عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 11:28 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الدخان

[ الآيات من (9) إلى (16) ]
{بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}


قوله تعالى: {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9)}
قوله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10)}
{تَأْتِي}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (تاتي) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (تأتي).
- وقرئ (يوم تأت) بحذف الياء، كما قالوا: (لا أدر) بحذف الياء، وهي لغة هذيل، وتقدم مثلها في الآية/ 111 من سورة النحل.
{بِدُخَانٍ}
- قراءة الجماعة (بدخان) بالخاء المعجمة الخفيفة.
- وقرئ (بدخان) بتشديد الخاء، وذكر العكبري أنها لغة ضعيفة). [معجم القراءات: 8/421]

قوله تعالى: {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)}
{يَغْشَى}
- قرأه بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح). [معجم القراءات: 8/421]

قوله تعالى: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)}
{مُؤْمِنُونَ}
- سبقت فيه القراءة (مومنون) بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/ 223 من سورة البقرة، والآية/ 99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 8/421]

قوله تعالى: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أني" حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/462]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "وقد جاءهم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13)}
{أَنَّى}
- قراه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش ودوري أبي عمرو.
- والباقون على الفتح.
وتقدم هذا في الآية/ 87 من الزخرف، السورة التي سبقت.
{الذِّكْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وقرأ الأزرق وورش بالتقليل.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{وَقَدْ جَاءَهُمْ}
- أدغم الدال في الجيم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
- والباقون على الإظهار.
وتقدم هذا في سورة الزخرف السابقة في الآيتين/ 63 و78.
- كما تقدمت إمالة جاء، ووقف حمزة، وانظر الآية/ 87 من سورة البقرة، و/ 61 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 8/422]

قوله تعالى: {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14)}
{مُعَلَّمٌ}
- قراءة الجماعة (معلمٌ) بفتح اللام، أي يعلمه القرآن بشرٌ، فهو اسم مفعول.
[معجم القراءات: 8/422]
- وقرأ زيد بن علي وزر بن حبيش (معلم) بكسر اللام، أي: هو يعلم غيره ما جاء به، فهو اسم فاعل). [معجم القراءات: 8/423]

قوله تعالى: {إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15)}
{كَاشِفُوا الْعَذَابِ}
- سمع أعراب ي يحيى بن وثاب يقرئ رجلًا (إنا كاشفوا العذاب) فقال: لحنتما، إنما هو (كاشفون العذاب) بالنون ذكر هذا ابن خالويه.
قال أبو جعفر النحاس: (كاشفو: الأصل كاشفون، حذف النون تخفيفًا، ومن يحذف النون لالتقاء الساكنين نصب العذاب).
{إِنَّكُمْ عَائِدُونَ}
- جاء في معاني القرآن وإعرابه للزجاج النص التالي:
(ويجوز (أنكم عائدون) فمن قرأ أنكم عائدون فهو الوجه) والمعنى أنه يعلمهم أنهم لا يتعظون، وانهم إذا زال عنهم المكروه عادوا في طغيانهم) أهـ.
فقد ذكر جواز الوجه أولًا، ثم جاء في النص ما يوحي بأنه قرئ كذلك (أنكم)، ولم أج هذه القراءة في ما بين يدي من المراجع، وقد أثبتها إلى أن أهتدي فيها إلى حكم قاطع فأثبتها أو أحذفها، ولعلها سبق قلم من الزجاج رحمه الله). [معجم القراءات: 8/423]

قوله تعالى: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( [نبطش) ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 553]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نَبْطِشُ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نبطش} [16] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 683]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم نبطش [الدخان: 16] لأبي جعفر، وفكهين [الدخان: 27] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/555] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نَبْطُش" [الآية: 16] بضم الطاء أبو جعفر لغة فيه كما مر بالأعراف، وعن الحسن "يبطش" بالياء المضمومة مبنيا للمفعول والبطشة بالرفع على النيابة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/463]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منتقمون} [16] تام وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى النصف على ما اخترناه وقيل {ترجمون} وقيل {مغرقون} الوقف عليه كاف على ا لمشهور، و{ المسرفين} كاف بلا خلاف، وأيضًا على ما ذكروه في الربع طول كثير، بخلاف ما ذكرناه، والله أعلم). [غيث النفع: 1115]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)}
{نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ}
- قرأ الجمهور (نبطش) بكسر الطاء.
- وقرأ الحسن وأبو جعفر وطلحة والمعلى عن أبي بكر عن عاصم والوليد بن مسلم عن ابن عامر (نبطش) بضمها، وهي لغة.
وتقدم هذا في الآية/ 195 من سورة الأعراف، وانظر الآية/ 19 من سورة القصص.
- وقرأ الحسن وأبو رجاء وطلحة بخلاف عنه (نبطش البطشة) بضم النون وكسر الطاء من (أبطش) وعلى هذه القراءة: البطشة منصوب بمقدر أي: نبطش ذلك المسلط البطشة، وقد ينصب بالفعل نفسه على جعل بطش وأبطش بمعنى واحد.
- وقرأ الحسن (يبطش البطشة) الفعل مبني للمفعول، والبطشة: بالرفع على النيابة.
وقرأ الحسن وأبو رجاء والأشهب (يبطش البطشة) بضم الياء وكسر الطاء من باب (ضرب).
[معجم القراءات: 8/424]
- وقرأ أبو جعفر والحسن البصري (يبطش) بفتح الياء وضم الطاء من باب (نصر).
- وقرأ الحسن وابن يعمر وأبو عمران (تبطش البطشة) الفعل بالتاء المضمومة وفتح الطاء على البناء للمفعول.
- وذكر العكبري أنه قري (تبطش) بتاء مفتوحة وبضم الطاء وكسرها.
{الْكُبْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 8/425]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس