عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 09:20 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزخرف

[من الآية (15) إلى الآية (18)]
{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)}

قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {جزءًا} (15): بضم الراء.
والباقون: بإسكانها). [التيسير في القراءات السبع: 452]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (جزءا) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 547]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ جُزْءًا فِي الْبَقَرَةِ، وَفِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({جزءًا} [15] ذكر في البقرة، والهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 678]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم مهدا [الزخرف: 10] بطه وتخرجون [الزخرف: 11] بالأعراف: وجزءا [الزخرف: 15] بالبقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/549] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "جُزْء" بضم الزاي أبو بكر، وقرأ أبو جعفر بحذف الهمزة وتشديد الزاي، ومر توجيهها بالبقرة ويوقف عليها لحمزة بالنقل فقط، وأما الإبدال واوا قياسا على هزوا فشاذ وبين بين ضعيف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/454]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جزءا} [15] قرأ شعبة بضم الزاي، والباقون ب إسكانها، وإن وقف عليها فلحمزة فيه وجه واحد، وهو حذف الهمزة، ونقل حركتها إلى الزاي، بحذف التنوين للوقف، وذكر فيه التسهيل والإبدال واوًا، وكلاهما ضعيف). [غيث النفع: 1105]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15)}
{جُزْءًا}
- قرأ أبو بكر عن عاصم بضم الزاء (جزؤا).
- وقرأ أبو جعفر بحذف الهمزة تشديد الزاي (جزًّا)، وهي لغة قرا بها الزهري.
- وقرأ حمزة في الوقف بالنقل، أي نقل حركة الهمزة إلى الزاي وحذف الهمز: (جزا).
- وروي الإبدال واوًا (جزوا)، وهو شاذ، وكذا التسهيل بين بين وهو ضعيف.
وتقدم مفصلًا في سورة البقرة الآية/ 260). [معجم القراءات: 8/353]

قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16)}
{أَصْفَاكُمْ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 8/354]

قوله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ظل} [17] بالظاء المشالة، وما لورش فيه وصلاً ووقفًا لا يخفى). [غيث النفع: 1105]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17)}
{بُشِّرَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{ظَلَّ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام.
{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا}
- قراءة الجماعة (ظل وجهه مسودًا)
ظل: فعل ناسخ، وجهه: اسمه، مسودًا: بالنصب خبره.
أو اسم ظل ضمير مستتر، ووجهه بدل منه، ومسودًا هو الخبر.
- وقرئ (ظل وجهه مسود) بالرفع فيهما، وتخريجه كما يلي:
اسم ظل ضمير مستتر يعود على المبشر وهو (أحدهم).
ووجهه مسود: مبتدأ وخبر، والجملة في محل نصب خبر (ظل).
- وقرئ أيضًا (ظل وجهه مسواد)، وهي في تخريجها كالقراءة
[معجم القراءات: 8/354]
الأولى، إلا أن (مسواد) بألف بعد الواو.
وتقدم مثل هذا في الآية/ 60 من سورة الزمر (وجوههم مسوادةٌ) ذكره الخفش، وذكر أنها لغة لأهل الحجاز.
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بسكون الهاء وضمها مرارًا، وانظر الآيتين/ 29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/355]

قوله تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في ضم الْيَاء وَالتَّشْدِيد وَفتحهَا وَالتَّخْفِيف من قَوْله تَعَالَى {أَو من ينشأ فِي الْحِلْية} 18
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر (ينشؤا) بِفَتْح الْيَاء وَالتَّخْفِيف
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم (ينشؤا) بِضَم الْيَاء وَفتح النُّون وَالتَّشْدِيد). [السبعة في القراءات: 584]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ينشؤا) بضم الياء مشدد كوفي- غير أبي بكر- (عباد الرحمن) كوفي، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 388]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ينشؤا) [18]: بضم الياء وتشديد الشين كوفي غير أبي بكر والمفضل). [المنتهى: 2/955]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (ينشؤا) بضم الياء وفتح النون والتشديد، وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان النون والتخفيف). [التبصرة: 331]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي: {أو من ينشؤا} (18): بضم الياء، وفتح النون، وتشديد الشين.
والباقون: بفتح الياء، وسكون النون، وتخفيف الشين). [التيسير في القراءات السبع: 453]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص وحمزة والكسائيّ وخلف: (أو من ينشأ) بضم الياء وفتح النّون وتشديد الشين، والباقون بفتح الياء وإسكان النّون وتخفيف الشين). [تحبير التيسير: 547]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُنَشَّأُ) بضم الياء وفتح النون بتشديد الشين الْجَحْدَرَيّ، والحسن، وابْن مِقْسَمٍ، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وأبان، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار، لأن فيه إضافة الفعل إلى اللَّه تعالى، الباقون بفتح الياء وإسكان النون وتخفيف الشين). [الكامل في القراءات العشر: 633]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([18]- {يُنَشَّأُ} بضم الياء وتشديد الشين: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/760]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1021 - وَيَنْشَأُ فِي ضّمٍّ وَثِقْلٍ صِحاَبُهْ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1021] وينشأ في ضم وثقل (صحابـ)ـه = عباد برفع الدال في عند (غـ)ـلغلا
يُنشأ: يُربى. ويَنشأ: يَربى). [فتح الوصيد: 2/1232]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1021] وينشأ في ضم وثقلٍ صحابه = عباد برفع الدال في عند غلغلا
ب: (غلغل): من قولهم: تغلغل الماء في النبات: إذا تخلل، وغلغلتُ الإناء، أي: أدخلت الماء فيه.
ح: (ينشأ): مبتدأ، (صحابه): مبتدأ ثانٍ (في ضم): خبره، والجملة: خبر الأول، أي: صحابه راغبون في ضم وتشديد، (عبادُ): مبتدأ، (غلغلا): خبره، (في عند): ظرفه، (برفع الدال): حال.
ص: قرأ حمزة والكسائي وحفص: {أومن ينشؤا في الحلية} [18] بضم الياء وتشديد الشين، فيلزم فتح النون، ولم يذكر هذا القيد لوضوحه، بمعنى: (يُربى)، والباقون: (ينشؤا) بالفتح والتخفيف وإسكان النون،
[كنز المعاني: 2/600]
بمعنى: (يربو) و (يكبر).
والمراد: توبيخ الكفار في جعلهم الملائكة ربًا وقد جعلوهم إناثًا، والإناث ممن يتربى في الحلية ويتزين في الحجال، فكيف يستحقون الربوبية؟!
وقرأ الكوفيون وأبو عمرو: (الذين هم عباد الرحمن) [19] برفع الدال جمع (عبدٍ) كما قال تعالى: {بل عبادٌ مكرمون} [الأنبياء: 26]، والباقون: (عند الرحمن)، المراد به الظرفية مجازًا عن الشرف والمنزلة لهم عند الله تعالى، كما قال تعالى: {ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته} [الأنبياء: 19] ). [كنز المعاني: 2/601] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1021- وَيَنْشَأُ فِي ضَمٍّ وَثِقْلٍ "صِحابُهُ"،.. عِبَادُ بِرَفْعِ الدَّالِ فِي عِنْدَ "غَـ"ـلْغَلا
أي: ضم الياء وشدد الشين ويلزم من ذلك فتح النون ومعنى ينشأ بالفتح والتخفيف: يربى ويُنَشَّأ يربى كلاهما ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/157]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1021 - وينشأ في ضمّ وثقل صحابه = .... .... .... .... ....
قرأ حفص وحمزة والكسائي: أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ بضم الياء وتشديد الشين ويلزمه فتح النون، وقرأ غيرهم بفتح الياء وتخفيف الشين ويلزمه سكون النون). [الوافي في شرح الشاطبية: 357]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُنَشَّأُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ النُّونِ وَتَشْدِيدِ الشِّينِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَإِسْكَانِ النُّونِ وَتَخْفِيفِ الشِّيِنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {ينشؤا} [18] بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين، والباقون بفتح الياء وإسكان النون والتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 678]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (906 - وينشأ الضّمّ وثقلٌ عن شفا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وينشأ الضّمّ وثقل (ع) ن (شفا) = عباد في عند برفع (ح) ز (كفا)
أي «وينّشأ في الحلية» قرأه بضم الياء وتشديد الشين حفص ومدلول شفا، والباقون بالفتح والتخفيف بمعنى يربي وينشأ وكلاهما ظاهر). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 307]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وينشأ الضّمّ وثقل (ع) ن (شفا) = عباد في عند برفع (ح) ز (كفا)
ش: أي: قرأ ذو عين (عن) حفص، و(شفا) حمزة، والكسائي وخلف: ينشّؤا [الزخرف: 18] بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين، مضارع «نشّئ» معدى بالتضعيف مبني للمفعول. والباقون بفتح الياء وإسكان النون وتخفيف الشين مضارع «نشأ» لازم مبني للفاعل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/549]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يُنَشَّأ" [الآية: 18] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين مضارع نشأ معدى بالتضعيف مبنيا للمفعول أي: يربي، وافقهم الأعمش). [إتحاف فضلاء البشر: 2/454]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "يُنَاشؤا" بضم الياء والألف بعد النون تخفيف الشين مبنيا للمفعول، والباقون بفتح الياء وسكون النون وتخفيف الشين من نشأ لازم مبني للفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/454]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ينشؤا} [18] قرأ حفص والأخوان بضم الياء التحتية، وفتح النون، وتشديد الشين، مضارع (نشأ) مضعف معدي به، مبني للمفعول، والباقون بفتح التحتية،
[غيث النفع: 1105]
وسكون النون، وتخفيف الشين، مضارع (نشأ) ثلاثي مبني للفاعل، فالشين مفتوح للجميع). [غيث النفع: 1106]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)}
{أَوَمَنْ}
- قرأ ابن مسعود (ومن) بالواو بدلًا من (أو) في قراءة الجماعة.
{يُنَشَّأُ}
- قرأ ابن عباس وزيد بن علي والحسن ومجاهد والجحدري في رواية المفضل وأبان وابن مقسم والضحاك ويحيى بن وثاب وخلف وعبد الله بن مسعود والأعمش وهارون عن أبي عمرو وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي (ينشأ) مشددًا مبنيًّا للمفعول.
وهي اختيار أبي عبيد.
- قرأ الجحدري في رواية وابن عباس (ينشأ) مخففًا مبنيًّا للمفعول.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو جعفر وأبو بكر عن عاصم وأبو عمرو
[معجم القراءات: 8/355]
وابن عامر ويعقوب (ينشأ) مخففًا مبنيًّا للفاعل، من (نشأ)، فهو فعل لازم، أي يتربى، وهو اختيار أبي حاتم.
- وقرأ الحسن في رواية (ينأشأ) بضم الياء والألف بعد النون وتخفيف الشين مبنيًّا للمفعول.
وجاءت عند العكبري (يناشوا) بضم الياء وألف بعد النون وتخفيف الشين أي ينمو شيئًا فشيئًا يشير إلى تنقل أحواله.
وصورتها عند ابن خالويه (يناشؤا)، وقريب من هذا في الإتحاف والبحر، وهو خلاف في الرسم لا القراءة.
وعن عبد الله بن مسعود أيضًا ثلاث قراءات:
1- الأولى (أومن لا ينشأ إلا في الحلية).
2- والثانية والثالثة في مختصر ابن خالويه:
أ- (أومن ينشأ إلا في الحلية) كذا جاءت فيه ولعله سقط منها (لا) قبل الفعل، فتوافق رواية الفراء.
ب- (ومن لا ينشأ في الحلية) بالواو في أولها، وحذف (إلا) بعد الفعل.
- وإذا وقف حمزة وهشام فلهما وجهان:
[معجم القراءات: 8/356]
1- أبدلا الهمزة ألفًا، قال العكبري: (يقرأ بألف مكان الهمزة على الإبدال منها).
2- ولهما أيضًا تسهيلها والروم والإشمام.
{وَهُوَ فِي الْخِصَامِ}
- في مصحف ابن مسعود (وهو في الكلام).
- وقراءة الجماعة (وهو في الخصام).
{غَيْرُ مُبِينٍ}
- قرأ بترقيق الراء من (غير) الأزرق وورش بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/357]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس