عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 12:46 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة مريم

[ من الآية (64) إلى الآية (67) ]
{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)}

قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64)}
{وَمَا نَتَنَزَّلُ}
- قرأ الجمهور (وما نتنزل) بالنون، عنى جبريل نفسه والملائكة، وهي قراءة ابن مسعود.
- وقرأ الأعرج وابن السميفع وابن يعمر (وما يتنزل) على أنه خبر من الله عن الوحي، أو جبريل.
{إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ}
- قرأ ابن مسعود (وما نتنزل إلا بقول ربك).
{بِأَمْرِ رَبِّكَ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بالإدغام والإظهار.
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}
- قرأ ابن مسعود (... وما نسيك ربك) ). [معجم القراءات: 5/379]

قوله تعالى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (15 - قَوْله {هَل تعلم} 65
روى علي بن نصر عَن أَبي عَمْرو {هَل تعلم} يدغم اللَّام وَيَقُول إِن شِئْت أدغمت مَا كَانَ مثل هَذَا وَإِن شِئْت بَينته
وَقَالَ هرون عَنهُ إِنَّه كَانَ يدغم ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَيَان). [السبعة في القراءات: 410]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "هل تعلم" حمزة والكسائي وهشام على ما صوبه عنه في النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/238]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)}
{وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ}
- قرأ بالإدغام أبو عمرو بخلف عن الدوري، وهي رواية اليزيدي عن أبي عمرو أيضًا، وكذا السوسي.
{لِعِبَادَتِهِ هَلْ}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{هَلْ تَعْلَمُ}
- قرأ الجمهور (هل تعلم) بإظهار اللام عند التاء.
[معجم القراءات: 5/379]
- وقرأ حمزة والكسائي وهشام وعلي بن نصر وهارون وكلاهما عن أبي عمرو، والحسن والأعمش وعيسى وابن محيصن بإدغام اللام في التاء.
قال هارون عن أبي عمرو: (إنه كان يدغم ثم رجع إلى البيان).
وفي مجمع البيان: (بعض الروايات عن أبي عمرو أنه كان يدغم اللام في التاء والأكثر الإظهار).
- وقال أبو عبيدة: الإدغام والإظهار لغتان.
وصورة القراءة: (هتعلم) ). [معجم القراءات: 5/380]

قوله تعالى: {وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إذا ما مت) [66]: خبر: دمشق إلا ابن عتبة وابن الأخرم). [المنتهى: 2/822]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن ذكوان: {إذا ما مت} (66): بهمزة واحدة مكسورة، على الخبر.
وقال النقاش عن الأخفش، عنه: بهمزتين.
والباقون: على الاستفهام. وهم فيه على ما تقدم من مذاهبهم). [التيسير في القراءات السبع: 359]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن ذكوان: (أئذا ما مت) بهمزة واحدة مكسورة على الخبر وقال النقاش عن الأخفش عنه بهمزتين والباقون على الاستفهام وهم فيه على ما تقدم من مذاهبهم). [تحبير التيسير: 455]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (865- .... .... .... وأَخْبَروا = بِخُلْفٍ إِذَا مَا مُتُّ مُوفِينَ وُصَّلاَ). [الشاطبية: 68]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([865] وكسر وأن الله (ذ)اك وأخبروا = بخلف إذا ما مت (مـ)ـوفين وصلا
...
{إذا ما ممت} و {أءذا}: الاستفهام بمعنى الإنكار، كأنه قيل له: تبعث، فقال: أءذا ما مت.
والخبر على الحكاية؛ كأنه قيل له: تبعث إذا مت، فقال: إذا مت.
[فتح الوصيد: 2/1093]
و{لسوف}، أيضًا على الحكاية، كأنه قيل له هذا اللفظ بعينه فحكاه. لأن هذا ليس موضع تأكيد، وهي في الأصل المحكي للتأكيد في قول من قال له: لسوف تخرج. وهي إذا دخلت على المضارع- أعني لام الإبتداء-، أفادت معني الحال. وسوف تفيد الاستقبال. فهي هاهنا لمجرد التأكيد لا غير. وذهب معنى الحال في هذه الحال.
و(موفين): حالٌ؛ وهو جمع موف.
و (وصلا): حال بعد حال؛ وهو جمع واصل). [فتح الوصيد: 2/1094]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([865] وكسر وأن الله ذاك وأخبروا = بخلف إذا ما مت موفين وصلا
ب: (ذاك): من (ذكا الطيب يذكو): إذا فاحت ريحه.
ح: (كسرُ): مبتدأ أضيف إلى لفظ (وأن الله)، (ذاك): خبر، ضمير (أخبروا): لأهل الأداء، (بخلفٍ): متعلق به، (إذا ما مت): مفعوله، أي: قرءوه بلفظ الإخبار، (موفين وصلا): جمعان لـ (موفٍ وواصلٍ)، وهما حالان من فاعل (أخبروا).
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {وإن الله ربي وربكم} [36] بالكسر
[كنز المعاني: 2/423]
على الاستئناف، ولما كان وجه الكسر ظاهرًا وصفه بقوله: (ذاكٍ)، والباقون، بالفتح عطفًا على الباء في: {وأوصاني بالصلاة} [31]، أو بتقدير: لأن الله ربي.
وقرأ أهل الأداء باختلاف بينهم لابن ذكوان: {إذا ما مت لسوف أخرج} [66] بحذف همزة الاستفهام على الإخبار لفظًا، وهي مرادة في المعنى، وله نظائر، والباقون: بالاستفهام على معنى الإنكار.
ومدح الرواة بأنهم أوفوا بعهد نقل القراءة بعدما وصلوا إليها). [كنز المعاني: 2/424] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأخبروا؛ يعني: الرواة باختلاف بينهم عن ابن ذكوان وموفين جمع موفٍ، ووصلا جمع واصل هما حالان من فاعل أخبروا يريد قوله تعالى: {أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ}،
قراءة الجماعة بالاستفهام الذي يقال على وجه الإنكار، وهم على أصولهم في ذلك فيما يتعلق بتحقيق لهمزة الثانية، وتسهليها وإدخال الألف بين الهمزتين. وروي عن ابن ذكوان حذف همزة الإنكار، وهي مرادفة في المعنى وله نظائر، ومثل هذا يعبر عنه بالإخبار؛ لأنه على لفظ الخبر المحض، ويجوز أن يكون حكاية منه للفظ الذي قيل: له بعينه كما قال: لسوف، وليس بموضع تأكيد بالنسبة إلى حال هذا المنكر، وإنما كأنه قيل له: "لسوف تخرج حيا إذا ما مت"، فحكى هذا اللفظ منكرا له، وقد تقدم تقدير أن ضد الأخبار عند الناظم الاستفهام في سورة الأعراف والرعد والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/362]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (865 - .... .... .... .... وأخبروا = بخلف إذا ما متّ موفين وصّلا
....
واختلف أهل الأداء عن ابن ذكوان في أَإِذا ما مِتُّ فروى عنه بعضهم قراءته بهمزة واحدة مكسورة على الخبر. وروى عنه بعضهم قراءته بهمزتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام، والباقون بهمزتين على الاستفهام، وكل من القراء على أصله في تحقيق الثانية وتسهيلها وإدخال ألف بينهما وتركه، والضمير في (وأخبروا) للنقلة والرواة عن ابن ذكوان. و(موفين) جمع موف. و(وصلا) جمع واصل). [الوافي في شرح الشاطبية: 317]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي أَئِذَا مَا مِتُّ فِي بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أءذا ما} [66] في الهمزتين من كلمة، و{مت} في آل عمران). [تقريب النشر في القراءات العشر: 593]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أئذا ما مت" [الآية: 66] بهمزة واحدة على الخبر ابن ذكوان من طريق الصوري، وعليه جمهور العراقيين من طريقه، وابن الأحزم عن الأخفش عنه من التبصرة وغيرها وفاقا لجمهور المغاربة، وهو أحد الوجهين في الشاطبية وغيرها ورواه النقاش عن الأخفش عنه بهمزتين على الاستفهام، وبه قرأ الباقون وهم على أصولهم، فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع المد، وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر وهشام في أحد وجهيه، وابن ذكوان من طريق النقاش وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف بالتحقيق والقصر، والثاني لهشام التحقيق مع المد، وروى كثيرون المد هنا عن هشام من طريق الحلواني بلا خلف هو أحد السبعة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/238]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مِتّ" [الآية: 66] بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/238]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أاذا ما مت} [66] قرأ ابن ذكوان بخلف عنه بهمزة واحدة مكسورة، على الخبر، والباقون بهمزتين، الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة، على الاستفهام، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان، وقرأ الحرميان بتسهيل الثانية، والباقون بالتحقيق.
وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام، وهو من المواضع السبعة التي لا قصر فيها، والباقون بلا إدخال.
وقرأ نافع وحفص والأخوان بكسر ميم {مت} والباقون بالضم). [غيث النفع: 842]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66)}
{أَإِذَا}
- قرأ بهمزة واحدة على الخبر (إذا) ابن ذكوان من طريق الصوري ووافقه الشنبوذي، وعليه جمهور العراقيين من طريقه وابن الأخرم عن الأخفش عنه في التبصرة وغيرها وفاقًا لجمهور المغاربة.
- وقرأ بهمزتين على الاستفهام (أإذا) مع التحقيق والقصر هشام في أحد وجهيه وابن ذكوان من طريق النقاش وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف، والنقاش عن الأخفش.
- وقرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية مع المد.
- وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر.
- وقرأ هشام بتحقيق الهمزتين مع المد، وروي هذا من طريق الحلواني بلا خلاف.
[معجم القراءات: 5/380]
وتقدم مثل هذا في سورة الرعد آية/5.
{مِتُّ}
- القراءة بكسر الميم (مت) عن نافع وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن محيصن والأعمش.
- وقراءة الباقين بالضم (مت).
وتقدم الحديث في هذا في الآية/157 من آل عمران في (متم)، وانظر الآية/23 من هذه السورة.
{لَسَوْفَ أُخْرَجُ}
- قرأ الجمهور (لسوف أخرج).
- وقرأ طلحة بن مصرف وعبد الله بن مسعود (سأخرج) بغير لام، وسين الاستقبال عوض عن (سوف).
- وحكى الزمخشري وغيره أن طلحة بن مصرف قرأ (لسأخرج).
{أُخْرَجُ}
- قرأ الجمهور (أخرج) مبنيًا للمفعول.
- وقرأ الحسن وأبو حيوة وهارون عن أبي عمرو (أخرج) مبنيًا للفاعل). [معجم القراءات: 5/381]

قوله تعالى: {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (16 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {أَولا يذكر الْإِنْسَان} 67
فَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر (أَولا يذكر الإنسان) سَاكِنة الذَّال مُخَفّفَة
وَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {يذكر} بِفَتْح الذَّال وتشديدها وَتَشْديد الْكَاف). [السبعة في القراءات: 410]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أو لا يذكر) خفيف شامي، ونافع ، وعاصم وروح وزيد، وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 317]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أولا يذكر) [67]: خفيف: شامي غير أبي بشر، ونافعٌ، وعاصمٌ
[المنتهى: 2/822]
وسلام، وسهلٌ، والمنهال، وزيد). [المنتهى: 2/823]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وعاصم وابن عامر (أو لا يذكر الإنسان) بضم الكاف والتخفيف، وقرأ الباقون بفتح الكاف والتشديد). [التبصرة: 268]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وعاصم، وابن عامر: {أو لا يذكر الإنسان} (67): بإسكان الذال، وضم الكاف مخففًا.
والباقون: بفتحهما مشددين). [التيسير في القراءات السبع: 359]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وعاصم وابن عامر: (أولا يذكر) بإسكان الذّال وضم الكاف مخففا والباقون بفتحهما مشددا). [تحبير التيسير: 455]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([67]- {أَوَلا يَذْكُرُ} خفيف: نافع وعاصم وابن عامر). [الإقناع: 2/697]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (155- .... .... .... .... .... = .... .... .... يَذْكُرُ اعْتَلَا). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وقوله: يذكر اعتلا أي قرأ المرموز له (بألف) اعتلا وهو أبو جعفر {أولا يذكر الإنسان} [67] بتشديد الذال والكاف ويؤخذ ذلك من ذكره فيذيل التشديد وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 172]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ فَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ بِتَخْفِيفِ الذَّالِ وَالْكَافِ مَعَ ضَمِّ الْكَافِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهِمَا وَفَتْحِ الْكَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ نافع وابن عامر وعاصم {أولا يذكر} [67] بتخفيف الذال والكاف وضمها، والباقون بتشديدهما وفتح الكاف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 593]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أَوَلا يَذْكُر" [الآية: 67] بتخفيف الذال والكاف المضمومة نافع وابن عامر وعاصم مضارع ذكر، والباقون بالتشديد مع فتح الكاف مضارع تذكر، والأصل يتذكر أدغمت التاء في الذال، وسبق بالإسراء ومر قريبا وكسر "جثيا" لحفص وحمزة والكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/238]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يذكر} [67] قرأ نافع وشامي وعاصم بإسكان الذال، وضم الكاف مخففة، والباقون بفتح الذال والكاف مشددتين). [غيث النفع: 842]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)}
{أَوَلَا يَذْكُرُ}
- قرأ أبو بحرية والحسن وشيبة وابن أبي ليلى وابن مناذر وأبو حاتم وروح وزيد عن يعقوب وابن مسعود والسلمي وسهل وقالون وابن عباس وابن عامر ونافع، وحفص وأبو بكر عن عاصم
[معجم القراءات: 5/381]
(... يذكر) خفيفًا مضارع (ذكر).
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ويعقوب (.. يذكر) بفتح الذال والكاف وتشديدهما، وأصله (يتذكر)، أدغم التاء في الذال.
- وقرأ أبي وأبو المتوكل (.. يتذكر) على الأصل، قالوا: وهذه القراءة على التفسير لأنها مخالفة لخط المصحف). [معجم القراءات: 5/382]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس