عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:19 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحج

[من الآية (5) إلى الآية (7) ]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وربأت) وفي (حم) بالهمز يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 330]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ونقر) [5]، و(نخرجكم) [5]: بنصبهما المفضل.
(وربئت) [5]، وفي حم [فصلت: 39]: مهموز: يزيد، ملينة: العمري). [المنتهى: 2/844]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْبَعْثِ) بفتح العين ابن أرقم عن الحسن، الباقون بإسكان العين، وهو الاختيار، لأنه أجزل، (لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ) بالياء ورفع الراء ابن أبي عبلة " وبالياء وفتحها وكسر القاف ورفع الراء أبو حنيفة، (وَنُقِرُّ)، و(نُخْرِجُكُمْ) بالنصب فيهما المفضل، وبالياء فيهما مع النصب أَبُو حَاتِمٍ عن المفضل وبالياء والرفع عمر بن شبة، الباقون بالنون والرفع، وهو الاختيار، لموافقه الأفعال غير أن الثلاثة بالنصب). [الكامل في القراءات العشر: 603]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (164- .... .... اهْمِزْ مَعًا رَبَأَتْ أَتَى = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الحج بقوله: اهمز معا ربأت أتى أي قرأ المشار إليه (بألف) أتى وهو أبو جعفر {اهتزت وربأت} [5] هنا وفي فصلت [39] وهو معنى قوله معا بهمزة مفتوحة بعد الباء كما نطق به من ربأ إذا ارتفع وعلم من انفراده للآخرين بلا همز والتاء للتأنيث أي انفتحت للنبات). [شرح الدرة المضيئة: 180]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: رَبَتْ هُنَا وَحم السَّجْدَةِ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ (رَبَأَتْ) بِهَمْزَةٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَ الْبَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {وربت} هنا [5]، وفصلت [39] بهمزة مفتوحة بعد الباء، والباقون بغير همزة فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 606]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (792- .... .... .... ربت قل ربأت = ثرى معًا .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن أبا جعفر قرأ «ربأت» هنا وفي فصلت بهمزة مفتوحة موضع قراءة غيره بغير همزة فيهما كما لفظ بالقراءتين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 280]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثرى) أبو جعفر: اهتزت وربأت [هنا] [5] وفي «فصلت» [39] بهمزة مفتوحة بعد [الباء]، [أي: ارتفعت]. والباقون بحذفها [أي: تحركت بالنبات وانتفخت] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/461]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تنبيه:
استغنى عن ذكر القيود في ربأت [5] باللفظ، وعلمت خصوصية الأخرى من المجمع عليه في وأنتم سكرى [النساء: 43] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/461]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر (ربأت) هنا وفي فصلت بهمزة مفتوحة بين الباء والتّاء، والباقون بغير همز فاعلم] ). [تحبير التيسير: 469]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "البعث" بفتح العين لغة فيه كالجلب في الجلب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/271]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مَا نَشَاءُ إِلَى" بتسهيل الثانية كالياء وبإبدالها واوا مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، ويمتنع جعلها كالواو كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/271]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "يتوفى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/271]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وَتَرَى الْأَرْض" وصلا السوسي بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/271]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَرَبَت" [الآية: 5] هنا وحم السجدة فأبو جعفر بهمزة مفتوحة بعد الموحدة فيهما أي: ارتفعت وأشرفت يقال فلأن يربأ بنفسه عن كذا أي: يرتفع والباقون بحذف الهمزة فيهما أي: زادت من ربا يربو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/271]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نشاء إلى} [5] تسهيل الثانية وإبدالها واوا للحرمين والبصري، وتحقيقها للباقين جلي). [غيث النفع: 880]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الماء اهتزت} همزة {اهتزت} همزة وصل، فليس هو من باب الهمزتين، فإن وصلت فتنطق بهمزة مفتوحة بعدها هاء ساكنة، وإن وقفت على {الماء} وليس محل وقف- فتبدأ بهمزة مكسورة، ولا تقل هذا من باب المبتذل، فكم من مبتذل عند شخص مشكل عند غيره، ومبنى الأعمال على الإخلاص، والله الموفق). [غيث النفع: 880]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شيئا} [5] و{الأنهار} [14] حكمهما وصلا ووقفا لا يخفى، وكذلك خمسة حمزة وهشام لدى الوقف على {يشاء} وهو تام، وفاصلة، وتمام الربع بلا خلاف). [غيث النفع: 880] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)}
{الْبَعْثِ}
- قراءة الجماعة (البعث) بسكون العين.
- وقرأ الحسن بن أبي الحسن (البعث) بفتح العين، وهي لغة عند البصريين، وعند الكوفيين إسكان العين تخفيف، وهو قياسي فيما كان وسطه حرف حلق، والبصريون لا يقيسونه، وما ورد من ذلك فهو عندهم مما جاء فيه لغتان.
{مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ}
- قراءة الجماعة (مخلفةٍ وغير مخلقةٍ) بالجر صفة لـ(مضغة).
[معجم القراءات: 6/79]
- وقرأ ابن أبي عبلة (مخلقةً وغير مخلقة) بالنصب، وكذا (غير) أيضًا، والنصب هنا على الحال من النكرة المتقدمة وهو قليل، وقاسه سيبويه.
{لِنُبَيِّنَ لَكُمْ}
- وقرأ ابن أبي عبلة وأبو عمران الجوني (ليبين لكم) بالياء على الالتفات.
- وقراءة الجماعة بالنون (لنبين لكم).
- وقرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في اللام وبإظهارها.
{وَنُقِرُّ}
- قرأ ابن أبي عبلة وعمر بن شبة، وهي رواية المفضل (ويقر) بالياء، والرفع على الاستئناف.
- وقراءة الجماعة بالنون، والرفع على الاستئناف (ونقر).
- وقرأ ابن مسعود وأبو رجاء (ويقر) بياء مرفوعة وفتح القاف ورفع الراء مبنيًا للمفعول.
- وقرأ يعقوب وأبو حاتم عن أبي زيد والمفضل وسعيد وجبلة كلهم عن عاصم (ونقر) بالنون والنصب عطفًا على (لنبين).
[معجم القراءات: 6/80]
- وروى السيرافي عن داود عن يعقوب (ونقر) بفتح النون وضم القاف والراء، من قر الماء: صبه.
- وقرأ أبو زيد النحوي (ويقر) بفتح الياء والراء وكسر القاف.
- وقرأ أبو حاتم وأبو الجوزاء وأبو إسحاق السبيعي (ويقر) بالياء والنصب، وهي رواية المفضل عن عاصم.
- وذكر الرازي أن يعقوب قرأ (ونقر).
- وذكر قراءتين أخريين ولم يسم لهما قارئًا وهما: (يقر) و(يقر).
{فِي الْأَرْحَامِ مَا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الميم.
{مَا نَشَاءُ}
- قرأ يحيى بن وثاب (ما نشاء) بكسر النون، وهي لغة، وتقدمت في (نستعين) في سورة الفاتحة.
- وقراءة الجماعة على فتحها (ما نشاء).
{نَشَاءُ إِلَى}
- هنا همزتان مختلفتان من كلمتين الأولى مضمومة والثانية مكسورة، ففيهما ما يلي:
1- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بين الهمز والياء، وهي رواية ابن مهران عن روح.
[معجم القراءات: 6/81]
2- ولهم في الهمزة الثانية أيضًا وجه آخر، وهو إبدالها واوًا خالصة مكسورة (نشاء ولى).
3- وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيق الهمزتين (نشاء إلى).
وما تقدم إنما هو في حال الوصل، وأما في الوقف على (يشاء) فالجميع يحققون الثانية في الابتداء.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (يشاء) أبدلا الهمزة ألفًا، وتصبح الصورة (يشاا)، وذلك مع المد والتوسط والقصر.
- ولهما أيضًا تسهيلها مع المد والقصر.
وتقدم مثل هذه القراءات في الآية/213 من سورة البقرة في (يشاء إلى)، فارجع إليها.
{مُسَمًّى}
- القراءة بالإمالة وقفًا عن حمزة والكسائي وخلف.
والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا}
- ذكر محمد بن جبارة الهذلي أن المفضل قرأ (ثم نخرجكم) بالنصب، ورواه أبو حاتم عن أبي زيد عن المفضل عن عاصم.
- وذكر ابن جبارة أيضًا أن عمر بن شبة قرأ (ثم يخرجكم...) بالياء والرفع، وهي قراءة ابن أبي عبلة، وطلحة بن مصرف.
[معجم القراءات: 6/82]
- وقرأ عاصم وأبو حاتم وأبو زيد (ثم يخرجكم...) بنصب الجيم عطفًا على (ونقر) إذا نصب.
- وقرأ الوليد بن حسان من طريق الرازي (ثم يخرجكم) بسكون الجيم.
- وقراءة الجماعة بالنون والرفع (ثم نخرجكم).
{وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى}
- كذا قراءة الجماعة على البناء للمفعول (يتوفى).
قرئ (يتوفى) بفتح الياء، ومعناه يستوفي أجله، ورويت هذه القراءة عن ابن عمرة والأعمش، كذا ذكر الرازي.
- وقراءة الإمالة في (يتوفى) عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ}
- قرأ ابن مسعود (ومنكم من يكون شيوخًا).
- وقراءة الجماعة (ومنكم من يرد إلى أرذل العمر).
{الْعُمُرِ}
- قراءة الجماعة بضم العين والميم (العمر).
- وروي عن أبي عمرو ونافع تسكين الميم (العمر)، وهو تخفيف
[معجم القراءات: 6/83]
قياس نحو عنق في عنق.
{الْعُمُرِ لِكَيْلَا}
- إدغام الراء في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{وَتَرَى الْأَرْضَ}
- قرأ (ترى) بالإمالة في الوصل السوسي بخلاف عنه.
والإمالة في حالة الوقف عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
وتقدم هذا أول السورة (وترى الناس...).
{رَبَتْ}
- قرأ أبو جعفر وعبد الله بن جعفر وخالد بن إلياس وأبو عمرو في رواية (وربأت) بالهمز، أي ارتفعت وأشرفت، ورد هذه القراءة الطبري، وقال: (وذلك غلط؛ لأنه لا وجه للرباء هنا).
قال ابن عطية: (وهي غير وجيهة، ووجهها أن تكون من (ربأت القوم) إذا علوت شرفًا من الأرض طليعة، فكأن الأرض بالماء تتطاول وتعلو).
- وروى العمري وابن جماز عن أبي جعفر القراءة بتليين الهمز (ربيت).
[معجم القراءات: 6/84]
- وقراءة الجماعة بغير همز (ربت) من ربا يربو إذا زاد). [معجم القراءات: 6/85]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)}
{اللَّهَ هُوَ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب.
{الْمَوْتَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش وأبي عمرو.
- والفتح عن الباقين). [معجم القراءات: 6/85]

قوله تعالى: {وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومد "لا ريب فيه" حمزة مدا متوسطا بخلف عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/271]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)}
{لَا رَيْبَ}
- قرأ حمزة فيه بالمد والتوسط بخلاف عنه، وتقدم مثل هذا في الآية الثانية من سورة البقرة: (لا ريب فيه).
{وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ}
- ذكر الرازي أنه قرئ (وأنه باعث...) ). [معجم القراءات: 6/85]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس