عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:00 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(105)إلى الآية(112)]
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُمْ ‎بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (16 - قَوْله {وَلَقَد كتبنَا فِي الزبُور} 105
قَرَأَ حَمْزَة وَحده {فِي الزبُور} بِضَم الزاي
وَالْبَاقُونَ بِفَتْح الزاي). [السبعة في القراءات: 431]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {في الزبور} (105): بضم الزاي.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (في الزبور) قد ذكر في آخر النّساء). [تحبير التيسير: 467]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الزَّبُورِ لِحَمْزَةَ وَخَلَفٍ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الزبور} [105] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ حمزة وخلف "الزبور" بضم الزاي، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" ياء الإضافة من "عبادي الصالحون" حمزة ووقف يعقوب بخلفه على "يوحى إلى" بهاء السكت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الزبور} [105] قرأ حمزة بضم الزاي، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 877]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عبادي الصالحون} قرأ حمزة بإسكان الياء، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)}
{الزَّبُورِ}
- قرأ حمزة وسعيد بن جبير وخلف والأعمش (الزبور) بضم الزاي، جمع زبور.
- وقراءة الجماعة بفتحها (الزبور).
وقال ابن جبير: (الزبور: التوراة والإنجيل والقرآن).
وتقدم هذا في الحرف/163 من سورة النساء مفصلًا بأحسن مما ههنا فارجع إليه.
- وقرأها الأعمش (الزبر)، كذا عند الطبري.
{عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}
- قرأ حمزة بإسكان ياء الإضافة وصلًا ووقفًا (عبادي الصالحون).
واختار هذا ابن خالويه.
- والباقون بفتحها وصلًا، وإسكانها وقفًا.
{الصَّالِحُونَ}
- قرئ (الصالحين) بالياء، والتقدير: أعني الصالحين، وهو المدح والتعظيم.
- وقراءة الجماعة (الصالحون)، على الوصف لما قبله). [معجم القراءات: 6/66]

قوله تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106)}
قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)}
قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)}
{يُوحَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{يُوحَى إِلَيَّ}
- وقف يعقوب على (إليّ) بهاء السكت بخلف عنه (يوحى إليه) ). [معجم القراءات: 6/67]

قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109)}
{وَإِنْ أَدْرِي}
- روى أيوب عن يحيى عن ابن عامر أنه قرأ (إن أدري أقريب) بفتح الياء.
وكذا في الآية التالية/111: (وإن أدري لعله).
وأنكر ابن مجاهد تحريك هاتين الياءين، وأيده ابن جني.
والفتح هنا إنما وقع تشبيهًا بياء الإضافة لفظًا وإن كانت لام الفعل لا تفتح إلا بعامل.
وقال العكبري: (... وقال غيره -أي غير أبي الفتح- ألقيت حركة الهمزة على الياء فتحركت، وبقيت الهمزة ساكنة فأبدلت ألفًا لانفتاح ما قبلها ثم أبدلت همزة متحركة لأنها في حكم المبتدأ بها، والابتداء بالساكن محال).
- والقراءة بإسكان الياء هو الأصل (وإن أدري أقريب) ). [معجم القراءات: 6/67]

قوله تعالى: {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قراءة الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/68]

قوله تعالى: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111)}
{وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ}
- إسكان الياء قراءة الجميع وقفًا ووصلًا.
- وروى أيوب عن يحيى عن نافع بفتح الياء، ورويت عن ابن عباس، وقد مضى التعليل قبل قليل في الآية/109 فارجع إليه). [معجم القراءات: 6/68]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ ‎بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - قَوْله {قَالَ رب احكم} 112
ابْن الْيَتِيم وَغَيره عَن أَبي حَفْص عَن حَفْص عَن عَاصِم {قَالَ رب احكم} بِالْألف
الْبَاقُونَ (قل رب احكم) بِغَيْر ألف). [السبعة في القراءات: 431 - 432]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (18 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالتَّاء في قَوْله {وربنا الرَّحْمَن الْمُسْتَعَان على مَا تصفون} 112
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده (على مَا يصفونَ) بِالْيَاءِ في رِوَايَة ابْن ذكْوَان وفي رِوَايَة هِشَام بن عمار بِالتَّاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تصفون} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 432]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قال رب) حفص (رب احكم) بضم الباء يزيد (ربي أحكم) بقطع الهمزة ورفع الميم زيد). [الغاية في القراءات العشر: 328]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قال رب احكم) [112]: خبر: حفص.
[المنتهى: 2/842]
(رب احكم) [112]: بضم الباء يزيد.
(يصفون) [112]: بالياء المفضل). [المنتهى: 2/843]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (قل رب) بألف على الخبر، وقرأ الباقون بغير ألف على الأمر). [التبصرة: 276]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {قال رب احكم بالحق} (112): بالألف.
والباقون: بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص: (قال رب احكم) بالألف، والباقون بغير ألف
قلت: أبو جعفر: (رب احكم) بضم الباء، والباقون بغير ألف). [تحبير التيسير: 467]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَصِفُونَ) بالياء المفضل والثَّعْلَبِيّ عن ابْن ذَكْوَانَ، الباقون بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (تَكْتُمُونَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([112]- {قَالَ رَبِّ احْكُمْ} خبر: حفص). [الإقناع: 2/704]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (887 - وَقُلْ قَالَ عَنْ شُهْدٍ وَآخِرُهَا عَلاَ = وَقُلْ .... .... .... ....). [الشاطبية: 70] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([887] وقل قال (عـ)ـن (شـ)ـهد وآخرها (عـ)ـلا = وقل أولم لا واو (د)اريه وصلا
{قل ربي يعلم القول}، و{قل رب احكم بالحق}، كقوله: {وقال الرسول رب إن قومی اتخذوا}.
و(قل): فيهما على الأمر). [فتح الوصيد: 2/1114] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [887] وقل قال عن شهد وآخرها علا = وقل أولم لا واو داريه وصلا
ح: (قل): مبتدأ، (قال): خبره، أي: مقروء قال، (عن شهد): حال، (آخرها): بالنصب على الظرف، عطف على (هنا) المحذوف، أي: قل قال في آخر السورة، و(علا): جملة مستأنفة، والضمير لـ (قال)، (أولم): مبتدأ، (داریه): مبتدأ ثانٍ، (وصلا): خبره، أي: عالمه وصل نقله إلينا، و(واو): اسم (لا)، وخبر (لا) محذوف، أي: فيه، والجملة: نصب على الحال، وجملة (داريه و صلا): خبر (أولم)، والجملة الكبرى: مقول القول.
ص: قرأ حفص وحمزة والكسائي: {قال ربي يعلم القول} في أول السورة [4]، وحفص وحده: {قال رب احكم} في آخرها [۱۱۲]، خبرین عن الرسول - عليه الصلاة والسلام-، والباقون: {قل} أمرين من الله له.
ومدح القراءة الأولى، بأنه منقول عن رجال مقبلين ذوي حلاوة .
[كنز المعاني: 2/444]
وقرأ ابن كثير: {ألم ير الذين كفروا} [۳۰] بحذف الواو اتباعًا لمصاحف أهل مكة، والباقون: {أولم} بالواو العاطفة اتباعًا لمصاحفهم). [كنز المعاني: 2/445] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (887- وَقُلْ قال "عَـ"ـنْ "شُـ"ـهْدٍ وَآخِرُهَا "عَـ"ـلا،.. وَقُلْ أَوَلَمْ لا وَاوَ "د"ارِيهِ وَصَّلا
أي: مقروء قال: يريد: "قل ربي يعلم القول" قرأه حمزة والكسائي وحفص على رسمها في مصاحف الكوفة دون غيرهم وفي آخر السورة: "قل رب احكم بالحق"، قرأه حفص وحده قال؛ أي: قال الرسول وقل أمر له بذلك، ولما أمر به قاله). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/385] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (887 - وقل قال عن شهيد وآخرها علا = وقل .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي وحفص: قالَ رَبِّي يَعْلَمُ بفتح القاف واللام وألف بينهما، وقرأ غيرهم قل ربي بضم القاف وسكون اللام وقد لفظ بالقراءتين معا. وقرأ حفص: قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ آخر السورة بفتح القاف واللام وألف بينهما وقرأ غيره قل بضم القاف وسكون اللام). [الوافي في شرح الشاطبية: 322] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (164 - وَبَا رَبِّ ضُمَّ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): وبارب ضم اهمز ربأت (أ)تى = ليقطع ليقضوا أسكنوا اللام (بـ)ـا (أ)لا
ش - أي قرأ المشار إليه (بألف) أتى وهو أبو جعفر {رب احكم} [112]
[شرح الدرة المضيئة: 179]
بضم الباء اتباعًا للضمة الثالثة في احكم ويجوز أن يكون الضم على أنه منادى مفردًا أهـ من الرميلي وعلم من انفراده للآخرين بكسرها كالجماعة على حذف ياء المتكلم وهنا تمت سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام). [شرح الدرة المضيئة: 180]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَالَ رَبِّ، فَرَوَى حَفْصٌ قَالَ بِالْأَلِفِ عَلَى الْخَبَرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ عَلَى الْأَمْرِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: رَبِّ احْكُمْ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِضَمِّ الْبَاءِ، وَوَجْهُهُ أَنَّهُ لُغَةٌ مَعْرُوفَةٌ جَائِزَةٌ فِي نَحْوِ يَا غُلَامِي تَنْبِيهًا عَلَى الضَّمِّ، وَأَنْتَ تَنْوِي الْإِضَافَةَ، وَلَيْسَ ضَمُّهُ عَلَى أَنَّهُ مُنَادًى مُفْرَدٌ كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ نِدَاءِ النَّكِرَةِ الْمُقْبَلِ عَلَيْهَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي مَا تَصِفُونَ، فَرَوَى الصُّورِيُّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ بِالْغَيْبِ، وَهِيَ رِوَايَةُ التَّغْلِبِيِّ عَنْهُ، وَرِوَايَةُ الْمُفَضَّلِ عَنْ عَاصِمٍ، وَقِرَاءَةٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَرَوَى الْأَخْفَشُ عَنْهُ بِالْخِطَابِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى حفص {قال رب} [112] بالألف خبرًا، والباقون {قل} بغير ألف أمرًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {رب احكم} [112] بضم الباء، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى ابن ذكوان من طريق الصوري {تصفون} [112] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (785 - قل قال عن شفا وآخرها عظم = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (790- .... .... .... .... .... = .... .... وربّ للكسر اضمما
791 - عنه (أبو جعفر) .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (791- .... .... .... .... .... = وخلف غيب تصفون من وعا). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قل قال (ء) ن (شفا) وآخرها (ع) ظم = وأو لم ألم (د) نا يسمع ضم
أراد أن حفصا وحمزة والكسائي وخلفا قرءوا «قال رب» موضع قراءة الجماعة «قل رّب» وأن حفصا قرأ في آخر السورة «قال رب أحكم» موضع قراءة الجماعة «قل» على ما لفظ به في الموضعين؛ فوجه قال إسناد الفعل لضمير الرسول، ووجه قل أنه أمره بقوله ذلك). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 277] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ورب للكسر اضمما) يريد قوله تعالى «رب احكم» قرأه بضم الباء أبو جعفر المشار إليه بقوله عنه في البيت الآتي، ووجه أنه لغة معروفة جائزة في نحو يا غلامي تنبيها على الضم وأنت تنوي الإضافة، وليس ضمه على أنه منادى مفرد كما ذكره أبو الفضل الرازي لأن هذا ليس من نداء النكرة المقبل عليها، وقرأ الباقون بكسرها، وقدم الناظم رحمه الله تعالى «ربّ احكم» للضرورة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أنه اختلف عن ابن ذكوان في قوله تعالى «على ما يصفون» فروى الصورى عنه بالغيب، وهي رواية الثعلبي عنه ورواية المفضل عن عاصم، وقراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وروى الأخفش عنه بالخطاب وبذلك قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو عين (عظم) حفص بالفعل الماضي في قوله: قل ربّ احكم بالحقّ [112] والباقون بفعل الأمر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
نطوى فجهّل أنّث النّون السّما = فارفع (ث) نا وربّ للكسر اضمما
عنه وللكتاب (صحب) جمعا = وخلف غيب يصفون (م) ن وعا
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر: يوم تطوى [الأنبياء: 104] بتاء التأنيث المضمومة، والسماء بالرفع على البناء للمفعول، وأنث؛ لأن النائب مؤنث.
والباقون بنون مفتوحة وكسر الواو على البناء للفاعل، السّمآء بالنصب مفعوله.
وقرأ أبو جعفر أيضا: قل ربّ احكم [112] بضم الباء، وهي لغة معروفة جائزة في «يا غلام» تنبيها على الضم، والباقون بكسر الباء على الجارة.
وقرأ مدلول صحب حمزة، والكسائي وحفص وخلف: السّجلّ للكتب [104] بضم الكاف، والتاء بلا ألف على [الجمع]، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على إرادة الجنس واختلف [عن] ذي ميم (من) ابن ذكوان في ما تصفون [112] فروى الصوري عنه الغيب، وهي رواية الثعلبي عنه، ورواية الفضل
عن عاصم، وقراءة علي بن أبي طالب، وروى الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قُلْ رَب" [الآية: 112] فحفص "قال" بصيغة الماضي خبرا عن الرسول عليه الصلاة والسلام، والباقون قل بصيغة الأمر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "رَبِّ احْكُم" [الآية: 112] فأبو جعفر بضم الباء على أحد اللغات الجائزة في المضاف لياء المتكلم نحو: يا غلامي تبنيه على الضم، وتنوي الإضافة وليس منادى مفردا؛ لأنه ليس من نداء النكرة المقبل عليها، وافقه ابن محيصن، والباقون بكسر الباء اجتزأه بالكسرة عن ياء الإضافة وهي الفصحى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مَا تَصِفُون" [الآية: 112]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
فابن ذكوان من طريق الصوري بالياء من تحت على الغيب وافقه الأعمش، والباقون بالتاء من فوق على الخطاب، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/269]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قال رب} [112] قرأ حفص بفتح القاف واللام، وألف بينهما، والباقون بضم القاف، وإسكان اللام، من غير ألف). [غيث النفع: 877]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تصفون} تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الثالث والثلاثين، بإجماع). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}
{قَالَ رَبِّ}
- قرأ ابن اليتيم وغيره عن أبي حفص عن حفص عن عاصم (قال) بصيغة الماضي خبرًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وقراءة الباقين (قل) على الأمر، وهو كذلك في مصاحف أهل البصرة.
- وقرأ البرجمي عن أبي بكر (قل رب) بإظهار اللام، وبقية القراء على الإدغام.
[معجم القراءات: 6/68]
{قَالَ رَبِّ احْكُمْ}
- قراءة الجمهور (رب) بكسر الباء اكتفاءً بها عن الياء، أو على أصل التقاء الساكنين.
- وقرأ أبو جعفر وابن محيصن وابن كثير في رواية وابن جماز عن نافع (رب) بضم الباء على أنه منادى مفرد، أو على ضم الباء إتباعًا لضم الكاف بعدها.
قال ابن خالويه: (كأنه جعله نداءً مفردًا لا مضافًا، كما تقول:
يارب ويارب...، ويجوز أن يكون اختلس كسرة الياء؛ لأن الخروج من كسر إلى ضم شديد فأشمها الضم...).
- وقرأ ابن عباس وعكرمة والجحدري وابن محيصن والضحاك وزيد بن يعقوب ويحيى بن يعمر وطلحة (ربي...) بياء ثابتة.
- وقرأ الجحدري وزيد عن يعقوب وابن محيصن وأبو جعفر (قال
[معجم القراءات: 6/69]
ربي أحكم) بفتح الياء، وهي رواية ابن يزداد عن أبي جعفر.
{احْكُمْ}
- قراءة الجماعة (احكم) على الأمر من حكم.
- وقرأ ابن عباس وعكرمة والجحدري وابن محيصن والضحاك بن مزاحم وزيد عن يعقوب وطلحة (... ربي أحكم) بإسكان الياء.
وأحكم: أفعل التفضيل، وهو هنا مبتدأ وخبر.
- وقرأ الجحدري (أحكم) فعلًا ماضيًا.
{تَصِفُونَ}
- قراءة الجمهور (تصفون) بتاء الخطاب، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على أبي (على ما يصفون) بياء الغيبة، وهي مروية عن ابن عامر وعاصم والمفضل وابن ذكوان في رواية الصوري عنه، وكذلك رواها التغلبي، وهي قراءة علي بن أبي طالب، وروى الأخفش عنه الخطاب، وكذلك بالياء قرأ هشام بن عمار والسلمي، والداجوني من طريق زيد). [معجم القراءات: 6/70]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس