عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 4 صفر 1440هـ/14-10-2018م, 09:37 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ الآية (43) ]


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (24 - وَاخْتلفُوا فِي إِدْخَال الْألف وإخراجها من قَوْله {أَو لامستم النِّسَاء} 43
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر (أَو لمستم) بِالْألف هَهُنَا وَفِي الْمَائِدَة 6 مثله
وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ (لمستم) بِغَيْر ألف وَفِي الْمَائِدَة مثله). [السبعة في القراءات: 234]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({أو لمستم} وفي المائدة كوفي غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 227]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({لمستم} [43، المائدة: 6] فيهما: كوفي غير عاصم إلا المفضل، وابن عتبة). [المنتهى: 2/653]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (لمستم) بغير ألف هنا وفي المائدة، وقرأ الباقون بالألف فيهما). [التبصرة: 192]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {أو لمستم} (43)، هنا، وفي المائدة (6): بغير ألف.
[التيسير في القراءات السبع: 263]
والباقون: بالألف). [التيسير في القراءات السبع: 264]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة والكسائيّ وخلف: (أو لمستم النّساء) هنا وفي المائدة بغير ألف والباقون بالألف). [تحبير التيسير: 340]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سُكَارَى) بضم السين من غير ألف الْأَعْمَش في رواية جرير، الباقون بالألف وضم السين، وهو الاختيار لموافقة المصحف، (لَمَسْتُمُ) بغير ألف، وفي المائدة ابن عتبة وكوفي غير الْعَبْسِيّ، وابن سعدان، وعَاصِم إلا المفضل، الباقون (لَامَسْتُمُ) بألف وهو الاختيار؛ إذ الملامسة تقع بينهما جميعًا ونحمله على اللمس الحقيقي لا على الجماع). [الكامل في القراءات العشر: 528]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([43]- {لامَسْتُمُ} فيهما بغير ألف: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/630]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (601 - وَلاَمَسْتُمُ اقْصُرْ تَحْتَهاَ وَبِهاَ شَفاَ = .... .... .... ....). [الشاطبية: 48]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([601] ولامستم اقصر تحتها وبها (شـ)فا = ورفع قليلٌ منهم النصب (كـ)للا
قوله: (شفا)، لأنه بين معنى القراءة الأخرى، وأن {لمستم} من باب: طارق النعل؛ فتكون اللامسة واللمس بمعنى واحد، ويكون اللمس معنى الجماع.
وقد حمل بعض الصحابة الملامسة على الجماع، وبعضهم على اللمس باليد. ومذاهب الفقهاء أيضًا كذلك.
والذي يظهر، أن المراد باللمس والملامسة الجماع. ومن أبى ذلك وقال: إن الجنابة قد تقدم ذكرها، لم يُنعم النظر. فإن الذي تقدم، أحكام من يجب عليه استعمال الماء، وهذا حكم من يجوز له التيمم.
فلو لم تحمل الملامسة على الجماع، لبقي الجنب الذي يباح له التيمم غير مذكور في الآية). [فتح الوصيد: 2/837]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [601] ولامستم اقصر تحتها وبها شفا = ورفع قليل منهم النصب كللا
ح: (لامستم): مفعول (اقصر)، (تحتها وبها): ظرفا (لامستم)، والهاءان: للسورة، (شفا): جملة حالية بتقدير (قد)، (رفع): مبتدأ، بمعنى المرفوع، (قليلٌ): مضاف إليه، (النصب): مفعول (كللا)، والجملة: خبر المبتدأ، أي: جعل النصب له كالإكليل، وهو التاج في الحسن والزينة.
[كنز المعاني: 2/154]
ص: قرأ حمزة والكسائي: (أو لمستم النساء) في المائدة [6] تحت هذه السورة، وفي هذه أيضًا {43]: (لمستم) بالقصر من اللمس على أنه: سواء كان هو بمعنى المس كما هو رأي الشافعي، أو الجماع كما هو رأي أبي حنيفة- يكون الرجل هو البادئ بذلك القاصد له.
والباقون بألف من الملامسة بأحد المعنيين، لأن المرأة في المس
[كنز المعاني: 2/155]
والجمال تنال من الرجل مثل ما ينال منها.
وقرأ ابن عامر: {ما فعلوه إلا قليلًا منهم} [66] بنصب {قليلًا} على أصل الاستثناء، والباقون برفعه على البدل، كأنه قال: ما فعله إلا قليل). [كنز المعاني: 2/156] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (601- وَلامَسْتُمُ اقْصُرْ تَحْتَها وَبِها "شَـ"ـفا،.. وَرَفْعُ قَلِيلٌ مِنْهُمُ النَّصْبَ "كُـ"ـلِّلا
يعني قوله: {لامَسْتُمُ النِّسَاءَ}.
هنا وفي المائدة إذا قصر صار لمستم فيجوز أن يكون لامس بمعنى لمس، ويجوز أن يكون على بابه، واختلف الصحابة ومن بعدهم من الفقهاء في أن المراد به الجماع أو اللمس باليد مع اتفاقهم على أن المراد بالمس الجماع في قوله
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/73]
تعالى: {مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ}.
حيث وقع سواء قرئ بالمد أو بالقصر والذين مدوا لامس: قصروا تمسوهن وبالعكس مع أن معنى اللفظين واحد من حيث أصل اللغة، وقد حققنا الكلام في هذا، ولله الحمد في المسائل الفقهية في الكتاب المذهب سهل الله إتمامه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/74]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (601 - ولامستم اقصر تحتها وبها شفا = .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي: أو لمستم النّساء في هذه السورة وفي السورة تحتها وهي المائدة بالقصر؛ أي بحذف الألف بعد اللام. وقرأ غيرهم بالمد؛ أي بإثبات ألف بعد اللام). [الوافي في شرح الشاطبية: 246]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَامَسْتُمُ هُنَا وَالْمَائِدَةِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِغَيْرِ أَلِفٍ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا بِالْأَلِفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/250]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ سُكَارَى وَالنَّاسِ فِي بَابِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/250] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {لامستم} هنا [43] والمائدة [6] بغير ألف، والباقون بالألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 494]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (565- .... .... .... لامستم قصر = معًا شفا .... .... .... ). [طيبة النشر: 70]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (معا) يريد قوله تعالى: «أو لامستم النساء» هنا وفي المائدة بالقصر؛ أي بحذف الألف حمزة والكسائي وخلف، والباقون بالمد وهو إثبات الألف على لفظه). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 215]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
(حقّ) و(عمّ) الثّقل لامستم قصر = معا (شفا) إلّا قليلا نصب (ك) ر
ش: أي: قرأ ذو نون (نما) آخر الأول عاصم، و(حق) البصريان، وابن كثير لو تسوى بهم الأرض [النساء: 42] بضم التاء، والباقون بفتحها.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/271]
وقرأ ذو (عم) المدنيان وابن عامر بتثقيل السين، والباقون بتخفيفها؛ فصار الثلاثة بالفتح والتشديد. و(نما) [و] (حق) بالضم، والتخفيف، والباقون بالفتح والتخفيف.
وقرأ [ذو] (شفا) حمزة والكسائي وخلف أو لمستم النساء هنا النساء [الآية: 43] والمائدة [الآية: 6] بالقصر، أي: حذف الألف، والباقون بإثباتها.
وقرأ ذو كاف (كر) ابن عامر ما فعلوه إلا قليلا [النساء: 66] بنصب اللام، والباقون برفعها.
وجه ضم تسوّى [النساء: 42]: أنه مضارع «سوّى» بمعنى: ساوى، بنى للمفعول، والأرض نائب فاعل، وأصله: لو يسوى الله بهم الأرض أي: يتمنون الموت، [أو أنهم لم يبعثوا] فتسوى بهم الأرض؛ لانحلالهم إلى التراب، أو يجعلون ترابا كالبهائم كقوله: كنت تربا [النبأ: 40].
ووجه التشديد: أنه مضارع تسوّت واسّوّت عليهم: استوت عليهم، والأرض فاعله.
ووجه التخفيف: حذف إحدى التاءين، أي: يودون لو ساخوا فيها.
ووجه القصر لمستم [النساء: 43، والمائدة: 6]: أنه لواحد.
ووجه مده: أنه على حد «عافاك الله» فيتحدان، أو أنه من مفاعلة المشاركة، وهو المختار؛ لأنه أظهر في الجماع.
ووجه نصب قليلا [النساء: 66]: أن الاستثناء كالموجب بجامع الوقوع بعد التمام، وعليها رسم الشامي.
ووجه رفعه: إبداله من الواو، أي: ما فعل إلا قليل وعليه المدني، والعراقي، وهو المختار؛ لأنه الفصيح). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/272] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "سكارى" [الآية: 43] حمزة والكسائي وخلف وابو عمرو وابن ذكوان بخلفه وأمال فتحة الكاف مع الألف بعدها الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير وقلله الأزرق، وعن المطوعي سكرى بضم السين وسكون الكاف أي: جماعة سكرى وتقدم إمالة: "مرضى" ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/512]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "جَاءَ أَحَد" [الآية: 43] بإسقاط الأولى مع المد والقصر، وهو أولى لزوال الأثر قالون والبزي وأبو عمرو ورويس بخلفه،
[إتحاف فضلاء البشر: 1/512]
وقرأ ورش من طريقيه وأبو جعفر ورويس في ثانيه بتسهيل الثانية بين بين، وللأزرق أيضا إبدالها ألفا بلا مد مشبع لعدم الساكن بعد، ولقنبل ثلاثة أوجه: إسقاط الأولى كالبزي، وتسهيل الثانية وإبدالها ألفا كالأزرق فيهما). [إتحاف فضلاء البشر: 1/513]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لمستم" [الآية: 43] هنا والمائدة [الآية: 6] فحمزة والكسائي وكذا خلف بغير ألف فيهما وافقهم الأعمش والباقون بالألف فيهما أي: ماسستم بشرة النساء ببشرتكم، وقيل جامعتموهن، وقيل لمس جامع ولامس لما دون الجماع، وقال البيضاوي: واستعماله أي: لمستم كناية عن الجماع أقل من الملامسة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/513]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({جا أحد} [43] قرأ قالون والبزي والبصري بإسقاط الهمزة الأولى، مع القصر والمد، وورش وقنبل بتسهيل الثانية، ولهما أيضًا إبدالها حرف مد، ولا يزاد هنا في مد حرف المد المبدل، إذ لا ساكن بعده، ولا يقال إ نه يمده كـــ {ءامنوا} لأن حرف المد عارض، والسبب ضعيف، لتقدمه على الشرط، والباقون بتحقيقها). [غيث النفع: 514]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({لامستم} قرأ الأخوان بغير ألف بين اللام والميم، والباقون بالألف). [غيث النفع: 514]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا}
{الصلاة}
قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام.
{سكارى}
قرأ رسول الله صلي الله عليه وسلم وعثمان وعلي وزيد بن ثابت وابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة وابن هرمز وأبو جعفر وصاحباه شيبة ونافع وابن شهاب الزهري وعبد العزيز بن عبد الله الماجشون وابن كثير وأهل مكة وعبد الله بن يزيد وعاصم الأسدي وسفيان الثوري والحسن البصري وأبو رجاء العطاردي وقتادة وأبو عمرو بن العلاء وعيسى الثقفي وسلام ويعقوب وابن عامر وعمرو بن ميمون بن مهران: {سكارى} بضم السين وألف بعدها، واختلفوا أهو جمع تكسير أم اسم جمع، ومذهب سيبويه أنه جمع تكسير، ورجحه السيرافي.
- وقرأ أبو نهيك وعيسى بن عمر (سكارى) بفتح السين جمع سكران، مثل ندمان وندامى، وهي لغة تميم.
[معجم القراءات: 2/77]
- وقرأ النبي صلي الله عليه وسلم وعبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وعلقمة بن قيس وأبو زرعة عمرو بن جرير وإبراهيم النخعي ويحيى بن وثاب وسليمان الأعمش والطلحتان: طلحة اليامي وطلحة الرازي وسفيان الثوري وعيسى الهمداني وحمزة والكسائي وعبد الله بن إدريس الأودي وخلف بن عمرو بن فائد والحسن البصري وخارجة عن نافع (سكرى) بفتح السين وسكون الكاف وبدون الألف، ويحتمل أن يكون صفة لواحدة مؤنثة مثل امرأة سكرى جري على جماعة؛ إذ معناه: وأنتم جماعة سكرى، وقال ابن جني: هو جمع سكران على وزن فعلى.
- وقرأ الأعمش والمطوعي (سكرى) بضم السين على وزن «حبلى»، قال الزبيدي: وهو غريب.
- وقرأ بإمالة فتحة الراء مع الألف من {سكارى} حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري واليزيدي والأعمش.
- وقراءة الأزرق وورش بالتقليل.
- وأمال الكاف مع الألف الأولى الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير.
[معجم القراءات: 2/78]
{جنبا}
قرأت فرقة (جنبا) بإسكان النون، وهو تخفيف.
- وقراءة الجماعة {جنبًا} على التثقيل.
{مرضى}
قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{جاء}
قراءة بالإمالة حمزة، ووافقه خلف وابن ذكوان وعن هشام خلاف، فأمالها الداجوني عنه، وفتحها الحلواني.
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والقصر والتوسط.
{جاء أحد} هنا همزتان مفتوحتان من كلمتين ففيهما ما يلي:
1- قرأ قالون والبزي وأبو عمرو وورش وابن شنبوذ عن قنبل ورويس من طريق أبي الطيب بإسقاط الأولى مع المد والقصر.
ووافقهم على هذا اليزيدي وابن محيصن في وجهه الثاني (جا أحد).
- وقرأ ورش من طريق الأصبهاني وقنبل وأبو جعفر ورويس وابن مهران عن روح بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية.
- وقرأ ورش ومجاهد عن قنبل والأزرق ورويس بإبدال الهمزة الثانية
[معجم القراءات: 2/79]
حرف مد من غير إشباع (جاء احد).
- وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين {جاء أحد}.
{من الغائط}
قرأ ابن مسعود والزهري (من الغيط)، وهو مصدر من غاط، أو أنه مخفف من الغيط.
- وقرآ أيضًا من «غيط» منكرا.
- وقراءة الجماعة {من الغائط} بألف على «فاعل»، والفعل منه غاط المكان يغوط إذا اطمأن.
{لامستم}
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر ويعقوب {لامستم} بالألف.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش، والمفضل عن عاصم والوليد بن عتبة عن ابن عامر (لمستم) بغير ألف.
قال ابن عطية: «وهي في اللغة قد تقع للمس الذي هو الجماع، وفي اللمس الذي هو جس اليد والقبلة، ونحوه».
{فتيمموا صعيدا}
هذه قراءة الجماعة {فتيمموا...}.
[معجم القراءات: 2/80]
- وقرأ عبد الله بن مسعود (فأموا...).
{فامسحوا بوجوهكم}
ذكر اللحياني أن في مصحف أبي بن كعب (... بأوجهكم)، كذا مكان وجوهكم.
{عفوا غفورا}
أخفي أبو جعفر التنوين في الغين). [معجم القراءات: 2/81]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس