عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 13 صفر 1440هـ/23-10-2018م, 09:03 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة إبراهيم

[من الآية (5) إلى الآية (8) ]
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "صَبَّار" [الآية: 5] أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي، وقلله الأزرق ومر إمالة "أنجاكم" لحمزة والكسائي وخلف، وتقليله للأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/166]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)}
{مُوسَى}
أماله حمزة والكسائي وخلف.
وبالفتح، والتقليل الأزرق وورش.
وقراءة الباقين بالفتح.
وتقدم هذا مرارًا انظر الآيتين / 51 و 92 من سورة البقرة، والآية/ 115 من سورة الأعراف.
{بِآَيَاتِنَا}
قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة.
{أَنْ أَخْرِجْ}
قراءة ورش (أن اخرج) بنقل حركة همزة القطع إلى النون الساكنة، ثم حذف الهمزة.
{بِأَيَّامِ}
قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة.
{صَبَّارٍ}
أماله أبو عمرو والدوري عن الكسائي، وابن ذكوان من طريق الصوري واليزيدي.
وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 4/454]

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6)}
{مُوسَى}
تقدمت الإمالة فيه، انظر الآية السابقة.
{أَنْجَاكُمْ}
أماله حمزة والكسائي وخلف.
والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
وقراءة الباقين بالفتح.
{سُوءَ}
تقدم وقف حمزة وهشام على مثله، انظر الآية/30 من سورة آل عمران، وقبلها الآية/49 من سورة البقرة.
{وَيُذَبِّحُونَ}
قراءة الجماعة {ويذبحون} مضارع «ذبح» المضعف، وهو يفيد التكثير والمبالغة في الذبح.
وقرأ ابن محيصن ومجاهد (ويذبحون) مخففًا من «ذبح» الثلاثي.
ومضى مثل هذا في الآية / 49 من سورة البقرة مع الخلاف في القراء.
وقرأ زيد بن علي (يذبحون) مخففًا، غير أنه حذف الواو من قبله.
{أَبْنَاءَكُمْ}
لحمزة في الوقف تسهيل الهمز مع المد والقصر، وتقدم هذا في الآية /49 من سورة البقرة.
{وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}
تقدم إدغام النون في النون وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 4/455]
انظر الآية/ 49 من سورة البقرة، و141 من سورة الأعراف.
{نِسَاءَكُمْ}
تقدم وقف حمزة مع تسهيل الهمزة، وقد وافقه بعض القراء على ذلك. انظر الآية/49 من سورة البقرة.
{بَلَاءٌ}
لحمزة وهشام فيه خمسة أوجه في الوقف:
1-3: ثلاثة الإبدال.
4- 5: التسهيل بالروم مع المد والقصر.
ويزاد لهشام: التسهيل بالروم مع التوسط.
انظر هذا في الآية/ 49 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 4/456]

قوله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَأَذَّنَ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/298]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تأذن} [7] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 564]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم تأذّن للأصبهاني هنا [إبراهيم: 7]، وإمالة فحاق [الأنعام: 10] وو خاب [إبراهيم: 15] في بابها، والرياح للمدنيين في البقرة [الآية: 164] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/402] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" ذال "إذ تأذن" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/167]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وسهل" همز "تأذن" بين بين الأصبهاني بخلف عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/167]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)}
{وَإِذْ تَأَذَّنَ}
أدغم الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وخلف وخلاد ورويس.
وأظهر الذال نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وابن ذكوان وأبو جعفر ويعقوب وخلاد وفي رواية.
{وَإِذْ تَأَذَّنَ}
قرأ الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة، وانفرد الحنبلي عن هبة الله في رواية ابن وردان بالتسهيل.
وتقدم هذا في الأعراف /آية / 167.
وقرأ ابن مسعود (وإذ قال) بدلًا من قوله تعالى: {وإذ تأذن}، كأنه فسر قوله: (تأذن)؛ لأنه بمعنى آذن، أي: أعلم، وأعلم: يكون بالقول.
[معجم القراءات: 4/456]
{تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ}
إدغام النون في الراء عن أبي عمرو ويعقوب.
{رَبُّكُمْ}
ذكر الرازي قراءة ابن مسعود (ربك) بالإضافة إلى الخطاب المفرد.
وصرح غيره أن قراءته فيه كالجماعة {... ربكم} بخطاب الجمع). [معجم القراءات: 4/457]

قوله تعالى: {وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)}
{مُوسَى}
تقدمت قراءة الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/ 5 من هذه السورة). [معجم القراءات: 4/457]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس