عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:16 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحج

[من الآية (1) إلى الآية (2) ]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شيء} ما فيه لورش وحمزة جلي). [غيث النفع: 879]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1)}
{السَّاعَةِ شَيْءٌ}
- إدغام التاء في الشين وإظهارها عن أبي عمرو، ويعقوب). [معجم القراءات: 6/73]

قوله تعالى: {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - اخْتلفُوا في ضم السِّين وَإِثْبَات الْألف وَفتح السِّين وَإِسْقَاط الْألف من قَوْله {وَترى النَّاس سكارى وَمَا هم بسكارى} 2
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو (سكرى وَمَا هم بسكرى) بِضَم السِّين فيهمَا وبالألف
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (وَترى النَّاس سكرى وَمَا هم بسكرى) بِغَيْر ألف فيهمَا وَالسِّين مَفْتُوحَة). [السبعة في القراءات: 434]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (سكرى وما هم بسكرى) ). [الغاية في القراءات العشر: 329]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (سكرى) [2] فيهما: بغير ألف هما، وخلف، وقاسم. وفتح قاسم الراء، وكسروه). [المنتهى: 2/844]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (سكرى وما هم بسكرى) بفتح السين فيهما من غير ألف، وقرأهما الباقون بضم السين وبألف بعد الكاف، وأمال أبو عمرو وحمزة والكسائي، وقرأ ورش بين اللفظين، وفتح الباقون). [التبصرة: 277]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي: {سكرى وما هم بسكرى} (2): بغير ألف فيهما، على وزن: (فعلى).
والباقون: بالألف، على وزن: (فعالى) ). [التيسير في القراءات السبع: 372]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حمزة والكسائيّ وخلف: (سكرى وما هم بسكرى) بغير ألف فيهما على وزن فعلى، والباقون بالألف على وزن فعالى). [تحبير التيسير: 469]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" تُذْهِلُ كُلَّ " ابن أبي عبلة، والاختيار (تَذْهَلُ) بضم التاء وكسر الهاء (كُلُّ) نصب كاليماني، يعني: الساعة تذهل، الباقون بفتح التاء والهاء (كُلُّ) رفع (وَتُرَى النَّاسُ) بضم التاء على ما لم يسم فاعله (النَّاسُ) رفع الزَّعْفَرَانِيّ واختيار عباس، وهو
[الكامل في القراءات العشر: 602]
الاختيار لقوله: (وَمَا هُمْ بِسُكَارَى) الباقون بفتح التاء (النَّاسَ) نصب (سُكَارَى) فيهما بغير ألف، كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ ومسعود، وابن صالح، الباقون بألف وهو الاختيار لقوله: (وَأَنْتُمْ سُكَارَى) ). [الكامل في القراءات العشر: 603]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([2]- {سُكَارَى} فيهما بغير ألف*: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/705]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (893 - سُكَارى مَعاَ سَكْرى شَفاَ وَمُحَرِّكٌ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 71]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([893] سكارى معًا سكرى (شـ)ـفا ومحرك = ليقطع بكسر اللام (كـ)ـم (جـ)ـيده (حـ)ـلا
(شفا)، لأن ذوي العاهات تجمع كذلك نحو: الجرحى والمرضى.
والواحد- قال الفراء: سكر، مثل زمنٍ؛ وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن مسعود.
و (سكری)، لأن (فعلان) في هذا الضرب يجمع على (فعالى)، كسكران وكسلان. وقد أجمعوا على {وأنتم سكری} ). [فتح الوصيد: 2/1120]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [893] سكارى معًا سكرى شفا ومحرك = ليقطع بكسر اللام كم جيده حلا
[894] ليوفوا ابن ذكوان ليطوفوا له = ليقضوا سوى بزيهم نفرٌ جلا
ب: (الجيد): العنق.
ح: (سكارى) مبتدأ، (معًا): حال، (سكری): خبر، أي: مقروء سكرى، (شفا): جملة مستأنفة، (ليقطع) مبتدأ، (محرك): خبر، (بكسر) متعلق به، ممیز (كم): محذوف، أي: كم مرة، (جيده حلا) مبتدأ وخبر، (لیوفوا): مبتدأ، (ابن ذكوان) خبره، أي: {ليوفوا} - بكسر اللام - قراءة ابن ذكوان، وكذلك: {ليطوفوا} والهاء: لابن ذكوان، وكذلك: {ليقضوا}، (نفر) أي قراءة نفر، (جلا) نعته، (سوى بزيهم): استثناء من (نفر) مقدم عليه.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (وترى الناس سكرى وما هم بسكرى) [۲] في الموضعين على وزن (فعلى)، والباقون: {سكارى}، لغتان كـ {أسرى} و {أسارى} [البقرة: 85]، والأصل في جمع (فعلان): (فعالی)، إلا أنه شبه {سكرى} بجمع ما هو من الأمراض، نحو: {صرعى} [الحاقة: ۷] و {مرضى} [النساء: 43] لما يلقون في الحشر من الأهوال ما يصيرون
[كنز المعاني: 2/452]
به كالصرعى.
وقرأ ابن عامر وورش وأبو عمرو: {ثم ليقطع} [15]، وابن ذكوان: {وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت} [۲۹]، ومدلول (نفر سوی البزي)، وهم أبو عمرو وابن عامر وقنبل، مع ورش {ثم ليقضوا تفثهم} [۲۹] بكسر اللام في الأربعة على الأصل، لأن لام الأمر مكسورة، والباقون من كل واحد من الرموز بالسكون للتخفيف، كما أسكنوا {فهو} [النحل: 63]، وهوه [البقرة: ۲۹]، {لهو} [الحج: 64] تخفيفًا.
وشبه ما بعد {ثم} في الإسكان بما بعد الواو والفاء لكون {ثم} حرف عطف كالواو والفاء، لكن الأكثر على إسكان ما بعدهما، بخلاف ما بعد {ثم} لشدة الاتصال فيهما، وتقدير الانفصال في {ثم}، لإمكان الوقف عليها دونهما). [كنز المعاني: 2/453] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (893- سُكَارى مَعا سَكْرى "شَـ"ـفا وَمُحَرِّكٌ،.. لِيَقْطَعْ بِكَسْرِ الَّلامِ "كَـ"ـمْ "جِـ"ـيدُهُ "حَـ"ـلا
يريد: {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى}.
قرأهما حمزة والكسائي "سكرى" كلاهما جمع سكران، وأجمعوا على: {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى}، ونظير القراءتين: "أسارى"، و"أسرى" كما سبق في الأنفال والبقرة، وجمع سكران على سكارى بضم السين، وبالألف بعد الكاف هو القياس كعجلان وعجالى وكسلان وكسالى، وإنما جمع على سكرى بفتح السين والقصر حملا له على فعيل بمعنى مفعول إذا كان ذا آفة وبلية فحمل سكران عليه؛ لملاقاته إياه في المعنى كجرحى وقتلى، ونظيره قولهم: روبان وروبى، وهو الذي سكر من شرب اللبن الرائب والمختلط من كثرة السير والتعب قال الشاعر:
فأما تميم تميم بن مر،.. فألقاهم القوم روبى نياما
قال سيبويه: قالوا: رجل سكران وقوم سكرى؛ وذلك لأنهم جعلوه كالمرضى. قال: وقالوا رجال روبى جعلوه بمنزلة سكرى، والروبى الذين قد استثقلوا نوما فشبهوه بالسكران، قال أبو علي: ويجوز أن يجمع سكران على سكرى من وجه آخر، وهو أن سيبويه حكى رجل سكر، وقد جمعوا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/5]
هذا البناء على فعالى، فقالوا هرم وهرمى وزمن وزمنى وضمن وضمنى؛ لأنه من باب الأدواء والأمراض التي يصاب بها). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/6]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (893 - سكارى معا سكرى شفا ومحرّك = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى. بفتح السين وإسكان الكاف دون ألف بعدها، وقرأ غيرهما بضم السين وفتح الكاف وألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 324]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، (سَكْرَى) بِفَتْحِ السِّينِ، وَإِسْكَانِ الْكَافِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ السِّينِ وَفَتْحِ الْكَافِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا، وَهُمْ فِي الْإِمَالَةِ عَلَى أُصُولِهِمْ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {سكارى وما هم بسكارى} [2] بفتح السين وإسكان الكاف من غير ألف فيهما، والباقون بضم السين وفتح الكاف وألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 606]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (792 - سكرى معًا شفا .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سكرى معا (شفا) ربت قل ربأت = (ث) رى معا لام ليقطع حرّكت
يريد أنه قرأ قوله تعالى «وترى الناس سكارى وما هم بسكارى» بفتح السين
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
وإسكان الكاف من غير ألف حمزة والكسائي وخلف. وقرأهما الباقون بضم السين وفتح الكاف وألف بعدها، وهم في الإمالة على أصولهم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 280]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
سكرى معا (شفا) ربت قل ربأت = (ث) رى معا لام ليقطع حرّكت
ش: أي: قرأ مدلول شفا حمزة، وعلى، وخلف: وترى الناس سكرى وما هم بسكرى بفتح السين وإسكان الكاف بلا ألف بعدها جمع «سكران» وهو مطرد في كل ذي عاهة في بدنه كمرضى. وقال سيبويه: جمع: «سكر» كزمن.
والباقون بضم السين وفتح الكاف وألف بعدها جمع «سكران» وبابه فعالى ككسالى). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/461]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
أمال "وَتَرَى النَّاس" وصلا السوسي بخلف عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/270]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى" [الآية: 2] فحمزة والكسائي وخلف بفتح السين وإسكان الكاف مع حذف الألف والإمالة جمع سكران، وهو مطرد لكل ذي عاهة في بدنه كمرضى أو عقله كحمقى،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/270]
وقيل جمع سكر كزمن وزمنى، وافقهم الأعمش، والباقون بضم السين وفتح الكاف مع الألف على وزن كسالى فهو جمع سكران أيضا، وقيل اسم جمع وأمالها أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري، وقللهما الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/271]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سكارى} و{بسكارى} [2] قرأ الأخوان بفتح السين، وإسكان الكاف، من غير ألف، والباقون بضم السين، وفتح الكاف، بعدها ألف فيهما). [غيث النفع: 880]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)}
{تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ}
- قرأ الجمهور (تذهل كل...) بفتح التاء والهاء، ورفع (كل).
- وقرأ اليماني وابن أبي عبلة وأبو عمران الجوني (تذهل كل...) بضم التاء وكسر الهاء من (أذهل) الرباعي.
والفاعل: الزلزلة أو الساعة، و(كل) بالنصب مفعول به.
- وقرئ (تذهل) من الإذهال مبنيًا للمفعول، و(كل) رفع نائبًا عن الفاعل.
{وَتَرَى النَّاسَ}
- قرأ الجمهور (وترى ...) بالتاء مفتوحة، خطاب للمفرد.
[معجم القراءات: 6/73]
- وقرأ زيد بن علي (وتري الناس) بضم التاء وكسر الراء، من (أرى).
- وقرأ الزعفراني وعباس في اختياره (وترى الناس) بضم التاء وفتح الراء، ورفع (الناس)، وأنث الفعل على تأويل الجماعة.
- وقرأ أبو هريرة وأبو زرعة هرم بن عمرو بن جرير بن عبد الله وأبو نهيك وعكرمة والضحاك وابن يعمر (وترى الناس) الفعل مبني للمفعول، (والناس) منصوب، أي: وترى أنت أيها المخاطب، أو يا محمد.
- وقرئ (ويرى الناس) بالياء مبنيًا للمفعول، والناس: رفع به.
- وقرأ (ترى) بالإمالة والفتح السوسي وصلًا بخلاف عنه.
- وقرأه بالإمالة في الوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف.
- وقرأه في الوقف بالفتح والإمالة ابن ذكوان.
- وقراءة التقليل فيه عن الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 6/74]
{وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى}
- إدغام السين في السين وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى}
- قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهراه المهاجران وزيد بن ثابت وابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاصي وأبو هريرة وابن هرمز وأبو جعفر وصاحباه شيبة ونافع وابن شهاب الزهري وعبد العزيز بن عبد الله الماجشون وابن كثير وأهل مكة وعبد الله بن يزيد وعاصم الأسدي وسفيان الثوري والحسن البصري وأبو رجاء العطاردي وقتادة وأبو عمرو بن العلاء، وعيسى الثقفي وسلام ويعقوب وابن عامر وعمرو بن ميمون بن مهران ونافع (سكارى وما هم بكسارى) بضم السين فيهما، على وزن فعالى.
- وقرأ أبو هريرة وأبو نهيك وعيسى وعكرمة والضحاك وابن السميفع (سكارى وما هم بسكارى) بفتح السين، وهو جمع تكسير واحده سكران.
[معجم القراءات: 6/75]
قال أبو حاتم: (هي لغة تميم).
- وقرأ النبي عليه السلام وعبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وعلقمة بن قيس وأبو زرعة عمرو بن جرير وإبراهيم النخعي ويحيى بن وثاب وسليمان الأعمش وطلحة اليامي وطلحة الرازي وسفيان الثوري وعيسى الهمداني وحمزة والكسائي وعبد الله بن إدريس الأودي وخلف وعمرو بن فائد والحسن والبصري ومسعود بن صالح وعمران بن حصين وأبو سعيد الخدري (سكرى وما هم بكسرى) بفتح السين فيهما، وبدون ألف.
- وقرأ الحسن والأعرج وأبو زرعة وابن جبير والأعمش وابن مجاهد (سكرى وما هم بكسرى) بضم السين فيهما من غير ألف.
- وقرأ أبو زرعة أيضًا (سكرى وما هم بكسرى)، بفتح السين في الأول والضم في الثاني.
- وقرأ ابن جبير أيضًا (سكرى وما هم بكسارى) بالفتح وبدون ألف في الأول، وبالضم وألف في الثاني.
[معجم القراءات: 6/76]
- وقرأ الحسن أيضًا بعكس قراءة ابن جبير (سكارى وما هم بكسرى) بالضم وألف في الأول، والفتح وبدون ألف في الثاني.
- قرأ أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري (سكارى وما هم بكسارى) بإمالة الألف الأخيرة.
- وقراءة الأزرق وورش ونافع بالتقليل فيهما.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (سكرى وما هم بكسرى) بإمالة الألف الأخيرة.
- وأمال الدوري من طريق أبي عثمان الضرير الألف الواقعة بعد الكاف (سكارى ... بسكارى)، لأجل إمالة الألف الأخيرة، فهي إمالة لإمالة.
- وفتحها الباقون عن الدوري.
وفي النشر أنه اختلف فيها عن الدوري عن الكسائي ... كذا!
والكسائي يقرأ بدون ألف فكيف يميل ألفًا غير مثبتة؟!). [معجم القراءات: 6/77]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس