عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:14 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الحج

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الْحَج). [السبعة في القراءات: 433]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْحَج). [السبعة في القراءات: 434]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الحج). [الغاية في القراءات العشر: 329]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الحج). [المنتهى: 2/844]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الحج). [التبصرة: 277]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الحج). [التيسير في القراءات السبع: 372]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (سورة الحج) ). [تحبير التيسير: 469]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الحج). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الحج). [الإقناع: 2/705]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة الحج). [الشاطبية: 71]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة الحج). [فتح الوصيد: 2/1120]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [22] سورة الحج). [كنز المعاني: 2/452]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة الحج). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/5]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة الحج). [الوافي في شرح الشاطبية: 324]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْحَجِّ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الحج). [تقريب النشر في القراءات العشر: 606]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الحجّ والمؤمنون). [طيبة النشر: 87] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة الحج والمؤمنون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الحج). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/461]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الحج). [إتحاف فضلاء البشر: 2/270]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الحج). [غيث النفع: 879]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الحج). [شرح الدرة المضيئة: 180]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الحج). [معجم القراءات: 6/73]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية، سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة وهن قوله تعالى (هذان خصمان) إلى تمام الثلاث الآيات). [التبصرة: 277]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [من أعاجيب سور القرآن؛ لأن فيها ليليا ونهاريا ومكيا ومدنيا، وسفريا وحضريا وسلميا وحربيا، وناسخا ومنسوخا، ومحكما ومتشابها، وعددها مختلف] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/461]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية إلا من هذان [19] إلى الحميد [24]، أو مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/461]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية إلا هذان خصمان إلى ثلاث آيات، وقيل أربع وقيل مدنية قيل إلا "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِك" إلى "عقيم" وقال الجمهور: منها مكي ومنها مدني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/270]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية عند ابن عباس رضي الله عنهما، إلا أربع آيات من {هذان} [19] إلى {الحميد}.
وقال عطاء وتبعه البيضاوي وغيره إلا ستًا، لعدهم {الحميم} {والجلود} آيتين، وهو في العدد الكوفي دون غيره وقيل فيها غير هذا فلا يعتبر.
قال بعضهم: (وليس في القرآن لتنزيلها نظير، إذ فيها مكي ومدني، وحضري وسفري، وليلي ونهاري) ). [غيث النفع: 879]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ست وسبعون في المدني وثمان في الكوفي). [التبصرة: 277]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي سبعون وأربع شامي، وخمس بصري، وست مدني، وسبع مكي، وثمان كوفي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/461]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها سبعون وأربع شامي وخمس حمصي وست مدني وسبع مكي وثمان كوفي.
خلافها خمس الجحيم والخلود كوفي عاد وثمود تركها شامي وقوم لوط حجازي، وكوفي سماكم المسلمين مكي.
شبه الفاصلة أربعة: ثياب من نار، والنار، فأمليت للكافرين، معجزين، وعكسه ما يشاء، من حديد، تقوى القلوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/270] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها سبعون وأربع شامي، وخمس بصري، وست مدني، وسبع مكي، وثمان كوفي.
وجلالاتها خمس وسبعون بتقديم السين على الموحدة وما بينها وبين الأنبياء من الوجوه لا يخفى). [غيث النفع: 879]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
{بيتي} [26]: بالفتح مدني، وسلام، وهشام، وحفص.
(والباد) [25]: بياء في الوصل مكي، وبصري غير أيوب، ويزيد، وإسماعيل، وورش، وأبو مروان، زاده في الوقف مكي، وسلام، ويعقوب، وسهل.
(نكير) [44]: بياء في الوصل ورش، وعباس، وأبو مروان، بياء في الحالين سلام، ويعقوب.
(لهاد) [54]: بياء في الوقف يعقوب، والأزرق طريق أبي عدي). [المنتهى: 2/850]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (فيها ياء واحدة:
{بيتي للطائفين} (26): فتحها نافع، وحفص، وهشام). [التيسير في القراءات السبع: 375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(فيها ياء واحدة: (بيتي للطائفين) فتحها نافع وأبو جعفر وحفص وهشام). [تحبير التيسير: 473]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة ثَلَاث ياءات إِضَافَة {أَن لَا تشرك بِي شَيْئا} 26 {وطهر بَيْتِي} 26 {وإلي الْمصير} 48
وَاخْتلفُوا في قَوْله {بَيْتِي} فَقَرَأَ نَافِع وَحَفْص عَن عَاصِم وَابْن عَامر في رِوَايَة هِشَام بن عمار بِالْفَتْح وأسكنها الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم وَابْن ذكْوَان عَن ابْن عَامر
وحذفت من هَذِه السُّورَة ثَلَاث ياءات {والباد} 25 وَقد ذكرتها {وَإِن الله لهاد الَّذين} 54 حذفت مِنْهَا الْيَاء في الْوَصْل لسكونها وَسُكُون اللَّام من {الَّذين} بعْدهَا فَكتبت على الْوَصْل بِغَيْر يَاء وَلم تكْتب على الْوَقْف فتكتب بِالْيَاءِ
وَقَوله {فَكيف كَانَ نَكِير} 44 أثبتها في الْوَصْل ورش عَن نَافِع). [السبعة في القراءات: 441]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ياء إضافة: قوله عز وجل (بيتي للطائفين) قرأ نافع وحفص وهشام بالفتح). [التبصرة: 279]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (فيها ياء: فتح نافع وحفص وهشام. {بَيْتِيَ} [26] كالتي في [البقرة: 125]). [الإقناع: 2/707]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (902- .... .... .... .... .... = .... .... وَالْيَاءُ بَيْتِيَ جَمَّلاَ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [902] والاول مع لقمان يدعون (غـ)ـلبوا = سوى (شعبة) والياء بيتي جملا
قوله: (والياء بيتي جملا)، معناه أن البيت إنما تحملت بإضافتها إلى الله، وإنما حصلت الإضافة بالياء، فلهذا أضاف التجميل إلى الياء؛ معناه: جمل بيتي). [فتح الوصيد: 2/1127]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [902] والأول مع لقمان يدعون غلبوا = سوى شعبة والياءُ بيتي جملا
ب: (التجميل التحسين.
ح: (الأول): صفة (يدعون) قدم عليه، نحو: قول النابغة:
والمؤمن العائذات الطير يمسحها =ركبان مكة بين الغيل والسند
إلا أن (مع لقمان) حال فصل بينهما، (غلبوا خبر)، أي: غلبوه، (سوی) استثناء من واو (غلبوا)، و (الياء بيتي مبتدأ وخبر، أي: في بيتي، (جملًا): استئناف، والضمير لـ (بيتي) .
ص: قرأ أبو عمرو والكوفيون - سوی شعبة: {وأن ما يدعون من دونه} هنا [62]، وفي لقمان [30] بالغيبة، والباقون: بالخطاب
[كنز المعاني: 2/460]
للمشركين، واحترز بـ(الأول) عن الثاني، وهو: {الذين تدعون من دوني الله} [۷۳].
وياء الاضافة ههنا واحدة، وهي: {وطهر بيتي} [26] ). [كنز المعاني: 2/461] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وفي هذه السورة ياء واحدة للإضافة: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ} فتحها نافع وهشام وحفص، وفيها زائدتان: و"الباد" أثبتها في الحالين ابن كثير وفي الوصل ورش وأبو عمرو، "نكير" أثبتها في الوصل ورش وحده، وقلت في ذلك:
زوائدها ياءان والباد بعده،.. نكير وما شيء إلى النمل أنزلا
أي: وما شيء من الزوائد فيما بعد الحج من السور إلى سورة النمل والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/13]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (902 - .... .... .... .... .... = .... .... والياء بيتي جمّلا
....
وفي هذه السورة ياء إضافة واحدة: بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ). [الوافي في شرح الشاطبية: 325]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ يَاءٌ وَاحِدَةٌ) بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَهِشَامٌ وَحَفْصٌ). [النشر في القراءات العشر: 2/327]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (فيها ياء إضافة:
{بيتي للطائفين} [26] فتحها المدنيان وهشام وحفص). [تقريب النشر في القراءات العشر: 609]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الإضافة: بيتي للطّائفين [26] فقط فتحها المدنيان وهشام وحفص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/466]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (فيها ياء الإضافة "بَيْتِيَ لِلطَّائِفِين" [الآية: 26] فقط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/280]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة واحدة: {بيتي للطائفين} [26] ). [غيث النفع: 890]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة واحدة:
{بيتي للطائفين} [26] فتحها أبو جعفر). [شرح الدرة المضيئة: 182]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَمِنَ الزَّوَائِدِ ثِنْتَانِ) وَالْبَادِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَوَرْشٌ، وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، نَكِيرِ أَثْبَتَهَا فِي الْوَصْلِ وَرْشٌ، وَفِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ). [النشر في القراءات العشر: 2/327]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ثنتان:
{فيه والباد} [25] أثبتها وصلًا أبو جعفر وأبو عمرو وورش، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب.
{نكير} [44] أثبتها وصلًا ورش، وفي الحالين يعقوب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 609]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن الزوائد ثنتان والبادي [25] أثبتها في الوصل أبو جعفر وأبو عمرو وورش، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب، كان نكيري [44] أثبتها وصلا ورش، وفي الحالين يعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/466]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وزائدتان "الباد، نكير" [الآية: 25، 44] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/280]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد اثنتان: {الباد} [25] و{نكير} ). [غيث النفع: 890]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ثلاث:
{نكير} [44] أثبتها في الحالين يعقوب، {والباد}[25] أثبتها في الوصل أبو جعفر وفي الحالين يعقوب {لهاد الذين آمنوا} [54] مر في الوقف على المرسوم أن يعقوب يثبتها وقفا). [شرح الدرة المضيئة: 182]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها من المحذوفات ياءان: قوله تعالى (الباد) قرأ ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وأثبتها ورش وأبو مرو في الوصل خاصة.
والثانية: قوله عز وجل (نكير) قرأ ورش وحده بياء في الوصل، وذلك حيث وقع (نكيري) ورش تفرد بياء في الوصل دون الوقف، ومثله (وعيدي ونذري) ). [التبصرة: 279]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وفيها محذوفتان:
{والباد ومن} (25): أثبتها في الحالين ابن كثير. وأثبتها في الوصل: ورش، وأبو عمرو.
{كان نكير} (44): أثبتها في الوصل، حيث وقعت، ورش). [التيسير في القراءات السبع: 375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها محذوفتان: (والباد ومن) أثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب وأثبتها في الوصل ورش وأبو جعفر وأبو عمرو. (كان نكير) أثبتها في الوصل ورش حيث وقعت وفي الحالين يعقوب والله أعلم). [تحبير التيسير: 473]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (وفيها محذوفتان:
أثبت {وَالْبَادِ} [25] في الوصل ورش وأبو عمرو، وفي الحالين ابن كثير.
و{نَكِيرِ} [44] حيث وقع في الوصل ورش). [الإقناع: 2/707]

غير مصنف:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (تفريع: إذا وصلت هذه السورة بالمؤمنون من قوله تعالى {فأقيموا الصلاة} [78] إلى {قد أفلح المؤمنون} - وهو كاف، وإن كان الذي بعده نعتًا له، لأنه فاصلة،
[غيث النفع: 890]
وقيل تام وما بعده مبتدأ خبره {أولئك هم الوارثون} - فبينهما من الوجوه على ما يقتضيه الضرب ألف وجه وسبعمائة وجه وسبعة وثلاثون.
لقالون ستة عشر ومائتان، بيانها: تضرب سبعة {النصير} في خمسة {الرحيم} خمسة وثلاثون، تضربها في ثلاثة {المؤمنون} مائة وخمسة، تضيف إليها ثلاثة {المؤمنون} مع الجميع، مائة وثمانية، تضربها في وجهي الميم بلغ العدد ما ذكر.
ولورش سبعمائة واثنان وتسعون، بيانها: أنك تضرب ما لقالون في ثلاثة {وءاتوا} ستمائة وثمانية وأربعون، والفتح والتقليل له كالسكون والضم لقالون، هذا على البسملة ويأتي على تركها مائة وأربعة وأربعون، مائة وستة وعشرون على السكت، وثمانية عشر على الوصل، تضيفه لما له على البسملة، بلغ العدد ما ذكرن وللمكي مائة وثمانية أوجه كقالون إذا ضم الميم.
وللدوري مائة واثنان وثلاثون، مائة وثمانية على البسملة، كقالون إذا سكن، وواحد وعشرون على السكت، وثلاثة على الوصل.
والسوسي مثله، وإنما لم يعد معه لاختلافهما في الإدغام وبدل {المؤمنون} والشامي مثله.
ولعاصم مائة وثمانية، كقالون إذا سكن، ولخلف ستة، ثلاثة {المؤمنون} على السكت وعدمه في {قد أفلح} ولخلاد ثلاثة {المؤمنون} وعلي كعاصم.
والصحيح منها أربعمائة وثلاثة وخمسون، لقالون ستون، بيانها: تضرب ستة {النصير} وهي المد والتوسط والقصر مع السكون، ومع الإشمام، في ثلاثة {الرحيم} ما قرأت به في {النصير} من مد أو توسط أو قصر، والروم والوصل ثمانية عشر، ويأتي على الروم في النصير تسعة، وهي مد {الرحيم} و{المؤمنون} وتوسطهما
[غيث النفع: 891]
وقصرهما وروم {الرحيم} مع الثلاثة في {المؤمنون} ووصله مع الثلاثة أيضًا، جملتها سبعة وعشرون، وتضيف إليها ثلاثة {المؤمنون} مع وصل الجميع، ثلاثون تضربها في وجهي الميم، بلغ العدد ما ذكر.
ولورش مائة وثمانية وستون، بيانها: يأتي على قصر {وءاتوا} مع فتح {مولاكم} و{المولى} اثنان وأربعون، ثلاثون مع البسملة، كقالون، وتسعة مع السكت، وثلاثة مع الوصل، ويأتي مثلها على التوسط مع التقليل، ومثلها على كل من الفتح والتقليل على المد.
وللمكي ثلاثون، كاقلون إذا ضم الميم، وللدوري اثنان وأربعون إذا بسمل، كقالون إذا سكن، وإن ترك كورش، والسوسي مثله.
والشامي وعاصم كاقلون إذا سكن، ولخلف ستة، ثلاثة {المؤمنون} على السكت وعدمه في {قد أفلح} ولخلاد ثلاثة {المؤمنون} وعلي ك عاصم.
وكيفية قراءتها أن تبدأ لقالون بإسكان الميم، ويندرج معه الدوري والشامي وعاصم، ثم تعطف الأولين بترك البسملة مع السكت والوصل، ثم تعطف قالون بضم ميم {مولاكم} ويندرج معه المكي.
ثم تأتي لحمزة بإمالة {مولاكم} و{المولى} مع الوصل وعدم السكت على {قد أفلح} ثم تعطف خلفًا بالسكت عليه.
ثم تعطف عليًا بالبسملة، ثم تعطف السوسي بإدغام {بالله هو} وبدل {المؤمنون} مع السكت والوصل والبسملة، ثم تأتي بورش). [غيث النفع: 892]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{وترى الناس} [2] {وترى الأرض} [5] إن وصلت {وترى} فلسوسي بخلف عنه، والطريق الثاني الفتح كالباقين، وإن وقفت عليها فلهم وبصري.
[غيث النفع: 880]
و{الموتى} [6] و{الدنيا} الثلاثة {والنصارى} [17] لهم وبصري.
{الناس} الأربعة لدوري.
{تولاه} [4] و{مسمى} [5] لدى الوقف، و{يتوفى} و{هدى} [8] لدى الوقف و{المولى} [13] وهو (مفعل) لهم). [غيث النفع: 881]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال {نار} [19] لهما ودوري.
و{الناس} [27] و{للناس} [25] لدوري.
{يتلى} [30] و{مسمى} [33] لدى الوقف و{هداكم} [37] لهم.
{تقوى} [32] لدى الوقف و{التقوى} [37] لهم وبصري). [غيث النفع: 884]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{ديارهم} [39] و{للكافرين} [44] لهما ودوري.
{موسى} [44] لهم وبصري.
{تعمى} [46] معًا، و{ألقى} [52] لدى الوقف عليها، و{تمنى} لهم). [غيث النفع: 887]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{النهار} [61] لهما ودوري.
[غيث النفع: 889]
{بالناس} [65] و{الناس} [75] معًا لدوري.
{أحياكم} [66] لورش وعلي.
{هدى} [67] لدى الوقف عليه، و{تتلى} [72] و{اجتباكم} [78] و{سماكم} و{مولاكم} و{المولى} لهم). [غيث النفع: 890]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {الساعة شيء} [1] {الناس سكارى} [2] {لنبين لكم} [5] {الأرحام ما} {العمر لكيلا} {يعلم من} {الله هو} [6] {والأخرة ذلك} [11] {الصالحات جنات} [14].
ولا إدغام في {أقرب من} [13] لتخصيصه بياء {يعذب} في ميم {من يشاء} [البقرة: 284] ). [غيث النفع: 881]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم {وجبت جنوبها} [36] لبصري والأخوين، وذكر الشاطبي الخلاف لابن ذكوان متعقب، لا يقرأ به، لأنه لا يعرف عنه خلاف في إظهارها من طريقه، وقال شيخنا رحمه الله: وأظهرن في وجبت لأخفش = وضعف خلفه أفاد يفتلا
[غيث النفع: 884]
(ك)
{الصالحات جنات} [23] {للناس سوآء} [25] {العاكف فيه} {لإبراهيم مكان} [26].
ولا إدغام في {صوآف فإذا} [36] للتضعيف). [غيث النفع: 885]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{لهدمت صوامع} [40] للبصري وابن ذكوان والأخوين.
{أخذتهم} [44] و{أخذتها} [48] للجميع إلا المكي وحفصًا.
[غيث النفع: 887]
{يدافع عن الذين} [38] {للذين يقاتلون} [39] {كان نكير} {ربك كألف} [47] {يحكم بينهم} [56] ). [غيث النفع: 888]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{عاقب بمثل ما عوقب به} [60] {بأن الله هو} [62] {من دونه هو} {وأن الله هو} {سخر لكم} [65] {تقع على} {أعلم بما} [68] {يحكم بينكم} [69] {يعلم ما} [70 76] معًا {تعرف في} [72] {جهاده هو} [78] {بالله هو}.
ولا إدغام في {الإنسان لكفور} لسكون ما قبل النون، ولا في {حق قدره} [74] لتثقيل الكاف، ولا في {الخير لعلكم} [77] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 890]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: اثنان وثلاثون، وقال الجعبري ومن قلده: سبع وعشرون، والصغير: أربعة). [غيث النفع: 890]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس