عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 06:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الإسراء

[ من الآية (66) إلى الآية (69) ]
{رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66) وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67) أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68) أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69)}

قوله تعالى: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66)}
{الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا}
- إدغام الراء في اللام وإظهار عن أبي عمرو ويعقوب.
- والباقون على الإظهار). [معجم القراءات: 5/91]

قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67)}
{نَجَّاكُمْ}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 5/91]

قوله تعالى: {أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالنُّون من قَوْله {أفأمنتم أَن يخسف بكم جَانب الْبر أَو يُرْسل عَلَيْكُم حاصبا ثمَّ لَا تَجدوا لكم وَكيلا} 68 {أم أمنتم أَن يعيدكم فِيهِ تَارَة أُخْرَى فَيُرْسل عَلَيْكُم قاصفا من الرّيح فيغرقكم بِمَا كَفرْتُمْ ثمَّ لَا تَجدوا لكم علينا بِهِ تبيعا} 69
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو ذَلِك كُله بالنُّون
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي ذَلِك كُله بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 383]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أن نخسف) وما بعده بالنون مكي، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 302]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أن نخسف) [68]، وما بعده: بالنون مكي، وأبو عمرو). [المنتهى: 2/796]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو (أن نخسف) (أو نرسل) (أن نعيدكم) (فنرسل) (فنغرقكم) بالنون في الخمسة، وقرأهن الباقون بالياء). [التبصرة: 255]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {أن نخسف ... أو نرسل} (68)، {أن نعيدكم ... فنرسل ... فنغرقكم} (69): بالنون في الخمسة.
[التيسير في القراءات السبع: 343]
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 344] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو عمرو (أن نخسف، ونرسل، أن نعيدكم فنرسل، فنغرقكم) بالنّون في الخمسة، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 438] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَخْسِفَ)، وإخواتها الخمسة بالنون مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وابن أبي عبلة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيْنَا)، الباقون بالياء). [الكامل في القراءات العشر: 588]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([68]- {أَنْ يَخْسِفَ} {أَوْ يُرْسِلَ} [68]، {أَنْ يُعِيدَكُمْ} [69]، {فَيُرْسِلَ} [69]، {فَيُغْرِقَكُمْ} [69] بالنون: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/686] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (825 - وَيَخْسِفَ حَقٌّ نُونُهُ وَيُعِيدَكُمْ = فَيُغْرِقَكُمْ وَاثْنَانِ يُرْسِلَ يُرْسِلاَ). [الشاطبية: 65] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([825] ويخسف (حق) نونه ويعيدكم = فيغرقكم واثنان يرسل يرسلا
قد سبق القول في مثل هذا.
وكرر (يرسل)، لأنه في موضعين). [فتح الوصيد: 2/1060] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([825] ويخسف حقٌّ نونه ويعيدكم = فيغرقكم واثنان نرسل نرسلا
ح: (يخسف): مبتدأ، (حقٌّ نونه): خبر، و(نعيدكم): عطف على المبتدأ، (فنغرقكم): عطف بحذف العاطف، والفاء: لفظ القرآن، (نرسل نرسلًا): بدل من (اثنان).
[كنز المعاني: 2/384]
ص: قرأ أبو عمرو وابن كثير: {أفأمنتم أن نخسف بكم} [68]، {أن نعيدكم فيه تارةً أخرى} [69]، {فنغرقكم بما كفرتم} [69]، {أو نرسل عليكم حاصبًا} [68]، {فنرسل عليكم قاصفًا} [69] الخمسة المتوالية: بالنون على إخبار الله تعالى عن نفسه بالتعظيم، والباقون: بالياء، والضمير للرب في: {ربكم الذي يزجي} [66]). [كنز المعاني: 2/385] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (825- وَيَخْسِفَ "حَقٌّ" نُونُهُ وَيُعِيدَكُمْ،.. فَيُغْرِقَكُمْ وَاثْنَانِ يُرْسِلَ يُرْسِلا
الخلاف في هذه الخمسة دائر بين النون والباء فكلاهما ظاهر أراد: {أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ} "أم أمنتم أن يعيد فيه تارة أخرى" فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم وقوله: "نرسل نرسل" كلاهما بدل من اثنان ونصهما على الحكاية. والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/323] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (825 - ويخسف حقّ نونه ويعيدكم = فيغرقكم واثنان يرسل يرسلا
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا، أم أمنتم أن نعيدكم فيه تارة أخرى فنرسل عليكم قاصفا من الرّيح فنغرقكم بالنون في الأفعال الخمسة في الآيتين المذكورتين وهي: يَخْسِفَ، يُعِيدَكُمْ، فَيُغْرِقَكُمْ، يُرْسِلَ في الموضعين وقرأ غيرهما بالنون في الأفعال الخمسة). [الوافي في شرح الشاطبية: 309] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (145- .... .... .... .... .... = وَنَخْسِفْ نُعْيْدَ الْيَا وَنُرْسِلَ حُمِّلَا). [الدرة المضية: 32] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: ونخسف نعيد الياء ونرسل حملا ونغرق يم أنث اتل طماوشدد الخلف بن أي قرأ مرموز (حا) حملا وهو يعقوب {أن يخسف بكم} [68] و{يرسل} [68] معًا و{يعيدكم} [69] في الأربعة المتوالية بياء الغيبة على عود الضمير إلى الرب في قوله {ربكم الذي} [66] وعلم من الوفاق للآخرين كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 163] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ فَيُغْرِقَكُمْ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِالنُّونِ فِي الْخَمْسَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ إِلَّا أَبَا جَعْفَرٍ وَرُوَيْسًا فِي فَيُغْرِقَكُمْ فَقَرَأَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ، وَانْفَرَدَ الشَّطَوِيُّ عَنِ ابْنِ هَارُونَ عَنِ الْفَضْلِ عَنِ ابْنِ وَرْدَانَ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ مِقْسَمٍ وَقَتَادَةَ وَالْحَسَنِ فِي رِوَايَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/308] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو {أن يخسف} [68]، {أو يرسل} [68]، {أن يعيدكم} [69]، {فيرسل} [69]، {فيغرقكم} [69] بالنون في الخمسة، والباقون بالياء غير أبي جعفر ورويس فبالتأنيث في {فيغرقكم}، وانفرد الشطوي عن الفضل عن ابن وردان فشدد الراء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 579] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (737- .... .... .... .... نخسفا = وبعده الأربع نونٌ حز دفا
738 - يغرقكم منها فأنّث ثق غنا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 83] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن أبا عمرو وابن كثير قرأ «يخسف» والأربعة بعده «أو يرسل، أن يعيدكم، فنرسل، فنغرقكم» بالنون في جميع ذلك للعظمة على الالتفات، والباقون بالياء على أنه أسند لضمير ربكم.
يغرقكم فيها فأنّث (ث) ق (غ) نا = خلفك في خلافك (ا) ثل (ص) ف (ث) نا
أي قرأ أبو جعفر ورويس «نغرقكم» بالتأنيث لأن الريح مؤنثة قوله: (فيها) أي: الخمسة المتقدمة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 265] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو ودال (دفا) ابن كثير أن نخسف بكم [الإسراء: 68] وأو نرسل [الإسراء: 68] وأن نعيدكم [الإسراء: 69] [و] فنرسل عليكم [الإسراء: 69] [و] فنغرقكم [الإسراء: 69] بالنون في الخمس، للتعظيم على الالتفات ومناسبة لـ علينا [الإسراء: 69].
والثمانية بالياء على أنه مسند لضمير ربّكم [الإسراء: 66]؛ مناسبة لـ يزجى [الإسراء: 66].
تنبيه:
انفرد الشطوي عن ابن وردان بتشديد الراء من فيغرّقكم [الإسراء: 69] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/424] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الهمزة الثانية من "أفأمنتم" الأصبهاني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/201]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أن نخسف، أو نرسل، أن نعيدكم، فنرسل فنغرقكم" [الآية: 68] فابن كثير وأبو عمرو بنون العظمة في الخمسة على الالتفات من الغيبة، وافقهما ابن محيصن). [إتحاف فضلاء البشر: 2/202]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يخسف} [68] و{يرسل} [68] و{يعيدكم} [69] و{فيرسل} و{فيغرقكم} قرأ المكي والبصري بالنون في الأفعال الخمسة، والباقون بالياء). [غيث النفع: 805] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68)}
{أَفَأَمِنْتُمْ}
- قرأ الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة الثانية في الحالين، وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالتحقيق (أفأمنتم).
- وتقدم مثل هذا في مواضع، انظر الآية/40 من هذه السورة (أفأصفاكم)، وارجع إلى سورة النحل/45، ثم سورة الأعراف آية/97.
{أَنْ يَخْسِفَ ... أَوْ يُرْسِلَ}
- وقرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب (أن يخسف ... أو يرسل) بياء الغيبة فيهما، والفاعل هو الله سبحانه وتعالى.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي (أن نخسف ... أو نرسل) بنون العظمة فيهما.
{أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ}
- إدغام الفاء في الباء رواه أبو الحارث عن الكسائي لقرب الفاء من الباء). [معجم القراءات: 5/92]

قوله تعالى: {أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (17 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالنُّون من قَوْله {أفأمنتم أَن يخسف بكم جَانب الْبر أَو يُرْسل عَلَيْكُم حاصبا ثمَّ لَا تَجدوا لكم وَكيلا} 68 {أم أمنتم أَن يعيدكم فِيهِ تَارَة أُخْرَى فَيُرْسل عَلَيْكُم قاصفا من الرّيح فيغرقكم بِمَا كَفرْتُمْ ثمَّ لَا تَجدوا لكم علينا بِهِ تبيعا} 69
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو ذَلِك كُله بالنُّون
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي ذَلِك كُله بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 383] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فتغرقكم) بالتاء يزيد، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 302]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فتغرقكم) [69]: بالتاء يزيد، ورويس، وأبو بشر). [المنتهى: 2/796]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر الاستفهامين و(يبشر) و(زبورًا) و(أعمى) في موضعين هنا و(ننزل) وإمالة (وناى) وشبهه، فأغنى عن الإعادة). [التبصرة: 256]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {أن نخسف ... أو نرسل} (68)، {أن نعيدكم ... فنرسل ... فنغرقكم} (69): بالنون في الخمسة.
[التيسير في القراءات السبع: 343]
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 344] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير وأبو عمرو (أن نخسف، ونرسل، أن نعيدكم فنرسل، فنغرقكم) بالنّون في الخمسة، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 438] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قلت: أبو جعفر ورويس (فتغرقكم) [فقط بالتّاء] على التّأنيث وشدد الرّاء الشطوي عن ابن وردان.
أبو جعفر (الرّياح) بالجمع وقد ذكر في البقرة والله الموفق). [تحبير التيسير: 439]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَيُغْرِقَكُمْ) بالتاء أبو جعفر، وشيبة، ورُوَيْس، وفهد بن الصقر عن يَعْقُوب، وشدده ابْن مِقْسَمٍ، وقَتَادَة، والحسن). [الكامل في القراءات العشر: 588]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([68]- {أَنْ يَخْسِفَ} {أَوْ يُرْسِلَ} [68]، {أَنْ يُعِيدَكُمْ} [69]، {فَيُرْسِلَ} [69]، {فَيُغْرِقَكُمْ} [69] بالنون: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/686] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (825 - وَيَخْسِفَ حَقٌّ نُونُهُ وَيُعِيدَكُمْ = فَيُغْرِقَكُمْ وَاثْنَانِ يُرْسِلَ يُرْسِلاَ). [الشاطبية: 65] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([825] ويخسف (حق) نونه ويعيدكم = فيغرقكم واثنان يرسل يرسلا
قد سبق القول في مثل هذا.
وكرر (يرسل)، لأنه في موضعين). [فتح الوصيد: 2/1060] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([825] ويخسف حقٌّ نونه ويعيدكم = فيغرقكم واثنان نرسل نرسلا
ح: (يخسف): مبتدأ، (حقٌّ نونه): خبر، و(نعيدكم): عطف على المبتدأ، (فنغرقكم): عطف بحذف العاطف، والفاء: لفظ القرآن، (نرسل نرسلًا): بدل من (اثنان).
[كنز المعاني: 2/384]
ص: قرأ أبو عمرو وابن كثير: {أفأمنتم أن نخسف بكم} [68]، {أن نعيدكم فيه تارةً أخرى} [69]، {فنغرقكم بما كفرتم} [69]، {أو نرسل عليكم حاصبًا} [68]، {فنرسل عليكم قاصفًا} [69] الخمسة المتوالية: بالنون على إخبار الله تعالى عن نفسه بالتعظيم، والباقون: بالياء، والضمير للرب في: {ربكم الذي يزجي} [66]). [كنز المعاني: 2/385] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (825- وَيَخْسِفَ "حَقٌّ" نُونُهُ وَيُعِيدَكُمْ،.. فَيُغْرِقَكُمْ وَاثْنَانِ يُرْسِلَ يُرْسِلا
الخلاف في هذه الخمسة دائر بين النون والباء فكلاهما ظاهر أراد: {أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ} "أم أمنتم أن يعيد فيه تارة أخرى" فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم وقوله: "نرسل نرسل" كلاهما بدل من اثنان ونصهما على الحكاية. والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/323] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (825 - ويخسف حقّ نونه ويعيدكم = فيغرقكم واثنان يرسل يرسلا
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا، أم أمنتم أن نعيدكم فيه تارة أخرى فنرسل عليكم قاصفا من الرّيح فنغرقكم بالنون في الأفعال الخمسة في الآيتين المذكورتين وهي: يَخْسِفَ، يُعِيدَكُمْ، فَيُغْرِقَكُمْ، يُرْسِلَ في الموضعين وقرأ غيرهما بالنون في الأفعال الخمسة). [الوافي في شرح الشاطبية: 309] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (145- .... .... .... .... .... = وَنَخْسِفْ نُعْيْدَ الْيَا وَنُرْسِلَ حُمِّلَا). [الدرة المضية: 32] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (146 - وَنُغْرِقَ يَمٌّ أَنِّثِ اتْلُ طَمَى وَشَدْ = دِدِ الْخُلْفَ بِنْ وَالرِّيْحِ بِالْجَمْعِ أُصِّلَا
147 - كَصَادَ سَبَأْ وَالأَنْبِيَا .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 32]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: ونخسف نعيد الياء ونرسل حملا ونغرق يم أنث اتل طماوشدد الخلف بن أي قرأ مرموز (حا) حملا وهو يعقوب {أن يخسف بكم} [68] و{يرسل} [68] معًا و{يعيدكم} [69] في الأربعة المتوالية بياء الغيبة على عود الضمير إلى الرب في قوله {ربكم الذي} [66] وعلم من الوفاق للآخرين كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 163] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم عطف على الأربعة قوله: ونغرق يم أي روى مرموز (يا) يم وهو روح {فنغرقكم} بياء الغيبة على عود الضمير إلى ما يعود إليه ضمير الأربعة، وقوله: أنث اتل طما أي قرأ مرموز (ألف) اتل وروى مرموز (طا) طما وهما رويس وأبو جعفر {فنغرقكم} بتاء التأنيث على إسناده إلى ضمير {الريح} وشدد راءه ابن وردان في أحد وجهيه على أنه من التغريق وهذا معنى قوله: وشدد الخلف بنوتفرد بالتشديد ولم يذكر التشديد في الطيبة، ووافق في الآخرين ابن جماز ورويس وعلم من الوفاق لخلف بياء الغيبة.
ثم قال: والريح بالجمع أصلًا كصاد سبأ والأنبياء يريد {قاصفًا من الريح} [69] هنا {فسخرنا له الريح} [36] بص {ولسليمان الريح} بالأنبياء
[شرح الدرة المضيئة: 163]
[81] وسبأ[12] يعني قرأ مرموز (ألف) أصلا وهو أبو جعفر بالجمع فيالمواضع الأربعة، وعلم من انفراده للآخرين بالتوحيد فيهن وأبو جعفر على أصله في الذي في إبراهيم والشورى). [شرح الدرة المضيئة: 164]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ فَيُغْرِقَكُمْ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِالنُّونِ فِي الْخَمْسَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ إِلَّا أَبَا جَعْفَرٍ وَرُوَيْسًا فِي فَيُغْرِقَكُمْ فَقَرَأَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ، وَانْفَرَدَ الشَّطَوِيُّ عَنِ ابْنِ هَارُونَ عَنِ الْفَضْلِ عَنِ ابْنِ وَرْدَانَ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ مِقْسَمٍ وَقَتَادَةَ وَالْحَسَنِ فِي رِوَايَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/308] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ الرِّيَاحِ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/308]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو {أن يخسف} [68]، {أو يرسل} [68]، {أن يعيدكم} [69]، {فيرسل} [69]، {فيغرقكم} [69] بالنون في الخمسة، والباقون بالياء غير أبي جعفر ورويس فبالتأنيث في {فيغرقكم}، وانفرد الشطوي عن الفضل عن ابن وردان فشدد الراء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 579] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الريح} [69] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 579]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (737- .... .... .... .... نخسفا = وبعده الأربع نونٌ حز دفا
738 - يغرقكم منها فأنّث ثق غنا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 83] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن أبا عمرو وابن كثير قرأ «يخسف» والأربعة بعده «أو يرسل، أن يعيدكم، فنرسل، فنغرقكم» بالنون في جميع ذلك للعظمة على الالتفات، والباقون بالياء على أنه أسند لضمير ربكم.
يغرقكم فيها فأنّث (ث) ق (غ) نا = خلفك في خلافك (ا) ثل (ص) ف (ث) نا
أي قرأ أبو جعفر ورويس «نغرقكم» بالتأنيث لأن الريح مؤنثة قوله: (فيها) أي: الخمسة المتقدمة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 265] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو ودال (دفا) ابن كثير أن نخسف بكم [الإسراء: 68] وأو نرسل [الإسراء: 68] وأن نعيدكم [الإسراء: 69] [و] فنرسل عليكم [الإسراء: 69] [و] فنغرقكم [الإسراء: 69] بالنون في الخمس، للتعظيم على الالتفات ومناسبة لـ علينا [الإسراء: 69].
والثمانية بالياء على أنه مسند لضمير ربّكم [الإسراء: 66]؛ مناسبة لـ يزجى [الإسراء: 66].
تنبيه:
انفرد الشطوي عن ابن وردان بتشديد الراء من فيغرّقكم [الإسراء: 69] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/424] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يغرقكم منها فأنّث (ث) ق (غ) نا = خلفك في خلافك (ا) تل (ص) ف (ث) نا
ش: أي: من الأربع أو الخمس فتغرقكم [الإسراء: 69] [قرأها] بتاء التأنيث
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/424]
ذو ثاء (ثق) أبو جعفر وغين (غنا) رويس [لأن] «الريح» مؤنث). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/425]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم الرياح [الإسراء: 69] لأبي جعفر، وأعمى [الإسراء: 72] معا في الإمالة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/424]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ أبو جعفر ورويس فتغرقكم فقط بالتأنيس إسناد الضمير للريح، والباقون بالياء في الخمسة على الغيبة، وانفرد الشطوي عن ابن هارون عن الفضل عن ابن وردان بتشديد الراء، ولم يعرج عليها في الطيبة على عادته). [إتحاف فضلاء البشر: 2/202]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مِنَ الرِّيح" [الآية: 69] بالجمع أبو جعفر والباقون بالإفراد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/202]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "ثم لا يجدوا" بالياء من تحت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/202]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يخسف} [68] و{يرسل} [68] و{يعيدكم} [69] و{فيرسل} و{فيغرقكم} قرأ المكي والبصري بالنون في الأفعال الخمسة، والباقون بالياء). [غيث النفع: 805] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تبيعًا} تام، وفاصلة، ومنتهى الربع، بإجماع). [غيث النفع: 805]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69)}
{أَنْ يُعِيدَكُمْ ... فَيُرْسِلَ}
- وقرأ نافع وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم وأبو جعفر ويعقوب (أن يعيدكم ... فيرسل) بياء الغيبة فيهما على وزان ما سبق، والفاعل هو الله سبحانه وتعالى.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي (أن نعيدكم ... فنرسل) بنون العظمة فيهما.
{أُخْرَى}
- أمال الألف حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو، وابن ذكوان من طريق الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ}
- قرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع ووافقه الوليد بن مسلم عن ابن عامر في هذا الموضع (... من الرياح) جمعًا في كل القرآن.
- وقراءة الجماعة (... من الريح) مفردًا، وهو في معنى الجمع.
[معجم القراءات: 5/93]
{فَيُغْرِقَكُمْ}
- قرأ نافع وأين عامر وعاصم وحمزة والكستئي فيغرقكم) الياء المضمومة على الغيبة وكسر الراء من (أغرق).
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن وحميد (فنعرقكم)، بنون العظمة على الالتفات من الغيبة.
- وقرأ مجاهد وأبو جعفر وورش ورويس ويعقوب وشيبة وأبو المتوكل (فتغرقكم) بالتاء وإسناد الفعل إلى ضمير الريح.
وتعقب السمين أبا حيان شيخه، وليس وراء ذلك طائل!
- وقرأ الحسن وقتادة وابن وردان في رواية وأبو رجاء وابن مقسم وأبو الجوزاء وأيوب (فيغرقكم) بياء الغيبة وشد الراء، عدوه بالتضعيف.
وقراءة ابن وردان هذه انفرد بها الشطوي عن ابن هارون عن الفضل، والأصل في قراءته التخفيف كالجماعة.
- وقرأ الحسن وأبو رجاء (فنغرقكم) بشد الراء.
[معجم القراءات: 5/94]
- وقرأ المقري لأبي جعفر والشطوي، وأبو رجاء (فتغرقكم) بالتاء وتشديد الراء.
- وقرأ أبو عمرو وابن محيصن في رواية عنهما، وحميد (فنغرقكم) بالنون وإسكان الغين، وإدغام القاف في الكاف.
{ثُمَّ لَا تَجِدُوا}
- قراءة الجماعة (ثم لا تجدوا) بالتاء على الخطاب.
- وقرأ الحسن (ثم لا يجدوا) بالياء على الغيبة). [معجم القراءات: 5/95]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس