عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 12:55 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة مريم

[ من الآية (96) إلى الآية (98) ]
{إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96)}
{الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ}
- قراء الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{سَيَجْعَلُ لَهُمُ}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{وُدًّا}
- قرأ الجمهور (ودًّا) بضم الواو.
[معجم القراءات: 5/400]
- وقرأ أبو الحارث الحنفي بفتحها (وَداً).
- وقرأ جناح بن حبيش (وِداً) بكسر الواو). [معجم القراءات: 5/401]

قوله تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {إنا نبشرك} (7)، و: {لتبشر به} (97): بفتح الأول، وإسكان الباء، وضم الشين مخففًا.
والباقون: بضم الأول، وفتح الباء، وكسر الشين مشددًا). [التيسير في القراءات السبع: 357] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (إنّا
[تحبير التيسير: 452]
نبشرك ولتبشر به) قد ذكر في آل عمران). [تحبير التيسير: 453] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (لِنُبَشِّرَ بِهِ) لِحَمْزَةَ فِي آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/319]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لتبشر به} [97] ذكر لحمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 594]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم لتبشر به المتقين [97] لحمزة في آل عمران). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/446]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لِتُبَشِّرَ بِه" [الآية: 97] بالتخفيف حمزة سبق بآل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/241]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لتبشر} [97] قرأ حمزة بفتح الفوقية، وإسكان الموحدة، وضم الشين مخففة، والباقون بضم الفوقية، وفتح الموحدة، وكسر الشين مشددة). [غيث النفع: 844]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97)}
{لِتُبَشِّرَ}
- قرأ حمزة وأصحاب عبد الله والمطوعي (لِتُبَشِّرَ) بالتخفيف من البشر، وهو البشارة، مضارع: بشر مخففاً.
- وقراءة الباقين (لِتُبَشِّرَ) بالتشديد مضارع (بشر) المضعف، وهو لغة أهل الحجاز.
وتقدم في الآية/ 39 من سورة آل عمران.
- وفيه ترقيق الراء للأزرق وورش). [معجم القراءات: 5/401]

قوله تعالى: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (هل تحس): [98]: بفتح التاء وضم الحاء حمصي). [المنتهى: 2/825]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (هَلْ تُحِسُّ) بفتح التاء وضم الخاء حمصي، الباقون بضمها وكسر الحاء وهو الاختيار لقوله: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ) ). [الكامل في القراءات العشر: 597]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "هَلْ تُحِسّ" حمزة والكسائي وهشام وصوبه عنه في النشر وعليه الجمهور). [إتحاف فضلاء البشر: 2/241]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ركزا} تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الحادي والثلاثين باتفاق). [غيث النفع: 844]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98)}
{هَلْ تُحِسُّ}
- أدغم اللام في التاء حمزة والكسائي.
- وقراءة الإدغام والإظهار عن هشام.
- والباقون على الإظهار.
{تُحِسُّ}
- قرأ الجمهور (تحس) مضارع (أحس).
- وقرأ أبو حيوة بحرية وابن أبي عبلة وأبو جعفر المدني
[معجم القراءات: 5/401]
والبرجمي عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (تحس) بفتح التاء وضم الحاء من (حس).
- وقرئ (تحس) من حسه إذا شعر به.
{أَوْ تَسْمَعُ}
- قرأ حنظلة (أو تسمع) على ما لم يسم فاعله.
- وذكر الزمخشري أن حنظلة قرأ (أو تسمع) مضارع أسمعت، ولم يشر إلى أنه على البناء للمفعول، فأبقيته على إطلاقه، وإن كان يغلب على ظني أن أبا حيان أخذ هذا عن الزمخشري، وقيد الفعل بالبناء للمفعول، وسياق الآية يقتضي مثل هذا الضبط. ووجدت مثل هذا عند السمين.
- وقراءة الجماعة (تسمع) من سمع الثلاثي، وهو مبني للفاعل). [معجم القراءات: 5/402]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس