره بهاء مكسورة (إليه) ). [معجم القراءات: 9/104]

قوله تعالى: {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17)}
{يَتَلَقَّى}
- قرأه بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 9/104]

قوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لديه} [18] صلة هائه بياء للمكي دون غيره جلي). [غيث النفع: 1150]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)}
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ}
- قرأ الجمهور (ما يلفظ من قول) بكسر الفاء.
- وقرأ الخليل بن أحمد ومحمد بن أبي معدان (ما يلفظ من قول) بفتح الفاء.
[معجم القراءات: 9/104]
- وقرأ عبد الله بن مسعود (ما يلفظ من قول) بضم الياء وفتح الفاء مبنيًا للمفعول.
- وقرأ محمد بن أبي معدان (ما نلفظ من قول) بالنون.
{لَدَيْهِ}
- قرأ ابن كثير (لديهي) بوصل الهاء بياء في الوصل.
- وقراءة الجماعة بهاء مكسورة (لديه) ). [معجم القراءات: 9/105]

قوله تعالى: {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم تاء "وجاءت سكرة" أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وابن عبدان
[إتحاف فضلاء البشر: 2/488]
عن الحلواني وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/489]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)}
{جَاءَتْ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، انظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/43 من سورة النساء.
{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ}
- قرأ بإدغام التاء في السين أبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وابن عبدان عن الحلواني وخلف ورويس بخلاف عنه وحمزة والكسائي.
- وأظهر التاء نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وقالون والأصبهاني عن ورش.
{سَكْرَةُ}
- قراءة الجماعة (سكرة) مفردًا.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبو عمران (سكرات) على الجمع.
{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ}
- قراءة الجماعة (وجاءت سكرة الموت بالحق).
- وقرأ أبي بن كعب وسعيد بن جبير (وجاءت سكرات الموت
[معجم القراءات: 9/105]
بالحق).
- وقرأ ابن مسعود وأبو عمران (وجاءت سكرات الحق بالموت) بالجمع، وتقديم الحق على الموت.
- وقرأ سعيد بن جبير وطلحة وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وأبو بكر الصديق، وأهل البيت (وجاءت سكرة الحق بالموت) وهي كذلك في مصحف ابن مسعود، وقد قرأها أبو بكر كذلك عند خروج نفسه.
قال ابن عطية: (ويروى أن أبا بكر الصديق قالها لابنته عائشة رضي الله عنهما، وذلك أنها قعدت عند رأسه تبكي وهو ينازع فقالت:
لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى = إذا حشرجت يومًا وضاق بها الصدر
ففتح أبو بكر رضي الله عينيه وقال: لا تقولي هكذا، وقولي: (وجاءت سكرة الحق بالموت...).
وقد روي هذا الحديث عن مشاهير القراء: (وجاءت سكرة الموت بالحق) ). [معجم القراءات: 9/106]

قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "الصور" بفتح الواو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/489]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20)}
{الصُّورِ}
- قراءة الجماعة (الصور)، وهو القرن الذي ينفخ فيه.
- وقرأ الحسن (الصور)، بفتح الواو جمع صورة.
وسبق هذا، وانظر الآية/68 من سورة الزمر). [معجم القراءات: 9/107]

قوله تعالى: {وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21)}
{جَاءَتْ}
- سبقت الإمالة فيه، وانظر الآية/87 من سورة البقرة.
{مَعَهَا}
- قرأ الجمهور (معها).
- وقرأ طلحة (محا) أدغم العين في الهاء، فانقلبت حاءً، كما قالوا: ذهب محم، يريد: معهم). [معجم القراءات: 9/107]

قوله تعالى: {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَقَدْ كُنْتَ) بكسر التاء وما يعدها الْمُعَلَّى عن الْجَحْدَرِيّ، وهو الاختيار خطابًا للنفس، الباقون بالفتح). [الكامل في القراءات العشر: 640]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)}
{لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ ... فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ}
- قرأ الجمهور بفتح التاء والكاف: (كنت، عنك، غطاءك، بصرك) حملًا على لفظ (كل) من التذكير في قوله تعالى: (كل نفس).
- وقرأ الجحدري (كنتِ، عنكِ، غطاءكِ، بصرك) بكسر الكاف والتاء على مخاطبة النفس، وذكرها الشوكاني عن طلحة أيضًا.
وقرأ الجحدري وطلحة بن مصرف (كنتَ ... عنكِ غطاءكِ
[معجم القراءات: 9/107]
بصركِ) بفتح التاء وكسر الكاف.
وقال الرازي الكسر في الكاف عن طلحة وحده.
قال الرازي: (ولم أجد عنه (أي عن الجحدري) في (لقد كنت) الكسر، فإن كسر فإن الجميع شرع واحد، وإن فتح فحمل على (كل) أنه مذكر، ويجوز تأنيث (كل) في هذا الباب لإضافته إلى نفس، وهو مؤنث، وإن كان كذلك فإنه حمل بعضه على اللفظ، وبعضه على المعنى ...).
{فِي غَفْلَةٍ}
- قراءة الجماعة بفتح الغين (في غفلةٍ).
وقرأ الجحدري (في غفلةٍ) بكسر الغين). [معجم القراءات: 9/108]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس