عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:43 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزخرف

[من الآية (31) إلى الآية (35)]
{وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)}

قوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ونقل "القران" ابن كثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/455]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القرءان} [31] ظاهر). [غيث النفع: 1108]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31)}
{الْقُرْءانُ}
- تقدمت قراءة ابن كثير بالنقل فيه مرارًا (القران) وانظر الآية/ 185 من سورة البقرة.
{عَلَى رَجُلٍ}
- قرئ (رجل) بفتح فسكون وهو تخفيف من (رجل) في قراءة الجماعة). [معجم القراءات: 8/368]

قوله تعالى: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (سخريًا) [32]: بكسر السين أبو بشر، وهو منصوص في أصل أبي بشر). [المنتهى: 2/957]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن فقط "سخريا" بكسر السين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/456]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "رحمت" معا بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/456]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رحمت ربك} [32] معًا، تقدم حكم وقفه، وليس محل وقف). [غيث النفع: 1108]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سخريا} لا خلاف بينهم في ضم السين، وعن احترز بقوله: بها وبصادها). [غيث النفع: 1108]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)}
{رَحْمَةَ رَحْمَةُ}
- وقف عليهما ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واليزيدي وابن محيصن والحسن بالهاء (رحمه) وهي لغة قريش.
- وقراءة الكسائي في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها.
- وقراءة الباقين في الوقف بالتاء كالوصل (رحمت) تغليبًا للرسم، وهي لغة طيء.
{مَعِيشَتَهُمْ}
- قرأ الجمهور (معيشتهم) على الإفراد.
- وقرأ عبد الله بن مسعود والعمش وابن عباس وسفيان ومجاهد وابن محيصن في رواية عنه (معايشهم) على الجمع.
[معجم القراءات: 8/368]
{الدُّنْيَا}
- سبقت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيتين/ 85 و114 من سورة البقرة.
{سُخْرِيًّا}
- قرأ الجمهور (سخريًّا) بضم السين.
وهي قراءة أصحاب عبد الله وابن أبي إسحاق والأعرج في سائر القرآن.
- وقرأ عمرو بن ميمون وابن محيصن وابن أبي ليلى وأبو رجاء والوليد بن مسلم ومجاهد وابن السميفع (سخريًّا) بكسر السين.
وهي على القراءتين من التسخير بمعنى الاستبعاد والاستخدام.
وتقدم هذا في سورة المؤمنين الآية/ 110، وفي سورة ص الآية/ 63.
{خَيْرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 8/369]

قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - وَاخْتلفُوا في الْجمع والتوحيد من قَوْله {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضَّة} 33
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {سقفا} على التَّوْحِيد
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {سقفا} بِضَم السِّين وَالْقَاف جماعا). [السبعة في القراءات: 585]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (سقفاً) بالفتح مكي، وأبو عمرو، ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 388 - 389]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (سقفًا) [33]: بفتح السين مكي، وأبو عمرو، ويزيد). [المنتهى: 2/957]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو (سقفًا) بالتوحيد، وقرأ الباقون (سقفًا) بالجمع على فعل). [التبصرة: 332]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {سقفا} (33): بفتح السين، وإسكان القاف، على التوحيد.
والباقون: بضمهما، على الجمع). [التيسير في القراءات السبع: 453]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو: (سقفا) بفتح السّين وإسكان القاف على التّوحيد، والباقون بضمهما على الجمع). [تحبير التيسير: 548]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([33]- {سُقُفًا} موحد: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/760]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1023- .... .... .... وَسَقْفاً بِضَمِّهِ = وَتَحْرِيكِهِ بِالضَّمِّ ذَكَّرَ أَنْبَلاَ). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1023] وقل قال (عـ)ـن (كـ)ـفؤ وسقفا بضمه = وتحريكه بالضم (ذ)كر (أ)نبلا
...
وسُقف مع سُقف، كرُهُن جمع رَهْن.
[فتح الوصيد: 2/1233]
و(ذكر أنبلا)، أي ذكر نبيلًا، لأن الفراء يقول: «هو جمع سقيفة»؛ كأنه يقول: ذكر قارئه نبيلا). [فتح الوصيد: 2/1234]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1023] وقل قال عن كفؤٍ وسقفًا بضمه = وتحريكه بالضم ذكر أنبلا
ب: (ذكر): من التذكير، بمعنى الإفهام، الأنبل والنبيل: الوجيه.
ح: (قل قال): مبتدأ وخبر، أي: يقرأ قال، (عن كفؤ): حال، (سقفًا): مبتدأ، (ذكر): خبر، (أنبلا): مفعوله، أي: أفهم رجلًا نبيلًا، أو حال من فاعل (ذكر).
ص: قرأ حفص وابن عامر: {قال أولو جئتكم بأهدى} [24] بلفظ (قال) على الخبر، أي: قال النذير، والباقون: {قل} على حكاية ما أمر به النذير، أي: قلنا له: قل ذلك.
وقرأ الكوفيون وابن عامر ونافع: {لبيوتهم سقفًا} [33] بضم السين وتحريك القاف بالضم جمع (سقف)، كـ (رهنٍ)، جمع: (رهن)، والباقون: بفتح السين وسكون القاف مفردًا، لكن يفيد معنى الجمع لمكان بيوتهم، للعلم بأن لكل بيت سقفًا). [كنز المعاني: 2/603] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال: وسقفا بضمه؛ أي: بضم السين وتحريك القاف جمعا، قال أبو علي: سُقُف جمع سَقْف كرُهُن ورَهْن قال: وسقْف واحد يدل على الجمع ألا ترى أنه قد علم بقوله: "لِبُيُوتِهِمْ" أن لكل بيت سقفا، قال أبو عبيد: ولم تجد مثال فعل بجمع على فعل غير حرفين سقُف وسقْف ورهُن ورهْن.
قلتُ: وأجمعوا على إفراد التي في النحل: {فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ}، {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا}.
وقوله: ذكر أنبلا؛ أي: نبيلا؛ أي: ذكر هذا اللفظ في حال نبله أو ذكر شخصًا نبيلا؛ أي: أفهمه أنه أحد الحرفين المجموعين على هذا الوزن). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/159]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1023 - .... .... .... وسقفا بضمّه = وتحريكه بالضّمّ ذكر أنبلا
....
وقرأ نافع وابن عامر والكوفيون: لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً بضم السين وتحريك القاف بالضم، فتكون قراءة ابن كثير وأبي عمرو بفتح السين وسكون القاف). [الوافي في شرح الشاطبية: 358]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (202 - وَجِئْنَاكُمُ سَقْفًا كَبَصْرٍ إِذًا وَحُزْ = كَحَفْصٍ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 38] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: سقفًا كبصر إذا أي قرأ مرموز (ألف) إذا أبو جعفر: {سقفًا} [33] بفتح فسكون وهذا معنى قوله: كبصر، وقوله: وحز كحفص متصل بقوله سقفًا إلخ أي قرأ مرموز (حا) حز وهو يعقوب بضمتين وهو معنى قوله كحفص وعلم خلف كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 221]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: سُقُفًا فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَبُو جَعْفَرٍ بِفَتْحِ السِّينِ، وَإِسْكَانِ الْقَافِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر {سقفًا} [33] بفتح السين وإسكان القاف، والباقون بضمهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 679]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (908- .... وسقفاً وحّد ثبا = حبرٍ .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (بجئتكم وسقفا وحّد (ث) با = (حبر) ولمّا اشدد (ل) دا خلف (ن) با
أي قرأ أبو جعفر ومدلول حبر سقفا بالتوحيد، والباقون بالجمع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 308]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم ذكر ثاني جئنكم [الزخرف: 78] فقال:
ص:
بجئتكم وسقفا وحّد (ث) با = (حبر) ولمّا اشدد (ل) دا خلف (ن) با
(ف) ى (ذ) انقيّض يا (ص) دا خلف (ظ) هر = وجاءنا امدد همزه (ص) ف (عمّ) (د) ر
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثبا) أبو جعفر، و(حبر) ابن كثير، وأبو عمرو: ولبيوتهم سقفا من فضة [الزخرف: 33] بفتح السين وإسكان القاف على التوحيد على حد قوله تعالى: سقفا محفوظا [لأنبياء: 32]، والمراد به الجمع.
والباقون بضم السين والقاف. قال أبو علي: جمع «سقف» كرهن، والفراء: جمع «سقيفة» أو «سقوف»؛ [فيكون جمع جمع] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/551]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لبيوتهم" معا بضم الياء على الأصل ورش وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/456]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "سقفا" فابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح السين وإسكان القاف بالإفراد على إرادة الجنس، وافقهم الحسن وابن محيصن، والباقون بضمها على الجمع كرهن في جمع رهن). [إتحاف فضلاء البشر: 2/456]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لبيوتهم} [33 34] معًا قرأ ورش البصري وحفص بضم الباء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1108]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سقفا} قرأ المكي والبصري بفتح السين، وإسكان القاف، والباقون بضم السين والقاف). [غيث النفع: 1108]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33)}
{لِبُيُوتِهِمْ}
- قرأ أبو عمرو وحفص عن عاصم وابو جعفر ويعقوب وورش وابن محيصن واليزيدي والحسن (لبيوتهم) بضم الباء على الأصل.
- وقرأ الباقون (لبيوتهم) بكسر الباء.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/ 189 من سورة البقرة.
{سُقُفًا}
- قرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي والأعمش والحسن ومجاهد وابن محيصن وأبو رجاء (سقفًا) بضمتين.
- وقرأ أبو رجاء ومجاهد (سقفًا) بضم فسكون، جمع سقف، وهو لغة تميم مثل رهن ورهن ورهن.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وابن محيصن والحسن
[معجم القراءات: 8/370]
ومجاهد وشبل وحميد واليزيدي (سقفًا) على الإفراد، على إرادة الجنس، فهو واحد قام مقام الجمع.
- وقرئ (سقفًا) بفتحتين، كأنه لغة في (سقف)، وليس تحريكًا لساكن.
- وقرئ (سقوفًا) جمعًا على فعول، نحو كعب وكعوب، وفلس وفلوس.
{وَمَعَارِجَ}
- قرأ الجمهور (معارج) جمع معرج، مثل مفاتح جمع مفتح.
- قرأ أبو رجاء العطاردي وطلحة بن مصرف (معاريج) بالياء جمع معراج، وهي المصاعد إلى العلالي عليها يعلون السطوح). [معجم القراءات: 8/371]

قوله تعالى: {وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَتَّكِئُونَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ لِأَبِي جَعْفَرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يتكئون} [34] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 679]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يتكون" بحذف الهمزة وضم الكاف أبو جعفر والوقف لحمزة عليها كيستهزون، ومر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/456]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يتكئون} إن وقف عليه ففيه لحمزة ثلاثة أوجه، تسهيل الهمزة بينها وبين الواو، وإبدالها ياء محضة مضمومة، وحذفها ونقف حركتها إلى الكاف، كقراءة أبي جعفر، ويجوز مع كل وجه المد والتوسط والقصر، ولورش الثلاثة وصلاً ووقفًا). [غيث النفع: 1108]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34)}
{وَلِبُيُوتِهِمْ}
- تقدم في الآية السابقة ضم الباء وكسرها.
[معجم القراءات: 8/371]
{وَسُرُرًا}
- قرأ الجمهور (سررًا) بضم السين والراء، وهو جمع سرير.
- وقرئ (سررًا) بضم السين وفتح الراء، وهي لغة لبعض تميم وبعض كلب.
{يَتَّكِئُونَ}
- قرأ أبو جعفر (يتكون) بحذف الهمزة وضم الكاف.
قال في الإتحاف: ( لأنه لما أبدل الهمزة ياءً استثقل الضمة عليها فحذفها، ثم حذف الياء لالتقاء الساكنين ثم ضم ما قبلها لأجل الواو).
- وقراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين الهمزة والواو، وهذا مذهب سيبويه.
- وعن حمزة أنه كان يقف بغير همز مع ضم الكاف كقراءة أبي جعفر السابقة، قالوا: وهو صحيح في الأداء والقياس.
- وحكى أبو حيان أن الأخفش النحوي أبدل المضمومة بعد الكسر ياءً خالصة (متكيون).
- والجمهور على إلغاء هذا المذهب والأخذ بالتسهيل بين الهمزة وحركتها.
[معجم القراءات: 8/372]
- وذهب آخرون إلى التفصيل فعملوا بمذهب الأخفش فيما وافق الرسم نحو: سنقرئك، وبمذهب سيبويه في نحو يتكئون، وهو اختيار الداني لموافقة الرسم). [معجم القراءات: 8/373]

قوله تعالى: {وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {وَإِن كل ذَلِك لما مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا} 35
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة {لما} مُشَدّدَة
وَقَرَأَ ابْن عَامر في رِوَايَة ابْن ذكْوَان {لما} خَفِيفَة وفي رِوَايَة هِشَام ابْن عمار {لما} مُشَدّدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لما} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 586]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لما) [35]: مشدد: عاصم، وحمزة، والعمري، وهشام، وزيد، وحمصي.
واختلف عن ابن عتبة، فقال الشذائي في كتابه عنه: بالتخفيف، وفي تعليقه عن ابن شنبوذ عنه: بالتشديد). [المنتهى: 2/957]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وحمزة، وهشام بخلاف عنه هنا: {لما متاع} (35): بتشديد الميم.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 454]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (عاصم وحمزة وابن جماز وهشام بخلاف عنه: (لما متاع) بتشديد الميم [من لما] والباقون بتخفيفها). [تحبير التيسير: 548]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([35]- {لَمَّا مَتَاعُ} مشدد هنا: عاصم وحمزة وهشام.
وقيل: إن التشديد اختيار هشام، والتخفيف روايته.
وقيل: ضد ذلك، وقد ذكرته في موضعه). [الإقناع: 2/760]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ لَمَّا هُوَ فِي هُودٍ لِعَاصِمٍ وَحَمْزَةَ وَابْنٍ جَمَّازٍ وَهِشَامٍ بِخِلَافٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لما} [35] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 679]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (908- .... .... .... .... = .... ولمّا اشدد لدا خلفٍ نبا
909 - في ذا .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (لما) أي «لمّا متاع الحياة الدنيا» قرأه بتشديد الميم هشام بخلاف عنه وعاصم وحمزة وابن جماز، والباقون بالتخفيف، والله تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 308]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو نون (نبا) عاصم، وفاء (في) حمزة، [وذال (ذا) ابن جماز]: لمّا متع [الزخرف: 35] بتشديد «ما»، والباقون بتخفيفها.
واختلف عن ذي لام (لدا) هشام: فروى عنه المشارقة وأكثر المغاربة تشديدها من جميع طرقه إلا أن الداني أثبت له الوجهين في «جامعه». قال فيه: وبالتخفيف قرأت على أبي الفتح في رواية الحلواني وابن عباد عن هشام، وهما صحيحان عن هشام. فالتخفيف رواية إبراهيم بن رحيم وابن أبي حيان عنه، ورواه الداجوني عن الفارسي [عن أبي طاهر ابن عمر عن ابن أبي حسان عن هشام] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/551]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لما متاع" فعاصم وحمزة وابن جماز بتشديد الميم بمعنى الأوان نافية، واختلف عن هشام فروى عنه المشارقة وأكثر المغاربة كذلك بالتشديد، وبه قرأ الداني على أبي الحسن، وبالتخفيف قرأ على أبي الفتح من رواية الحلواني وابن عباد عن هشام، وبه قرأ الباقون فإن هي المخففة واللام فارقة كما مر وما مزيدة للتأكيد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/456]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لما متاع} [35] قرأ هشام بخلف عنه وعاصم وحمزة بتشديد الميم، والباقون بالتخفيف، وهو الطريق الثاني لهشام). [غيث النفع: 1108]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)}
{وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ}
- قرأ الحسن وطلحة والأعمش وعيسى بن عمر وعاصم وحمزة وابن عامر في رواية ابن عمار وابن جماز وهشام برواية المشارقة وأكثر المغاربة والداني عن أبي الحسن والشطوي عن أبي جعفر (وإن كل ذلك لما) بتشديد الميم، وعلى هذه القراءة:
إن: نافية.
ولما: بمعنى إلا.
- وقرأ ابن عامر في رواية ابن ذكوان والحلواني وابن عباد عن هشام ونافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف (لما) بفتح اللام وتخفيف الميم، وهي مخففة من الثقيلة، وما: ههنا لغو، والمعنى لمتاع.
[معجم القراءات: 8/373]
- وقرأ أبو رجاء وأبو حيوة (لما) بكسر اللام، أي: للذي.
- وقرئ (وإن كل ذلك إلا).
- وقرأ أبي بن كعب (وما كل ذلك إلا).
- وفي حرف أبي بن كعب (وما ذلك إلا متاع الحياة الدنيا).
{الدُّنْيَا}
- سبقت الإمالة فيه في الآيتين/ 85، 114 من سورة البقرة.
{وَالْآَخِرَةُ}
- تقدمت القراءات مفصلة فيه في الآية/ 4 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/374]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس