عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 12:07 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الجاثية

[من الآية (21) إلى الآية (23)]
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21) وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (22) أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)}

قوله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا في الرّفْع وَالنّصب من قَوْله تَعَالَى {سَوَاء محياهم ومماتهم} 21
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر (سَوَاء محيهم ومماتهم) رفعا
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {سَوَاء} نصبا). [السبعة في القراءات: 595]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (سواء) نصب كوفي- غير أبي بكر- وروح وزيد). [الغاية في القراءات العشر: 392]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (سواءً) [21] نصب: كوفي غير أبي بكر وابن زربي، وزيد). [المنتهى: 2/966]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (سوءا محياهم) بالنصب، وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 335]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي: {سواء محياهم} (21): بالنصب.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 458]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص وحمزة والكسائيّ وخلف: (سواء محياهم) بالنّصب، والباقون بالرّفع). [تحبير التيسير: 555]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([21]- {سَوَاءً} نصب: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/764]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: سَوَاءً مَحْيَاهُمْ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/372]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مَحْيَاهُمْ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/372]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {سواء} [21] بالنصب، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 685]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "سَوَاءً مَحْيَاهُم" [الآية: 21] بالنصب حمزة وحفص والكسائي وخلف وتقدم بالحج). [إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال محياهم الكسائي فقط، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سوآء} [21] قرأ حفص والأخوان بالنصب، والباقون بالرفع). [غيث النفع: 1121]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21)}
{الصَّالِحَاتِ سَوَاءً}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في السين وبالإظهار.
{سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ}
- قرأ حمزة وحفص عن عاصم والكسائي وخلف وروح ويزيد عن يعقوب وزيد بن علي والعمش (سواءً محياهم ومماتهم) بنصب (سواء) وفي نصبه وجهان:
[معجم القراءات: 8/460]
1- النصب على الحال، من الهاء (نجعلهم).
2- مفعول به لـ(نجعلهم) وهو المفعول الثاني.
محياهم: رفع على الفاعلية، أجري سواء مجرى مستويًّا.
ومماتهم: رفع بعطفه على ما قبله.
والنصب في (سواءً) اختيار أبي عبيد.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر، ويعقوب وأبو جعفر (سواءٌ محياهم ومماتهم) بالرفع، محياهم: مبتدأ، ومماتهم: عطف عليه، وسواءٌ خبر مقدم، والرفع عند الأخفش أجود، وسواء عنده: مبتدأ وما بعده الخبر، ورده أبو حيان.
وتقدم مثل هذا في الآية/ 25 من سورة الحج (سواء العاكف فيه).
- وقرأ الأعمش وطلحة بن مصرف وعيسى بن عمر بخلاف عنه (سواءً محياهم ومماتهم).
سواءً: بالنصب، وتقدم تخريجه.
ومحياهم ومماتهم بالنصب، وقد جعلوهما ظرفين، أي: سواء في محياهم وفي مماتهم، ذكر هذا الزمخشري، وأخذه عنه أبو حيان.
قال الشهاب: (بالنصب على الظرفين، لأنه اسم زمان أو مصدر أقيم مقامه، والعامل إما سواء أو نجعلهم).
[معجم القراءات: 8/461]
- وخلط ابن عطية في نقل القراءات في المحرر، ونبه على هذا أبو حيان.
- وذكر الزجاج أنه قرئ (سواءٌ محياهم ومماتهم) بنصب (الممات).
قال: (وحكى بعض النحويين أن ذلك جائز في العربية).
قلتك هذه قراءة لم أجدها عند غير الزجاج في ما رجعت إليه، فلعلها قراءة الأعمش السابقة بنصب سواء، وأخطأ المحقق في ضبطه؟!
{مَحْيَاهُمْ}
- قرأه بالإمالة الكسائي وحمزة.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/462]

قوله تعالى: {وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (22)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (22)}
{لِتُجْزَى كُلُّ}
- قراءة الجماعة (ولتجزى كل) على البناء للمفعول.
- وقرئ (ولتجزى كل) بالتاء مفتوحة وكسر الزاي وفتح الياء الأخيرة.
ويقرأ (ليجزي) بضم الياء الأولى وهو من أجزأ.
[معجم القراءات: 8/462 ]
{لِتُجْزَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{لَا يُظْلَمُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام). [معجم القراءات: 8/463]

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {وَجعل على بَصَره غشاوة} 23
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي (غشوة) بِفَتْح الْغَيْن بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (غشوة) بِأَلف وَكسر الْغَيْن). [السبعة في القراءات: 595]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (غشوةً) [23]: هما، وخلف). [المنتهى: 2/966]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (غشوة) بفتح الغين وإسكان الشين من غير ألف، وقرأ الباقون (غشاوة) بكسر الغين وألف بعد الشين). [التبصرة: 335]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {غشوة} (23): بفتح الغين، وإسكان الشين، من غير ألف.
[التيسير في القراءات السبع: 458]
والباقون: بكسر الغين، وفتح الشين، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 459]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (غشوة) بفتح الغين وإسكان الشين، والباقون بكسر الغين وفتح الشين وألف بعدها). [تحبير التيسير: 555]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (غِشَاوَةً) بغير ألف الكسائي غير قاسم، وحَمْزَة غير ابْن سَعْدَانَ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأحمد، وأبو حنيفة ومسعود بن صالح، الباقون بالألف، وهو الاختيار لما قدمناه في البقرة). [الكامل في القراءات العشر: 636]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([23]- {غِشَاوَةً} بلا ألف: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/764]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1032- .... .... .... .... وَغِشَاوَةً = بِهِ الْفَتْحُ وَاْلإِسْكَانُ وَالْقَصْرُ شُمِّلاَ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1032] لنجزي يا (نـ)ـص (سما) وغشاوة = به الفتح والإسكان والقصر (شـ)ـملا
...
والغَشوة والغِشاوة: ما يغشى العين ويغطيها عن الإبصار.
و(شمل)، مبنيٌ لما لم يسم فاعله، وفيه ضمير يرجع إلى (غشاوةً)، وهو القائم مقام الفاعل، أي شمل غشاوة المذكور). [فتح الوصيد: 2/1243]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1032] لنجزي يا نصٌّ سما وغشاوةٌ = به الفتح والإسكان والقصر شملا
ح: (لنجزي): مبتدأ، (يا نص): خبر، أي: ذو ياء منصوص نصًّا سما وعلا، (غشاوةٌ): مبتدأ، (شُملا): خبر (الفتح والإسكان والقصر)، أي: شمل كل واحد بغشاوة.
ص: قرأ عاصم ونافع وأبو عمرو وابن كثير: {ليجزي قومًا} [14] بالياء ردًّا إلى {الله} في قوله: {لا يرجون أيام الله} [14] والباقون: بالنون على إخبار الله تعالى عن نفسه.
وقرأ حمزة والكسائي: {وجعل على بصره غشاوةً} [23] بفتح الغين وإسكان الشين وترك الألف بعدها، والباقون: {غشاوةً} بكسر الغين وفتح الشين والألف بعدها، لغتان). [كنز المعاني: 2/616] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وغشوة وغشاوة واحد وهو ما يغطي
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/172]
العين عن الأبصار وفيها لغات أخر ولم يختلفوا في التي في البقرة أنها غشاوة وقول الناظم: غشاوة مبتدأ، وحكي لفظ القرآن، فأتى به منصوبا وشملا به خبر؛ أي: شمل بهذا اللفظ الفتح في الغين والإسكان في الشين والقصر وهو حذف الألف وفي شرح الشيخ في شمل ضمير يرجع إلى غشاوة، ولو أراد ذلك لم يحتج إلى قوله: به والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/173]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1032 - .... .... .... .... وغشاوة = به الفتح والإسكان والقصر شمّلا
....
وقرأ حمزة والكسائي: وجعل على بصره غشوة بفتح الغين وإسكان الشين وحذف الألف بعدها، فتكون قراءة الباقين بكسر الغين وفتح الشين وإثبات ألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 360]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: غِشَاوَةً فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، (غَشْوَةٌ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ، وَإِسْكَانِ الشِّينِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْغَيْنِ وَفَتْحِ الشِّينِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/372]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {غشاوةً} [23] بفتح الغين وإسكان الشين من غير ألف، والباقون بكسر الغين وألف بعد الشين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 685]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (916- .... .... .... .... .... = .... غشوة افتح اقصرن فتىً رحا). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (غشوة) يريد «وجعل على بصره غشاوة» بفتح الغين وإسكان الشين من غير ألف لمدلول فتى والكسائي والباقون بكسر الغين وألف بعد الشين لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 310]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (فتى) حمزة، وخلف، وراء (رحا) الكسائي: على بصرة غشوة [الجاثية: 23] بفتح الغين وإسكان الشين بلا ألف. والباقون بكسر الغين وفتح الشين وألف بعدها، وهما لغتان [كقسوة وقساوة] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/558]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أفرأيت" بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر وللأزرق وجه آخر إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد لأجل الساكن بعدها وحذفها الكسائي، ومر ما فيه بالأنعام وغيرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "غشاوة" [الآية: 23] فحمزة والكسائي وخلف بفتح الغين وسكون الشين بلا ألف، وافقهم الأعمش وعنه أيضا كسر الغين، والباقون بكسر الغين وفتح الشين وألف بعدها لغتان بمعنى غطاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تذكرون" بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/467]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفرايت} [23] إبدال الهمزة الثانية لورش، وتسهيلها له أيضًا ولقالون، وإسقاطها لعلي، وتحقيقها للباقين لا يخفى). [غيث النفع: 1121]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {غشاوة} قرأ الأخوان بفتح الغين، وإسكان الشين، من غير ألف، والباقون بكسر الغين، وفتح الشين، وألف بعدها). [غيث النفع: 1121]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تذكرون} قرأ حفص والأخوان بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1121]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)}
{أَفَرَأَيْتَ}
- قرأ نافع وأبو جعفر والأزرق وورش وقالون والأصبهاني بتسهيل الهمزة الثانية.
- وقرأ الأزرق وورش بإبدالها ألفًا خالصة مع إشباع المد لأجل الساكن بعدها (أفرأيت).
- وقرا الكسائي بحذفها (أفريت)، وهي لغة فاشية.
- وقرأه حمزة في الوقف بوجه واحد وهو التسهيل بين بين.
- وقراءة الباقين بالتحقيق (أفرأيت).
وتقدمت هذه القراءات في الآية/ 77 من سورة مريم.
{إِلَهَهُ}
- قراءة الجماعة (إلهه) مفردًا.
- وقرأ ابن جبير والعرج وأبو جعفر (إلهةً) بتاء التأنيث بدلًا من هاء الضمير في قراءة الجماعة.
[معجم القراءات: 8/463]
- وقرأ الأعرج (آلهةً) على الجمع.
وقال الزجاج: (وقد رويت (آلهةً هواه)، ولها وجه في التفسير، وروي أن قريشًا كانت تعبد العزى، وهي حجر أبيض، فإذا رأت حجرًا أشد بياضًا منه وأحسن اتخذت ذلك الأحسن واطرحت الأول، فهذا يدل على آلهته، وكذلك أيضًا إلهه).
{إِلَهَهُ هَوَاهُ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب.
{هَوَاهُ}
- قرأه الكسائي وحمزة وخلف بالإمالة.
- والزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{غِشَاوَةً}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وابن عامر (غشاوةً) بكسر الغين، وألف بعد الشين.
- وقرأ عبد الله بن مسعود والأعمش (غشاوةً) بفتح الغين وألف بعد الشين، وهي لغة ربيعة، فيما يظن الفراء.
[معجم القراءات: 8/464]
- وقرأ الحسن وعكرمة وعبد الله بن مسعود (غشاوةً) بضم الغين، وألف بعد الشين، وهي لغة عكلية.
- وقرأ الأعمش وطلحة وأبو حنيفة ومسعود بن صالح وحمزة والكسائي وابن وثاب وخلف وابن مسعود (غشوةً) بفتح الغين وسكون الشين.
- وقرأ طلحة بن مصرف والأعمش (غشوةً) بكسر الغين وسكون الشين.
- وقرأ طاووس (عشاوةً) بعين مهملة مفتوحة وألف بعد الشين.
وقرئ (عشاوةً) بعين مهملة مضمومة وألف بعد الشين.
- وقرئ (عشوةً) بفتح العين بعد ألف.
- وإذا وقف الكسائي على (غشاوة) أما الهاء وما قبلها، وصورتها (غشاوه).
[معجم القراءات: 8/465]
(تذكرون) بتخفيف الذال.
- وقرأ باقي السبعة (تذكرون) بشد الذال.
- وقرأ الأعمش (تتذكرون) بتاءين على الأصل). [معجم القراءات: 8/466]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس