عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 09:16 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزخرف

[من الآية (1) إلى الآية (8)]
{حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5) وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7) فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)}

قوله تعالى: {حم (1)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (حم) و(في أم الكتاب) و(مهدًا) و(تخرجون) و(جزءًا) و(لما) و(يأيه السحر) و(ولدًا) فيما تقدم). [التبصرة: 331]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ الْإِمَالَةُ وَالسَّكْتُ فِي بَابِهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ذكرت الإمالة، والسكت). [تقريب النشر في القراءات العشر: 678]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
قد مر ذكر إمالة "حم" كالسكت على حرفيها ونقل "قرانا" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/453]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حم (1)}
- تقدمت القراءة فيه في الآية الأولى من سورة غافر:
- قراءة الوقف على كل حرف عن أبي جعفر.
- الحاء: من حيث الفتح والإمالة.
- الميم: من حيث سكونها، والقراءة فيها بالحركات الثلاث: الكسر والفتح والضم). [معجم القراءات: 8/347]

قوله تعالى: {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)}
قوله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قرءانا} [3] نقله للمكي لا يخفى). [غيث النفع: 1105]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)}
{جَعَلْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير (جعلناهو) بوصل الهاء بواو في الوصل.
- وقراءة الجماعة بهاء مضمومة (جعلناه).
{قُرْآنًا}
- تقدمت مرارًا قراءة ابن كثير وغيره بالنقل (قرانًا).
- وقراءة الجماعة (قرآنًا) ). [معجم القراءات: 8/347]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي: {وإنه في إم الكتاب} (4): بكسر الهمزة في الوصل.
والباقون: بضمها في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 452]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكر (في أم الكتاب) ). [تحبير التيسير: 547]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ في أم} [4] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 678]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "في أم" بكسر الهمزة حمزة والكسائي وصلا فإن ابتدا ضماها كالباقين في الحالين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/453]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {في أم} [4] قرأ الأخوان في الوصل بكسر الهمزة، والباقون بالضم، وإن وقف على {في} فالابتداء بالضم للجميع). [غيث النفع: 1105]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)}
{فِي أُمِّ الْكِتَابِ}
- قرأ الجمهور (في أم...) بضم الهمزة.
- وقرأ حمزة والكسائي والأعمش (في إم) بكسر الهمزة في
[معجم القراءات: 8/347]
الوصل، وهو إتباع لحركة ما بعدها عند الشهاب.
قال ابن خالويه: (قرئ (وإنه في إم الكتاب) فقل: لا تجوز الكسرة إلا إذا تقدمتها كسرة أو ياء عند النحويين، وذكر ابن دريد أن الكسر لغة، وأراه غلطًا).
قلت: هذا الذي رآه غلطًا منقول عن سيبويه فهي عنده لغة.
- وإذا ابتدأ حمزة والكسائي بـ(أم) ضما الهمزة كالباقين.
وتقدم ضم الهمزة وكسرها في الآية/11 من سورة النساء). [معجم القراءات: 8/348]

قوله تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - اخْتلفُوا في فتح الْألف وَكسرهَا من قَوْله تَعَالَى {صفحا أَن كُنْتُم} 5
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر {صفحا أَن} بِفَتْح الْألف
وَقَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة والكسائي {صفحا أَن} بِكَسْر الْألف). [السبعة في القراءات: 584]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إن كنتم) [5]: بكسر الألف مدني، وهما، وخلف، وأيوب، وأبو بشر). [المنتهى: 2/955]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وحمزة والكسائي (صفحًا إن كنتم) بكسر الهمزة، وقرأ الباقون بالفتح، وورش على أصله في إلقاء الحركة). [التبصرة: 331]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وحمزة، والكسائي: {صفحا إن كنتم} (5): بكسر الهمزة.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 452]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ نافع وأبو جعفر وحمزة والكسائيّ وخلف: (صفحا إن كنتم) بكسر الهمزة، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 547]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([5]- {أَنْ كُنْتُمْ} بكسر الهمزة: نافع وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/760]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1020- .... .... .... .... .... = .... وَأَنْ كُنْتُمْ بِكَسْرٍ شَذَا الْعُلاَ). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1020] ويرسل فارفع مع فيوحي مسكنا = (أ)تانا وأن كنتم بكسر (شـ)ـذا (ا)لعلا
...
ومعنى: {أفنضرب عنكم الذكر صفحًا أن كنتم}: أفننجي عنكم الذكر صافحين، من: صفح عنه إذا أعرض؛ فهو مصدر في موضع الحلل؛ أي معرضين.
أو يكون {صفحًا} مفعولا من أجله؛ أي لأجل الإعراض.
ويجوز أن يكون {صفحًا} ظرفًا؛ أي: جانبًا من قولهم: نظر إليه بصفح وجهه، أي بجانبه.
ومعنى (إن كنتم) بالكسر، أنه كما يقول القائل: إن كنت وفيتك حقك فوفني حقي، وهو عالم أنه قد وفاه حقه، ولكنه يعني أن تأخرك عن وفاء حقي، تأخر من عنده شك من استيفاء حقه مع تيقنه لذلك.
وليس هذا على الاستقبال كما توهمه قوم، فإنهم لم يزالوا مسرفين.
[فتح الوصيد: 2/1231]
وقيل: المعنى: المجازاة؛ أي أنفعل بكم ذلك من أسرفتم؛ أي إنكم غير متروكين من الإنذار من كنتم مكذبين.
و{أن كنتم} بالفتح، معناه: لأن كنتم). [فتح الوصيد: 2/1232]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1020] ويرسل فارفع مع فيوحي مسكنًا = أتانا وأن كنتم بكسر شذا العلا
ح: (يرسل): مفعول (فارفع)، والفاء: زائدة، (مسكنًا): حال من فاعله، (أتانا): جملة مستأنفة، وضمير الفاعل فيه: للرفع المدلول عليه في (فارفع)، و (أن كنتم): مبتدأ، (شذا العلا): خبر، (بكسرٍ): حال.
ص: قرأ نافع: (أو يرسل رسولًا فيوحى) [51] برفع العلمين، وقيد {فيوحي} بأن رفعه بالإسكان، لئلا يصار في علامة رفعه إلى الغالب الذي هو الضم، كما فعل في قوله:
وآدم فارفع ناصبًا كلماته = بكسرٍ ............
لما كان الغالب في علامة النصب الفتح.
ووجه الرفع: الاستئناف، أو إضمار مبتدأ، نحو: (هو)، والباقون: بالنصب فيهما بإضمار (أن) في {يرسل} عطفًا على {وحيًا}، والتقدير: إلا وحيًا أو إرسال رسولٍ، و{فيوحي}: عطف على {يرسل} على التقديرين.
[كنز المعاني: 2/599]
وقرأ حمزة والكسائي ونافع: (أفنضرب عنكم الذكر صفحًا إن كنتم) [5] بكسر (إن) على أنها للشرط، والجزاء محذوف دل عليه ما قبله، والباقون: بالفتح على تقدير: (لأن كنتم) ). [كنز المعاني: 2/600]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم تمم البيت بذكر حرف من سورة الزخرف وهو: {أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ}.
تقرأ أن بالفتح والكسر فالفتح ظاهر على التعليل أي؛ لأن كنتم والكسر على لفظ الشرط قال الزمخشري هو من الشرط الذي يصدر عن المستدل بصحة الأمر المتحقق لثبوته كما يقول الأجير إن كنت عملت فوفني حقي وهو عالم بذلك ولكنه يخيل في كلامه أن تفريطك في الخروج عن الحق فعل من له شك في الاستحقاق مع وضوحه استجهالا له.
قال الفراء: تقول أسبك أن حرمتني تريد إذ حرمتني وتكسر إذا أردت إن تحرمني ومثله: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/156]
صَدُّوكُمْ}.
تكسر أن وتفتح ومثله: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا} و"إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا".
والعرب تنشد قول الفرزدق.
أتجزع أن أذنا قبيبة جزتا
وأنشدوني:
أنجزع أن بان الخليط المودع
وفي كل واحد من البيتين ما في صاحبه من الكسر والفتح، وقول الناظم: وإن كنتم مبتدأ وشذا العلا خبره وبكسر في موضع الحال من المبتدأ وإن كان منونا وإن كان مضافا إلى مثله فهو الخبر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/157]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1020 - .... .... .... .... .... = .... وأن كنتم بكسر شذا العلا
....
وقرأ حمزة والكسائي ونافع: أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ بكسر همزة أن، فتكون قراءة غيرهم بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 357]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ كُنْتُمْ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف {أن كنتم} [5] بكسر الهمزة، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 678]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (905- .... .... .... .... .... = أن كنتم بكسرةٍ مدًا شفا). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يوحي فسكّن (م) از خلفا (أ) نصفا = أن كنتم بكسرة (مدا شفا)
أي قرأ المدنيان ومدلول شفا بكسر همزة «إن كنتم» على لفظ الشرط والباقون بفتحها وهو ظاهر: أي «لأن كنتم» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 307]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ... = أن كنتم بكسرة (مدا) (شفا)
ش: قرأ مدلول (مدا) المدنيان، و(شفا) حمزة، والكسائي وخلف: صحفا إن كنتم [الزخرف: 5] بكسر الهمزة على جعلها شرطية مجازا لقصد التحقيق، وجوابه مقدر، أي: إن أسرفتم نترككم، مفسر بقوله: أفنضرب [الزخرف: 5]، أي: أفنترككم صافحين عنكم معرضين. والباقون بفتحها مصدرية لتحققه، ولام التعليل مقدرة، أي: لأن كنتم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/549]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "إِنْ كُنْتُم" [الآية: 5] فنافع وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بكسر الهمزة على أنها شرطية، وإن كان إسرافهم محققا على سبيل المجاز كقول الأجير إن كنت عملت فوفني حقي مع علمه وتحققه لعلة وجوابه مقدر يفسره أفنضرب أي: إن أسرفت نترككم، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بالفتح على العلة مفعولا لأجله أي: لأن كنتم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/453]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إن كنتم} [5] قرا نافع والأخوان بكسر الهمزة، شرط حذف جزاؤه، لدلالة ما قبله عليه، والباقون بفتحها، بتقدير اللام، أي: لأن). [غيث النفع: 1105]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5)}
{الذِّكْرَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{صَفْحًا}
- قرأ الجمهور بفتح الصاد (صفحًا).
- وقرأ حسان بن عبد الرحمن الضبعي والسميط بن عمير وشبيل ابن عزرة (صفحًا) بضم الصاد.
وهما لغتان كالسد والسد.
{أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص وعاصم وابن عامر ويعقوب
[معجم القراءات: 8/348]
والحسن وابن محيصن واليزيدي (أن كنتم) بفتح الهمزة، أي من أجل أن كنتم.
- وقرأ أبو جعفر ونافع وحمزة والكسائي وخلف والحسن والأعمش وجبلة عن المفضل عن عاصم (إن كنتم) بكسر الهمزة، للشرط، أي: متى أسرفتم فعلنا بكم هذا.
- وقرأ زيد بن علي وعبد الله بن مسعود (إذ كنتم) بذال بدلًا من النون). [معجم القراءات: 8/349]

قوله تعالى: {وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (إن كنتم) بكسر الألف مدني، كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 387 - 388]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نبيء" بالهمز نافع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/453]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نبئ} [6 7] معًا، و{يستهزءون} مما لا يخفى). [غيث النفع: 1105] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6)}
{مِنْ نَبِيٍّ}
- تقدمت قراءة نافع مرارًا (نبيء) بالهمز حيث وقع، وكذا حكم ما كان من بابه). [معجم القراءات: 8/349]

قوله تعالى: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يستهزون" بحذف الهمزة وضم الزاي أبو جعفر ومر أول البقرة حكم وقف حمزة عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/453]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نبئ} [6 7] معًا، و{يستهزءون} مما لا يخفى). [غيث النفع: 1105] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7)}
{وَمَا يَأْتِيهِمْ}
- تقدمت قراءة أبي عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني بإبدال الهمزة ألفًا (ما ياتيهم).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 8/349]
وانظر الآية/5 من سورة الأنعام.
- وقراءة يعقوب بضم الهاء (يأتيهم).
- وقراءة الجماعة بكسر الهاء مراعاة للياء.
{مِنْ نَبِيٍّ}
- سبقت في الآية السابقة قراءة نافع بالهمز (نبيء).
{يَسْتَهْزِئُونَ}
- تقدمت القراءة في همزه مرارًا، وانظر الآية/15 من سورة البقرة، والآية/5 من سورة الأنعام، و/8 من سورة هود، و/10 من سورة الروم). [معجم القراءات: 8/350]

قوله تعالى: {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ومضى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/453]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)}
{مَضَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/350]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس