عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 11:40 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المائدة
[ من الآية (109) إلى الآية (110) ]

{يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109) إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (110)}

قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (الغيوب) [109، 116]، حيث جاء: جر: حمصي، وحمزة، وأبو بكر إلا الشموني والبرجمي، وابن عتبة، وابن فليح). [المنتهى: 2/668] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وحمزة: {الغيوب} (109): بكسر الغين، حيث وقع.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 272]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو بكر وحمزة: (الغيوب) بكسر الغين حيث وقع والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 350]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([109]- {الْغُيُوبِ} حيث وقع، كسر: أبو بكر وحمزة). [الإقناع: 2/636]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (628 - وَضَمَّ الْغُيُوبِ يَكْسِرَانِ عُيُوناً الْـ = ـعُيُونِ شُيُوخاً دَانَهُ صُحْبَهٌ مِلاَ
629 - جُيُوبِ مُنِيرٍ دُونَ شَكٍّ .... = .... .... .... ....). [الشاطبية: 50]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([628] وضم الغيوب يكسران عيونًا الـ = ـعيون شيوخًا (د)انه (صحبةٌ) (مـ)لا
(یكسران)، يعني أبا بكر وحمزة في قوله: (قطب صلا).
وقد تقدم القول في علة ذلك عند ذكر {البيوت}.
ومن ضم بعضًا وكسر بعضًا، فإنه جمع بين اللغتين مع اتباع الأثر.
ومعنى (دانه)، أي دان به؛ أي اتخذه دينًا؛ أو دان له صحبة، بمعنى انقاد له؛ يعني أن ابن كثير وصحبة وابن ذكوان اتفقوا على كسر (العيون) و{شيوخًا}.
وملاء: جمع ملآن، يعني أنهم ملئوا علمًا). [فتح الوصيد: 2/866]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [628] وضم الغيوب يكسران عيونا الـ = ــعيون شيوخًا دانه صحبةٌ ملا
ب: (دان): أطاع، (ملا): جمع (ملآن)، ممدودة قصرت ضرورة.
ح: (ضم): مفعول (يكسران)، وضمير التثنية: لحمزة وأبي بكر، (عيونٍ العيون شيوخًا): مبتدءات، (دانه): خبر، والضمير: لكل واحد، (صحبةٌ): فاعل (دان)، (ملا): صفته، أي: جماعة ملئوا علمًا.
ص: يعني: يكسر حمزة وأبو بكر الغين من {الغيوب} أين وقع لمناسبة الياء الكسر، والباقون بالضم على الأصل.
وكسر العين من {عيون} منكرًا نحو: {جناتٍ وعيونٍ}، ومعرفًا
[كنز المعاني: 2/183]
نحو: {وفجرنا فيها من العيون} [يس: 34] -، وكذلك الشين في: {لتكونوا شيوخًا} [غافر: 67]: ابن كثير وحمزة والكسائي وأبو بكر وابن ذكوان، والباقون بالضم فيهما، ووجه القراءتين ما ذكر.
[629] جيوب منير دون شك وساحرٌ = بسحر بها مع هود والصف شمللا
ب: (شمللا): أسرع.
ح: (جيوبٍ): مبتدأ، (منيرٌ): خبر، (دون شك): صفته، (ساحرٌ): مبتدأ، (شمللا): خبر (بسحرٍ): متعلق به، (بها): ظرف، والهاء: للسورة.
ص: أي: قرأ المذكورون غير أبي بكر بكسر الجيم من: {على جيوبهن} في النور [31]، والباقون بالضم.
وقرأ حمزة والكسائي: (إن هذا إلا ساحرٌ مبين) هنا [110] وفي أول هود [7]، و(قالوا هذا ساحرٌ مبين) في سورة الصف [6]، على أن
[كنز المعاني: 2/184]
الإشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والباقون: {سحرٌ} في المواضع الثلاثة على أن الإشارة به إلى ما جاء به.
ومعنى (شملل ساحرٌ بسحر): أسرع ساحرٌ بالإتيان بسحر، لرجوع معنى ساحر إلى سحر). [كنز المعاني: 2/184]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (628- وَضَمَّ الغُيُوبِ يَكْسِرَانِ عُيُونًا الْـ،.. ـعُيُونِ شُيُوخًا "دَ"انَهُ "صُحْبَةٌ مِـ"ـلا
يعني: أن حمزة وأبا بكر كسرا الغين من الغيوب؛ لما تقدم من التعليل في بيوت، ثم أردفه ما اختلف القراء في كسره من هذا القبيل وهو عيون المنكر والمعرف، نحو: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}، {وَفَجَّرْنَا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/104]
فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ}، و"شيوخا" في غافر؛ كسر هذه الثلاثة ابن كثير وحمزة والكسائي وأبو بكر وابن ذكوان، ومعنى دانه أي: دان به؛ أي: تدين بقراءته؛ أي: دان له؛ أي: أطاعه، وملاء بكسر الميم والمد جمع ملآن، وهو صفة لصحبة يعني: أنهم ملئوا علما، ثم ذكر موضعا آخر فقال:
629- جُيُوبِ "مُـ"ـنِيرٍ "دُ"ونَ "شَـ"ـكٍّ وَسَاحِرٌ،.. بِسِحْرٌ بِها مَعْ هُودَ وَالصَّفِّ "شَـ"ـمْلَلا
أراد: {عَلَى جُيُوبِهِنَّ} في النور كسره الجماعة المتقدمون غير أبي بكر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/105]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (628 - وضمّ الغيوب يكسران عيونا ال = عيون شيوخا دانه صحبة ملا
629 - جيوب منير دون شكّ .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ حمزة وشعبة أيضا بكسر ضم الغين في لفظ الْغُيُوبِ* نحو: إنّك أنت علّام الغيوب، وقرأ غيرهما بضم الغين، وقرأ ابن كثير وشعبة وحمزة والكسائي وابن ذكوان بكسر ضم العين في كلمة وَعُيُونٍ* سواء كانت منكرة نحو: فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ*، وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً. أم كانت معرفة نحو: وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ.
وبكسر ضم الشين في شُيُوخاً في: ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً في سورة غافر، والباقون بضم العين والشين، وقرأ ابن ذكوان وابن كثير وحمزة والكسائي بكسر ضم الجيم في كلمة جُيُوبِهِنَّ في: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ في سورة النور وقرأ الباقون بضم الجيم). [الوافي في شرح الشاطبية: 254]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (102- .... .... اضْمُمْ غُيُوبِ عُيُونِ مَعْ = جُيُوبِ شُيُوخًا فِدْ .... .... .... ). [الدرة المضية: 27]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: غيوب عيون مع جيوب شيوخًا فد أي قرأ مرموز (فا) فد وهو خلف بضم أوائل الكلمات الأربع وهي {الغيوب} حيث وقع و{عيون} كيف جاء و{جيوبهن} [النور: 31] و{شيوخًا} [67] في غافر كالآخرين فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 122]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي " الْغُيُوبِ " فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ وَأْتُوا الْبُيُوتَ). [النشر في القراءات العشر: 2/256]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الغيوب} [109] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 503]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم الغيوب [المائدة: 109] عند البيوت في البقرة [الآية: 189] والطّير بآل عمران [الآية: 49] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/292] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وكسر غين "الغيوب" أبو بكر وحمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/544]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الغيوب} قرأ حمزة وشعبة بكسر الغين، والباقون بالضم). [غيث النفع: 563]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109)}
{الرُّسُلَ}
- قرأ المطوعي (الرسل) بضم فسكون.
وتقدم هذا في الآيات/19، 32، 75 من هذه السورة.
{أُجِبْتُمْ}
- قراءة الجماعة (أجبتم) بضم الهمزة مبنيًا للمفعول.
- وقرأ ابن عباس وأبو حيوة (أجبتم) بفتح الهمزة مبنيًا للفاعل، أي ماذا أجبتم الناس.
{عِلْمَ}
- قراءة الجماعة (علام) بالرفع خبر (أنت)، أو خبر (إن).
- وقرأ ابن عباس ويعقوب (علام) بالنصب، وهو عند الزمخشري نصب على الاختصاص أو النداء، أو هو صفة لاسم (إن)، وهو حال عند ابن خالويه، ورد أبو حيان الوجه الأخير، لأنهم أجمعوا على أن ضمير المتكلم وضمير المخاطب لا يجوز أن يوصف، وأما ضمير الغائب ففيه خلاف شاذ للكسائي.
وخبر إن على هذه القراءة حذف لفهم المعنى، فيتم الكلام بالمقدر في قوله: إنك أنت، أي إنك الموصوف بأوصافك من العلم وغيره.
قال السمين: (ولم أرهم خرجوها على لغة من ينصب الجزأين بـ (إن) وأخواتها...، ولو قيل به لكان صوابًا).
[معجم القراءات: 2/361]
{الْغُيُوبِ}
- قرأ يحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم، وابن كثير في رواية ابن فليح وحمزة وابن محيصن بخلاف عنه والأعمش وطلحة بن مصرف وعيسى الهمداني (الغيوب) بكسر الغين.
قال أبو حيان:
(كأن من قال ذلك من العرب قد استثقل توالي ضمتين مع الياء ففر إلى حركة مغايرة للضمة، مناسبة لمجاورة الياء، وهي الكسرة).
وقال أبو علي: (الضم الأصل، والكسر فرع؛ لأنه أشد موافقة للياء بعده..).
ونقله عنه ابن برهان.
- وقرأ أبو عمرو وابن كثير من طريق القواس والبزي من طريق الهاشمي عنه، وكذا من طريق النقاش والبخاري ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن عاصم، وحفص عنه أيضًا، وابن عامر والكسائي ويعقوب وشيبة وأبو جعفر وطلحة بن سليمان وورش وقالون وهشام وابن ذكوان (الغيوب) بضم الغين على الأصل.
- وقرأ بإشمام ضمة الغين الرازي عن أبي بكر عن عاصم). [معجم القراءات: 2/362]

قوله تعالى: {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (110)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (21 - قَوْله {فَتكون طيرا} 110
قَرَأَ نَافِع وَحده (طئرا) بِأَلف مَعَ الْهَمْز
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {طيرا} بِغَيْر ألف). [السبعة في القراءات: 249]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (22 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {إِن هَذَا إِلَّا سحر مُبين} 110 في الِاسْم وَالْفِعْل
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم هَهُنَا وفي هود 7 وَفِي الصَّفّ 6 {إِلَّا سحر مُبين} بِغَيْر ألف
وقرآ في يُونُس {لسحر مُبين} 2 بِأَلف
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر في كل ذَلِك {سحر مُبين} بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي فِي الْأَرْبَعَة الأحرف {سحر} بِأَلف). [السبعة في القراءات: 249]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ساحر) وفي هود والصف كوفي، - غير عاصم ). [الغاية في القراءات العشر: 237]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (سحرٌ) [110]، وفي هود [7]، والصف [6]: بألف كوفي غير عاصم). [المنتهى: 2/668]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (ساحر) بألف هنا وفي أول هود والصف، وقرأ الكوفيون وابن كثير (لساحر) بألف في أول سورة يونس، وقرأ الباقون بغير ألف فيهن، ولم يختلفوا في غير هذه الأربعة). [التبصرة: 199]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {طائرًا} (110): بألف، وهمزة، على التوحيد.
والباقون: بغير ألف ولا همزة، على الجمع.
ابن كثير: {القدس} (110): مخففًا.
والباقون: مثقلا). [التيسير في القراءات السبع: 272]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {إلا ساحر} (110)، هنا، وفي هود (7)، وفي الصف (6): بالألف في الثلاثة.
والباقون: بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 272]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الطّائر وطيرا والقدس قد ذكر، حمزة والكسائيّ وخلف: (إلّا ساحر) هنا وفي
[تحبير التيسير: 350]
هود والصف بالألف في الثّلاثة والباقون بغير ألف). [تحبير التيسير: 351]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سَاحِرٌ) بالألف ابْن مِقْسَمٍ حيث وقع مع (مُبِين)، والزَّعْفَرَانِيّ هكذا وافق كوفي غير عَاصِم، وابْن سَعْدَانَ ها هنا، وفي يونس وهود والصف، زاد عَاصِم غير المفضل، ومكي في يونس، والاختيار بالألف كابْن مِقْسَمٍ لقوله: (كَفَفْتُ بَنِي)، الباقون بغير ألف قرأ كوفي غير ابْن سَعْدَانَ في القصص (سِحرَانِ) بغير ألف وهكذا كوفي غير عَاصِم إلا أبا عمارة، وابْن سَعْدَانَ، وقاسم (كَيدُ سِحْرٍ) في طه بغير ألف). [الكامل في القراءات العشر: 537]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([110]- {سِحْرٌ} هنا، وفي [هود: 7]، [والصف: 6] بألف: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/636]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (629- .... .... .... وَسَاحِرٌ = بِسِحْرٌ بِهاَ مَعْ هُودَ وَالصَّفِّ شَمْلَلاَ). [الشاطبية: 50]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([629] جيوب (مـ)نيرٌ (د)ون (شـ)كٌ وساحرٌ = بسحرٌ بها مع هود والصف (شـ)مللا
(بها)، يعني قوله: {إن هذا إلا سحر مبين}.
[فتح الوصيد: 2/866]
وفي هود: {ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين}.
وفي الصف: {بالبينت قالوا هذا سحر مبين}.
ومعنى مبين، أي ظاهر السحر.
ومن قرأ (سحرٌ)، فهو مصدر سَحَر يَسْحر سِحرًا؛ ومثله: خَدَع يَخْدع خِدعًا.
ويجوز أن يراد بالسحر الساحر، أي: ذو سحر.
ومعنى (شملل)، أسرع، لأنه أوصل المعنى أسرع من تقدير حذف المضاف). [فتح الوصيد: 2/867]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [629] جيوب منير دون شك وساحرٌ = بسحر بها مع هود والصف شمللا
ب: (شمللا): أسرع.
ح: (جيوبٍ): مبتدأ، (منيرٌ): خبر، (دون شك): صفته، (ساحرٌ): مبتدأ، (شمللا): خبر (بسحرٍ): متعلق به، (بها): ظرف، والهاء: للسورة.
ص: أي: قرأ المذكورون غير أبي بكر بكسر الجيم من: {على جيوبهن} في النور [31]، والباقون بالضم.
وقرأ حمزة والكسائي: (إن هذا إلا ساحرٌ مبين) هنا [110] وفي أول هود [7]، و(قالوا هذا ساحرٌ مبين) في سورة الصف [6]، على أن
[كنز المعاني: 2/184]
الإشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والباقون: {سحرٌ} في المواضع الثلاثة على أن الإشارة به إلى ما جاء به.
ومعنى (شملل ساحرٌ بسحر): أسرع ساحرٌ بالإتيان بسحر، لرجوع معنى ساحر إلى سحر). [كنز المعاني: 2/185] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقرأ حمزة والكسائي ساحر في موضع سحر هنا، وفي أول هود: {إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ} وفي الصف: {قَالُوا هَذَا سِحْرٌ}.
كذلك على تقدير ذو سحر وعبر عنه بالمصدر مبالغة، أو تكون الإشارة إلى ما جاء به وشملل؛ أي: أسرع ساحر بسحر في هذه السورة؛ أي: جاء به أشار إلى رجوع معنى سحر إلى معنى ساحر على ما ذكرناه والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/105]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (629 - .... .... .... .... وساحر = بسحر بها مع هود والصّفّ شمللا
....
وقرأ حمزة والكسائي: إن هذا إلّا ساحر مّبين هنا وفي هود، قالوا هذا ساحر مّبين في الصف بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء. وقرأ الباقون بكسر السين وسكون الحاء في المواضع الثلاثة. وقول الناظم (وساحر بسحر) يعني أن حمزة والكسائي وضعا كلمة ساحر مكان كلمة سِحْرٌ* في السور الثلاث). [الوافي في شرح الشاطبية: 254]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ هُنَا، وَفِي أَوَّلِ يُونُسَ، وَفِي هُودٍ وَالصَّفِّ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، سَاحِرٍ بِأَلِفٍ بَعْدَ السِّينِ وَكَسْرِ الْحَاءِ فِي الْأَرْبَعَةِ وَافَقَهُمُ ابْنُ كَثِيرٍ وَعَاصِمٌ، فِي يُونُسَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ السِّينِ، وَإِسْكَانِ الْحَاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ فِي الْأَرْبَعَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/256]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي " الطَّائِرِ " وَ " طَائِرًا " فِي آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/256]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {سحرٌ مبينٌ} هنا [110] وأول يونس [2] وفي هود [7] والصف [6] بالألف وكسر الحاء في الأربعة، وافقهم ابن كثير وعاصم في يونس، والباقون بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 503]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({الطير} [110]، و{طيرًا} [110] ذكر في آل عمران). [تقريب النشر في القراءات العشر: 503]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (588- .... .... وسحر ساحرٌ شفا = كالصّفّ هودٍ وبيونسٍ دفا
589 - كفى .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 72]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (ص) فو (فتى) وسحر ساحر (شفا) = كالصّف هود وبيونس (د) فا
يعني قوله تعالى «فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين» هنا وفي أول هود «ليقولنّ الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين» وفي الصف «قالوا هذا سحر مبين» قرأ حمزة والكسائي وخلف «ساحر» موضع سحر في الثلاثة، وقرأ الذي في يونس كذلك، وهو قوله تعالى: إن هذا لسحر مبين» ابن كثير والكوفيون كما ذكره في البيت الآتي، والباقون لسحر). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 221]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
(ص) فو (فتى) وسحر ساحر (شفا) = كالصّفّ هود وبيونس (د) فا
(كفى) ويستطيع ربك سوى = عليهم يوم انصب الرفع (أ) وى
ش: أي: قرأ مدلول (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا ساحر مبين هنا [الآية: 110] وقالوا هذا ساحر مبين في الصف [الآية: 6] وهود [الآية: 7] بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء.
وقرأ ذو دال (دفا) ابن كثير و(كفى) الكوفيون إن هذا لساحر مبين أول يونس [الآية: 2].
كذلك على أن الإشارة للنبي صلّى الله عليه وسلّم وهو في الأخيرين- نبينا صلّى الله عليه وسلّم، وفي الأولين عيسى، أي: قالوا: ما هو إلا ساحر ظاهر السحر، والباقون بكسر السين وحذف الألف وسكون الحاء؛ إشارة للمعجزة، أي: ما هذا الخارق إلا سحر ظاهر، أو بمعنى: ذو سحر.
وقرأ كلهم هل يستطيع ربّك [المائدة: 112] بياء الغيب، ورفع ربّك- علم من الإطلاق- إلا الكسائي فقرأ بتاء الخطاب، ونصب ربك.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/292]
وقرأ ذو ألف (أوى): نافع هذا يوم ينفع [المائدة: 119] بنصب الميم، والباقون برفعها.
ووجه الخطاب: توجيه الحوار، يبين ذلك لعيسى- عليه السلام- فاعله ضميره وربّك مفعول، أي: هل تستطيع مسألة ربك، أو هل تطلب طاعة ربك، فحذف المضاف.
ووجه الغيب: إسناده إلى الله تعالى، بمعنى: [هل] يفعل ربك بمسألتك؟ [وقال] السدى: هل يعطيك ربك إن سألته؟ أو هل يقدر؟.
ووجه رفع يوم: أنه خبر المبتدأ حقيقة، وهو هذا، أي: هذا يوم ينفع.
ووجه فتحه: نصبه مفعولا فيه.
وهذا إشارة لقول الله تعالى لعيسى: ء أنت قلت [المائدة: 116] [مبتدأ] [تقدير القول] واقع [منهم] يوم ينفع؛ فهو معمول الخبر، وهذا نصب مفعول قال، ويوم ظرفه، والفتحة إعراب، وللكوفيين بنى لإضافته لغير متمكن). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/293] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم الغيوب [المائدة: 109] عند البيوت في البقرة [الآية: 189] والطّير بآل عمران [الآية: 49] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/292] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر تسهيل "إسرائيل" لأبي جعفر كخلاف الأزرق في مده، وكذا إمالة "التوراة" وتسكين دال "القدس). [إتحاف فضلاء البشر: 1/544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (" وأدغم ذال "وَإِذْ تَخْلُق" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف والأزرق على أصله في وجهي "كهيئة" وأما حمزة وقفا فبالنقل وله الإدغام، وإن كانت الياء أصلية). [إتحاف فضلاء البشر: 1/544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فيكون طيرا بإذني" بألف بعد الطاء ثم همزة مكسورة نافع وأبو جعفر ويعقوب،
[إتحاف فضلاء البشر: 1/544]
وزاد أبو جعفر فقرأ الأول كذلك بالإفراد كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ذال "وإذ تخرج" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغمها" من "إذ جئتهم" أبو عمرو وهشام). [إتحاف فضلاء البشر: 1/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "إِلَّا سِحْرٌ مُبِين" [الآية: 110] هنا وأول [يونس الآية: 2] و[هود الآية: 7] و[الصف الآية: 6] فحمزة والكسائي وخلف بالألف بعد السين وكسر الحاء في الأربعة اسم فاعل، وقرأ ابن كثير وعاصم كذلك في يونس والباقون بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف في الأربعة على المصدر، أي: ما هذا الخارق إلا سحر أو بمعنى ذو سحر أو جعلوه نفس السحر كرجل عدل). [إتحاف فضلاء البشر: 1/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {القدس} [110] قرأ المكي بإسكان الدال، والباقون بالضم). [غيث النفع: 563]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كهيئة} فيها لورش التوسط والطويل كـــ {شيء} [البقرة: 20] ). [غيث النفع: 563]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {طائرا} [110] قرأ نافع بالألف بعد الطاء، بعدها همزة مكسورة، والباقون بياء ساكنة بعد الطاء). [غيث النفع: 563]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سحر} قرأ الأخوان بفتح السين، وكسر الحاء، وألف بينهما، والباقون بكسر السين، وإسكان الحاء). [غيث النفع: 563]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأرض} [97] و{الأوليان} [107] {والإنجيل} [110] و{بإذني} الثلاثية، وقوفها لا تخفى). [غيث النفع: 563] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مبين} كاف وقيل تام، فاصلة بلا خلاف، ومنتهى نصف الحزب على قول الأكثر، وعند بعض {الفاسقين} قبله). [غيث النفع: 563]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110)}
{عِيسَى}
- أماله في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون على الفتح.
وتقدم مثل هذا في الآية/87 من سورة البقرة.
{أَيَّدْتُكَ}
- قراءة الجمهور (أيدتك) بتشديد الياء.
- وقرأ مجاهد وابن محيصن وخارجة وحسين كلاهما عن أبي عمرو (آيدتك) على وزن (أفعلتك).
وقال ابن عطية والكسائي على وزن (فاعلتك)، ثم قال ابن عطية: (ويظهر أن الأصل في القراءتين أأيدتك، على وزن أفعلتك، ثم اختلف الإعلال، والمعنى فيهما قويتك من الأيد..). وتعقبه أبو حيان.
قال الزجاج: (وقرأ بعضهم (أأيدت) على أفعلتك من الأيد، وقرأ بعضهم (آيدتك) على فاعلتك أي عاونتك) كذا! ولعل صواب
[معجم القراءات: 2/363]
الضبط في الأولى (أيدتك).
{الْقُدُسِ}
- قراءة ابن كثير (القدس) بسكون الدال، ووافقه ابن محيصن.
- وقراءة الجماعة بضمها (القدس).
- وتقدم مثل هذه القراءة في الآية/87 من سورة البقرة.
{وَالتَّوْرَاةَ}
- أماله أبو عمرو وابن ذكوان والكسائي وخلف.
- وورش وحمزة بين بين.
- وقالون بالفتح وبين بين.
- والباقون بالفتح.
وتقدم التفصيل في الإمالة في الآية/43 من هذه السورة.
{الْإِنْجِيلَ}
- تقدمت قراءة الحسن (الأنجيل) بفتح الهمزة.
{إِذْ تَخْلُقُ}
- أدغم الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وخلف وخلاد بخلاف عنه واليزيدي وابن محيصن والحسن.
- وأظهر الذال نافع وابن كثير وعاصم وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وابن ذكوان.
{كَهَيْئَةِ}
- روى ابن هارون من طرقه والهذلي عن أصحابه في رواية ابن وردان عن أبي جعفر بالإدغام (كهية)، وهي رواية الدوري وغيره عن ابن جماز، والزهري.
[معجم القراءات: 2/364]
- وروى ابن يزداد عن أبي جعفر (كهية) بفتح الياء من غير همز.
- وروى الباقون عن أبي جعفر بالهمز (كهيئة)، وبه قطع ابت سوار وغيره عن أبي جعفر بالروايتين.
- وانفرد الحنبلي عن هبة الله عن ابن وردان بمد الياء مدًا متوسطًا، لم يروه عنه غيره.
- وقرأ الأزرق عن ورش بالمد والتوسط بعد الياء.
- وإذا وقف حمزة فإنه يقف بالإدغام كقراءة أي جعفر (كهية)، وبالنقل (كهية).
- وأمال الكسائي في الوقف الهاء وما قبلها.
- وتقدم هذا في الآية/49 من سورة آل عمران.
{الطَّيْرِ}
- قراءة أبي جعفر وهي رواية روح عن يعقوب (الطائر) بألف.
وتقدم هذا في الآية/49 من سورة آل عمران.
{بِإِذْنِي}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة.
{فَتَنْفُخُ فِيهَا}
- قرأ ابن عباس (فتنفخها)، بحذف حرف الجر اتساعًا.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (فأنفخها)، بحذف حرف الجر كالقراءة السابقة.
- وقراءة الجماعة (فتنفخ فيها).
{فَتَكُونُ}
- قراءة الجماعة (فتكون) بالتاء من فوق، والضمير يعود إلى الهيئة.
- وقرأ عيسى بن عمر وأبو جعفر والوليد بن مسلم عن ابن عامر
[معجم القراءات: 2/365]
والوليد بن حسان عن يعقوب (فيكون) بالياء من تحت على التذكير، والضمير يعود إلى الطير.
{طَيْرًا}
- قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب (طائرًا) بالألف.
- وقراءة الجماعة (طيرًا) بياء ساكنة بعد الطاء من غير ألف.
- ورقق ورش والأزرق الراء من (طيرًا).
{تُبْرِئُ}
فيه لحمزة في الوقف خمسة أوجه:
1- إبدال الهمزة ياءً ساكنة لسكونها وقفًا بحركة ما قبلها على التخفيف القياسي (تبري).
2- إبدالها ياء مضمومة (تبري)، وذلك على ما نقل من مذهب الأخفش، فإن وقف بالسكون صار (تبري) فهو موافق لما قبله لفظًا.
3- وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام.
4- والرابع روم حركة الهمزة فتسهل بين الهمزة والواو على مذهب سيبويه وغيره.
5- والخامس -وهو المعضل- هو تسهيلها بين الهمزة والياء على الروم.
{إِذْ تُخْرِجُ}
- أدغم الذال في التاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام وخلف وخلاد بخلاف عنه واليزيدي وابن محيصن والحسن.
[معجم القراءات: 2/366]
- وأظهر الذال نافع وابن كثير وعاصم وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وابن ذكوان.
{الْمَوْتَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{إِسْرَائِيلَ}
- تقدمت القراءات فيه.
انظر الآية/40 من سورة البقرة، والآية/12 من سورة المائدة هذه.
{إِذْ جِئْتَهُمْ}
- أدغم الذال في الجيم أبو عمرو وهشام واليزيدي وابن محيصن وابن ذكوان من طريق الأخفش والأعمش والمطوعي.
- والباقون على إظهار الذال، وهي قراءة ابن ذكوان من طريق الأخفش.
{جِئْتَهُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر واليزيدي والسوسي (جيتم) بإبدال الهمزة ياءً وقفًا ووصلًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف بالإبدال.
{سِحْرٌ}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف ويحيى بن وثاب وابن مسعود (ساحر) بالألف، وفي هذا إشارة إلى عيسى.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر
[معجم القراءات: 2/367]
ويعقوب (سحر) من غير ألف، وفي هذا إشارة إلى ما جاء به عيسى من البينات.
- ورقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 3/368]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس