عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:14 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفتح

[ من الآية (27) إلى الآية (29) ]
{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)}

قوله تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَطَئُوهُمْ، وَالرُّؤْيَا فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تطئوهم} [25]، و{الرءيا} [27] ذكرا في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تطؤهم [25] والرّءيا [27] في الهمز المفرد وو رضوانا [الفتح: 29] بآل عمران [الآية: 15] وسوقه [29] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "الرويا" واوا ساكنة الأصبهاني عن ورش وأبو عمرو بخلفه، وكذا أبو جعفر لكنه يقلب الواو ياء ويدغمها في الياء بعدها وقول الأصل ولم يبدلها يعني همزة الرؤيا ورش من طريقيه ليس كذلك، بل يبدلها من طريق الأصبهاني من غير خلاف كما تقرر هنا والصافات والإسراء ويوسف، وأمالها الكسائي، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما، ويوقف عليه لحمزة بالإبدال واوا ساكنة على القياسي وبياء مشددة كقراءة أبي جعفر، ونقل في النشر جوازه عن الهذلي وغيره، لكن قال: إن الإظهار أولى وأقيس وعليه أكثر أهل الأداء، ويوقف له على "رؤسكم" بالتسهيل بين بين على القياس وبالحذف قاله في النشر وهو الأولى عند الآخذين باتباع الرسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تطئوهم} [25] تثليث همزه لورش، كـــ {ءامنين} [27] و{رءوسكم} وقصره للباقين، وتسهيله لحمزة إن وقف وليس محل وقف وتحقيقه للباقين جلي). [غيث النفع: 1143] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الرءيا} [27] إبداله لسوسي جلي). [غيث النفع: 1143]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شآء الله} ليس من باب الهمزتين، لأن الثانية همزة وصل). [غيث النفع: 1143]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27)}
{لَقَدْ صَدَقَ}
- أدغم الدال في الصاد أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
{الرُّؤْيَا}
- قرأ بإبدال الهمزة الساكنة واوًا ساكنة الأصبهاني عن ورش وأبو عمرو بخلاف عنه (الرويا).
- وقرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة الساكنة، واوًا ساكنة ثم قلب الواو ياءً، وأدغمها في الياء بعد (الريا).
- وقراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة واوًا ساكنة على القياس.
- وبياء مشددة كقراءة أبي جعفر.
- وأمال (الرؤيا) الكسائي وخلف.
- وقرأه بالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{شَاءَ}
- سبقت الإمالة والوقف عليه في الآية/20 من سورة البقرة.
{إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}
- قرأ ابن مسعود (إن شاء الله لا تخافون) (لا تخافون) في موضع (آمنين).
[معجم القراءات: 9/64]
{رُءُوسَكُمْ}
- قرأه حمزة في الوقف بتسهيل الهمز بين بين على القياس.
وبحذف الهمزة، وهو الأولى عند الآخذين باتباع الرسم وصورتها (روسكم).
{فَعَلِمَ مَا}
- أدغم الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/65]

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)}
{أَرْسَلَ رَسُولَهُ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في الراء وبالإظهار.
{بِالْهُدَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{لِيُظْهِرَهُ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{وَكَفَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/65]

قوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {كزرع أخرج شطأه} 29
قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر (شطئه) مَفْتُوحَة الطَّاء والهمزة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (شطئه) سَاكِنة الطَّاء وَكلهمْ يقْرَأ بِهَمْزَة مَفْتُوحَة). [السبعة في القراءات: 604]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - قَوْله {فآزره} 29
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {فآزره} مَقْصُورَة الْهَمْز مَفْتُوحَة على وزن فعله
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (فئازره) على وزن فَاعله). [السبعة في القراءات: 605]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {فَاسْتَوَى على سوقه} 29
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (على سؤقه) مَهْمُوز
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {على سوقه} لَا يهمزونه). [السبعة في القراءات: 605]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (شطأه) بالفتح مكي- غير أبي فليح- وابن ذكوان). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فأزره) قصر الشامي). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فأزره) [29]: قصر: دمشقي غير الحلواني). [المنتهى: 2/976]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (شطئه) [29]: بفتح الطاء قنبل، والبزي غير الخزاعي واللهبي، وابن ذكوان، وابن عتبة). [المنتهى: 2/976]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن ذكوان (شطأه) بفتح الطاء، وقرأ الباقون بالإسكان). [التبصرة: 340]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن ذكوان (فأزره) بغير ألف بعد الهمزة، وقرأ الباقون بألف بعد الهمزة، وورش يمكن المد على أصله). [التبصرة: 341]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن ذكوان أخرج شطأه (29): بتحريك الطاء.
والباقون: بإسكانها). [التيسير في القراءات السبع: 464]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن ذكوان: {فأزره} (29): بالقصر.
والباقون: بالمد). [التيسير في القراءات السبع: 464]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قنبل: {على سؤقه} (29): بالهمز.
والباقون: بغير همزة). [التيسير في القراءات السبع: 465]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير وابن ذكوان: (شطأه) بتحريك الطّاء، والباقون بإسكانها.
ابن ذكوان: (فأزره) بالقصر والباقون بالمدّ). [تحبير التيسير: 561]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (على سوقه) قد ذكر في النّمل والله أعلم). [تحبير التيسير: 561]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (شَطْوَه) بالواو عَاصِم الْجَحْدَرَيّ). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([29]- {شَطْأَهُ} بتحريك الطاء: ابن كثير وابن ذكوان.
[29]- {فَآزَرَهُ} بالقصر: ابن ذكوان). [الإقناع: 2/769]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1043- .... .... .... حَرَّكَ شَطْأَهُ = دُعَا مَاجِدٍ فَآزَرَهُ مُلاَ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1043] بما يعملون (حـ)ـج حرك شطأه = (د)عا (مـ)ـاجد واقصر فآزره (مـ)ـلا
...
وشطأ الزرع وشطأه: فراخُه.
وقال الأخفش: «أخرج شطأه: طرفه».
والإسكان أكثر من التحريك.
و{فأزره} بالقصر: فقواه وأعانه.والهمزة فاء الفعل.
و(آزره) بالمد، قال الأخفش والفراء: وزنه: أفعله؛ أي قواه.
وقال غيرهما: وزنه: فاعله.
قال أبو عبيدة: «آزره: ساواه»؛ أي ساوى الشطء الزرع.
وقال الشاعر:
[فتح الوصيد: 2/1250]
بمحنية قد آزر الضال نبتها = بجر جيوشٍ غانمين وخيب
قال الأصمعي: «معناه أن نبات العشب ساوى الضال - وهو السدر البري - لطول العشب واعتمامه».
وفي الإنجيل: سيخرج قوم ينبتون نبات الزرع، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
وهو مثل ضربه الله عز وجل لأول الإسلام، ثم تزایده حتي قوي وكثر، شبه قيام النبي صلى الله عليه وسلم وحده ثم دخول من دخل في دينه وقوة النبي صلى الله عليه وسلم به، بقوة الورقة الأولى من الزرع بما يخرج بعدها؛ فتكون الماء في {فئازره} للزرع.
ويجوز أن يكون للشطء، لأن قوتهم كانت بالنبي صلى الله عليه وسلم). [فتح الوصيد: 2/1251]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1043] بما يعملون حج حرك شطأه = دعا ماجدٍ واقصر فآزره ملا
ب: (الملا) بالضم -: جمع (ملاءة)، وهي الملحفة.
ح: (بما يعملون حج): مبتدأ وخبر، (دعا): فاعل (حرك) أضيف إلى (ماجدٍ)، وقصر ضرورة، (شطأه): مفعوله، (فآزره): مفعول (اقصر)، (ملا): حال، أي: ذا ملاء.
ص: قرأ أبو عمرو: (بما يعملون بصيرًا، هم الذين كفروا) [24-25] بالغيبة، والباقون: بالخطاب، وهما ظاهران.
وقرأ ابن كثير وابن ذكوان: (أخرج شطئه) [29] بتحريك الطاء بالفتح، والباقون: بالسكون، لغتان بمعنى: فراخ الزرع.
وقرأ ابن ذكوان: (فأزره) [29] بالقصر، والباقون: بالمد، لغتان بمعنى: أعانه وقواه). [كنز المعاني: 2/627] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وشطأه بسكون الطاء وفتحها لغتان وهو فراخ الزرع وأزره
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/181]
وآزره بالقصر والمد؛ أي: قواه وأعانه، وقيل: المد بمعنى ساواه؛ أي: ساواه الشطء والزرع، وعلى الأول يجوز أن تكون الهاء في "فآزره" للشطأ أو للزرع؛ لأن كل واحد منهما مقوٍّ للآخر، وملا جمع ملاء وهو الملحفة وقد سبق ذكرها في مواضع، وهي هنا حسنة المعنى على تقدير ذا ملأ؛ لأن تقويت طافات الزرع والتفافها يشبه الاشتمال بالملا والله أعلم.
وانتهى إلى هنا ذكر الخلاف في سورة الفتح). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/182]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1043 - .... .... .... حرّك شطأه = دعا ماجد واقصر فآزره ملا
....
وقرأ ابن كثير وابن ذكوان: أخرج شطئه. بتحريك الطاء أي فتحها، فتكون قراءة غيرهما بسكونها، وقرأ ابن ذكوان: فأزره بقصر الهمزة وقرأ غيره بمدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: شَطْأَهُ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ ذَكْوَانَ بِفَتْحِ الطَّاءِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَآزَرَهُ، فَرَوَى ابْنُ ذَكْوَانَ بِقَصْرِ الْهَمْزَةِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ هِشَامٍ، فَرَوَى الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ كَذَلِكَ، وَرَوَى الْحُلْوَانِيُّ عَنْهُ الْمَدَّ، وَبِهِ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ رِضْوَانًا فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ سُوقِهِ فِي النَّمْلِ لِقُنْبُلٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وابن ذكوان {شطأه} [29] بفتح الطاء، والباقون بإسكانها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى ابن ذكوان والداجوني عن هشام {فآزره} [29] بقصر الهمزة، والباقون بالمد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ورضوانًا} [29] ذكر في آل عمران). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({سوقه} [29] ذكر في النمل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 692]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (926- .... .... شطأه حرّك دلا = مز آزر اقصر ماجدًا والخلف لا). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: («شطأه») قرأه بتحريك الطاء الذي هو الفتح ابن كثير وابن ذكوان، والباقون بسكونها وهما لغتان قوله: (أزر اقصر) أي الهمزة لابن ذكوان وهشام بخلاف عنه، والباقون بالمد، والله تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال، (دلا) ابن كثير [وميم (مز) ابن ذكوان]: أخرج شطأه [29] بفتح الطاء، والباقون بإسكانها، وهما لغتان بمعنى كالشّمع [والسّمع].
وشطء الزرع: فراخه، وهو: سنبل يخرج حول السنبلة الأصلية، وشطء الشجرة: أغصانها.
وقصر ذو ميم (ماجدا) ابن ذكوان فأزره [29] أي: حذف الألف بعد الهمزة.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/564]
واختلف فيه عن ذي لام (لا) هشام:
فروى الداجوني عن أصحابه عنه كذلك.
وروى الحلواني عنه المد، وبه قرأ الباقون، وهما لغتان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تطؤهم [25] والرّءيا [27] في الهمز المفرد وو رضوانا [الفتح: 29] بآل عمران [الآية: 15] وسوقه [29] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "أشداء" و"رحماء" بالنصب على المدح أو الحال من الضمير المستكن في معه لوقوعه صلة وخبر المبتدأ وحينئذ تراهم وركعا سجدا حالان؛ لأن الرؤية بصرية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "رضوان" بضم الراء أبو بكر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "سيماهم" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق وأبو عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/483]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "آثار" بالجمع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "الإنجيل" بفتح الهمزة، وقرأ بالنقل ورش كحمزة وقفا وله السكت في الحالين كعدمه وصلا، وورد أيضا عن ابن ذكوان وحفص وإدريس بخلفهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "شطأه" [الآية: 29] فابن كثير وابن ذكوان بفتح الطاء، وافقهما ابن محيصن من المفردة، والباقون بإسكانها وهما أختان كالسمع والسمع يقال أشطأ الزرع، أي: أخرج فراخه وهو سنبل يخرج حول السنبلة الأصلية وشط الشجر أغصانها ويوقف عليه لحمزة بالنقل فقط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فآزره" [الآية: 29] فابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني بقصر الهمزة، والباقون بالمد لغتان ووزن المقصور فعله والممدود أفعله عند الأخفش وفاعله عند غيره، لكن قال في الدر: غلّطوا من قال إنه فاعل بأنه لم يسمع توازر بل توزر ويوقف عليه لحمزة بالتحقيق والتسهيل بين بين؛ لأنه متوسط بغيره). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فاستوى" حمزة والكسائي وخلف، وافقهم الأعمش وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "سؤقه" [الآية 29] بالهمز قنبل وروى له زيادة واو بعد الهمزة كما بين في النمل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وضم الهاء والميم من "بهم الكفار" حمزة والكسائي وخلف وصلا وكسرهما أبو عمرو ويعقوب، وكسر الهاء وضم الميم الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر حكم إمالة "التوراة" في بابها وأول آل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/484]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ورضوانا} [29] قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1143]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شطئه} المكي وابن ذكوان بفتح الطاء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1143]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فآزره} قرأ ابن ذكوان بقصر الهمزة، والباقون بالمد). [غيث النفع: 1143]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سوقه} قرأ قنبل بهمزة ساكنة بعد السين، بدل الواو، وعنه أيضًا ضم الهمزة بعد السين ب عدها واوًا ساكنة، وهذا الوجه من زيادته على أصله، وهو غريب جدًا حتى ادعى بعضهم أنه مما انفرد به، وليس كذلك، كما قال المحقق، والباقون بواو ساكنة بعد السين المضمومة، وترك الهمزة). [غيث النفع: 1144]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بهم الكفار} مثل {قلوبهم الحمية} ). [غيث النفع: 1144]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عظيما} تام وفاصلة ومنتهى الربع باتفاق). [غيث النفع: 1144]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)}
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ}
- قراءة الجماعة (محمد رسول الله) بالرفع فيهما، مبتدأ وخبر.
- وقرأ ابن عامر في رواية الأهوازي (محمد رسول الله) بنصب (رسول) على المدح.
- وقرأ الشعبي وأبو رجاء وأبو المتوكل والجحدري (محمدًا رسول الله) بالنصب فيهما على المدح والتعظيم.
{أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}
- قراءة الجماعة (أشداء ... رحماء) بالرفع فيهما خبر (الذين)، أو على تقدير: هم أشداء ...
- وروى قرة عن الحسن ومحمد بن هشام عن هشام عن ابن عامر (أشداء ... رحماء) بالنصب فيهما، قيل على المدح، وقيل على الحال من الضمير المستكن في (معه، لوقوعه صلة ...).
{أَشِدَّاءُ}
- وقرأ يحيى بن يعمر (أشداء) بالقصر، وهي شاذة.
[معجم القراءات: 9/66]
- وذكر العكبري ضم الشين (أشداء) أبدل من الكسرة ضمة.
{عَلَى الْكُفَّارِ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- وقرأه بالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقرأه الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وأما في الوقف: فقد قرأه السوسي بالإمالة، والفتح، والتقليل.
{عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ}
- قرأ بإدغام الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب.
{تَرَاهُمْ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{وَرِضْوَانًا}
- قرأ عمرو بن عبيد وأبو بكر عن عاصم والحسن (رضوانًا) بضم الراء.
- وقراءة الجماعة (رضوانًا) بكسرها، وهما لغتان.
وسبق هذا في الآية/15 من سورة آل عمران.
{سِيمَاهُمْ}
- قراءة الجماعة (سيماهم).
[معجم القراءات: 9/67]
- وقرئ (سيمياهم) بزيادة ياء المد، وهي لغة فصيحة.
- وقرئ (سيمياؤهم) بزيادة الياء والمد مع الهمزة المضمومة، وهي لغة فصيحة.
- وقرئ (سيماؤهم).
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
وسبقت في الآية/273 من سورة البقرة، والآية/30 من سورة محمد.
{مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}
- قراءة الجماعة (من أثر ...) بفتح الهمزة والثاء بعدها.
- وقرأ ابن هرمز (من إثر ...) بكسر الهمزة وسكون الثاء، وهي لغة في المصدر.
- وقرأ قتادة وعيسى الحجازي والحسن (من آثار ...) بالجمع.
{السُّجُودِ ذَلِكَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الدال في الذال وبالإظهار.
{فِي التَّوْرَاةِ}
- قرأه بالإمالة الأصبهاني وأبو عمرو وابن ذكوان والكسائي
[معجم القراءات: 9/68]
وخلف وحمزة واليزيدي والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وحمزة.
- وبالتقليل والفتح وقالون.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{الْإِنْجِيلِ}
- قراءة الجماعة (الإنجيل) بكسر الهمزة.
- وقرأ لحسن (الأنجيل) بفتحها.
- وقرأه بالنقل ورش، أي بنقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة قبلها وحذف الهمزة.
- وكذا قرأه حمزة في الوقف كقراءة ورش.
- ولحمزة السكت على اللام الساكنة قبل الهمزة وعدمه في الوصل، وورد هذا أيضًا عن ابن ذكوان وحفص وإدريس بخلاف عنهم.
{أَخْرَجَ شَطْأَهُ}
- قرئ بإدغام الجيم في الشين وبالإظهار، قال أبو معشر: (ادغمه ابن مجاهد مرةً ومرة لا، وغيره يظهرها).
{شَطْأَهُ}
- قرأ الجمهور (شطأه) بإسكان الطاء وهمزة بعده مفتوحة.
- وقرأ ابن كثير وابن ذكوان عن ابن عامر وابن محيصن
[معجم القراءات: 9/69]
(شطأه) بفتح الطاء والهمزة.
- وقرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة وعيسى الكوفي وأبي بن كعب وأبو العالية وابن أبي عبلة (شطاءه) بالمد مثل عطاءه، قال العكبري: وهو اسم لا مصدر.
- وقرأ زيد بن علي وعيسى الكوفي وأنس ونصر بن عاصم وابن وثاب (شطاه) بألف بدل الهمزة مثل: عصاه.
- وقرأ أبو جعفر ونافع في رواية وشيبة والجحدري وابن أبي إسحاق (شطه) بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على الطاء للتخفيف، كما قالوا: رأيت الخب.
- وقرأ عاصم الجحدري (شطوه) بإسكان الطاء وواو بعدها.
- وقرأه حمزة في الوقف بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله وهو الطاء وحذف الهمزة (شطه) وهي قراءة أبي جعفر السابقة، ومن معه.
[معجم القراءات: 9/70]
{فَآزَرَهُ}
- قراءة الجماعة (فآزره) بالمد على وزن (أفعله)، وورش يمكن المد.
وقراءة المد رواية عن هشام.
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني وحميد ابن قيس وأبو حيوة (فأزره) بقصر الهمزة ثلاثيًا على وزن فعله.
- وقرئ (فأزره) بتشديد الزاي.
- وقرأه حمزة في الوقف بوجهين:
1- التحقيق، 2- التسهيل بين بين.
{فَاسْتَغْلَظَ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{سُوقِهِ}
- قراءة الجماعة (سوقه) بالواو الساكنة، جمع ساق، وهي رواية البزي عن ابن كثير.
- وقرأ ابن كثير برواية القواس، وقنبل (سؤقه)، بالهمز.
[معجم القراءات: 9/71]
قال أبو حيان: (وهي لغة ضعيفة، يهمزون الواو التي قبلها ضم).
قال الأصبهاني: (والصحيح المأخوذ به ترك الهمز في جميع الروايات) أي عن قنبل.
- وقرأ ابن كثير وبكار عن قنبل وابن محيصن (سؤوقه) بالهمز وزيادة واو بعدها.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/33 من سورة ص (السوق).
وسورة النمل الآية/44 (ساقيها).
{بِهِمُ الْكُفَّارَ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش في الوصل (بهم الكفار)، بضم الهاء والميم.
- وقرأ أبو عمرو ويعقوب واليزيدي والحسن (بهم الكفار)، بكسر الباء والميم.
- وقرأ الباقون (بهم الكفار) بكسر الهاء وضم الميم.
{مَغْفِرَةً}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/72]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس