عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 03:20 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة يونس

[ من الآية (11) إلى الآية (14) ]

{وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13) ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14) }

قوله تعالى: {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا في ضم الْقَاف وَفتحهَا من قَوْله {لقضي إِلَيْهِم أَجلهم} 11
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَحده {لقضي إِلَيْهِم} بِفَتْح الْقَاف {أَجلهم} نصبا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لقضي إِلَيْهِم} بِضَم الْقَاف وَكسر الضَّاد {أَجلهم} بِضَم اللَّام). [السبعة في القراءات: 323 - 324]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((لقضي إليهم أجلهم) نصب، شامي، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 274]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لقضى إليهم أجلهم) [11]: نصب: دمشقي، ويعقوب). [المنتهى: 2/737]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (لقضى) بفتح القاف والضاد وبألف بعد الضاد (أجلهم) بالنصب، وقرأ الباقون بضم القاف وكسر الضاد وياء مفتوحة بعد الضاد ورفع (أجلهم) ). [التبصرة: 230]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {لقضى إليهم} (11): بفتح القاف والضاد. {أجلهم}: بنصب اللام.
والباقون: بضم القاف، وكسر الضاد، وفتح الياء، ورفع اللام). [التيسير في القراءات السبع: 307]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر ويعقوب: (لقضى إليهم)، بفتح القاف والضّاد (أجلهم) بنصب اللّام، والباقون بضم القاف وكسر الضّاد وفتح الياء ورفع اللّام). [تحبير التيسير: 397]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ} بنصبهما: ابن عامر). [الإقناع: 2/660]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (743 - وَفِي قُضِيَ الْفَتْحانِ مَعْ أَلِفٍ هُنَا = وَقُلْ أَجَلُ المَرْفُوعُ بِالنَّصْبِ كُمِّلاَ). [الشاطبية: 59]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([743] وفي قضي الفتحان مع ألفٍ هنا = وقل أجل المرفوع بالنصب (كـ)ملا
والتعليل في هذا البيت ظاهر). [فتح الوصيد: 2/971]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([743] وفي قضي الفتحان مع ألف هنا = وقل أجل المرفوع بالنصب كملا
ح: (في قضي): خبر، (الفتحان): مبتدأ، (مع ألفٍ): حال، (أجل): مبتدأ، (المرفوع): صفته (كملا): خبره، (بالنصب): متعلق به.
ص: يعني: قرأ ابن عامر: (لقضى إليهم أجلهم} [11] بالفتحتين في القاف والضاد مع ألفٍ بعدهما على بناء الفاعل ونصب (أجلهم) على أنه مفعول، والباقون: بضم القاف وكسر الضاد وياء مفتوحة بعدهما على بناء المفعول ورفع {أجلهم} على الفاعلية.
واكتفى في القراءة الثانية باللفظ، وقال: (هنا) احترازًا عما في الزمر: {قضى عليها الموت} [42] لأنه وإن وقع الخلاف فيه، لكن رجاله أكثر). [كنز المعاني: 2/298]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (743- وَفِي قُضِيَ الفَتْحانِ مَعْ أَلِفٍ هُنَا،.. وَقُلْ أَجَلُ المَرْفُوعُ بِالنَّصْبِ "كُـ"ـمِّلا
يريد: {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}، قراءة ابن عامر على البناء للفاعل، فنصب أجلهم على المفعولية، وقراءة الباقين على بناء الفعل للمفعول، وهو أجلهم، فلزم رفعه، فقول الناظم الفتحان؛ يعني: في القاف والضاد والألف بعدهما، والقراءة الأخرى علمت بما لفظ به لا من الضدية ولو بين القراءة الأخرى باللفظ، فقال: قضى موضع قوله: هنا أو موضع قوله: وقل لكان أولى وأكثر فائدة؛ لما فيه من الإيضاح ورفع وهم احتمال أن يريد زيادة ألف على الياء فيصير قضيا، وإنما قال: هنا احترازا من التي في الزمز: {قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ}؛ فإن الخلاف فيها أيضا كهذا الخلاف، وإن كان الأكثر ثَم على مثل قراءة ابن عامر هنا وكان مستغنيا عن هذا الاحتراز؛ فإن الإطلاق لا يعم غير ما في السورة التي هو في نظم خلفها على ما بيناه مرارا، والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/220]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (743 - وفي قضي الفتحان مع ألف هنا = وقل أجل المرفوع بالنّصب كمّلا
قرأ ابن عامر: لقضى إليهم أجلهم بفتح القاف والضاد وألف بعدها، وأجلهم
بنصب رفع اللام، فتكون قراءة غيره بضم القاف وكسر الضاد وياء مفتوحة بعدها ورفع اللام وعلمت قراءة غيره من اللفظ). [الوافي في شرح الشاطبية: 286]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (128 - وَقُلْ لَقَضَى الشَّامِ حُمْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 30]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - وقل لقضى كالشام (حُـ)ـم يمكروا (يـ)ـدٌ = وينشركم (أ)د قطعًا اسكن (حـ)ـلا حلا
ش - يعني قرأ المشار إليه (بحا) حم وهو يعقوب {لقضي إليهم أجلهم} [11] بفتح القاف والضاد كابن عامر على بناء المفعولية ولم يتعرض لنصب {أجلهم} فربما يتوهم من عدم تعرضه تخصيص الترجمة بقوله {لقضي} ورفع {أجلهم} من وفاق ابن عامر ولم يقرأ به أحد ولكنه اعتمد على تشبيهه بابن عامر). [شرح الدرة المضيئة: 144]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالضَّادِ وَقَلْبِ الْيَاءِ أَلِفًا (أَجَلَهُمْ) بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِ الضَّادِ وَفَتْحِ الْيَاءِ أَجَلُهُمْ بِالرَّفْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/282]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر ويعقوب {لقضى} [11] بفتح القاف والضاد، {أجلهم} [11] بالنصب، والباقون بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء ورفع {أجلهم} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 540]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (677- .... .... .... .... .... = .... .... قضي سمّى أجل
678 - في رفعه انصب كم ظبىً .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 78]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (قضى) يريد قوله تعالى: لقضى إليهم أجلهم
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 247]
قرأه على تسمية الفاعل: أي بفتح القاف والضاد أجلهم ابن عامر ويعقوب وسيأتي بيانه، والباقون بضم القاف وكسر الضاد على ما لم يسم فاعله ورفع أجلهم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 248]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وإنّه افتح (ث) ق ويا يفصل = (حقّ) علا قضى سمّى أجل
في رفعه انصب (ك) م (ظ) بى واقصر ولا = أدرى ولا أقسم الاولى (ز) ن (هـ) لا
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر: وعد الله حقّا أنه [4] بفتح الهمزة: والباقون بكسرها.
وقرأ مدلول (حق) البصريان وابن كثير: يفصّل الآيات [5] بالياء، والباقون بالنون.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وظاء (ظبا) يعقوب: لقضي إليهم أجلهم [11] بفتح القاف والضاد وألف، وأجلهم بالنصب، والباقون بضم القاف وكسر الضاد وياء مفتوحة وأجلهم بالرفع، واستغنى بـ (سمى) عن القيد، وقيد الرفع؛ لمخالفته.
وقرأ ذو زاي (زن) قنبل: ولأ دراكم به هنا [16]، ولأقسم بيوم القيامة [القيامة: 1] بحذف [ألف (لا)] في الموضعين.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/366]
واختلف فيهما عن ذي هاء (هلا) البزي: فروى العراقيون قاطبة من طريق أبي ربيعة عنه كذلك في الموضعين، وكذلك قرأ الداني على الفارسي عن النقاش عن أبي ربيعة.
وروى ابن الحباب عن البزي إثبات الألف على أنها (لا) النافية، وكذلك روى المغاربة، والبصريون قاطبة عن البزي من طرقه، وبذلك قرأ الداني عن ابن غلبون وفارس، وبه قرأ الباقون.
تنبيه:
القصر هنا: حذف الألف، وضده إثباتها، وكل على أصله في المنفصل.
وجه فتح أنه: تقدير اللام، أي: حقا لأنه.
ووجه كسرها: الاستئناف.
ووجه (ياء) يفصّل: إسناده إلى ضمير اسم الله تعالى في قوله [تعالى:] ما خلق الله ذلك إلّا بالحقّ [الآية: 5] على جهة الغيبة؛ مناسبة يدبّر [الآية: 3] وما بعده.
ووجه النون: إسناده إلى المتكلم المعظم؛ مناسبة لقوله: أن أوحينا [2] على جهة الالتفات.
ووجه لقضى [11] بالفتح بناء الفعل للفاعل، وهو من باب «فعل»؛ فقلبت الياء ألفا؛ لانفتاح ما قبلها، وتحركها، وأسنده إلى ضمير الجلالة في قوله: ولو يعجّل الله [11]، فنصب أجلهم.
ووجه الضم: بناؤه للمفعول؛ للعلم بالفاعل؛ فنقل إلى [فعل]، وسلمت الياء؛ لانكسار ما قبلها، وأسند لفظا إلى أجلهم؛ فارتفع نيابة.
ووجه عدم الألف في ولأدراكم به [16]: جعل اللام للابتداء، أي: لو أراد الله ما أسمعتكم إياه، ولو شاء لأعلمكم به على لسان غيري، لكنه منّ علي بالرسالة؛ فالأولى نفي، والثانية إيجاب.
ووجه الألف: جعل (لا) مؤكدة، أي: لو شاء ما قرأته عليكم، ولا أعلمكم به على لساني؛ فمنفيتان.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/367]
ووجه قصر لأقسم بيوم [القيامة: 1]: جعل اللام جواب [قسم] مقدر، ودخلت على مبتدأ محذوف، أي: لأنا أقسم، وإذا كان الجواب اسمية، أكد باللام، وإن كان
خبرها مضارعا، وجاز أن يكون الجواب: لأقسم المراد به الحال.
ووجه مده: جعلها نافية لكلام مقدر: قالوا: إنما أنت مفتر في الإخبار عن البعث؛ فرد عليهم بـ (لا)، والمعنى: أقسم باليوم لا النفس.
وقيل: نفي القسم، بمعنى: أن الأمر أعظم، أو (لا) زائدة على حد: لئلّا يعلم [الحديد: 29] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/368] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُم" [الآية: 11] فابن عامر ويعقوب بفتح القاف والضاد، وقلب الياء ألفا [الآية: 16] مبنيا للفاعل أجلهم بالنصب مفعولا به، وافقهما المطوعي والباقون: بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء مبنيا للمفعول، أجلهم بالرفع على النيابة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/105]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "طغيانهم" الدوري عن الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/105]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولو يعجل الله للناس الشر}
{لقضي إليهم أجلهم} [11] قرأ الشامي بفتح القاف والضاد، وقلب الياء ألفًا، و{أجلهم} بالنصب، والباقون بضم القاف وكسر الضاد بعدها ياء مفتوحة، و{أجلهم} بالرفع، وحكم {إليهم} لا يخفى). [غيث النفع: 684]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11)}
{لِلنَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه للدوري عن أبي عمرو، انظر الآيات: 8، 94، 96 من سورة البقرة.
{بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ}
- إدغام الراء في اللام عن أبي عمرو ويعقوب بخلاف.
[معجم القراءات: 3/502]
{لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ}
- قراءة الجماعة (لقضي إليهم أجلهم) الفعل مبني للمفعول، و(أجلهم) بالرفع حل محل الفاعل.
- وقرأ ابن عامر ويعقوب والمطوعي وعوف وعيسى بن عمر (لقضى إليهم أجلهم) الفعل مبني للفاعل، وهو الله سبحانه وتعالى، وتقدم ذكره في أول الآية: (ولو يعجل الله للناس...)، و(أجلهم) بالنصب، مفعول به.
وهاتان القراءتان جيدتان عند الزجاج، قال: (ولقضي) أحسنهما؛ لأن قوله: (ولو يعجل الله للناس الشر) يتصل به (لقضي إليهم أجلهم) انتهى.
ومثل هذا عند ابن خالويه:
قلت: سياق كلام الزجاج يقتضي أن يكون عنده أحسن القراءتين قراءة ابن عامر ومن معه (لقضى...) ولعل المحقق التبس عليه الأمر فضبط النص على غير وجهه الذي ينبغي له!!.
- وقرأ الأعمش وعبد الله بن مسعود (لقضينا إليهم أجلهم) بإسناد الفعل إلى الضمير (نا)، وأجلهم: بالنصب.
[معجم القراءات: 3/503]
- وقرأ ابن محيصن والأعمش (لقفينا إليهم أجلهم) بالفاء من قفى بدلًا من قضى، بالضاد المعجمة.
{إِلَيْهِمْ}
- قراءة الجماعة بكسر الهاء لمجاورة الياء (إليهم).
- وقرأ حمزة ويعقوب والمطوعي (إليهم) بضم الهاء على الأصل.
{لِقَاءَنَا}
- قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين.
{طُغْيَانِهِمْ}
- قراءة الجماعة (طغيانهم) بضم الطاء.
- وروي عن بعضهم (طغيانهم) بكسر الطاء.
وفي التاج: (طغى طغيًا.. وطغيانًا بالضم والكسر، الأخير عن الكسائي نقله عن بعض بني كلب).
- وقراءة الدوري عن الكسائي بإمالة الألف). [معجم القراءات: 3/504]

قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12)}
{قَائِمًا}
- قراءة حمزة بالتسهيل بين بين في الوقف، أي بين الكسرة والياء.
{كَأَنْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
[معجم القراءات: 3/504]
{زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام النون في اللام بخلاف). [معجم القراءات: 3/505]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَجْزِي) بالياء اختيار عباس، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (أَهْلَكْنَا)). [الكامل في القراءات العشر: 566]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" سين "رسلهم" أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/105]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلهم} [13] قرأ البصري بإسكان السين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 684]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13)}
{ظَلَمُوا}
- قراءة الأزرق وورش بتغليظ اللام.
{جَاءَتْهُمْ}
- تقدم الحديث في هذا الفعل في مسألتين:
1- الإمالة عن حمزة وابن ذكوان.
2- تسهيل الهمزة بين بين في الوقف عن حمزة.
وانظر الآية/61 من سورة آل عمران.
{رُسُلُهُمْ}
- قراءة الجماعة بتحريك السين (رسلهم).
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (رسلهم) بإسكان السين، والغاية منه التخفيف.
{لِيُؤْمِنُوا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم، وهي رواية ورش عن نافع (ليومنوا) بقلب الهمزة إلى واو.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز.
[معجم القراءات: 3/505]
{نَجْزِي}
- قراءة الجماعة بنون العظمة (نجزي).
- وقرأت فرقة (يجزي) بالياء على الالتفات من التكلم في (أهلكنا)، أي: يجزي الله). [معجم القراءات: 3/506]

قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (14)}
{خَلَائِفَ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين، أي الهمز والياء.
{خَلَائِفَ فِي}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام الفاء في الفاء بخلاف عنهما.
{لِنَنْظُرَ}
- روى ابن شعيب عن يحيى بن الحارث الذماري، وهي رواية أيوب ابن تميم بن سليمان الدمشقي وعبد الحميد بن بكار عن ابن عامر (لنطر) بنون واحدة.
قال شعيب: (فقلت له -أي ليحيى-: ما سمعت أحدًا يقرأها، قال: هكذا رأيتها في الإمام، مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه).
قال أبو حيان: (يعني أنه رآها بنون واحدة؛ لأن النقط والشكل بالحركات والتشديدات إنما حدث بعد عثمان.
ولا يدل كتبه بنون واحدة على حذف النون من اللفظ، ولا على إدغامها في الظاء، لأن إدغام النون في الظاء لا يجوز، ومسوغ حذفها إنه لا أثر لها في الأنف، فينبغي أن تحمل قراءة يحيى على أنه بالغ في إخفاء الغنة، فتوهم السامع أنه إدغام، فنسب ذلك إليه) انتهى.
[معجم القراءات: 3/506]
وما ذكره أبو حيان هنا أصله عند ابن جني، قال: (ظاهر هذا أنه أدغم نون (ننظر) في الظاء، وهذا لا يعرف في اللغة، ويشبه أن يكون مخفاة فظنها القراء مدغمة على عادتهم في تحصيل كثير من الإخفاء إلى أن يظنوه مدغمًا، وذلك أن النون لا تدغم إلا في ستة أحرف، ويجمعها قولك: يرملون).
وذهب العكبري إلى أن النون الثانية قلبت ظاء، وأدغمت في الظاء.
قلت: بيان هذا أن صورتها بعد القلب لنظظر، ثم حصل الإدغام بين المتجانسين، فجاء حرفًا مشددًا: (لنظر)، ولم أجد مثل هذا عند غيره.
- وقراءة الجماعة بنونين: (لننظر).
{تَعْمَلُونَ}
- تقدمت قراءة المطوعي (تعملون) بكسر حرف المضارعة انظر سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 3/507]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس