عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 11:32 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأحزاب
[ من الآية (21) إلى الآية (24) ]

{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24)}

قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا في ضم الْألف وَكسرهَا من قَوْله {أُسْوَة حَسَنَة} 21
فَقَرَأَ عَاصِم {أُسْوَة} بِضَم الْألف حَيْثُ وَقعت
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {إسْوَة} بِكَسْر الْألف حَيْثُ وَقعت). [السبعة في القراءات: 520 - 521]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أسوة) بضم الألف حيث كان عاصم). [الغاية في القراءات العشر: ٣63]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أسوة) [21]، وفي المودة [الممتحنة: 4، 6]: بضم الألف عاصم غير البختري، وافق أبو بشر هناك). [المنتهى: 2/909]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم (أسوة) بضم الهمزة هنا وفي الممتحنة.
وقرأهما الباقون بالكسر). [التبصرة: 309]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {أسوة} (21)، هنا، وفي الحرفين في الممتحنة (4، 6): بضم الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 417]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(عاصم: (أسوة) هنا وفي الحرفين في الممتحنة بضم الهمزة، والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 512]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([21]- {أُسْوَةٌ} هنا، وفي الحرفين في [الممتحنة: 4، 6] بضم الهمزة: عاصم). [الإقناع: 1/736]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (971 - وَفِي الْكُلِّ ضَمُّ الْكَسْرِ فِي أُسْوَةٍ نَدىً = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 78]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([971] وفي الكل ضم الكسر في إسوة (نـ)ـدى = وقصر (كـ)ـفا (حق) يضاعف مثقلا
[972] وباليا وفتح العين رفع العذاب (حصـ = ـن) (حـ)ـسن وتعمل نؤت بالياء (شـ)ـمللا
أسوة وإسوة، كعُدوة وعِدوة: لغتان). [فتح الوصيد: 2/1185]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [971] وفي الكل ضم الكسر في إسوةٌ ندًى = وقصرٌ كفا حقٌ يضاعف مثقلا
[972] وباليا وفتح العين رفع العذاب حصـ = ـن حسن وتعمل نؤت بالياء شمللا
ح: (ضم الكسر): مبتدأ، (في الكل): خبره، (في إسوةٌ): بدل، ويجوز أن يكون (ضم): أمرًا، و(الكسر): منصوبًا مفعوله، (في الكل): ظرفه، (ندًى): حال على التقديرين، (يضاعف): مبتدأ، (قصرٌ كفا حق): خبره، أي: مقصورٌ مثل: قارئ حق، والمثل: مقحمٌ، (مثقلا): حال من ضمير المبتدأ، (حصنٌ): خبر أضيف إلى (حسنٍ)، والمبتدأ: مقدر، (باليا): متعلق به، أي: يضاعف بالياء وفتح العين ورفع {العذاب} حصنُ حسنٍ، لكن حذف العاطف من (رفع العذاب) ضرورةً، (يعمل): مبتدأ، (يؤت): عطف بحذف العاطف، (شمللا): خبر، (بالياء): متعلق بالخبر.
ص: قرأ عاصم لفظ {أسوةٌ} في كل القرآن وهي في ثلاثة مواضع: هنا [21]، وفي موضعي الممتحنة [4- 6] بضم الهمزة،
[كنز المعاني: 2/541]
والباقون: بكسرها، لغتان، كـ (العدوة) و (العدوة).
وقرأ ابن عامر وأبو عمرو وابن كثير: (نضعف لها العذاب) [30] بقصر الضاد وتشديد العين، لكن أبو عمرو منهم والكوفيون ونافع قرءوا بالياء وفتح العين ورفع (العذاب)، فيلزم لغيرهم النون وكسر العين ونصب (العذاب).
فهذه وجوه ثلاثة: لأبي عمرو: (يضعف) بالياء وقصر الضاد وتشديد العين مفتوحةً على بناء المفعول، من (ضعف)، ورفع (العذاب) على فاعله، ولنافع والكوفيين: (يضاعف) بالياء وفتح العين مخففة، والألف بعد الضاد على بناء المفعول من (ضاعف) ورفع (العذاب) على ما مر، ولابن كثير وابن عامر: (نُضعف) بالنون وكسر العين، مشددة على بناء جمع المتكلم من (ضعف) ونصب (العذاب) على المفعول.
وقرأ حمزة والكسائي: (ويعمل صالحًا يؤتها) [31] بالياء في
[كنز المعاني: 2/542]
اللفظين، على أن يرجع ضمير (ويعمل) إلى لفظ {ومن يقنت}، وضمير (يؤتها) إلى الله تعالى، والباقون: بالتاء في {وتعمل) حملًا على أن معنى {من} مؤنث، وبالنون في {نؤتها} على إخبار الله تعالى عن نفسه بالعظمة.
والياء في لفظ الناظم رحمه الله تعالى- قيد (يؤت) ليؤخذ ضده، وهو النون، لا اللفظين، إذ ليس ضد الياء التاء، فاكتفى في (يعمل) باللفظ، وقيد (يؤت) بالياء). [كنز المعاني: 2/543] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (971- وَفِي الكُلِّ ضَمُّ الكَسْرِ فِي أُسْوَةٍ "نَـ"ـدىً،.. وَقَصْرُ "كِـ"ـفًا "حَـ"ـقٍّ يُضَاعَفْ مُثَقَّلا
الضم والكسر في أسوة لغتان، ومثله قدوة وعدوة بضم القاف والعين وكسرهما وقوله: في الكل؛ يعني: هنا وفي الممتحنة موضعان، ويجوز ضم الكسر على الأمر وضم الكسر على الابتداء). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/96]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (971 - وفي الكلّ ضمّ الكسر في أسوة ندي = .... .... .... .... ....
....
قرأ عاصم بضم كسر الهمزة في لفظ أُسْوَةٌ* في كل مواضعه وهي ثلاثة: لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في هذه السورة، قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ، لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ والموضعان بالممتحنة. وقرأ الباقون بكسر الهمزة في
[الوافي في شرح الشاطبية: 344]
المواضع الثلاثة). [الوافي في شرح الشاطبية: 345]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أُسْوَةٌ هُنَا، وَفِي حَرْفَيِ الْمُمْتَحِنَةِ فَقَرَأَ عَاصِمٌ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ مِنَ الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا فِيهِنَّ، وَتَقَدَّمَ رَأَى الْمُؤْمِنُونَ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/348]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم {أسوةٌ} هنا [21]، وفي حرفي الممتحنة [4، 6] بضم الهمزة،
[تقريب النشر في القراءات العشر: 644]
والباقون بالكسر في الثلاثة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 645]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (856- .... .... .... .... وضم = كسرًا لدى أسوة في الكلّ نعم). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وضم كسر لدى أسوة) أي قرأ عاصم «أسوة حسنة» بضم كسر الهمزة، والباقون بكسرها وهما لغتان قوله: (في الكل) أي في هذا الموضع وموضعي الممتحنة، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 297]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو نون (نعم) عاصم: في رسول الله أسوة حسنة هنا [21]، وقد كانت لكم أسوة [الممتحنة: 4] ولقد كان لكم فيهم أسوة بالممتحنة [6] بضم الهمزة: وهي لغة قيس وتميم، وكسرها الباقون، وهي لغة الحجاز، والأفصح). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/510]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أسوة" [الآية: 21] هنا وموضعي [الممتحنة الآية: 4، 6] فعاصم بضم الهمزة في الثلاثة وافقه الأعمش، وهي لغة قيس وتميم، والباقون بكسرها لغة الحجاز، والأسوة الاقتداء اسم وضع موضع المصدر، وهو الايتساء كالقدوة من الاقتداء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/373]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إسوة} [21] قرأ عاصم بضم الهمزة، والباقون بالكسر، لغتان، الأولى تميمية وقيسية، والثانية حجازية). [غيث النفع: 1004]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)}
{أُسْوَةٌ}
- قرأ عاصم بن أبي النجود والأعمش بضم الألف في جميع القرآن
[معجم القراءات: 7/268]
(أسوة).
- وقراءة الجمهور (إسوة) بكسرها، وكان يحيى بن وثاب يرفع بعضًا ويكسر بعضًا.
والضم لغة قيس وتميم، والكسر لغة الحجاز، والكسر أكثر في كلام العرب.
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 7/269]

قوله تعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال الراء فقط من "رأى المؤمنون" مع فتح الهمزة أبو بكر وحمزة وخلف وفتحها الباقون، وما حكاه الشاطبي رحمه الله تعالى من الخلاف في إمالة الهمزة عن أبي بكر، وفي إمالة الراء والهمزة معا عن السوسي تعقبه في النشر كما تقدم بعدها صحة ذلك عنهما من طرق الشاطبية كأصلها، بل ومن طرق النشر هذا حكم
[إتحاف فضلاء البشر: 2/373]
الوصل، أما الوقف فكل يعود إلى أصله في الذي بعده متحرك غير مضمر على ما مر غير مرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/374]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "زادهم" ابن ذكوان وهشام بخلفهما وحمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/374]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)}
{رَأَى}
- أمال الراء مع فتح الهمزة أبو بكر وحمزة وخلف.
- ولشعبة في الهمزة الفتح والإمالة.
- وأمال السوسي الراء والهمزة بخلاف عنه، قال في المكرر: (وله أيضًا المغايرة فيهما).
وهذا الذي ذكرته لك موجزًا هنا سبق بيانه مفصلًا أحسن تفصيل، وانظر الآية/76 من سورة الأنعام، في (رأى كوكبًا).
{الْمُؤْمِنُونَ}
- تقدمت قراءة أبي جعفر ومن معه بإبدال الهمزة واوًا (المومنون).
وانظر الآية/99 من سورة يونس.
[معجم القراءات: 7/269]
{زَادَهُمْ}
- قرأه بالإمالة حمزة، وابن ذكوان وهشام بخلاف عنهما.
- وقراءة الجماعة بالفتح (زادهم).
- وقرأ ابن أبي عبلة (زادوهم) بواو الجمع). [معجم القراءات: 7/270]

قوله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)}
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت قراءة أبي جعفر ومن معه (من المومنين) بالواو من غير همز، انظر الآية السابقة.
{قَضَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{يَنْتَظِرُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
- وروي عنهما التفخيم.
{وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
- قرأ ابن عباس رضي الله عنه على منبر البصرة -رواه عنه أبو نصرة-: (ومنهم من بدل تبديلًا).
- وروى عنه عمرو بن دينار (ومنهم من ينتظر وآخرون بدلوا تبديلًا) ). [معجم القراءات: 7/270]

قوله تعالى: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "شاء" ابن ذكوان وهشام بخلفه وحمزة وخلف، ويوقف عليه لحمزة وهشام بخلفه بالإبدال ألفا مع المد والقصر والتوسط.
وأما همزها مع همز أو فتقدم غير مرة نحو: تلقاء أصحاب بالأعراف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/374]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شا أو} [24] قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الأولى مع القصر وهو المقدم في الأداء، لذهاب الهمزة والمد.
وورش وقنبل بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، وعنهما أيضًا إبدالها حرف مد، والباقون بتحقيقهما). [غيث النفع: 1004]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} واضح). [غيث النفع: 1004]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (24)}
{شَاءَ}
- قرأه بالإمالة ابن ذكوان وهشام بخلاف عنه وخلف وحمزة، وتقدم مثل هذا في الآية/20 من سورة البقرة.
- ويوقف عليه لحمزة وهشام بخلاف عنه بالإبدال ألفًا مع المد والقصر والتوسط.
{شَاءَ أَوْ يَتُوبَ}
- هنا همزتان مفتوحتان من كلمتين فالحكم فيهما ما يلي:
1- قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر.
2- وسهل ورش وقنبل الهمزة الثانية.
3- وأبدلاها أيضًا حرف مد.
4- حقق الهمزة الثانية بقية القراء.
- وفي الابتداء بالثانية يقرأ الجميع بالتحقيق، وتقدم مثل هذا مرارًا، وانظر سورة النساء آية/5 (السفهاء أموالكم).
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة مرارًا بضم الهاء عن حمزة ويعقوب، والجماعة على كسرها.
وانظر الآية/9 من هذه السورة). [معجم القراءات: 7/271]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس