عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 09:04 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة إبراهيم

[من الآية (9) إلى الآية (12) ]
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11) وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)}

قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {رسلهم} (9، 10، 11، 13)، و: {سبلنا} (12): بإسكان السين والباء.
والباقون: بضمهما). [التيسير في القراءات السبع: 330] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (رسلهم ورسلنا وسبلنا وبه الرّيح، قد ذكر كله في البقرة). [تحبير التيسير: 424] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَدعُونَا) مدغم مشدد طَلْحَة، الباقون بنونين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 580]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "نبؤا" المرسوم بالواو بإبدال الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها على القياس، وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة، ثم تسكن للوقف ويتحد معه وجه اتباع الرسم،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/166]
ويجوز الروم والإشمام فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو مع الروم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/167]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" سين "رسلهم" وباء "سبلنا" أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/167] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "جاءتهم" حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/167]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلهم} [9] قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم).[غيث النفع: 765]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مريب} كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى النصف عند الجمهور، وحكى القادري الإجماع عليه، وقيل {حميد} قبله، وهو الأولى عندي).[غيث النفع: 765]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم}
{رسلهم} [9 10] معًا و{سبلنا} [12] و{لرسلهم} [13] قرأ البصري بإسكان السين والباء، والباقون بالضم).[غيث النفع: 767] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9)}
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصفهاني والأزرق عن ورش بإبدال الهمزة ألفًا (ألم ياتكم).
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
وقراءة الجماعة بالهمز.
{نَبَأُ}
كذا جاء الرسم بوضع الهمزة فوق الواو، وفيه لحمزة وهشام بخلاف عنه، خمسة أوجه في الوقف:
1- إبدال الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها (نبا).
[معجم القراءات: 4/457]
2- تخفيفها بحركة نفسها، فتبدل واوًا مضمومة (نبو)، ثم تسكن الواو للوقف (نبو).
3- التسهيل كالواو مع الروم.
4- الروم.
5- الإشمام.
{لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ}
وقال الماوردي: «وكان ابن مسعود يقرأ: (لا يعلمهم إلا الله كذب النسابون».
قلت: هي زيادة للبيان لا على أنها قراءة مروية.
وقرأ ابن محيصن (لا يعلمهم) بإسكان الميم، واختلاس حركته.
والجماعة على الضم {لا يعلمهم}.
{جَاءَتْهُمْ}
أماله حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلاف عنه.
والباقون على الفتح وهو الوجه الثاني عن هشام.
وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر.
{رُسُلُهُمْ}
قراءة الجماعة {رسلهم} بثلاث ضمات متتابعات.
وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (رسلهم) بسكون السين، على التخفيف.
{تَدْعُونَنَا}
قراءة الجماعة {تدعوننا} على الفك.
وقرأ طلحة (تدعونا) بإدغام نون الرفع في الضمير.
[معجم القراءات: 4/458]
{إِلَيْهِ}
قراءة ابن كثير في الوصل (إليهي) بوصل الهاء بياء). [معجم القراءات: 4/459]

قوله تعالى: {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {رسلهم} (9، 10، 11، 13)، و: {سبلنا} (12): بإسكان السين والباء.
والباقون: بضمهما). [التيسير في القراءات السبع: 330] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (رسلهم ورسلنا وسبلنا وبه الرّيح، قد ذكر كله في البقرة). [تحبير التيسير: 424] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم}
{رسلهم} [9 10] معًا و{سبلنا} [12] و{لرسلهم} [13] قرأ البصري بإسكان السين والباء، والباقون بالضم).[غيث النفع: 767] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10)}
{رُسُلُهُمْ}
تقدمت القراءة بسكون ثانيه في الآية السابقة، وهي لأبي عمرو وغيره.
{فَاطِرِ}
قراءة الجماعة {فاطر..} بالجر صفة لله تعالى، أو بدل منه.
وقرأ زيد بن علي (فاطر ...) بالنصب على المدح.
{لِيَغْفِرَ}
قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
والباقون على التفخيم.
{لِيَغْفِرَ لَكُمْ}
إدغام الراء في اللام وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
وتقدم مثل هذا في الآية /58 من سورة البقرة.
{وَيُؤَخِّرَكُمْ}
قرأ أبو جعفر وورش بإبدال الهمزة واوًا في الحالين (يوخركم).
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
وقراءة الجماعة بالهمز {يؤخركم}.
وقراءة الأزرق وورش بترقيق الراء.
{مُسَمًّى}
أماله في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
وبالفتح والصغرى الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 4/459]
وقراءة الباقين بالفتح.
وتقدم هذا مرارًا، انظر الآية /2 من سورة الرعد، وقبله الآية/282 من سورة البقرة.
{أَنْ تَصُدُّونَا}
قراءة الجماعة {أن تصدونا} وأصله: أن تصدوننا، فحذفت النون الأولى وهي نون الرفع بسبب أن، وبقيت نون الضمير.
وقرأ طلحة (... أن تصدونا) بإثبات النونين، وتخريج هذا أن «أن» هي المخففة من الثقيلة، وقدر فصلًا بينه وبين الفعل، وكان الأصل: أن تصدوننا، فأدغم نون الرفع في نون الضمير.
قال في حاشية الجمل:
«وقوله: أن تصدونا، العامة على تخفيف النون، وهي نون الضمير، ونون الرفع محذوفة للناصب.
وقرأ طلحة بالتشديد على ثبوت نون الرفع وإدغامها في نون الضمير، وفيه تخريجان:
أحدهما: أن «أن» مخففة من الثقيلة، لا ناصبة.
والثاني: أنها المصدرية، وأهملت حملا لها على «ما» المصدرية اهـ سمين» أي أن النص منقول عن السمين الحلبي تلميذ أبي حيان.
{آَبَاؤُنَا}
قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز.
{فَأْتُونَا}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني والأزرق عن ورش (فاتونا) بإبدال الهمزة ألفًا.
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
وقراءة الجماعة بالهمز في الحالين).[معجم القراءات: 4/460]

قوله تعالى: {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {رسلهم} (9، 10، 11، 13)، و: {سبلنا} (12): بإسكان السين والباء.
والباقون: بضمهما). [التيسير في القراءات السبع: 330] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (رسلهم ورسلنا وسبلنا وبه الرّيح، قد ذكر كله في البقرة). [تحبير التيسير: 424] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}
{رُسُلُهُمْ}
تقدمت القراءة فيه في الآية /9 من هذه السورة بسكون السين عن أبي عمرو واليزيدي والحسن.
{يَشَاءُ}
تقدم حكم الهمز في الوقف عند حمزة، انظر الآيتين 142 و 213 من سورة البقرة.
{أَنْ نَأْتِيَكُمْ}
تقدم حكم الهمز في الآية/9 من هذه السورة في (ألم يأتكم).
{فَلْيَتَوَكَّلِ}
قراءة الجماعة {فليتوكل} بسكون لام الأمر، للتخفيف.
قرأ الحسن والسلمي والزهري وأبو حيوة وعيسى الثقفي (فليتوكل) بكسر لام الأمر على الأصل.
قال ابن جني:
«هذا لعمري الأصل في لام الأمر: أن تكون مكسورة، إلا أنهم أقروا إسكانها تخفيفًا، وإذا كانوا يقولون: مره فليقم، فيسكنونها مع قلة الحروف والحركات، فإسكانها مع كثرة الحروف والحركات أمثل، وتلك حالها في قوله: {فليتوكل المؤمنون}، لاسيما وقبلها كسرة الهاء وعلى الله، فاعرف ذلك، فإن مصارفة الألفاظ باب معتمد في الاستثقال والاستخفاف».
[معجم القراءات: 4/461]
قلت: الأصل في لام الطلب أن تكون مكسورة، وفتحها لغة، ويحوز تسكينها بعد الواو والفاء وثم، وتسكينها بعد الواو والفاء أكثر من تحريكها.
{الْمُؤْمِنُونَ}
تقدمت القراءة فيه من غير همز (المومنون)، انظر الآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 4/462]

قوله تعالى: {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {رسلهم} (9، 10، 11، 13)، و: {سبلنا} (12): بإسكان السين والباء.
والباقون: بضمهما). [التيسير في القراءات السبع: 330] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (رسلهم ورسلنا وسبلنا وبه الرّيح، قد ذكر كله في البقرة). [تحبير التيسير: 424] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِسْكَانُ أَبِي عَمْرٍو سُبُلَنَا فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/298]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({سبلنا} [12] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 564]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" سين "رسلهم" وباء "سبلنا" أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/167] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ألم يأتكم نبؤا الذين من قبلكم}
{رسلهم} [9 10] معًا و{سبلنا} [12] و{لرسلهم} [13] قرأ البصري بإسكان السين والباء، والباقون بالضم).[غيث النفع: 767] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)}
{هَدَانَا}
أماله في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
والأزرق وورش على الفتح والتقليل.
والباقون على الفتح.
{سُبُلَنَا}
قراءة الجماعة بضم الباء {سبلنا} جمع سبيل.
وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (سبلنا)، بسكون الباء حيث جاء، وهو على التخفيف التوالي الحركات.
{فَلْيَتَوَكَّلِ}
تقدمت القراءة في الآية السابقة/11 عن الحسن بكسر اللام، ولا أعلم إن كان طرد الكسر هنا أيضًا أولًا، فإن سياق قراءته يقتضي أن تكون القراءة كذلك في الموضعين، غير أني لم أجد إشارة إلى هذا في الحديث عن هذه الآية).[معجم القراءات: 4/462]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس