عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:25 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنفال
[ من الآية (5) إلى الآية (8) ]

{كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5) يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (6) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8)}

قوله تعالى: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (5)}
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت الإحالة على موضع سورة البقرة الآية/ 223). [معجم القراءات: 3/260]

قوله تعالى: {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (6)}
{بَعْدَمَا تَبَيَّنَ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (بعدما بين) بضم الباء، من غير تاء، على البناء للمفعول.
- وقراءة الجماعة (بعدما تبين) بالتاء في أوله، وهو مبني للفاعل.
-وقرأ ابن مسعود (تبين) بضم التاء على ما لم يسم فاعله). [معجم القراءات: 3/260]

قوله تعالى: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "يعدكم الله إحدى" بوصل الهمزة، وكذا فجاءته إحديهما، وما جاء منه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/76]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الكافرين" أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/77]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7)}
{يَعِدُكُمُ}
- قرأ مسلمة بن محارب (يعدكم) بسكون الدال تخفيفاً. وتخريجه على أنه جاء بسبب توالي الحركات وثقل الضمة.
- وقراءة الجماعة (يعدكم) بضم الدال.
{اللَّهُ إِحْدَى}
- قراءة الجماعة (... إحدى) بقطع الألف.
- وقرأ ابن محيصن (... الله احدى) بإسقاط الهمزة ووصل ضمة الهاء بالحاء.
قال ابن جني:
(هذا حذف على غير قياس، ومثله قراءة ابن كثير (إنها لحدى
[معجم القراءات: 3/260]
الكبر) ...، وهو ضعيف القياس، والشعر أولى به من القرآن).
{إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ}
- ونقل عن ابن محيصن أنه قرأ (أحد الطائفتين) على التذكر؛ لأن تأنيث الطائفة مجاز.
{إِحْدَى}
- وأمال (إحدى) في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وعن الأزرق وورش وأبي عمرو الفتح والتقليل.
- والباقون على الفتح.
{أَنَّهَا لَكُمْ}
- قراءة الجماعة (أنها) بفتح الهمزة مفعول (يعدكم).
- وقرأ عيسى بن عمر (إنها) بكسر الهمزة، على حمل (يعد) على (يقول).
{أَنَّ غَيْرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{الشَّوْكَةِ تَكُونُ}
- عن أبي عمرو ويعقوب إدغام التاء في التاء (الشوكة تكون).
{بِكَلِمَاتِهِ}
- قرأ مسلمة بن محارب، وشيبة وأبو جعفر ونافع (بخلاف عن الثلاثة) (بكلمته) على التوحيد، وأطلق المفرد وأريد به الجمع للعلم به.
- وقراءة الجماعة على الجمع (بكلماته).
{دَابِرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 3/261]
{الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه انظر الآيات/ 19، 34، 89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 3/262]

قوله تعالى: {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس