عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 05:09 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النور

[ من الآية (39) إلى الآية (40) ]
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)}

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يحسبه" [الآية: 39] بفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/299]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ويوقف" لحمزة على "الظمآن" بالنقل فقط وبين بين ضعيف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/299]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فوفاه" و"يغشيه" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/299] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يحسبه الظمآن} [39] قرأ الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر، ولا يمد ورش {الظمآن} لوقوع الهمزة بعد ساكن صحيح). [غيث النفع: 912]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39)}
{بِقِيعَةٍ}
- قراءة الجماعة (بقيعةٍ)ن والقيعة جمع القاع، وذهب بعضهم إلى أنهما واحد.
- وقرأ أبي بن كعب وعاصم الجحدري وابن السميفع ومسلمة بن محارب (بقيعات) بتاء ممطوطة، جمع قيعة، أو هو واحد والألف زائدة.
- وعن مسلمة أيضًا (بقيعاة) بتاء مربوطة مدورة على شكل الهاء، وهي بمعنى قيعة: فعلة وفعلاة.
- وإذا وقف وقف بالهاء (بقيعاه)، على لغة طيء كما قالوا: البناه، والأخواه في البنات والأخوات.
{يَحْسَبُهُ}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر والحسن والمطوعي (يحسبه) بفتح السين.
- وبقية القراءة على كسر السين (يحسبه).
[معجم القراءات: 6/277]
وتقدم مثل هذا كثيرًا.
{الظَّمْآنُ}
- قرأ شيبة وأبو جعفر ونافع بخلاف عنهما (الظمان) بحذف الهمزة، ونقل حركتها إلى الميم.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف بالنقل (الظمان).
- وروي عن حمزة أنه قرأ بين بين، وضعفه صاحب الإتحاف.
- وقراءة الجماعة (الظمآن) بالهمز.
وذكر القرطبي أنه الوجه المشهور عن أبي جعفر ونافع، ومثل هذا عند الشوكاني.
- وذكر العكبري أنه قرئ بفتح الميم (الظمآن)، وجوز أن يكون مصدرًا.
{فَوَفَّاهُ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 6/278]

قوله تعالى: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (14 - قَوْله {سَحَاب ظلمات} 40
قَرَأَ ابْن كثير وَحده {سَحَاب} منونة {ظلمت} خفضا ينونهما جَمِيعًا هَكَذَا قَرَأت على قنبل وَقَالَ ابْن أَبي بزَّة (سَحَاب ظلمت) مُضَافا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (سَحَاب ظلمت) جَمِيعًا رفع منون). [السبعة في القراءات: 457]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (سحاب ظلمات) جر مكي، البزي يضيف). [الغاية في القراءات العشر: ٣40]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ظلمات) [40]: جر: مكي، ويضيفه البزي (سحابُ ظلماتٍ) ). [المنتهى: 2/862]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ قنبل (سحاب) بالرفع والتنوين (ظلمات) بالخفض والتنوين، ومثله البزي غير أنه أضاف (سحابًا) إلى (ظلمات) ولم ينونه، وقرأ الباقون برفعهما وتنوينهما). [التبصرة: 285]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {سحاب} (40): بغير تنوين.
والباقون: بالتنوين.
[التيسير في القراءات السبع: 383]
ابن كثير: {ظلمات}: بالخفض.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 384]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(البزي: (سحاب) بغير تنوين، والباقون بالتّنوين.
ابن كثير: (ظلمات) بالخفض والباقون بالرّفع). [تحبير التيسير: 482]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ظُلُمَاتٌ) مجرور مكي ونصبه عن البزي، وابْن مِقْسَمٍ، ونصر بن علي عن ابن مُحَيْصِن، الباقون بالتنوين والرفع، وهو الاختيار، يعني: من الظلمات). [الكامل في القراءات العشر: 609]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([40]- {سَحَابٌ} بغير تنوين: البزي.
[40]- {ظُلُمَاتٌ} جر: ابن كثير.
ويضيفه البزي). [الإقناع: 2/713]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (917 - وَمَا نَوَّنَ البَزِّي سَحاَبٌ وَرَفْعُهُمْ = لَدى ظُلُمَاتٍ جَرَّ دَارٍ وَأَوْصَلاَ). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([917] وما نون (البزي) سحاب ورفعهم = لدى ظلمات جر (د)ار وأوصلا
{سحاب ظلمت} على الإضافة.
و{سحاب ظلمت}: بتنوين {سحاب} وجر {ظلمت}، على أن {ظلمت} بدل من ظلمات الأول.
و{سحاب ظلمت}، على أن ظلمات خبر ابتداء؛ أي هي ظلمات.
و(دارٍ): فاعل، وهو من الدراية). [فتح الوصيد: 2/1140]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [917] وما نون البزي سحاب ورفعهم = لدى ظلمات جر دارٍ وأوصلا
ح: (ما): نافية، و(البري): فاعل (نون)، خفف ضرورة، (سحاب): مفعوله، و(رفعهم) - بالنصب -: مفعول (جر)، أو بالرفع: مبتدأ، (جر): خبره، أي: جره، و(جر): فعل ماض، فاعله (دار) اسم فاعل من الدراية، (أوصلا)، عطف على (جر)، (لدى ظلمات): ظرف (جر).
ص: قرأ البزي من طريق ابن كثیر: {سحاب ظلمات بعضها فوق بعض} [40] بترك التنوين من {سحابُ} وجر {ظلماتٍ} بإضافته
[كنز المعاني: 2/478]
إليها، وابن كثير بتمامه بجر {وظلمات}.
أما عن طريق البزي: فبإضافة {سحاب} إلى {ظلماتٍ} لارتفاع السحاب في وقتها، كما تقول: (سحاب مطرٍ)، و(سحاب رحمةٍ)، لارتفاع السحاب والمطرفيوقتيهما، وأما عن طريق قنبل: وهو القارئ بتنوين {سحابٌ} فلأنها بدل من {ظلماتٍ} الأولى، في: {أو كظلماتٍ في بحرٍ لجي} [40]، فتعين للباقين: بتنوين {سحابٌ} ورفع {ظلماتٌ}، على تقدير: هي ظلمات.
ومعنى (أوصلا): أوصل نقله إلينا وأبلغ). [كنز المعاني: 2/479]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (917- وَمَا نَوَّنَ البَزِّي سَحابٌ وَرَفْعُهُمْ،.. لَدى ظُلُمَاتٍ جَرَّ "دَ"ارٍ وَأَوْصَلا
يريد: {سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ}، فقرأه البزي على إضافة سحاب إلى ظلمات؛ أي: سحاب ظلمات متراكمة بعضها فوق بعض وهي ما تقدم تفصيله في قوله: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ}
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/30]
قال أبو علي: أضاف السحاب إلى الظلمات لاستقلال السحاب وارتفاعه في وقت هذه الظلمات كما تقول سحاب رحمة وسحاب مطر إذا ارتفع في الوقت الذي يكون فيه المطر، ومن نون سحاب ورفع ظلمات وهي قراءة غير ابن كثير كان ظلمات خبر مبتدأ محذوف؛ أي: تلك ظلمات مجتمعة وقرأ قنبل بالتنوين وجر ظلمات على أنها وردت تكريرا وبدلا من ظلمات الأولى وقوله: ورفعهم لدى ظلمات؛ أي: ورفع القراء في ظلمات جره من دري ذلك فقوله: جر فعل ماضٍ ودار فاعله وأوصل عطف على جر؛ أي: قرأ ذلك، وأوصله إلينا، ويجوز في قوله: ورفعهم بالنصب؛ لأنه مفعول جر والرفع على الابتداء نحو: {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ} والنصب أقوى عند أهل العربية والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/31]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (917 - وما نوّن البزّي سحاب ورفعهم = لدى ظلمات جرّ دار وأوصلا
قرأ البزي بحذف تنوين لفظ سَحابٌ وقرأ ابن كثير بجر رفع التاء في ظُلُماتٌ الذي وقع عقب سَحابٌ فتكون قراءة البزي بحذف تنوين سَحابٌ وجر التاء على إضافة سَحابٌ ل ظُلُماتٌ وقراءة قنبل بتنوين سَحابٌ وجر ظُلُماتٌ وقراءة الباقين بتنوين سَحابٌ ورفع التاء في ظُلُماتٌ ولا خلاف بين القراء في قراءة أَوْ كَظُلُماتٍ بخفض التاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 329]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ، فَرَوَى الْبَزِّيُّ " سَحَابُ " بِغَيْرِ تَنْوِينٍ ظُلُمَاتٌ بِالْخَفْضِ، وَرَوَى قُنْبُلٌ سَحَابٌ بِالتَّنْوِينِ ظُلُمَاتٍ بِالْخَفْضِ بَدَلًا مِنْ " ظُلُمَاتٍ " الْمُتَقَدِّمَةِ وَيَكُونُ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ مُبْتَدَأً وَخَبَرًا فِي مَوْضِعِ الصِّفَةِ لِـ " ظُلُمَاتٍ "، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ سَحَابٌ مُنَوَّنًا ظُلُمَاتٌ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/332]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى البزي {سحابٌ} [40] بغير تنوين، {ظلماتٌ} [40] بالخفض، وقنبل كذا مع التنوين، والباقون بالتنوين ورفع {ظلماتٌ} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 616]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (815- .... .... .... .... = .... سحاب لا نونٌ هلا
816 - وخفض رفعٍ بعد دم .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 88]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (سحاب الخ) يريد أنه قرأ قوله تعالى: «سحاب ظلمات» بغير تنوين مضافا للبزي وقنبل كذلك مع التنوين، والباقون بالتنوين ورفع «ظلمات» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 286]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو هاء (هلا) البزي: سحاب [40] بلا تنوين والباقون به.
وقرأ ذو دال (دم) ابن كثير: ظلمات [40] بالجر، فصار البزي بترك التنوين والجر على الإضافة، أي: سحاب كسحاب رحمة ومطر، وقنبل بالتنوين والجر على جعل «ظلمات» بدل من «كظلمات»، والباقون بالتنوين والرفع على القطع، وهو في الثلاثة مبتدأ خبره: من فوقه، وظلمات خبر «هي أو هذه» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/477]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فوفاه" و"يغشيه" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/299] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "سَحَابٌ ظُلُمَات" [الآية: 40] فالبزي "سحاب" بغير تنوين "ظلمات" بالجر على الإضافة كسحاب رحمة، وافقه ابن محيصن من المفردة، وقرأ قنبل سحاب بالتنوين ظلمات بالجر بدلا من ظلمات الأولى، ويكون بعضها فوق بعض مبتدأ وخبر في موضع الصفة لظلمات، والباقون بالتنوين والرفع فيهما أي: هذه أو تلك ظلمات وسحاب في الثلاث مبتدأ خبره من فوقه، وعن الحسن ظلمات بسكون اللام، وعنه أيضا "تفعلون" بالتاء من فوق وفيه وعيد وتخويف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/299]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سحاب ظلمات} [40] قرأ البزي بترك تنوين {سحاب} وجر {ظلمات} بإضافة {سحاب} إليه.
وقنبل بتنوين {سحاب} وجر {ظلمات} على البدل من (ظلمات) الأول، ويكون {بعضها فوق بعض} مبتدأ وخبر في موضع الصفة لــ {ظلمات}.
والباقون بتنوين {سحاب} ورفع {ظلمات} خبر مبتدأ محذوف، أي: هي ظلمات، فـــ{سحاب} منون للجميع إلا البزي، مرفوع للجميع، و{ظلمات} منون للجميع، مخفوض للمكي، مرفوع للباقين). [غيث النفع: 912]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)}
{أَوْ كَظُلُمَاتٍ}
- قرأ سفيان بن حسين (أو كظلماتٍ) بفتح الواو، وجعلها واو عطف تقدمت عليها الهمزة التي لتقرير التشبيه الخالي عن محض الاستفهام.
- وقراءة الجمهور (أو كظلمات) بسكون الواو، على أن (أو) حرف عطف للتنويع والتفصيل.
{يَغْشَاهُ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والجماعة على الفتح.
{سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ}
- قراءة الجمهور (سحاب ظلمات) بالتنوين والرفع فيهما، أي: هذه ظلمات، أو تلك ظلمات.
وسحاب: مبتدأ، خبره (من فوقه).
[معجم القراءات: 6/279]
- وقرأ ابن محيصن والبزي عن ابن كثير (سحاب ظلماتٍ) برفع (سحاب)، وجر (ظلمات) بالإضافة.
- وقرأ ابن كثير في رواية القواس وابن فليح وقنبل (سحاب ظلماتٍ) برفع (سحاب) وتنوينه (وظلماتٍ) بالجر بدلًا من ظلمات الأولى، وذهب بعضهم إلى أنه حال.
وقال ابن مجاهد: (هكذا قرأت على قنبل).
- وقرأ الحسن (ظلمات) بسكون اللام، وهو تخفيف.
- وقراءة الجماعة بالضم (ظلمات).
- قراءة الإمالة عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري.
- وبالفتح والتقليل للأزرق وورش.
[معجم القراءات: 6/280]
- والباقون على الفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 6/281]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس