عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:55 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(95)إلى الآية(97)]
{وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) }

قوله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (13 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {وَحرَام على قَرْيَة} 95
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم {وَحرم} بِالْألف
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {وَحرم} بِكَسْر الْحَاء بِغَيْر ألف). [السبعة في القراءات: 431]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وحرم على قرية) كوفي - غير حفص وخلف). [الغاية في القراءات العشر: 328]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وحرم) [95]: بكسر الحاء هما والمفضل، وأبو بكر إلا الأعشى). [المنتهى: 2/842]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (وحرم على قرية) بكسر الحاء من غير ألف، وقرأ الباقون بفتح الحاء وألف بعد الراء). [التبصرة: 276]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {وحرم على} (95): بكسر الحاء، وإسكان الراء.
والباقون: بفتحهما، وألف بعد الراء). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر وحمزة والكسائيّ: (وحرم) بكسر الحاء وإسكان الرّاء. والباقون بفتحها وألف بعد الرّاء). [تحبير التيسير: 467]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَحَرَامٌ) بغير ألف الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وأبو حنيفة، وأحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ وعلي، ومحمد، والمفضل، وعصمة، وأبو بكر غير الأعشى، والبرجمي، وابن عمر، وعبد الوارث، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وابن عمر، واختياره، وهو الاختيار؛ لأن الحرم ضد الحل وهو الوجوب معناه على قرية، الباقون بألف الكسائي عن أبي جعفر (حَرِمَ) على الفعل، وروى محبوب عن أَبِي عَمْرٍو " حَرُمَ " بغير ألف وفتح الحاء (أَهْلَكْنَاهَا) بالتاء قَتَادَة، الباقون بالنون، وهو الاختيار على العظمة أما (أَهْلَكْنَاهَا) في الحج بالتاء فقاسم، وابن أبي حماد عن أبي بكر، وبصري غير أيوب، الباقون بالنون والألف وهو الاختيار لما ذكرت). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([95]- {وَحَرَامٌ} بكسر الحاء: أبو بكر وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/704]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (891 - وَسَكَّنَ بَيْنَ الْكَسْرِ وَالْقَصْرِ صُحْبَةٌ = وَحِرْمٌ .... .... .... ....). [الشاطبية: 71]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [891] وسكن بين الكسر والقصر (صحبة) = وحرم وننجي احذف وثقل (كـ)ـذي (صـ)ـلا
الفراء: «حرمٌ وحرامٌ بمعنى واحدٍ، كل وحلال».
وقال ابن عباس: «معناه: وجب ألا ترجع إلى الدنيا ولا إلى التوبة».
وقال ابن جبير: «عزمٌ عليها» ). [فتح الوصيد: 2/1116]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [891] وسكن بين الكسر والقصر صحبة = وحرم وننجي احذف وثقل كذي صلا
[كنز المعاني: 2/447]
ب: (الصلا): استعار النار.
ح: (صحبة فاعل (سكن)، (وحرمٌ): مفعوله، (ننجي): مفعول، (احذف) و(ثقل): أي نونه وجيمه، (كذى): صلا حال، أي: كائنًا في الذكاء كالنار ذات الاصطلاء.
ص: قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: (وحرم على قرية) [95] بتسكين الراء بين كسر الحاء وقصر الراء، أي: حذف الألف بعدها، والباقون: {وحرامٌ} بفتح الراء بين فتح الحاء وزيادة الألف بعد الراء، لغتان كـ (حل) و (حلال).
وقرأ ابن عامر وأبو بكر: (وكذلك نجي المؤمنين) [۸۸] بحذف النون الثانية وتشديد الجيم، إذ كتبت في المصاحف بنون واحدة.
وضعفها النحاة: بأن التشديد متفرع على أنه مبني للمفعول، فيلزم فتح الياء ورفع {المؤمنين} على الفاعلية، وإن كان مبنيًا للفاعل، من (أنجي)، فحقها الإخفاء دون الإدغام، أو من (نجی) مشدد الجيم، فلا يجوز الإدغام في مشدد، والنون أيضًا لا تدغم في الجيم لبعد المخرجين.
[كنز المعاني: 2/448]
والجواب: أنه مبني للمفعول، والياء سكنت تخفيفًا، كما سكنت في {وذروا ما بقي من الربوا} [البقرة: ۲۷۸]، وفاعل الفعل: المصدر، لا المؤمنون، أي: نجي النجاة والمؤمنين، نحو: قراءة أبي جعفر: {ليجزى قومًا} [الجاثية: 14]، أي: ليجزى الجزاء قومًا، أو مبني للفاعل من (نجی) لمشاكلة {نجينا} قبله، وحذفت إحدى النونين تخفيفًا، نحو: {ولا تفرقوا} [آل عمران: 103]، و{نارًا تلظى} [الليل: 14]، والباقون: بنونين وتخفيف الجيم من (أنجى ينجي)، وحذف المصحف إحدى النونين لاجتماع المثلين، وهما لغتان .
وأشار إلى إشكال القراءة بالنصح على الذكاء والفهم). [كنز المعاني: 2/449] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (891- وَسَكَّنَ بَيْنَ الكَسْرِ وَالقَصْرِ "صُحْبَةٌ"،.. وَحِرْمٌ وَنُنْجِي احْذِفْ وَثَقِّلْ "كَـ"ـذِي "صِـ"ـلا
وحرم مفعول وسكن؛ أي: صحبة راء هذا اللفظ وقبله كسر الحاء وبعده حذف الألف، وهو المعبر عنه بالقصر وقراءة الباقين وحرام بفتح الحاء والراء وإثبات الألف "وحرم" وحرام لغتان كحل وحلال يريد قوله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/388]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (891 - وسكّن بين الكسر والقصر صحبة = وحرم .... .... .... ....
قرأ شعبة وحمزة والكسائي: وحرم على قرية بسكون الراء بين كسر الحاء وقصر الراء أي: حذف الألف بعدها، وقرأ الباقون بفتح الراء بين فتح الحاء ومد الراء أي: ثبوت الألف بعدها، وبالعبارة الموجزة الواضحة قرأ صحبة وحرم بكسر الحاء وسكون الراء وحذف الألف بعدها، وقرأ الباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 323]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (163- .... .... .... حَرَامٌ فَشَا .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 34]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: حرام فشا أي قرأ مرموز (فا) فشا وهو خلف و{وحرام على قرية} [95] بفتح الحاء وفتح الراء وألف بعدها كما نطق به كالآخرين فاتفقوا، وما أحسن قوله: حرام فشا حيث أخبر بفشو المحرمات لفساد الزمان). [شرح الدرة المضيئة: 179]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَحَرَامٌ عَلَى فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ (وَحِرْمٌ) بِكَسْرِ الْحَاءِ، وَإِسْكَانِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالرَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر {وحرام على} [95] بكسر الحاء وإسكان الراء من غير ألف، والباقون بفتح الحاء والراء والف بعدها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 603]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (789- .... .... .... .... .... = .... حرّم اكسر سكّن اقصر صف رضى). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: («حرم» اكسر) يريد أنه قرأ «وحرام على قرية» بكسر الحاء وإسكان الراء من غير ألف أبو بكر وحمزة والكسائي، والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدها وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 279]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر و(رضى) حمزة والكسائي: وحرم على قرية بكسر الحاء وإسكان الراء وحذف الألف، والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدهما، وهما لغتان في واجب الترك ك (حلّ وحلال) في المباح، والأولى على صريح الرسم.
ووجه تشديد «نجى» أن أصله: «ننجى» مضارع «أنجى»، أدغمت النون في الجيم؛ لتجانسهما في الانفتاح والاستفال والجهر والترقيق على حد: إجّاص، وإجّانة. وقال أبو عبيدة: أصله «ننجّى» مضارع «نجى» أدغم، أو ماض مبنى للمفعول سكنت ياؤه تخفيفا، وأقيم المصدر مقام الفاعل أي نجّى النجاء، فبقى «المؤمنين» منصوبا على
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/459]
المفعولية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَحَرَام" [الآية: 95] فأبو بكر وحمزة والكسائي بكسر الحاء وسكون الراء بلا ألف وافقهم الأعمش، والباقون بفتح الحاء والراء وبألف بعدهما، وهما لغتان كالحل والحلال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وتقدم" اتفاقهم على قراءة "لا يرجعون" ببنائه للفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وحرم} [95] قرأ الأخوان وشعبة بكسر الحاء، وإسكان الراء، فلا ألف، والباقون بفتح الحاء والراء، وألف بعدها). [غيث النفع: 876]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95)}
{وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمر وابن عامر وحفص عن عاصم، والحسن (حرام) بألف.
قالوا: وهو أفشى في العربية، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
[معجم القراءات: 6/55]
قال الخليل: (حرم ذلك عليها فلا يبعث دون يوم القيامة).
- وقرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وطلحة والأعمش وأبو حنيفة وأبو عمرو في رواية وعلي وابن مسعود وابن عباس وسعيد بن جبير وزيد بن ثابت والنخعي ويحيى بن وثاب وأبو زيد عن المفضل وعكرمة وجبلة عن المفضل عن عاصم (حرم) بكسر الحاء وسكون الراء.
قال الخليل: (أي واجب عليهم حتم لا يرجعون إلى الدنيا بعدما هلكوا).
وهما مصدران مثل: الحل والحلال.
- وقرأ قتادة ومطر الوراق ومحبوب عن أبي عمرو وابن عباس ومعاذ القارئ وأبو المتوكل وأبو عمران الجوني (حرم) بفتح الحاء وسكون الراء.
قال ابن جني: (تخفيف من حرم على لغة بني تميم، فهو كبطر من بطر وفخذ من فخذ).
- وقرأ عكرمة (حرم) بكسر الراء والتنوين.
- وقرأ ابن عباس وعكرمة بخلاف عنهما، وابن المسيب وقتادة وسعيد بن جبير والضحاك وأبو الجوزاء (حرم) بكسر الراء وفتح الحاء والميم على المضي.
[معجم القراءات: 6/56]
- وقرأ أبو العالية وزيد بن علي، وابن عباس وعكرمة بخلاف عنهما وسعيد بن المسيب وأبو مجلز وأبو رجاء (حرم) بضم الراء وفتح الحاء والميم على المضي.
- وقرأ ابن عباس وقتادة ومطر الوراق وعكرمة وأبو العالية (حرم) بفتح الحاء والراء والميم على المضي.
- وقرأ عكرمة وسعيد بن جبير (حرم) بفتح الحاء مع سكون الراء وهو فعل ماضٍ خففت عينه.
- وقرأ ابن عباس واليماني (حرم) بضم الحاء وكسر الراء مشددة وفتح الميم على المضي مبنيًا للمفعول.
- وذكر القرطبي عن ابن عباس أنه قرأ (حرم) بفتح الثلاثة وتشديد الراء مبنيًا للفاعل.
وفي جمهرة اللغة أنه قرئ (حريم) بياء بعد الراء، ولم يذكر لها ابت دريد قارئًا، ولم أهتد إليها في مرجع آخر.
{أَهْلَكْنَاهَا}
- هذه قراءة الجمهور (أهلكنا) بنون العظمة.
[معجم القراءات: 6/57]
- وقرأ السلمي وقتادة بتاء المتكلم (أهلكتها).
- وقرئ (إنهم) بالكسر على الاستئناف للتعليل.
- وقراءة الجمهور بالفتح (أنهم) وهو تعليل على إضمار اللام، أي لأنهم لا يرجعون.
{لَا يَرْجِعُونَ}
- اتفق القراء على قراءته بالبناء للفاعل (لا يرجعون).
- وذكر الصفراوي قراءة أبي خلاد عن اليزيدي عن أبي عمرو من طريق الداني (يرجعون) ). [معجم القراءات: 6/58]

قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (14 - قَوْله {حَتَّى إِذا فتحت يَأْجُوج وَمَأْجُوج} 96
كلهم قَرَأَ {فتحت} خَفِيفَة غير ابْن عَامر فَإِنَّهُ قَرَأَ {فتحت} مُشَدّدَة
وَكلهمْ قَرَأَ {يَأْجُوج وَمَأْجُوج} غير مَهْمُوز إِلَّا عَاصِمًا فَإِنَّهُ قَرَأَ {يَأْجُوج وَمَأْجُوج} مهموزين). [السبعة في القراءات: 431]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فتحت) مشدد شامي، ويزيد، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 328]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فتحت) [96]: شديد: دمشقي، ويزيد، ويعقوب، وسلام). [المنتهى: 2/842]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {إذا فتحت} (96): بتشديد التاء.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 370]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم: {يأجوج ومأجوج} (96): بهمزة.
والباقون: بغير همز). [التيسير في القراءات السبع: 370]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (إذا فتحت) ذكر في الأنعام (يأجوج ومأجوج)، ذكر في الكهف). [تحبير التيسير: 467]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَنسِلُونَ) بضم السين أبو السَّمَّال، الباقون بكسر السين، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 602]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فُتِحَتْ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ لِعَاصِمٍ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/324]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فتحت} [96] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 603]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يأجوج ومأجوج} [96] ذكر لعاصم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 603]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم «الرياح» [81] لأبي جعفر بالبقرة، وفتّحت [96] بالأنعام ويحزنهم [103] [لأبي جعفر] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فتحت" [الآية: 96] بالتشديد ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب ومر بالأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ عاصم "يَأْجُوجُ وَمَأْجُوج" [الآية: 96] بالهمز فيهما والباقون بالألف "وعن" ابن محيصن بخلفه "حصب جهنم" بسكون الصاد مصدر بمعنى المفعول أي: المحصوب أو على المبالغة، والجمهور على فتحها وهو ما يحصب به أي: يرمى في النار فلا يقال له حصب إلا وهو في النار، وقيل ذلك حطب وبه قرء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/267]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتحت} [96] قرأ الشامي بتشديد التاء الأولى، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 876]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يأجوج ومأجوج} قرأ عاصم بهمزة ساكنة بعد الياء والميم، والباقون بالألف). [غيث النفع: 876]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)}
{فُتِحَتْ}
- قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وشيبة وابن وردان وابن جماز وروح ورويس (فتحت) بتشديد التاء للتكثير.
- والجمهور على التخفيف (فتحت).
وتقدم هذا في الآية/44 من سورة الأنعام (فتحنا).
[معجم القراءات: 6/58]
{يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ}
- قرأ عاصم والأعمش ويعقوب في رواية والأعرج (يأجوج ومأجوج) بهمزة ساكنة، وهي لغة بني أسد.
- وقرأ باقي السبعة وأبو جعفر ومحمد بن حبيب عن الأعشى (ياجوج وماجوج) بغير همز، وهي لغة كل العرب غير بني أسد.
- وقرأ العجاج وابنه رؤبه (آجوج ومأجوج).
- وروي عنها (آجوج وماجوج).
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/94 من سورة الكهف.
{حَدَبٍ}
- قرأ ابن مسعود ابن عباس والكلبي والضحاك ومجاهد وأبو الصهباء (جدث) بالثاء المثلثة، وهو القبر، وبالثاء لغة الحجاز.
- وقرئ (جدفٍ) والجدف: القبر، والفاء لغة تميم.
- وقراءة الجماعة (حدبٍ) بالباء، الأجود عند الزجاج.
{يَنْسِلُونَ}
- كذا قرأ الجماعة (ينسلون) بكسر السين.
- وقرأ ابن أبي إسحاق وأبو السمال وأبو رجاء والجحدري (ينسلون) بضم السين). [معجم القراءات: 6/59]

قوله تعالى: {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس