عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 08:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة فصلت
[ من الآية (40) إلى الآية (44) ]
{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}


قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {يلحدون} (40): بفتح الياء والحاء.
[التيسير في القراءات السبع: 446]
والباقون: بضم الياء، وكسر الحاء). [التيسير في القراءات السبع: 447]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ويلحدون) قد ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 543]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُلْحِدُونَ فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/367]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يلحدون} [40] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 675]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يلحَدُون" بفتح الياء والحاء حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيضنا لهم قرنآء ...}
{عليهم القول} [25] و{القرءان} [26] و{جزآء أعدآء الله} [28] و{عليهم الملائكة} [30] و{الدنيا} [31] مع {الأخرة} و{لا يسئمون} و{شئتم} [40] و{قيل} [43] {و قرءانا} [44] كله جلي). [غيث النفع: 1087] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يلحدون} [40] قرأ حمزة بفتح الياء والحاء، والباقون بضم الياء، وكسر الحاء). [غيث النفع: 1087]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)}
{يُلْحِدُونَ}
- قرأه الجماعة (يلحدون) بضم الياء وكسر الحاء من (ألحد).
- قرأ حمزة وابن وثاب والأعمش وطلحة وعيسى (يلحدون) بفتح الياء من (لحد). وتقدم هذا في الأعراف الآية/180، والنحل الآية/103.
{يُلْقَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 8/287]
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{فِي النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من سورة آل عمران.
{خَيْرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{شِئْتُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (شيتم) بإبدال الهمزة ياء.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والجماعة على القراءة بالهمز (شئتم).
{بَصِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 8/288]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)}
{بِالذِّكْرِ لَمَّا}
- إدغام الراء في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت الإمالة في جاء، وكذا الوقف عن حمزة في آيات كثيرة وانظر الآية/87 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/288]

قوله تعالى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)}
{لَا يَأْتِيهِ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش وأبو جعفر والأصبهاني (لا ياتيه) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 8/288]
- وقراءة الجماعة بالهمز (لا يأتيه).
{وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء). [معجم القراءات: 8/289]

قوله تعالى: {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "قيل" بالإشمام هشام والكسائي ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيضنا لهم قرنآء ...}
{عليهم القول} [25] و{القرءان} [26] و{جزآء أعدآء الله} [28] و{عليهم الملائكة} [30] و{الدنيا} [31] مع {الأخرة} و{لا يسئمون} و{شئتم} [40] و{قيل} [43] {و قرءانا} [44] كله جلي). [غيث النفع: 1087] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)}
{مَا يُقَالُ لَكَ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{قِيلَ}
- قرأ بإشمام القاف الضم الكسائي وهشام ورويس والحسن والشنبوذي.
- والباقون بإخلاص الكسر.
وتقدم هذا كثيرًا.
{قِيلَ لِلرُّسُلِ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{لِلرُّسُلِ}
- قراءة (للرسل) بإسكان السين تخفيفًا وتقدم هذا كثيرًا، وانظر الآية/87 من سورة البقرة.
{مَغْفِرَةٍ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 8/289]

قوله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {أأعجمي وعربي} 44
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَنَافِع وَابْن عَامر {أأعجمي} بِهَمْزَة ممدودة
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {أأعجمي} بهمزتين
وَقَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم (ءاعجمي) ممدودة). [السبعة في القراءات: 576 - 577]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أأعجمي) بهمزتين كوفي- غير حفص- بهمزة هشام). [الغاية في القراءات العشر: 386]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ءأعجمي) [44]: بهمزتين حمصي، وكوفي غير حفص إلا الخزاز، وروح، والمنهال.
بهمزة واحدة سلام، وهشام طريق الحلواني. الباقون بالمد). [المنتهى: 2/950]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (ءأعجمي) بهمزتين محققتين، وقرأ هشام بهمزة واحدة على الخبر، وقرأ الباقون بهمزة ومدة على ما تقدم من أصولهم في التسهيل، لكن ابن ذكوان لم يجر له أصل يقاس عليه، فيجب أن يحمل أمره على ما فعل هشام في (أئنكم) و(ءآنذرتهم) ونحوه، فيكون مثل أبي عمرو وقالون، وحمله على مذهب الراوي معه عن رجل بعينه أولى من حمله على غيره، فأما حفص فيجب أن يجعل الثانية بين بين لأنه أصل التسهيل ولا يخرج عن الأصل بغير دليل ولا علة تمنع منه ولا رواية تدعو إلى خلافه). [التبصرة: 327]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (هشام: {أعجمي} (44): بهمزة واحدة من غير مد، على الخبر.
والباقون: على الاستفهام.
أبو بكر، وحمزة، والكسائي: بهمزتين.
والباقون: بهمزة، ومدة.
وقالون، وأبو عمرو: يشبعانها؛ لأن من قولهما: إدخال ألف بين الهمزة المحققة والملينة.
وورش: على أصله في إبدال الهمزة الثانية ألفًا، من غير فاصل بينهما.
وابن كثير أيضًا: على أصله في جل الثانية بين بين، من غير فاصل بينهما.
وهو قياس قول حفص، وابن ذكوان؛ لأن من مذهبهما تحقيق الهمزتين، من غير فاصل بينهما.
على أن بعض أهل الأداء من أصحابنا يأخذ لابن ذكوان: بإشباع المد، هنا، وفي: (ن والقلم) (14)، في قوله تعالى: {أن كان ذا مال}، قياسًا على مذهب هشام هناك.
وليس ذلك بمستقيم من طريق النظر، ولا صحيح من جهة القياس، وذلك أن ابن ذكوان لما لم يفصل بهذه الألف بين الهمزتين في حال
[التيسير في القراءات السبع: 447]
تحقيقهما، مع ثقل اجتماعهما، علم أن فصله بها بينهما في حال تسهيله إحداهما، مع خفة ذلك، غير صحيح في مذهبه، على أن الأخفش قد قال في كتابه عنه: بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، ولم يذكر فصلاً بينهما في الموضعين، فاتضح ما قلناه.
وهذا من الأشياء اللطيفة التي لا يميزها، ولا يعرف حقائقها إلا المطلعون بمذاهب الأئمة، المختصون بالفهم الفائق، والدراية الكاملة، دون غيرهم). [التيسير في القراءات السبع: 448]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (هشام (أعجمي) بهمزة واحدة من غير مد على الخبر، والباقون على الاستفهام.
وهمزه أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخلف وروح [بهمزتين] والباقون بهمزة [ومدّة]، وقالون، أبو جعفر وأبو عمرو يشبعونها لأن من قولهم [أبي] مذهبهم] إدخال ألف بين الهمزة المحققة والملينة وورش على أصله في إبدال الهمزة الثّانية ألفا من غير فاصل بينهما، وابن كثير ورويس (أيضا على أصلهما في جعل الثّانية بين بين من غير فاصل بينهما وهو قياس قول حفص وابن ذكوان (لأن من مذهبهما تحقيق الهمزتين من غير فاصل بينهما، على أن بعض أهل الأداء من أصحابنا يأخذ لابن ذكوان بإشباع المدّ هنا وفي ن والقلم في قوله أن كان ذا مال قياسا على مذهب هشام هناك وليس ذلك بمستقيم من طريق النّظر ولا صحيح من جهة القياس وذلك أن ابن ذكوان لما لم يفصل بهذه الألف بين الهمزتين في حال تحقيقهما مع ثقل اجتماعهما علم أن فصله بها بينهما في حال تسهيله إحداهما مع خفّة ذلك غير صحيح في مذهبه، على أن الأخفش قد قال في كتابه عنه بتحقيق الأولى وتسهيل الثّانية ولم يذكر فصلا بينهما في الموضعين فاتضح ما قلناه، وهذا من الأشياء اللطيفة الّتي لا يميزها ولا يعرف حقائقها إلّا المطلعون بمذاهب الأئمّة المختصون بالفهم الفائق والدراية الكاملة دون غيرهم). [تحبير التيسير: 543]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) بكسر الميم ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر). [الكامل في القراءات العشر: 632]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَعْجَمِيٌّ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/367]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ءأعجمي} [44] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 675]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ءأعجمي" [الآية: 44] بهمزتين على الاستفهام مع تسهيل الثانية، والفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وابن ذكوان بخلف عنه في الفصل، والأكثر على عدمه قال في النشر" وقرأت له بكل من الوجهين، وأشار إليه في الطيبة بقوله: أعجمي خلف "مليا"، وقرأ ورش والبزي وحفص بتسهيل الثانية مع القصر وبه قرأ قنبل ورويس في أحد وجهيهما، وللأزرق وجه آخر إبدالها ألفا مع المد على قاعدته، وقرأ قنبل ورويس نفي وجههما الثاني وهشام في أحد أوجهه الثلاثة بهمزة واحدة على الخبر والثاني لهشام بهمزتين مخففة فمسهلة مع المد، والثالث له كذلك لكن مع القصر وبه مع التحقيق، قرأ الباقون وهم أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وروح، وتقدم تفصيل الطرق في الأصول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "آذانهم" الدوري عن الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عمى"، "هدى" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيضنا لهم قرنآء ...}
{عليهم القول} [25] و{القرءان} [26] و{جزآء أعدآء الله} [28] و{عليهم الملائكة} [30] و{الدنيا} [31] مع {الأخرة} و{لا يسئمون} و{شئتم} [40] و{قيل} [43] {و قرءانا} [44] كله جلي). [غيث النفع: 1087] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاأعجمي وعربي} [44] قرأ قالون والبصري بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، مع إدخال ألف بينهما، وورش في أحد وجهيه والمكي وابن ذكوان وحفص بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، من غير ألف بينهما، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا خالصة مع المد للساكنين، وهشام بهمزة واحدة محققة، والباقون وهم شعبة والأخوان بهمزتين محققتين من غير إدخال، فتلك خمس قراءات). [غيث النفع: 1087]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {للعبيد} تام وقيل كاف، فاصلة ومنتهى الحزب الثامن والأربعين باتفاق). [غيث النفع: 1088]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}
{قُرْآنًا}
- تقدمت مرارًا قراءة ابن كثير بالنقل (قرانًا)، وانظر الآية/185 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 8/289]
{لَوْلَا فُصِّلَتْ}
- قرا زياد بن مريم (... فصلت آياته) بالفتح والتخفيف مسندًا إلى (آياته).
- وقراءة الجماعة (فصلت) مشددًا مبنيًا للمفعول.
{أَأَعْجَمِيٌّ}
- هنا همزتان مفتوحتان في كلمة واحدة، وفيها القراءات التالية:
- بتحقيق الهمزتين: (أأعجمي)،
وهي قراءة حمزة والكسائي وأبي بكر عن عاصم وخلف وروح وهشام وابن ذكوان في رواية، والأعمش.
- بهمزتين الأولى محققة والثانية مسهلة: (أاعجمي)،
وهي قراءة ابن كثير وأبي عمر ونافع وابن عامر والأزرق وورش وابن ذكوان والأصبهاني والبزي وابن محيصن وقنبل ورويس وحفص عن عاصم، وإسماعيل.
وأبدل الأزرق الثانية ألفًا خالصة مع المد للساكنين.
- بهمزتين محققة فمسهلة مع الفصل بألف:
وهي قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وابن ذكوان بخلف عنه في الفصل ونافع برواية قالون ويعقوب برواية رويس وزيد.
- وقرأ هشام بهمزتين: مخففة فمسهلة مع المد.
[معجم القراءات: 8/290]
- وقرأ هشام وابن كثير بهمزتين: مخففة فمسهلة مع القصر، والرواية عن هشام من طريق الداجوني.
- وقرأ الحسن وأبو الأسود والجحدري وسلام والضحاك وهشام وابن ذكوان وأبو العالية والقواس ونصر بن عاصم وابن عباس وابن عامر بخلاف عنهما، وقنبل ورويس وهشام باختلاف عنهم والحلواني من طريق ابن عبدان وأبو بكر التمار، والمغيرة وحفص وابن مجاهد عن قنبل (أعجمي...) بهمزة واحدة مقصورة والعين ساكنة.
- وقرأ بهمزة واحدة غير ممدودة وفتح العين عمرو بن ميمون، والحسن (أعجمي) فهي همزة استفهام وما بعدها منسوب إلى العجم، والياء فيه للنسب حقيقة.
{هُدًى}
- قرأه بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
وتقدم مثل هذا مرارًا، وانظر الآيتين/2 و5 من سورة البقرة.
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا في مواضع كثيرة، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{آذَانِهِمْ}
- قراءة الإمالة فيه للدوري عن الكسائي، وتقدم في الآية/5 من هذه السورة (آذاننا).
{وَقْرٌ}
- قراءة الجماعة بفتح الواو (وقر).
[معجم القراءات: 8/291]
- وقرئ (وقر) بكسر الواو، وهي لغة.
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها في مواضع كثيرة، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{عَلَيْهِمْ}
- قراءة يعقوب وحمزة والمطوعي والشنبوذي بضم الهاء على الأصل.
- والباقون بكسر الهاء مراعاة للياء، وتقدم هذا مرارًا، وانظر سورة الفاتحة الآية/7، والآية/16 من سورة الرعد.
{عَمًى}
- قرأ الجمهور (عمى) بفتح الميم منونًا، مصدر عمي، وهذه القراءة هي الصواب عند الطبري.
- وقرأه بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
- وقرأ ابن عمر وابن عباس وابن الزبير ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وابن هرمز وسليمان بن قتة وعمرو بن دينار (عمٍ) بكسر الميم وتنوينه.
[معجم القراءات: 8/292]
- وقرأ عمرو بن دينار وسليمان بن قتة عن ابن عباس (عمي) بفتح الياء على أنه فعل ماض.
قال يعقوب: (ما أدري أقرأوا: وهو عليهم عمٍ) أو (هو عليهم عمي) على أنه فعل ماض) ). [معجم القراءات: 8/293]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس