عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 02:31 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة التوبة
[ من الآية (93) إلى الآية (96) ]

{إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)}

قوله تعالى: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنما السبيل}
{يستئذنونك} [93] إبداله لورش وسوسي جلي). [غيث النفع: 675]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أغنياء} وقفه لحمزة وهشام لا يخفى). [غيث النفع: 675]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93)}
{يَسْتَأْذِنُونَكَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر وورش عن نافع والأزرق والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (يستاذنونك) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{أَغْنِيَاءُ}
- تقدم حكم الهمزة في الوقف مرارًا، وانظر (أولياء) في الآية/89 من سورة النساء، و(السماء) في الآية/114 من سورة المائدة، ومختصر القول فيه:
أن الهمزة تسكن للوقف، ثم تبدل ألفًا من جنس ما قبلها، فيجتمع ألفات، فيجوز حذف إحداهما للساكنين، ويجوز إبقاؤهما للوقف، فيمد مدًا طويلًا، وإن حذف الأولى، وهو القياس، كان القصر، وإن حذف الثانية جاز المد والقصر.
{بِأَنْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً). [معجم القراءات: 3/439]

قوله تعالى: {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "مِنْ أَخْبَارِكُم" [الآية: 94] أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي، وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/96]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وسيرى الله" [الآية: 94] وصلا السوسي بخلفه، وله على وجه الإمالة ترقيق لام الجلالة وتفخيمها وكلاهما صحيح كما مر عن النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/96]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إليهم} [94] جلي). [غيث النفع: 675]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94)}
{يَعْتَذِرُونَ ... لَا تَعْتَذِرُوا}
- قراءة الأزرق وورش بترقيق الراء وبالتفخيم.
- والجماعة على التفخيم.
{إِلَيْهِمْ}
- قرأ حمزة ويعقوب والمطوعي (إليهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الباقين (إليهم) بكسرها لمراعاة الياء.
{نُؤْمِنَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (نومن) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{نُؤْمِنَ لَكُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في اللام، وبالإظهار.
{مِنْ أَخْبَارِكُمْ}
- أماله أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان من طريق الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 3/440]
- وبالفتح قرأ الباقون، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{وَسَيَرَى اللَّهُ}
- أمال (سيرى) في الوقف أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الأزرق وورش بالتقليل.
- والباقون على الفتح.
- وأما عند وصل (سيرى) بلفظ الجلالة (الله) فقد أماله السوسي بخلاف عنه، فله الإمالة والفتح.
أ- وإذا فتح فخم لفظ الجلالة.
ب- وإذا أمال فخمه، ورققه.
{فَيُنَبِّئُكُمْ}
- قراءة أبي جعفر (فينبيكم) بالياء.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
- وقراءة ابن محيصن بإسكان الهمزة، وباختلاس ضمتها.
{تَعْمَلُونَ}
- تقدمت قراءة المطوعي (تعملون) بكسر حرف المضارعة في سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 3/441]

قوله تعالى: {سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومأواهم} [95] إبداله للسوسي دون ورش كذلك.
{عليهم} [98] كذلك). [غيث النفع: 675] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95)}
{إِلَيْهِمْ}
- تقدم ضم الهاء وكسرها في الآية السابقة.
[معجم القراءات: 3/441]
{وَمَأْوَاهُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر (وماواهم) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وأمال الألف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 3/442]

قوله تعالى: {يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)}
{لَا يَرْضَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف في الوقف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 3/442]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس