عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:16 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (14) إلى الآية (18) ]
{قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}

قوله تعالى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {لَا يلتكم من أَعمالكُم شَيْئا} 14
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (لَا يئلتكم) مهموزا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَا يلتكم} بِغَيْر همز). [السبعة في القراءات: 606]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لا يألتكم) بصري). [الغاية في القراءات العشر: 398]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا يئلتكم) [14]: بألف بصري غير أيوب. يترك همزها أبو زيد، واليزيدي غير ابن سعدان). [المنتهى: 2/977]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (لا يألتكم) بزيادة همزة ساكنة بين الياء واللام ويبدل منها ألفًا إذا سهل الهمزة، وقرأ الباقون بغير همزة ولا بدل). [التبصرة: 342]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {لا يألتكم} (14): بهمزة ساكنة بعد الياء، و إذا خفف الهمزة أبدلها ألفًا.
والباقون: بغير همز، ولا ألف). [التيسير في القراءات السبع: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ أبو عمرو ويعقوب: (لا يألتكم) بهمزة ساكنة بعد الياء، وإذا خفف أبو عمرو أبدلها ألفا، والباقون بغير ألف ولا همز). [تحبير التيسير: 562]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([14]- {يَلِتْكُمْ} بهمزة ساكنة: أبو عمرو.
وإذا خفف أبدلها ألفا). [الإقناع: 2/770]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا يَلِتْكُمْ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ يَأْلِتْكُمْ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ بَيْنَ الْيَاءِ وَاللَّامِ، وَيُبْدِلُهَا أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَصْلِهِ فِي الْهَمْزِ السَّاكِنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ اللَّامِ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان {لا يلتكم} [14] بهمزة ساكنة بين الياء واللام، وأبو عمرو على أصله في الإبدال، والباقون بحذف الهمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (928- .... .... .... .... .... = يألتكم البصري .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يألتكم) أي قرأ أبو عمرو ويعقوب «لأيالتكم من أعمالكم شيئا» بهمزة ساكنة بين الياء واللام كما لفظ به، وأبو عمرو على أصله في الإبدال، والباقون بحذف الهمزة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ البصري أبو عمرو ويعقوب لا يألتكم [14] بهمزة بعد الياء من: ألت يألت
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
ك: صدف يصدف: وجاءت: كعلم يعلم، وهما في غطفان.
والباقون بحذفها، من: لات يليت، وهي حجازية، وجاء: آلت ك «آمن»، وألات ك «أبان»، وولت ك «وعد» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/566]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لا يَلِتْكُم" [الآية 14] فأبو عمرو ويعقوب بهمزة ساكنة بعد الياء وقبل اللام، وافقهما اليزيدي والحسن ويبدلها أبو عمرو بخلفه على أصله، وافقه اليزيدي من ألته بالفتح يألته بالكسر كصدف يصدق لغة غطفان، والباقون بكسر اللام من غير همز من لاته يليته كباعه يبيعه لغة الحجاز وعليها صريح الرسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قالت الأعراب ءامنا}
{لا يلتكم} [14] قرأ البصري بهمزة ساكنة بعد الياء التحتية، وكل من راوييه على أصله، فالدوري يحققها، والسوسي يبدلها.
والباقون بترك الهمز، فمن الياء ينتقل إلى اللام، من غير همز ولا ألف بينهما، ولو رسمت المصحف على قراءة أبي عمرو فالألف محذوفة باتفاق، كما ذكره الداني، وأبو داود تلميذه). [غيث النفع: 1148]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ}
- (قال أبو حاتم عن ابن الزبير: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ (قالت الأعراب) بغير همز فرد عليه بهمز وقطع).
{لَمْ تُؤْمِنُوا}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، انظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{لَا يَلِتْكُمْ}
- قرأ الجمهور (لا يلتكم) من لات يليت، وهي لغة الحجاز، وهي عند الزجاج أكثر، وهو المشهور عن أبي عمرو.
- وقرأ الحسن والأعرج والدوري عن أبي عمرو ويعقوب واليزيدي، وهي اختيار أبي قاسم (لا يألتكم) من ألت، وهي لغة غطفان وأسد، وهي عند الزجاج جيدة بالغة، وهي اختيار أبي حاتم.
[معجم القراءات: 9/90]
قال الفراء: (ولست أشتهيها؛ لأنها بغير ألف كتبت في المصاحف ...).
وقال الماوردي: (... أحدها أنهما لغتان معناهما واحد، الثاني: يألتكم أكثر وأبلغ من يلتكم).
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي والسوسي (يالتكم) بإبدال الهمزة ألفًا). [معجم القراءات: 9/91]

قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) }
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)}
{الْمُؤْمِنُونَ}
- سبقت القراءة بقلب الهمزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 9/91]

قوله تعالى: {قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) }
قوله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17)}
{أَنْ أَسْلَمُوا}
- قرأ الجمهور (أن أسلموا) بفتح الهمزة.
- وقرأ ابن مسعود (إن أسلموا) بكسر الهمزة.
- وقرأ عبد الله أيضًا (... إسلامهم).
{عَلَيَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (عليه).
[معجم القراءات: 9/91]
{أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ}
- قرأ الجمهور (أن هداكم ...) بفتح الهمزة، على تقدير: لأن، أو بأن.
- وقرأ عاصم في رواية (إن هداكم ...) بكسر الهمزة، قال القرطبي: وفيه بعد.
ولم تذكر المراجع طريق هذه الرواية عن عاصم، ورواية حفص عنه هي قراءة الفتح، وكذا قراءة شعبة، ثم لعله عاصم الجحدري!!
- وقرأ عبد الله بن مسعود وزيد بن علي (إذ هداكم ...)، جعلا (إذ) مكان (أن)، وكلاهما تعليل.
{هَدَاكُمْ}
- قراءة الجماعة (هداكم).
- وقرأ ابن مسعود (هادكم). كذا على تقديم الألف، ومعنى هاد الشيء أصلحه والهود: التوبة والرجوع إلى الحق والخير، فلعل هذه القراءة مما ذكرت.
- وقرأ (هداكم) بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/92]

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {وَالله بَصِير بِمَا تَعْمَلُونَ} 18
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبَان عَن عَاصِم {وَالله بَصِير بِمَا يعْملُونَ} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَالله بَصِير بِمَا تَعْمَلُونَ} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 606]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يعملون) بالياء مكي). [الغاية في القراءات العشر: 398]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يعملون) [18]: بالياء مكي). [المنتهى: 2/977]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (بصير بما يعملون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 342]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {بصير بما يعملون} (18): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (بصير بما يعملون) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 562]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) بالياء مكي غير أبْن مِقْسَمٍ، وأبان، وحَمْزَة بن القاسم عن حفص، الباقون
[الكامل في القراءات العشر: 639]
بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (عَليكم) ). [الكامل في القراءات العشر: 640]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([18] {بِمَا تَعْمَلُونَ} بالياء: ابن كثير). [الإقناع: 2/770]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1044 - وَفِي يَعْمَلُونَ دُمْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1044] وفي يعملون (د)م يقول بياء (إ)ذ = (صـ)ـفا واكسروا (أ)دبار إذ (فاز) (د)خللا
(دم)، أي دم على القراءة بالغيبه، لأن قبله: {يمنون}.
ووجه الخطاب: {قل لا تمنو} ). [فتح الوصيد: 2/1251]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1044] وفي يعملون دم يقول بياء إذ = صفا واكسروا أدبار إذ فاز دخللا
ح: (في يعلمون): ظرف (دم)، (يقول بياءٍ): مبتدأ وخبر، (إذ صفا): تعليله، والضمير: للياء، (أدبار): مفعول (اكسروا)، (إذ فاز): تعليله، والضمير: للكسر المدلول عليه بـ (اكسروا)، (دخللا): حال من الضمير.
ص: قرأ ابن كثير في آخر الحجرات: {والله بصيرٌ بما يعملون} [18] بالغيبة، والباقون بالخطاب.
وقرأ نافع وأبو بكر: (يوم يقول لجنهم) [ق: 30] بالياء، والقائل هو الله تعالى، والباقون، بالنون للعظمة.
وقرأ نافع وحمزة وابن كثير: (وإدبار السجود) [ق: 40] بكسر الهمزة على أنه مصدر (أدبر)، والباقون: بالفتح جمع (دُبر)، كـ (أعناق) في
[كنز المعاني: 2/628]
(عُنق)، ولم يلتبس بما في الطور: {وإدبار النجوم} [49] المتفق على كسره، للعلم بأنه لم تنته النوبة إلى بحث خلافه.
ووصف الكسر بكونه دُخللا، أي: مناسبًا، لموافقته لما في الطور [49] المجمع على كسره). [كنز المعاني: 2/629] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر ما في الحجرات وما بعدها فقال:
1044- وَفِي يَعْمَلُونَ "دُ"مْ يَقُولُ بِياءِ "إ"ذْ،.. "صَـ"ـفَا وَاكْسِرُوا أَدْبَارَ "إ"ذ "فَـ"ـازَ "دُ"خْلُلا
يريد آخر الحجرات: {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} قرأه ابن كثير وحده بالغيب والباقون بالخطاب وكلاهما ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/182]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1044 - وفي يعملون دم .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ ابن كثير: والله بصير بما يعملون آخر سورة الحجرات بياء الغيب كما لفظ به، وقرأ غيره بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 363]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {بما تعملون} [18] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (928- .... .... .... .... .... = .... .... ويعلمون در). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويعملون) يريد آخر «الحجرات» «والله بصير بما يعملون» قرأه ابن كثير وحده بالغيب، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال (در) ابن كثير: بما يعملون ختم الحجرات [18] بياء الغيب، على أنه مسند لضمير المانّين؛ مناسبة لقوله تعالى: يمنّون عليك أن أسلموا [17] والباقون بتاء الخطاب على أنه مسند لضمير المخاطبين؛ [مناسبة لقوله: قل لّا تمنّوا ... ] الآية [16] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/566]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِمَا تَعْمَلُون" فابن كثير بالياء من تحت وافقه ابن محيصن، والباقون بالتاء من فوق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تعملون} قرأ المكي بالياء، على الغيب، والباقون بالتاء، على الخطاب). [غيث النفع: 1148]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}
{بَصِيرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{تَعْمَلُونَ}
- قرأ ابن كثير وأبان عن عاصم وابن محيصن (يعملون) بياء الغيبة، وذكرها القرطبي قراءة لأبي عمرو، وهو سبق قلم منه.
- وقرأ الجمهور بتاء الخطاب (تعملون) ). [معجم القراءات: 9/93]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس