عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 08:33 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة العنكبوت

[ من الآية (41) إلى الآية (45) ]
{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42) وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43) خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44) اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) }

قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "البيوت" بضم الباء وورش وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {البيوت} [41] قرأ ورش وبصري وحفص بضم الباء الموحدة، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 976]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)}
{الْبُيُوتِ}
- قرأ (البيوت) بضم الباء أبو عمرو وحفص وورش وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن.
- وقرأ الباقون (البيوت) بكسر الباء لمناسبة الياء.
وتقدم هذا في مواضع، وانظر الآية/189 من سورة البقرة في الجزء الأول، وهو أكثر تفصيلًا وأوفى بيانًا). [معجم القراءات: 7/114]

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {إِن الله يعلم مَا يدعونَ من دونه} 42
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَحَمْزَة والكسائي وَابْن عَامر {مَا تدعون} بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحَفْص عَن عَاصِم {مَا يدعونَ} بِالْيَاءِ
وَاخْتلف عَن أَبي بكر عَن عَاصِم فروى يحيى بن آدم عَنهُ {يدعونَ} بِالْيَاءِ
وروى الْأَعْشَى والكسائي وحسين الجعفي عَن أَبي بكر {تدعون} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 500 - 501]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ما يدعون) بالياء بصري وعاصم- غير الأعشى والبرجمي-). [الغاية في القراءات العشر: 356]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ما يدعون) [42]: بالياء بصري غير أيوب، وعاصم غير علي والبرجمي والأعشى، والعبسي طريق الأبزاري، والرستمي). [المنتهى: 2/897]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وعاصم (ما يدعون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 301]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وأبو عمرو: {ما يدعون} (42): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 407]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(عاصم وأبو عمرو ويعقوب: (ما يدعون) بالياء. والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 502]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَدْعُونَ) بالياء عَاصِم إلا الأعشى، والبرجمي، والاحتياطي عن أبي بكر، وقاسم، وعبيد عن ابْن كَثِيرٍ وابن نوح عن قُتَيْبَة، والأصم، وبصري غير الرَّازِيّ، ومحمد، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، ومحبوب لقوله: (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا)، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 615]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([42]- {مَا يَدْعُونَ} بالياء: عاصم وأبو عمرو). [الإقناع: 2/727]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (954 - وَيَدْعُونَ نَجْمٌ حَافِظٌ .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 76]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [954] ويدعون (نـ)ـجم (حـ)ـافظ وموحد = هنا آية من ربه (صحبة) (د)لا
أي: وقرأ {يدعون} نجم حافظٌ، كما قال الشافعي: «إذا ذكر العلماء فمالك النجم»، لأن قبله: {مثل الذين اتخذوا} و{لو كانوا يعلمون}.
والخطاب، ليشعر بأهم المقصودون بقوله: {مثل الذين اتخذوا} ). [فتح الوصيد: 2/1171]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [954] ويدعون نجمٌ حافظٌ وموحدٌ = هنا آية من ربه صحبةٌ دلا
ب: (دلا): أخرج دلوه ملأى.
ح: (يدعون نجمٌ): مبتدأ أو خبر، أي: قراءة نجم، شبه العالم بالنجم للاهتداء به، كما يهتدى بالنجم، (حافظٌ): صفة (نجمٌ)، والواو: للفصل، (صحبة): مبتدأ، (دلا): نعته، وذكر على تأويل لفظ (صحبة)، (موحدٌ): خبره، (هنا): ظرف (موحد)، (آية من ربه): مفعوله.
ص: قرأ عاصم وأبو عمرو: {إن الله يعلم ما يدعون} [42] بالغيبة ؛ لأن قبله: {مثل الذين اتخذوا} [41]، والباقون: بالخطاب على معنى: (قل لهم).
وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر وابن كثير: (لولا أنزل عليه آيتٌ
[كنز المعاني: 2/520]
من ربه) [50] بالتوحيد، والباقون: بالجمع، والمعنى واحد، لأن المفرد في معنى الجنس). [كنز المعاني: 2/521] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (954- وَيَدْعُونَ "نَـ"ـجْمٌ "حَـ"ـافِظٌ وَمُوَحِّدٌ،.. هُنَا آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ "صُحْبَةٌ دَ"لا
أي: قرأه نجم حافظ والعالم يعبر عنه بالنجم للاهتداء به أراد: {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ}، فالغيب فيه والخطاب ظاهران، فالغيبة تعود إلى: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا} والخطاب لهم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/76]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (954 - ويدعون نجم حافظ .... = .... .... .... .... ....
قرأ عاصم وأبو عمرو: إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ بياء الغيب في يدعون، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 339]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ فَقَرَأَ عَاصِمٌ، وَالْبَصْرِيَّانِ يَدْعُونَ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ، وَانْفَرَدَ بِهِ فِي التَّذْكِرَةِ لِيَعْقُوبَ، وَهُوَ غَرِيبٌ). [النشر في القراءات العشر: 2/343]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم والبصريان {يدعون} [42] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 637]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مَا يَدْعُون" [الآية: 42] فأبو عمرو وعاصم ويعقوب بياء الغيب وافقهم اليزيدي، والباقون بالخطاب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تدعون} [42] قرأ البصري وعاصم بالياء التحتية، والباقون بالفوقية). [غيث النفع: 976]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قرأ أبو عمرو وسلام ويعقوب بإدغام الميم في الميم.
[معجم القراءات: 7/114]
- والباقون على الإظهار.
{يَدْعُونَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب وحفص عن عاصم والعليمي والعبسي وسهل والبرجمي واليزيدي، وهي يحيى بن آدم عن أبي بكر (يدعون) بالياء على الغيبة.
وهو اختيار أبي عبيد لذكر الأمم قبلها.
- وقرأ ابن كثير ونافع وحمزة والكسائي وابن عامر وأبو جعفر والأعشى والبرجمي عن أبي بكر (وهي رواية الأعشى والكسائي وحسين الجعفي عن أبي بكر) (تدعون) بتاء الخطاب.
وتقدمت القراءة فيه في الآية/62 من سورة الحج.
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها في مواضع، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/115]

قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43)}
{لِلنَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيتين/8 و94 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 7/115]

قوله تعالى: {خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44)}
{لِلْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة (للمومنين) بالواو من غير همز في الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 7/115]

قوله تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "تنهى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/351]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تصنعون} تام، وفاصلة، وتمام الحزب الأربعين، وثلث القرآن العظيم، بإجماع). [غيث النفع: 976]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)}
{الصَّلَاةَ تَنْهَى}
- أدغم التاء في التاء أبو عمرو ويعقوب.
{تَنْهَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
- وقرأ الربيع بن أنس: (إن الصلاة تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر) ). [معجم القراءات: 7/116]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس