عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:57 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(98)إلى الآية(100)]
{إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)}

قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حَصَبُ جَهَنَّمَ) بإسكان الصاد ابن أبي عبلة، ومحبوب، وأَبُو حَاتِمٍ عن ابْن كَثِيرٍ، الباقون بفتح الصاد، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)}
{حَصَبُ}
- قرأ الجمهور (حصب) بالحاء والصاد المهملتين، وهو ما يحصب به، أي: يرمى به في نار جهنم.
وفي اللسان: (الحصب: الحطب في لغة أهل اليمن)، والقراءة بالصاد هي القراءة عند الطبري لإجماع الحجة عليها.
- وقرأ ابن السميفع وابن أبي عبلة ومحبوب وأبو حاتم عن ابن كثير، وكذا ابن عباس في رواية ابن محيصن عن طريق البزي بخلاف عن البزي، وأبو مجلز وأبو رجاء (حصب) بإسكان الصاد، وهو مصدر يراد به المفعول أي المحصوب.
- وقرأ ابن عباس وعائشة واليماني (حضب) بالضاد المعجمة المفتوحة.
- وقرأ ابن عباس وكثير عزة والحسن واليماني وعكرمة وعروة وابن يعمر وابن أبي عبلة (حضب) بالضاد المعجمة الساكنة.
[معجم القراءات: 6/60]
- وقرأ أبو المتوكل وأبو حيوة ومعاذ القارئ (حضب) بكسر الحاء مع تسكين الضاد المعجمة.
- وقرأ أبي بن كعب وعلي وعائشة وابن الزبير وزيد بن علي وعكرمة وأبو العالية وعمر بن عبد العزيز (حطب) بالطاء). [معجم القراءات: 6/61]

قوله تعالى: {لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (آلِهَةٌ) رفع طَلْحَة، الباقون نصب وهو الاختيار خبر كان). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل الثانية ياء مفتوحة من "هؤلاء آلهة" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو
[إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/268]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {هؤلاء ءالهة} [99] إبدال الهمزة الثانية ياءً محضة للحرميين والبصري، وورش على أصله في مد البدل، وتحقيقها للباقي جلي). [غيث النفع: 877]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99)}
{هَؤُلَاءِ آلِهَةً}
- قرأ بتحقيق الهمزة وإبدال الثانية ياءً خالصة في الوصل نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.
- وقرأ الباقون بتحقيقهما في الوصل.
وأما في الوقف:
- فإن وقف على (هؤلاء) فالجميع يبتدئون (آلهة) بالهمز.
- وإذا وقف حمزة على (هؤلاء) فله في الهمزة الأولى خمسة أوجه:
1- التسهيل مع المد والقصر.
2- وإبدالها واوًا مع المد والقصر.
3- والتحقيق مع المد.
- وله في الثانية خمسة أوجه:
- إبدالها ألفًا مع المد والمتوسط والقصر.
- وتسهيلها مع المد والقصر.
[معجم القراءات: 6/61]
قال في المكرر: (فتضرب الخمسة الأولى في الثانية بخمسة وعشرين).
- وأما هشام فله في الوقف في الثانية خمسة لا غير، وهي الخمسة المذكورة.
{آلِهَةً}
- قرأ الجمهور (آلهةً) بالنصب خبر (كان).
- وقرأ طلحة (آلهة) بالرفع على أن في (كان) ضمير الشأن، وهؤلاء آلهة: جملة اسمية في محل نصب خبر (كان) ). [معجم القراءات: 6/62]

قوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس