عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 06:53 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة غافر

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الْمُؤمن غَافِر). [السبعة في القراءات: 565]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْمُؤمن). [السبعة في القراءات: 566]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (المؤمن [غافر]). [الغاية في القراءات العشر: ٣83]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة المؤمن). [المنتهى: 2/944]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة المؤمن). [التبصرة: 325]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة غافر). [التيسير في القراءات السبع: 442]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة المؤمن). [تحبير التيسير: 538]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الطَّولِ). [الكامل في القراءات العشر: 631]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة المؤمن). [الإقناع: 2/753]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة المؤمن). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة المؤمن). [فتح الوصيد: 2/1222]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([40] سورة المؤمن). [كنز المعاني: 2/588]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة المؤمن وهي سورة غافر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/141]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة المؤمن غافر). [الوافي في شرح الشاطبية: 354]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( سُورَةُ الْمُؤْمِنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/364]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة غافر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 670]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة غافر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/541]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة المؤمن). [إتحاف فضلاء البشر: 2/434]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة غافر). [غيث النفع: 1069]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة غافر). [شرح الدرة المضيئة: 217]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة غافر). [معجم القراءات: 8/197]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 325]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/541]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/434]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1069]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (هي أربع وثمانون آية في المدني وخمس في الكوفي). [التبصرة: 325]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [وهي] ثمانون وآيتان بصري، وأربع حجازي وحمصي، وخمس كوفي، وست دمشقي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/541]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثمانون وثنتان بصري وأربع حجازي وحمصي وخمس كوفي وست دمشقي.
خلافها تسع حم كوفي وترك كاظمين يوم التلاق تركها دمشق وعد بارزون إسرائيل الكتاب غير مدني أخير وبصري الأعمى والبصير دمشقي ومدني أخير يسحبون كوفي ومدني أخير في الحميم مكي ومدني أول كنتم تشركون كوفي ودمشقي.
مشبه الفاصلة ثمانية: شديد العقاب، له الدين، معا لدى الحناجر، من حميم ولا شفيع، وهامان وقارون مدبرين يتحاجون في النار والسلاسل وعكسه موضعان يطاع يقول الإشهاد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/434] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها ثمانون وست دمشقي، وخمس كوفي، وأربع حجازي وحمصي، واثنتان بصري.
جلالاتها ثلاث وخمسون، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه لا يخفى). [غيث النفع: 1069]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
فتح {إني} [26، 30، 32]، و{مالي} [41]، و{لعلي} [36] حجازي، وأبو عمرو، زاد مدني، وأبو عمرو غير عباس {أمري} [44].
وفتح دمشقي {لعلي}، زاد هشام ومعه سلام فتح {مالي}.
وفتح مكي، ويونس طريق البلخي {ادعوني} [60]، زاد مكي {ذروني} [26].
[المنتهى: 2/947]
{التلاق} [15]، و{التناد} [32]:
بياء في الحالين مكي، وسلام، ويعقوب.
بياء في الوصل يزيد، وورش، وإسماعيل طريق البلخي، وأبو مروان وعباس، وسهل. وافق أبو بشر في {التلاق}.
{اتبعون} [38]: بياء في الوصل أبو عمرو، ويزيد، وإسماعيل، وإسحاق، وسالم، وسهل، وأبو مروان، وأبو نشيط، وورش طريق ابن عيسى والأسدي.
بياء في الحالين مكي غير الفليحي، وسلام، ويعقوب، وزاد في الحالين {عقاب} [5]، و{هاد} [33]، و{واقٍ} [21].
بياء في الوقف مكي إلا ابن فليح). [المنتهى: 2/948]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها ثمان:
{إني أخاف} (26، 30، 32)، في الثلاثة: فتحهن الحرميان، وأبو عمرو.
{ذروني أقتل} (26)، و: {ادعوني أستجب لكم} (60): فتحهما ابن كثير.
[التيسير في القراءات السبع: 444]
{لعلي أبلغ} (36): سكنها الكوفيون.
{ما لي أدعوكم} (41): سكنها الكوفيون، وابن ذكوان.
{أمري إلى الله} (44): فتحها نافع، وأبو عمرو). [التيسير في القراءات السبع: 445]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها ثمان: (إنّي أخاف) في الثّلاثة فتحهن الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو. (ذروني أقتل) و(ادعوني أستجب لكم) فتحهما ابن كثير. (لعلي أبلغ) سكنها الكوفيّون ويعقوب. (مالي أدعوكم) سكنها الكوفيّون ويعقوب وابن ذكوان. (أمري إلى اللّه) فتحها نافع وأبو جعفر وأبو عمرو). [تحبير التيسير: 540]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها ثمانٍ:
فتح الحرميان وأبو عمرو {إِنِّي أَخَافُ} [26، 30، 32] في الثلاثة.
ونافع وأبو عمرو {أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} [44].
وابن كثير {ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى} [26]، و{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ} [60].
وسكن الكوفيون {لَعَلِّي أَبْلُغُ} [36]، و{مَا لِي أَدْعُوكُمْ} [41].
وافق ابن ذكوان في {مَا لِي}). [الإقناع: 2/755]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة تسع عشرَة يَاء اضافة اخْتلفُوا مِنْهَا في تسع
[السبعة في القراءات: 572]
قَوْله {ذروني أقتل} 26 {إِنِّي أَخَاف} 26 و{إِنِّي أَخَاف} 30 و{إِنِّي أَخَاف} 32 و{لعَلي أبلغ} 36 و{مَا لي أدعوكم} 41 و{أَمْرِي إِلَى الله} 44 و{ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم} 60 و{جَاءَنِي الْبَينَات} 66
فتح نَافِع وَأَبُو عَمْرو سِتّ ياءات {إِنِّي أَخَاف} و{إِنِّي أَخَاف} و{إِنِّي أَخَاف} و{لعَلي أبلغ} و(مالي أدعوكم) و{أَمْرِي إِلَى الله}
وَفتح ابْن كثير سبع ياءات {ذروني أقتل} و{إِنِّي أَخَاف} و{إِنِّي أَخَاف} و{إِنِّي أَخَاف} و{لعَلي أبلغ} و(ومالي أدعوكم) و{ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم}
وروى أَبُو قُرَّة عَن نَافِع {ذروني أقتل} {ادْعُونِي أَسْتَجِب} بِفَتْح الْيَاء
وَفتح ابْن عَامر حرفا (مالي أدعوكم)
وَفتح عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي (جاءني البينت) وَحدهَا
يَاء محذوفة
قَوْله {يَا قوم اتبعون} 38
قَرَأَ (يقوم ابتعون أهدكم) بياء في الْوَصْل ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَنَافِع في رِوَايَة ابْن جماز وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر والمسيبي وَإِسْمَاعِيل القاضي عَن قالون وَإِسْمَاعِيل بن أَبي أويس
ووقف ابْن كثير بياء ووقف نَافِع وَأَبُو عَمْرو بِغَيْر يَاء
وَقَالَ أَحْمد بن صَالح عَن قالون وورش عَن نَافِع بِغَيْر يَاء في وصل وَلَا وقف
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي بِغَيْر يَاء في وصل وَلَا وقف). [السبعة في القراءات: 574]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ثمان ياءات إضافة، من ذلك: (ذروني أقتل) (ادعوني أستجب) قرأ ابن كثير بالفتح فيهما.
ومن ذلك: ثلاثة مواضع (إني أخاف) فتحهن الحرميان وأبو عمرو.
(لعلي أبلغ) قرأ الكوفيون بالإسكان.
(ما لي أدعوكم) قرأ الكوفيون وابن ذكوان بالإسكان.
الثامنة: (أمري إلى الله) قرأ نافع وأبو عمرو بالفتح). [التبصرة: 326]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1013- .... .... .... .... .... = .... .... وَاحْفَظْ مُضاَفَاتِهاَ الْعُلاَ
1014 - ذَرُونِي وَادْعُونِي وَإِنِّي ثَلاثَةٌ = لَعَلِيِّ وَفِي مَالِي وَأَمْرِيَ مَعْ إِلى). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1013] على الوصل واضمم كسره يتذكرو = ن (كـ)ـهف (سما) واحفظ مضافاتها العلا
[1014] ذروني وادعوني وإني ثلاثة = لعلي وفي مالي وأمري مع إلى
...
هذه المضافات التي أمر بحفظها.
ومعنى (وأمري مع إلى)، يريد: {وأفوض أمري إلى الله} ). [فتح الوصيد: 2/1224]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1012] فأطلع ارفع غير حفصٍ وقلب نو = ونوا من حميدٍ أدخلوا نفرٌ صلا
[1013] على الوصل واضمم كسره يتذكرو = ن كهفٌ سما واحفظ مضافاتها العلا
[1014] ذروني وادعوني وإني ثلاثةٌ = لعلي وفي مالي وأمري مع إلى
ح: (فأطلع): مفعول (ارفع)، (غير حفصٍ): حال من فاعله، أي: غير قارئٍ لحفص، يعني: إذا قرأت لغير حفص فارفع، (قلب): مفعول (نونوا)، (من حميدٍ): حال من المفعول، أي: منزلًا من إلهٍ حميد، أو الفاعل، أي: ناقلين من قارئ حميد، (أدخلوا): مبتدأ، (نفرٌ): مبتدأ ثانٍ، (صلا): نعته، أي: ذو صلا وذكاء، (على الوصل): خبره، والجملة: خبر الأول، و(اضمم كسره): جملة فعلية من بقية القيود، (يتذكرون كهفٌ): مبتدأ وخبر، (سما): نعت الخبر، أي: قراءة كهفٍ شامي، (مضافاتها): مفعول (احفظ)، (العلا): نعته، (ذروني) مع ما بعده: نصب بدلًا من (مضافاتها)، أو رفع على خبر مبتدأ محذوف، أي: هي ذروني.
ص: قرأ غير حفص: {فأطلع إلى إله موسى} [37] بالرفع عطفًا على (أبلغ)، وحفص بالنصب: على جواب الترجي.
وقرأ ابن ذكوان وأبو عمرو: {كل قلبٍ متكبرٍ جبارٍ} [35] بتنوين
[كنز المعاني: 2/590]
{قلبٍ} على أن {متكبرٍ} صفته، والباقون: بترك التنوين بإضافة (القلب) إلى {متكبرٍ}.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو بكر: {ويوم تقوم الساعة أدخلوا} [46] بوصل الهمزة وضم الخاء من الدخول، أي أن الخطاب لـ {آل فرعون} يأمرهم بالدخول، والباقون: {أدخلوا} بقطع الهمزة وفتحها وكسر الخاء من الإدخال، على أن الأمر للملائكة، و{آل فرعون}: مفعول به.
وقرأ ابن عامر ونافع وأبو عمرو وابن كثير: {ولا المسيء قليلًا ما يتذكرون} [58] بالغيبة، والباقون: بالخطاب، والوجهان ظاهران.
ثم عد مضافاتها، وهي ثمان: {ذروني أقتل موسى} [26]، {ادعوني أستجب لكم} [60]، و{إني} في ثلاثة مواضع: {إني أخافُ أن
[كنز المعاني: 2/591]
يبدل دينكم} [26] على لسان فرعون: {إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب} [30]، {إني أخاف عليكم يوم التناد} [32] على لسان المؤمن، {لعلي أبلغ الأسباب} [36]، {ما لي أدعوكم} [41]، {أمري إلى الله} [44] ). [كنز المعاني: 2/592]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1013- عَلَى الوَصْلِ وَاضْمُمْ كَسْرَهُ يَتَذَكَّرُو،.. نَ "كَهْفٌ سَما" وَاحْفَظْ مُضافَاتِها الْعُلا
...
ثم ذكر الياءات.
1014- ذَرُونِيَ وَادْعُونِي وَإِنِّي ثَلاثَةٌ،.. لَعَلِيِّ وَفِي مَا لِي وَأَمْرِيَ مَعْ إِلى
يريد: "ذَرُونِيَ أَقْتُلْ"، "ادْعُونِيَ أَسْتَجِبْ" فتحهما ابن كثير وحده. "إِنِّيَ أَخَافُ" ثلاثة مواضع واحد من قول فرعون: "إِنِّيَ أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ"، واثنان من قول مؤمن آل فرعون: "إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ"، "إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ" فتحهن الحرميان وأبو عمرو. "لَعَلِّيَ أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ" فتحها الحرميان وأبو عمرو وابن عامر. "مَا لِيَ أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ" كذلك إلا ابن ذكوان. "وأفوض أمريَ إلى الله" فتحها نافع وأبو عمرو، وهذا معنى قوله: مع إلى، وموضع هذه الكلمات رفع؛ أي: هي ذروني وكذا وكذا أو نصب على البدل من مضافاتها في البيت السابق، وقوله: وإني ثلاثة ينبغي أن يكون ثلاثة منصوبا على
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/145]
الحال وهو كما سبق تقريره في سورة القصص وأنث العدد هناك، وذكره هنا باعتبار الكلمات والألفاظ، وقوله: لعلي على حذف حرف العطف وفي ما لي؛ أي: وياء الإضافة في مالي أيضا وهو عطف على المعنى؛ لأن ما تقدم فيه كذلك ياءات الإضافة فهو قريب من قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ}،.. إلى أن قال: {وَفِي الرِّقَابِ}؛ أي: وتدفع أيضا في فك الرقاب وفي الإنفاق في سبيل الله تعالى، وموضع قوله: مع إلى نصب على الحال؛ أي: مصاحبا للفظ إلى والله أعلم.
وفيها ثلاث زوائد: "يوم التلاقي"، "يوم التنادي" أثبتهما نافع في الوصل وابن كثير في الحالين. "اتبعوني أهدكم" أثبتها في الوصل أبو عمرو وقالون وفي الحالين ابن كثير. وقلت في ذلك:
ويا اتبعوني أهدكم والتلاق والتـ،.. ـتناد ثلاث في الزوائد تجتلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/146]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1013 - .... .... .... .... .... = .... .... واحفظ مضافاتها العلا
1014 - ذروني وادعوني وإنّي ثلاثة = لعلّي وفي مالي وأمري مع إلى
....
وياءات الإضافة في السورة: ذَرُونِي أَقْتُلْ، ادْعُونِي أَسْتَجِبْ، إِنِّي أَخافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ، إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزابِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ، لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ، ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 355]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنَ الْإِضَافَةِ ثَمَانِي يَاءَاتٍ) إِنِّي أَخَافُ فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو ذَرُونِي أَقْتُلْ فَتَحَهَا ابْنُ كَثِيرٍ وَالْأَصْبَهَانِيُّ عَنْ وَرْشٍ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ فَتَحَهَا ابْنُ كَثِيرٍ لَعَلِّي أَبْلُغُ أَسْكَنَهَا يَعْقُوبُ، وَالْكُوفِيُّونَ مَا لِي أَدْعُوكُمْ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَهِشَامٌ. وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو). [النشر في القراءات العشر: 2/366]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ثمان:
{إني أخاف} [26، 30، 32] ثلاثة فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{ذروني أقتل} [26] فتحها ابن كثير والأصبهاني عن ورش.
{ادعوني أستجب لكم} [60] فتحها ابن كثير.
{لعلي أبلغ} [36] سكنها الكوفيون ويعقوب.
{مالي أدعوكم} [41] فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو وهشام وابن ذكوان بخلاف عنه.
{أمري إلى} [44] فتحها المدنيان وأبو عمرو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 672]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الإضافة ثمان:
إني أخاف [ثلاثة مواضع] [غافر: 26، 30، 32] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
وذروني أقتل [غافر: 26] فتحها ابن كثير والأصبهاني.
ادعوني أستجب لكم [غافر: 60] فتحها ابن كثير.
لّعلّي أبلغ [غافر: 36] أسكنها يعقوب والكوفيون.
ما لي أدعوكم [غافر: 41] فتحها المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو، وهشام، واختلف عن ابن ذكوان.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/544]
أمري إلى الله [غافر: 44] فتحها المدنيان وأبو عمرو). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة
تسع: "إِنِّي أَخَافُ" [الآية: 26، 30، 32] في ثلاثة "ذَرُونِي أَقْتُل" [الآية: 26] "ادْعُونِي أَسْتَجِب" [الآية: 60] "لَعَلِّي أَبْلُغُ" [الآية: 36] "مَا لِي أَدْعُوكُم" [الآية: 41] "أَمْرِي إِلَى اللَّه" [الآية: 44] "جَاءَنِيَ الْبَيِّنَات" [الآية: 28] لابن محيصن والحسن). [إتحاف فضلاء البشر: 2/440]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة ثمان: {ذروني أقتل} [26] {إني أخاف} الثلاثة {لعلي أبلغ} [36] {ما لي أدعوكم} [41] {أمري إلى} [44] {ادعوني أستجب} [60] ). [غيث النفع: 1081]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ثمان:
{إني أخاف أن يبدل} [26]، {إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب} [30]، {إني أخاف عليكم يوم التناد} [32]، {لعلي أبلغ الأسباب}[36]، {ما لي أدعوكم} [41]، {أمري إلى الله} [44] فتحهن أبو جعفر {ذروني أقتل}[26]، {ادعوني أستجب} [60] أسكنهما الكل). [شرح الدرة المضيئة: 218]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَمِنَ الزَّوَائِدِ أَرْبَعُ يَاءَاتٍ) عِقَابِ أَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ التَّلَاقِ وَالتَّنَادِ أَثْبَتَهُمَا فِي الْوَصْلِ ابْنُ وَرْدَانَ وَوَرْشٌ، وَاخْتُلِفَ عَنْ قَالُونَ فِيمَا ذَكَرَهُ الدَّانِيُّ كَمَا تَقَدَّمَ. وَأَثْبَتَهُمَا فِي الْحَالَيْنِ ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، وَاتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَقَالُونُ وَالْأَصْبَهَانِيُّ عَنْ وَرْشٍ، وَفِي الْحَالَيْنِ ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ). [النشر في القراءات العشر: 2/366]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد أربع:
{عقاب} [5] أثبتها في الحالين يعقوب.
{التلاق} [15]، و{التناد} [32] أثبتهما وصلًا ورش وابن وردان، وكذا
[تقريب النشر في القراءات العشر: 672]
قالون فيما ذكره الداني من الخلاف عنه، وأثبتهما في الحالين ابن كثير ويعقوب.
{اتبعون أهدكم} [38] أثبتها وصلًا أبو جعفر وأبو عمرو وقالون والأصبهاني عن ورش، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 673]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن الزوائد أربع:
عقابي [غافر: 5] أثبتها في الحالين يعقوب.
التلاقي [غافر: 15] والتّنادي [غافر: 32]، أثبتهما وصلا ابن وردان وورش، واختلف عن قالون، ذكره الداني كما تقدم، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب.
واتبعوني أهدكم [غافر: 38] أثبتها وصلا أبو جعفر، وأبو عمرو، وقالون، والأصبهاني، وفي الحالين: ابن كثير، ويعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (والزوائد أربع: "عقاب" [الآية: 5] "التلاق" [الآية: 15] "والتناد" [الآية: 32] "اتَّبِعُونِ أَهْدِكُم" [الآية: 38] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/440]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد ثلاث: {التلاق} و{التناد} و{اتبعون أهدكم} [38] ). [غيث النفع: 1081]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد أربع:
{التلاق} [15]، {التناد} [32] أثبتهما في الوصل ابن وردان وفي الحالين يعقوب {اتبعون أهدكم} [38] أثبتها في الوصل أبو جعفر وفي الحالين يعقوب {فكيف كان عقاب} [5] أثبتها في الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 218]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ثلاث ياءات من المحذوفات: (يوم التلاق) و(يوم التناد) قرأ ابن كثير بياء فيهما في الوصل والوقف، وقرأ ورش بياء فيهما في اوصل.
الثالثة: (اتبعون إهدكم) قرأ ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأ قالون وأبو عمرو بياء في الوصل دون الوقف). [التبصرة: 326]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (فيها ثلاث محذوفات:
{التلاق} (15)، و: {التناد} (32): أثبتهما في الحالين ابن كثير.
وأثبتهما في الوصل ورش وحده. واختلف فيهما عن قالون، فقرأتهما له بالوجهين.
{اتبعون أهدكم} (38): أثبتها في الحالين ابن كثير. وأثبتها في الوصل قالون، وأبو عمرو). [التيسير في القراءات السبع: 445]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها [أربع] محذوفات: [عقاب أثبتها في الحالين يعقوب] (التلاق) و(التناد) أثبتهما في الحالين ابن كثير ويعقوب وأثبتهما في الوصل ورش وابن وردان
[تحبير التيسير: 540]
[وحدهما] واختلف فيهما عن قالون فقرأتهما له بالوجهين. (اتبعون أهدكم) أثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب وأثبتها في الوصل، قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وباللّه التّوفيق). [تحبير التيسير: 541]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (محذوفاتها ثلاث:
أثبت ابن كثير في الحالين {التَّلاقِ} [15]، و{التَّنَادِ} [32] وفي الوصل ورش وحده.
وقرأت من طريق عثمان بن سعيد، عن فارس، عن عبد الباقي، لأبي نشيط عن قالون بالوجهين، الإثبات في الوصل، والحذف في الحالين.
وقرأت من سائر طرق أبي نشيط بالحذف فيهما.
وأثبت ابن كثير {اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ} [38] في الحالين.
وفي الوصل قالون وأبو عمرو). [الإقناع: 2/755]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
غافر
(في البلاد) (4) قليلا، (لله الواحد القهار) (16) يميل كله قليلا (سريع الحساب) (17) (لدى الحناجر) (18) قليلا (مثل يوم الأحزاب) (30) قليلا (ظلما للعباد) (31) يميل الباء (من هاد) (33) قليلا، (بالعباد) (44) (وعن عبادتي) (60) يميلها (وآخرين) (60) لا يميل). [الغاية في القراءات العشر: 474]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{حم} لابن ذكوان وشعبة والأخوين كبرى، ولورش والبصري بين بين، وهي في الحاء.
{النار} و{القهار} لهما ودوري، وحمزة في {القهار} كورش، لا يخفى.
و{تجزى} [17] لهم.
[غيث النفع: 1073]
تنبيه: {لدى} من {لدى الحناجر} [18] إن وقفت عليه لا إمالة فيه، ومذهب الأكثر أن رسمها هنا بالياء، وقيل بالألف، بخلاف التي في يوسف، فلا خلاف أنها بالألف، كما تقدم.
والفرق بينهما عند المفسرين من جهة المعنى، فالتي في يوسف بمعنى (عند)، وهذه بمعنى (في)، قالوا: ترتفع القلوب عن أماكنهم وتلتصق بحلوقهم.
وقال النحويون: المرسوم بالألف على اللفظ، والمرسوم بالياء لانقلاب الألف ياء، مع الإضافة إلى الضمير، كما رسم {على} [البقرة: 5] و{إلى} [البقرة: 14] كذلك). [غيث النفع: 1074]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{موسى} الأربعة و{أرى} و{الدنيا} [39] و{أنثى} [40] لهم وبصري.
[غيث النفع: 1076]
{جآءهم} [25] و{جآءكم} [28 34] الثلاثة و{جآءنا} [29] لحمزة وابن ذكوان.
{الكافرين} [25] و{جبار} و{القرار} لهما ودوري، وحمزة في {القرار} كورش.
{أتاهم} [35] و{يجزى} [40] لهم). [غيث النفع: 1077]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{النار} الخمسة و{الغفار} و{الكافرين} [50] و{الدار} {والإبكار} لهما ودوري.
{الدنيا} [43 51] معًا و{موسى} [53] لدى الوقف {وذكرى} [54] لهم وبصري.
{فوقاه} [45] و{بلى} [50] و{الهدى} [53] و{هدى} [54] لدى الوقف و{أتاهم} [56] و{العمى} [58] لهم.
{وحاق} [45] لحمزة.
{الناس} الخمسة لدوري.
{فأنى} [62] لهم ودوري). [غيث النفع: 1079]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فأخذتهم} [5] لغير مكي وحفص.
{فاغفر للذين} [7] لبصري بخلف عن الدوري.
{إذ تدعون} [10] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{ الطول لا إلاه إلا هو} [3] {بالباطل ليدحضوا} [5] {وينزل لكم} [13] {الدرجات ذو العرش} [15] و{الله هو} [20] ). [غيث النفع: 1074]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{عذت} [27] إدغام الذال في التاء لبصري والأخوين.
{وقد جآءكم} [28] {ولقد جآءكم} [34] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{وقال رجل} [28] {وإن يك كاذبا} على أحد الوجهين، والطريق الآخر الإظهار، وكلاهما صحيح مقروء به {يريد ظلما} [31] {هلك قلتم} [34] {زين لفرعون} [37] ). [غيث النفع: 1077]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{واستغفر لذنبك} [55] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
[غيث النفع: 1079]
{ويا قوم ما لي} [41] {الغفار لا جرم} {أقول لكم} [44] {حكم بين} [48] {النار لخزنة جهنم} [49] {لننصر رسلنا} [51] {إنه هو} [56] {البصير للخلق} {وقال ربكم} [60] و{جعل لكم} [61 64] معًا {اليل لتسكنوا} [61] {خالق كل} [62] {ورزقكم} [64] {الطيبات ذلكم} ). [غيث النفع: 1080]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثلاثون، والصغير: سبعة). [غيث النفع: 1081]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس