عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:25 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحج

[من الآية (17) إلى الآية (18) ]
{إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) }


قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَالصَّابِئِينَ لِنَافِعٍ وَأَبِي جَعْفَرٍ، فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/326]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({والصابئين} [17] ذكر لنافع وأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 607]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم الصابين [17] لنافع [وأبي جعفر] وهذان [19] لابن كثير). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/462] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "الصابئين" بحذف الهمزة نافع وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/272]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وَالنَّصَارَى" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف وزاد الدوري عن الكسائي من طريق الضرير، فأمال الألف بعد الصاد لأجل إمالة الألف الأخيرة كما مر فهي إمالة لإمالة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/272]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والصابيين} [17] قرأ نافع بحذف الهمزة بعد الباء، والباقون بهمزة مكسورة بعد الباء الموحدة). [غيث النفع: 880]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)}
{وَالصَّابِئِينَ}
- قرأ نافع وأبو جعفر بحذف الهمزة (والصابين).
- وقراءة الجمهور بإثباتها (والصابئين).
- ولحمزة في الوقف عليه: الحذف والتسهيل.
{وَالنَّصَارَى}
- قرأ أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري، وحمزة والكسائي وخلف بإمالة الألف الأخيرة.
- وبالتقليل للأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وأمال الألف الأولى الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير، وإمالة هذه الألف لأجل إمالة الألف الأخيرة، فهي إمالة لإمالة.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/62 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/91]

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ) بفتح الراء ابن أبي عبلة على المصدر وهو ضعيف، الباقون بكسر الراء، وهو الاختيار على الاسم). [الكامل في القراءات العشر: 603]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)}
{وَالدَّوَابُّ}
- قرأ الزهري (والدواب) بتخفيف الباء، استثقالًا للتشديد، وقيل: وقع الحذف كراهية للجمع بين ساكنين.
قال الرازي: (لا وجه فيه لذلك إلا أن يكون فرارًا من التضعيف مثل (ظلت، وقرن).
- وقراءة الجماعة بالتضعيف (والدواب) لأنه من (دب).
{وَكَثِيرٌ}
- كذا قراءة الجماعة (وكثير) من الكثرة.
- وقرأ جناح بن حبيش (وكبير) بالباء الموحدة.
{حَقَّ}
- قراءة الجماعة (حق) فعل ماضٍ.
- وقرئ (حق) فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله.
- وقرأ جناح بن حبيش (حق) بالرفع والتنوين.
- وقرئ (حقًا) بالنصب، أي حق عليهم العذاب حقًا، وذكر النصب ابن جبير.
[معجم القراءات: 6/92]
{مُكْرِمٍ}
- كذا قراءة الجماعة (مكرم) اسم فاعل من أكرم.
- وقرأ ابن أبي عبلة (مكرم) بفتح الراء على المصدر، أي ماله من إكرام، وذكر هذه القراءة أبو معاذ، وحكاها عن بعضهم أيضًا أبو الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش، ورد الطبري هذه القراءة). [معجم القراءات: 6/93]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس