عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 5 صفر 1440هـ/15-10-2018م, 05:05 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ من الآية (92) إلى الآية (93) ]

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَدِيَةٌ) مشدد الفليحي عن أبي جعفر، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، وطَلْحَة غير الفياض، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر، وقرأ ابْن مِقْسَمٍ (فَدِيَةً) مخفف منصوب، وهكذا (مُسَلَّمَةٌ) ). [الكامل في القراءات العشر: 529]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "خطاء" معا بوزن سماء ولا خلاف في فتح الخاء والطاء). [إتحاف فضلاء البشر: 1/518]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خطئا} [92] تسهيل همزه لحمزة لدى الوقف لا يخفى). [غيث النفع: 523]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92)}
{لِمُؤْمِنٍ ... مُؤْمِنًا ... مُؤْمِنَةٍ ... مُؤْمِنٌ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني بإبدال الهمزة الساكنة واوًا (المومن ... مومنًا ...).
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز.
{إِلَّا خَطَأً ... خَطَأً}
- قراءة الجمهور فيهما (خطأ) على وزن: نبأ.
- وقراءة الحسن والأعمش والمطوعي والسلمي والنخعي وعمرو بن خالد والضحاك وأبو بكر عن عاصم (خطاءً) ممدودًا على وزن: سماء.
- وروى الوقاصي عن الزهري (خطًا) على وزن عصا، مقصورًا؛ لكونه خفيف الهمزة؛ وذلك بإبدالها ألفًا، أو بحذف الهمزة فبقي مثل: دم.
[معجم القراءات: 2/128]
- وقرأ عبيد بن عمير (خطئًا) بفتح فسكون مثل (وطئًا).
- وقراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين، وكذا قرأ هشام.
{فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ... فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ... وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}
- وقرأ أبي عمرو ويعقوب بإدغام الراء في الراء في المواضع الثلاثة.
{وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ}
- قرأ زيد بن علي (وديةً مسلمةً) بالنصب أي ويعطى ديةً.
- وقراءة الجماعة (ودية مسلمة) بالرفع.
- وقرأ طلحة بن مصرف (ودية ...) بتشديد الياء.
{إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا}
- قراءة الجمهور (... أن يصدقوا)، وأصله: يتصدقوا، فأدغمت التاء في الصاد.
- وقرأ الحسن وأبو عبد الرحمن وعبد الوارث عن أبي عمرو (... أن تصدقوا) بالتاء على الخطاب.
- وقرأ أبو عبد الرحمن ونبيح (... أن تصدقوا) بالتاء وتخفيف الصاد، وأصله: تتصدقوا، فحذف إحدى التاءين على الخلاف في أيهما المحذوفة، وعن أبي وعبد الله بن مسعود قراءتان:
1- الأولى: (... أن يتصدقوا) بالياء وتاء بعدها.
[معجم القراءات: 2/129]
2- الثانية: (... أن تتصدقوا) بتاءين.
وذكر الشوكاني عن أبي قراءة ثالثة (إلا يتصدقوا) كذا جاءت عنده من غير (أن)، فلعلها محرفة عن القراءة الأولى مما تقدم!.
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وسكونها في مواضع، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{بَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ}
- قرأ يزيد بن زريع عن يونس عن الحسن (بينكم وبينهم ميثاق وهو مؤمن) بزيادة: (وهو مؤمن) على قراءة الجماعة.
{فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ}
- قراءة الجماعة بالرفع (فصيام شهرين) أي عليه صيام ...
- وقرأ زيد بن علي (فصيام ...) بالنصب، أي فليصم صيام شهرين، فهو منصوب على المصدر). [معجم القراءات: 2/130]

قوله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (96- .... .... .... .... .... = .... .... وَأُخْرَى مُؤْمِنًا فَتْحُهُ بَلَا). [الدرة المضية: 26] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: وأخرى مؤمنًا فتحه بلا أي روى مرموز (با) بلا وهو ابن وردان {لست مؤمنًا} [94] بفتح الميم الأخيرة منه واحترز بالأخرى عن
[شرح الدرة المضيئة: 116]
الأولى وهي {ومن يقتل مؤمنًا} [93] لأنه متفق عليه بالكسر على أنه اسم مفعول وعلم من انفراده للآخرين وابن جماز بكسر الميم كالجماعة على أنه اسم فاعل). [شرح الدرة المضيئة: 117] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}
{مُؤْمِنًا}
- تقدمت القراءة فيه في الآية السابقة.
{مُتَعَمِّدًا}
- روى عبدان عن الكسائي (متعمدًا) التاء، كأنه يرى توالي الحركات). [معجم القراءات: 2/130]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس