عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(101)إلى الآية(104)]
{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103) يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) }


قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)}
{إِنَّ الَّذِينَ}
- قراءة الجمهور (إن الذين).
- قرأ ابن مسعود وأبو نهيك (إلا الذين).
{الْحُسْنَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 6/62]

قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {في ما} [102] المشهور فيها القطع). [غيث النفع: 877]

قوله تعالى: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ( {لا يحزنهم} (103): قد ذكر في آل عمران (176) ). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ويحزنهم) قد ذكر في آل عمران). [تحبير التيسير: 467]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَحْزُنُهُمُ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يحزنهم} [103] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم «الرياح» [81] لأبي جعفر بالبقرة، وفتّحت [96] بالأنعام ويحزنهم [103] [لأبي جعفر] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لا يَحْزُنُهُم" [الآية: 103] بضم الياء وكسر الزاي مضارع أحزن أبو جعفر وسبق بآل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لا يحزنهم} [103] وافق نافع فيه غيره فالسبعة بفتح الياء، وضم الزاي). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)}
{لَا يَحْزُنُهُمُ}
- قرأ أبو جعفر وابن محيصن وأبو رزين وقتادة وابن أبي عبلة والشيزري عن الكسائي (لا يحزنهم) بضم الياء مضارع (أحزن)، وهي لغة تميم، وحزن: لغة قريش.
[معجم القراءات: 6/62]
وتقدم هذا في آل عمران الآية/176 (لا يحزنك)، والأنعام آية/33، ويوسف آية/13.
- وذكر ابن خالويه في مختصره قراءة أبي جعفر (ولا يحزنهم) كذا بضم الياء من أحزن، وسكون النون على الطلب.
- وقراءة الجماعة (لا يحزنهم) مضارع حزن، وهي لغة قريش.
{وَتَتَلَقَّاهُمُ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة بالفتح). [معجم القراءات: 6/63]

قوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (15 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {كطي السّجل للكتب} 104 في الْجمع والتوحيد
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {للكتب}
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {للكتب} بِغَيْر ألف جمَاعَة). [السبعة في القراءات: 431]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يوم تطوى) بالتاء، وضمها (السماء) رفع يزيد (الكتب) كوفي - غير أبي بكر -). [الغاية في القراءات العشر: 328]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يوم تطوى) [104]: بضم التاء وفتح الواو، (السماء) [104]: رفع: يزيد.
(للكتب) [104]: جمع: هما، وخلف، وحفص). [المنتهى: 2/842]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (للكتب) بالجمع والكاف والتاء مضمومتان، وقرأ الباقون بالتوحيد). [التبصرة: 276]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي: {للكتب} (104): على الجمع.
والباقون: على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر (تطوى السّماء) بالتّاء مضمومة وفتح الواو (السّماء) بالرّفع، والباقون بالنّون مفتوحة وكسر الواو، (السّماء) بالنّصب، والله الموفق). [تحبير التيسير: 467]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص وحمزة والكسائيّ وخلف: {للكتب كما} على الجمع، والباقون على التّوحيد). [تحبير التيسير: 467]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (السِّجِلِ) بفتح السين وإسكان الجيم خفيف أبو السَّمَّال، وخلف، وأَبُو حَاتِمٍ، ومحبوب عن أهل مكة، وهكذا محبوب عن أَبِي عَمْرٍو إلا أنه يكسر السين، الباقون مشدد وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، (لِلْكُتُبِ) جمع، وقد مر في البقرة). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([104]- {لِلْكُتُبِ} جمع: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/704]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (892 - وَلِلْكُتُبِ اجْمَعْ عَنْ شَذاً .... =.... .... .... .... ....). [الشاطبية: 71]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([892] وللكتب اجمع (عـ)ـن (شـ)ـذا ومضافها = معي مسني إني عبادي مجتلا
الكتب، جمع كتاب؛ والكتاب في الأصل مصدر: كتب كتابًا، كبنى بناء؛ ثم يقال للمكتوب: كتاب.
[فتح الوصيد: 2/1118]
فإن كان السجل ملكا يطوي كتب بن آدم، أو رجلًا كان كاتبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فالمعنى كما يطوى السجل للكتاب؛ أي للصحيفة المكتوب فيها.
وإن كان السجل الصحيفة نفسها، فالتقدير: كما تطوى الصحيفة للكتاب؛ أي يكتب فيها). [فتح الوصيد: 2/1119]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [892] وللكتب اجمع عن شذا ومضافها = معي مسني إني عبادي مجتلى
ح: (للكتب): مفعول (الجمع)، (عن شذا): متعلق به، (مضافها):
[كنز المعاني: 2/449]
مبتدأ، (معي): خبره، وكذلك: ما بعده، (مجتلى): حال، أو خبر المبتدأ، و (معي) وما بعده: عطف بيان للمبتدأ.
ص: قرأ حفص وحمزة والكسائي: (كطي السجل للكتب) [104] بالجمع، والباقون: {للكتاب} بالإفراد المعطي معنى الجمع لكونه اسم جنس محلى باللام، و{السجل}: اسم ملك يطوي صحائف بني آدم، أو كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو اسم الصحيفة، أي: كطي الصحيفة للكتابة.
[كنز المعاني: 2/450]
وياءات الإضافة هنا أربع: {هذا ذكرُ من معي} [24]، {مسني الضر} [83]، {ومن يقل منهم إني إله} [29]، {عبادي الصالحون} [105] ). [كنز المعاني: 2/451] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (892- وَلِلْكُتُبِ اجْمَعْ "عَـ"ـنْ "شَـ"ـذًا وَمُضَافُهَا،.. مَعِي مَسَّنِي إِنِّي عِبَادِيَ مُجْتَلا
أي: عن ذي شذا يريد: "كطي السجل للكتاب"، فالقراءة دائرة بين الجمع والإفراد قد سبق لهما نظائر، فالكتب جمع كتاب والكتاب في
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/393]
الأصل مصدر كتب كتابا مثل بنى بناء ثم قيل للمكتوب: كتاب، وقد اختلف في معنى السجل فقيل: هو ملك يطوى صحائف بني آدم وقيل: كاتب كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- فالمعنى على هذين القولين ظاهر؛ أي: كما يطوى السجل الكتاب أو الكتب، فالمفرد اسم جنس يغني عن الجمع فهو واحد يراد به الكثرة واللام في الكتب أو للكتاب زائدة وحسنها اتصالها بمعمول المصدر تقوية لتعديته نحو عرفت ضرب زيد لعمرو والأصل ضرب زيد عمرا فكهذا هنا كطي السجل للكتاب فإضافة طي إلى السجل من باب إضافة المصدر إلى فاعله، وقيل: إن السجل هو اسم الصحيفة فيكون المصدر مضافا إلى مفعوله نحو: {بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ}.
والمعنى كطي الصحيفة للكتابة فيها أو لأجل المكتوب فيها قال قتادة: كطي الصحيفة فيها الكتب، قال أبو علي: كطي الصحيفة مدرجا فيه الكتب؛ أي: لدرج الكتب فيها فإن كان الجمع للمكتوب فظاهر، وإن كان للمصدر فلأجل اختلاف أنواعه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/394]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (892 - وللكتب اجمع عن شذا .... = .... .... .... .... ....
قرأ حفص وحمزة والكسائي: لِلْكُتُبِ بضم الكاف والتاء من غير ألف على طريق الجمع كلفظة وقرأ غيرهم بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على الإفراد). [الوافي في شرح الشاطبية: 323]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (163- .... .... .... .... وَأَنْ = نِثَنْ جَهِّلَنْ نَطْوِي السَّمَاءَ ارْفَعِ الْعُلَا). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال وأنثا جهلا نطوي السماء ارفع العلا أي قرأ المرموز له (بألف) العلا وهو أبو جعفر {يوم نطوي السماء} [104] بضم تاء المضارعة للتأنيث وفتح الواو على البناء للمجهول وإلى التأنيث أشار بقوله وانثا وإلى التجهيل بوجهلا والسماء بالرفع نائب الفاعل وعلم من انفرادهللآخرين {نطوي} بالنون والتسمية و{السماء} بالنصب). [شرح الدرة المضيئة: 179]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَطْوِي السَّمَاءَ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّاءِ مَضْمُومَةً عَلَى التَّأْنِيثِ وَفَتْحِ الْوَاوِ وَرَفْعِ السَّمَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ مَفْتُوحَةً وَكَسْرِ الْوَاوِ،
[النشر في القراءات العشر: 2/324]
وَنَصْبِ السَّمَاءَ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ لِلْكُتُبِ بِضَمِّ الْكَافِ وَالتَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْكَافِ وَفَتْحِ التَّاءِ مَعَ الْأَلِفِ عَلَى الْإِفْرَادِ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {نطوي} [104] بتاء مضمومة وفتح الواو، {السماء} [104] بالرفع، والباقون بنون مفتوحة وكسر الواو ونصب {السماء} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 603]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {للكتب} [104] بضم الكاف والتاء من غير ألف جمعًا، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء مع الألف إفرادًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (790 - نطوي فجهّل أنّث النّون السّما = فارفع ثنا .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (791- .... .... وللكتاب صحبٌ جمعا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تطوى فجهّل أنّث النّون السّما = فارفع (ث) نا وربّ للكسر اضمما
أي قرأ أبو جعفر «تطوى» بالتاء مضمومة مكان النون على التأنيث وفتح الواو ورفع السماء. والباقون بالنون مفتوحة وكسر الواو ونصب السماء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (عنه وللكتاب (صحب) جمعا = وخلف غيب يصفون (م) ن وعا
أراد أن حمزة والكسائي وخلفا وحفصا قرءوا للكتب بالجمع، والباقون بالإفراد وأريد به الجنس فهو كالجمع في المعنى). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
نطوى فجهّل أنّث النّون السّما = فارفع (ث) نا وربّ للكسر اضمما
عنه وللكتاب (صحب) جمعا = وخلف غيب يصفون (م) ن وعا
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر: يوم تطوى [الأنبياء: 104] بتاء التأنيث المضمومة، والسماء بالرفع على البناء للمفعول، وأنث؛ لأن النائب مؤنث.
والباقون بنون مفتوحة وكسر الواو على البناء للفاعل، السّمآء بالنصب مفعوله.
وقرأ أبو جعفر أيضا: قل ربّ احكم [112] بضم الباء، وهي لغة معروفة جائزة في «يا غلام» تنبيها على الضم، والباقون بكسر الباء على الجارة.
وقرأ مدلول صحب حمزة، والكسائي وحفص وخلف: السّجلّ للكتب [104] بضم الكاف، والتاء بلا ألف على [الجمع]، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على إرادة الجنس واختلف [عن] ذي ميم (من) ابن ذكوان في ما تصفون [112] فروى الصوري عنه الغيب، وهي رواية الثعلبي عنه، ورواية الفضل
عن عاصم، وقراءة علي بن أبي طالب، وروى الأخفش بالخطاب، وبه قرأ الباقون). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "نَطْوِي السَّمَاء" [الآية: 104] فأبو جعفر بضم التاء من فوق على التأنيث وفتح الواو مبنيا للمفعول والسماء بالرفع نائب الفاعل، والباقون بنون العظمة والسماء بالنصب مفعول به). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "السجل" بسكون الجيم وتخفيف اللام، والجمهور بكسر الجيم وتشديد اللام لغتان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لِلْكُتُب" [الآية: 104] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بضم الكاف والتاء بلا ألف على الجمع، وافقهم الأعمش، والباقون بكسر الكاف وفتح التاء مع الألف على الإفراد والرسم يحتملها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {للكتاب} [104] قرأ حفص والأخوان بضم الكاف والتاء، بلا ألف، على الجمع، والباقون بكسر الكاف، وفتح التاء، بعدها ألف، على الإفراد). [غيث النفع: 877]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بدأنا} إبداله لسوسي جلي). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)}
{نَطْوِي السَّمَاءَ}
- كذا قرأ الجمهور (نطوي) بنون العظمة، والسماء: مفعول به.
- وقرأ جماعة منها مجاهد وشيبة بن نصاح (يطوي) بياء، أي الله...
[معجم القراءات: 6/63]
- وقرأ أبو جعفر وشيبة بن نصاح والأعرج والزهري وأبو العالية وابن أبي عبلة (تطوى السماء) مضموم التاء مفتوح الواو على البناء للمفعول، والسماء: رفع على أنه نائب عن الفاعل.
{كَطَيِّ السِّجِلِّ}
- قراءة الجمهور (السجل) بكسر السين والجيم، واللام مثقلة.
- وقرأ الحسن وعيسى بن عمر وأبو زيد عن أبي عمرو وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو زيد ومحبوب عن أبي عمرو (السجل) بكسر السين، وسكون الجيم، واللام مخففة، وذهب أبو عمرو إلى أن قراءة أهل مكة كقراءة الحسن.
- وقرأ الأعمش وطلحة وأبو السمال وحميد بن قيس (السجل) بفتح السين وسكون الجيم، واللام مخففة، وفسره ابن عباس بأنه رجل.
[معجم القراءات: 6/64]
- وقرأ أبو هريرة وأبو زرعة بن عمرو بن جرير (السجل) بضمتين وشد اللام.
- وذكر العكبري قراءتين لم أجدهما عند غيره هما (السجل، والسجل).
- وذكر العكبري في الشواذ (السجل) بفتحهما، واللام مخففة.
{لِلْكُتُبِ}
- قرأ حفص عن عاصم وجبلة عن المفضل عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش ويحيى وعبد الله بن مسعود (للكتب) جمعًا.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر وأبو جعفر ويعقوب (للكتاب) مفردًا.
- وقرأ الأعمش (للكتب) بسكون التاء.
{بَدَأْنَا}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش وأبو عمرو والسوسي (بدانا) بإبدال الهمزة ألفًا، وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والباقون بتحقيق الهمز (بدأنا) ). [معجم القراءات: 6/65]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس