عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 4 صفر 1440هـ/14-10-2018م, 09:30 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ من الآية (26) إلى الآية (28) ]

{يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}

قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم}
{ليبين لكم}
قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في اللام، وبالإظهار). [معجم القراءات: 2/54]

قوله تعالى: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَن تِمَيلُوا) بالياء قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ بفتح التاء، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيكُم)، و(عَنكُم) ). [الكامل في القراءات العشر: 526]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلًا عظيمًا}
{أن تميلوا}
قراءة الجمهور {أن تميلوا} بتاء الخطاب للمؤمنين.
- وقراءة عيسى بن عمر (أن يميلوا) بالياء على الغيبة، والضمير يعود على الذين يتبعون الشهوات.
[معجم القراءات: 2/54]
{ميلًا}
قراءة الجمهور {ميلًا} بسكون الياء وهو مصدر من «مال».
- وقرأ الحسن (ميلا) بفتح الياء، وهو مصدر أيضًا). [معجم القراءات: 2/55]

قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) على تسمية الفاعل، ومجاهد، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار لأن معناه وخلق اللَّه الإنسان، والباقون على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 526]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفًا}
{وخلق الإنسان ضعيفًا}
قرأ ابن عامر وابن عباس ومجاهد (وخلق الإنسان...) بفتح الخاء مبنيًا للفاعل مسندًا إلى ضمير اسم الله تعالى، والإنسان: مفعول به.
- وقراءة الجمهور {وخلق الإنسان} بضم الخاء على البناء للمفعول). [معجم القراءات: 2/55]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس