عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 4 صفر 1440هـ/14-10-2018م, 09:24 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ من الآية (13) إلى الآية (14) ]

{تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)}

قوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - وَاخْتلفُوا فِي الْيَاء وَالنُّون من قَوْله {يدْخلهُ جنَّات} 13 و{يدْخلهُ نَارا} 14
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {يدْخلهُ} بِالْيَاءِ فِي الحرفين
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر (ندخله) بالنُّون فِي الحرفين جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 228]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({ندخله جنات}، و{ندخله ناراً} بالنون مدني شامي). [الغاية في القراءات العشر: 224] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({ندخله} [13]، و{ندخله} [14]: بالنون فيهما مدني، دمشقي). [المنتهى: 2/647] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (ندخله) في الموضعين هنا وفي الفتح (ندخله ونعذبه) وفي التغابن (نكفر عنه وندخله) وفي الطلاق (ندخله) بالنون في السبعة، وقرأهن الباقون بالياء). [التبصرة: 189]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر: {ندخله} (13، 14) في الحرفين: بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 261] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وابن عامر وأبو جعفر (ندخله) في الحرفين بالنّون والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 336] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نُدْخِلُهُ) في موضعين، وفي الفتح موضعان، وفي التغابن والطلاق السبعة بالنون مدني دمشقي، وافق المفضل طريق جبلة في التغابن والطلاق وقوله: (وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ)، (وَنُدْخِلْكُمْ) بالياء المفضل، وأبان، وأبو معاذ عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون بالياء في السبعة، وبالنون في (نُكَفِر)، (نُدْخِلْهُ)، وهو الاختيار لقوله: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ)، (ونُكَفِر) بالنون أولى، لأنه على العظمة). [الكامل في القراءات العشر: 526]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([13، 14]- {يُدْخِلْهُ}، و{يُعَذِّبْهُ} [الفتح: 17] بالنون فيهما: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/628] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (592 - وَنُدْخِلْهُ نُونٌ مَعْ طَلاَقٍ وَفَوْقُ مَعْ = نُكَفِّرْ نُعَذِّبْ مَعْهُ في الْفَتْحِ إِذْ كَلاَ). [الشاطبية: 47]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([592] وندخله نون مع طلاقٍ وفوق مع = نكفر نعذب معه في الفتح (إ)ذ (كـ)لا
التقدير: وندخله ذو نون مع حرف الطلاق.
و(فوق)، يعني به التغابن؛ أراد وفوق الطلاق، فلما قطعه عن الإضافة، بناه مع {نكفر} في التغابن.
(نعذب معه)، أي مع {ندخله} في الفتح.
(إذ كلا): إذ حفظ، من كلأ: إذا حرس وحفظ.
والنون والياء معناهما واضح). [فتح الوصيد: 2/826]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [592] وندخله نون مع طلاق وفوق مع = نكفر نعذب معه في الفتح إذ كلا
ب: (كلا): فعل ماضٍ من الكلاءة، أي: حفظه قارئه فرواه لنا.
ح: (ندخله): مبتدأ، (نونٌ): خبر، أي: ذو نون، (فوق): أي: فوق الطلاق، والهاء في (معه): لـ (نكفر).
ص: قرأ نافع وابن عامر: (ندخله جنات) [13]، و(ندخله نارًا) [14]، وفي الطلاق: (ندخله جنات) [11]، وفوق الطلاق أعني: سورة التغابن-: (ندخله) مع (نكفر) وهو قوله: (نكفر عنه سيئاته وندخله جنات) [9]، و(نكفر) مع (نعذب) في سورة الفتح، وهو: (ومن يطع الله ورسوله ندخله جناٍ تجري من تحتها الأنهار ومن يتول نعذبه) [17]: قرئا في المواضع السبعة بالنون، والباقون بالياء، ووجه القراءتين ظاهر). [كنز المعاني: 2/145]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (592- وَنُدْخِلْهُ نُونٌ مَعْ طَلاقٍ وَفَوْقُ مَعْ،.. نُكَفِّرْ نُعَذِّبْ مَعْهُ في الفَتْحِ "إِ"ذْ "كَـ"ـلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/65]
أي ذو نون ههنا في موضعين "ندخله جنات"، "وندخله نارا" مع الذي في آخر الطلاق وندخله جنات، والذي فوق الطلاق يعني: سورة التغابن فيها ندخله مع نكفر يعني: قوله تعالى: "نكفر عنه سيئاته وندخله"، ثم قال: نعذب معه؛ أي: مع ندخله في الفتح؛ أي: اجتمعا في سورة الفتح في قوله: "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ نُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ نُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا"، فذلك سبعة مواضع قرأهن بالنون نافع وابن عامر والباقون بالياء ووجه القراءتين ظاهر، وضاق عليه البيت عن بيان أن في هذه السورة موضعين كما قال في البقرة: معا قدر حرك، ومثله قوله في الأعراف: والخف أبلغكم حلا، ولم يقل معا، وهو في قصتي نوح وهود وكلا أي: كلاه؛ أي: حفظه قارئه فرواه لنا، والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/66]
قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (592 - وندخله نون مع طلاق وفوق مع = نكفّر نعذّب معه في الفتح إذ كلا
قرأ نافع وابن عامر بالنون مكان الياء في الأفعال الآتية: ندخله جنات، ندخله نارا في هذه السورة، ندخله جنات في سورة الطلاق، نكفّر عنه سيّئاته ويدخله جنات في السورة التي فوق سورة الطلاق وهي التغابن، ندخله جنات، نعذّبه عذابا أليما في سورة الفتح. وقرأ الباقون بالياء في جميع هذه المواضع. و(كلا) فعل ماض بمعنى حفظ). [الوافي في شرح الشاطبية: 243]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ((وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ؛ وَيُدْخِلْهُ نَارًا هُنَا، وَفِي الْفَتْحِ يُدْخِلْهُ وَيُعَذِّبْهُ، وَفِي التَّغَابُنِ يُكَفِّرْ عَنْهُ وَيُدْخِلْهُ، وَفِي الطَّلَاقِ يُدْخِلْهُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ بِالنُّونِ فِي السَّبْعَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ فِيهِنَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/248]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر {يدخله جناتٍ} [13]، و{يدخله نارًا} [14] هنا، و{يدخله} [17]، {يعذبه} في الفتح [17]، و{يكفر عنه سيئاته ويدخله} في التغابن [9]، {يدخله} في الطلاق [11] بالنون في السبعة، والباقون بالياء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 492] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (556- .... .... .... .... .... = .... وندخله مع الطّلاق مع
557 - فوق يكفر ويعذّب معه في = إنّا فتحنا نونها عمّ .... ). [طيبة النشر: 70] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قوله: (وندخله) أي قرأ «ندخله جنات، وندخله نارا» في هذه السورة و «ندخله جنات» في الطلاق بالنون.
فوق يكفّر ويعذّب معه في = إنّا فتحنا نونها (عمّ) وفي
أي الحرف الذي فوق سورة الطلاق؛ يعني قوله تعالى في التغابن «يكفر عنه سيئاته وندخله جنات» قوله: (ويعذب معه) يعني «ويعذب» مع «يكفر» الذي في
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 213]
الفتح، يشير إلى قوله تعالى «ندخله جنات، ومن يتول يعذبه» في سورة «إنا فتحنا لك»؛ والمعنى أن نافعا وأبا جعفر وابن عامر قرءوا الكلمات الثلاث في المواضع الأربعة بالنون والباقون بالياء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 214] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل (ندخله) فقال:
ص:
فوق يكفّر ويعذّب معه في = إنّا فتحنا نونها (عمّ) وفى
ش: أي: قرأ المدنيان نافع وأبو جعفر وابن عامر ندخله جنات وندخله نارا هنا [الآيتان: 13، 14]، [و] ويعمل صالحا ندخله [الآية: 11] [و] ومن يؤمن بالله
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/264]
ويعمل صالحا نكفر عنه سيئاته وندخله بالتغابن [الآية: 9] [و] ومن يطع الله ورسوله ندخله جنات تجرى من تحتها الأنهار ومن يتول نعذبه بالفتح [الآية: 17]- بالنون، والباقون بالياء في السبعة.
وعلم عموم موضعي النساء [الآيتان: 13، 14] من الضم.
وجه النون: إسناد الفعل إلى الله تعالى على جهة العظمة، وفيه التفات.
ووجه الياء: إسناده إليه على جهة الغيبة؛ مناسبة لسابقه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/265] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ" [الآية: 13] و"يُدْخِلْهُ نَارًا" [الآية: 14] و"ندخله ونعذبه" [في الفتح الآية: 17] و"نكفر عنه، وندخله" [في التغابن الآية: 9] "وندخله" في [الطلاق الآية: 11] فنافع وابن عامر وكذا أبو جعفر بنون العظمة في السبعة، وافقهم الحسن هنا والفتح ووافقهم المطوعي في الطلاق والتغابن والباقون، بالياء فيهن). [إتحاف فضلاء البشر: 1/505] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ندخله جنات} [13] و{ندخله نارًا} [14] قرأ نافع والشامي بالنون، والباقون بالياء فيهما). [غيث النفع: 507] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم}
{يدخله}
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب {يدخله} بالياء.
- وقرأ نافع وأبو جعفر وابن عامر والحسن (ندخله) بنون العظمة). [معجم القراءات: 2/33]

قوله تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - وَاخْتلفُوا فِي الْيَاء وَالنُّون من قَوْله {يدْخلهُ جنَّات} 13 و{يدْخلهُ نَارا} 14
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {يدْخلهُ} بِالْيَاءِ فِي الحرفين
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر (ندخله) بالنُّون فِي الحرفين جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 228] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({ندخله جنات}، و{ندخله ناراً} بالنون مدني شامي). [الغاية في القراءات العشر: 224] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({ندخله} [13]، و{ندخله} [14]: بالنون فيهما مدني، دمشقي). [المنتهى: 2/647] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر: {ندخله} (13، 14) في الحرفين: بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 261] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وابن عامر وأبو جعفر (ندخله) في الحرفين بالنّون والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 336] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([13، 14]- {يُدْخِلْهُ}، و{يُعَذِّبْهُ} [الفتح: 17] بالنون فيهما: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/628] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن عامر {يدخله جناتٍ} [13]، و{يدخله نارًا} [14] هنا، و{يدخله} [17]، {يعذبه} في الفتح [17]، و{يكفر عنه سيئاته ويدخله} في التغابن [9]، {يدخله} في الطلاق [11] بالنون في السبعة، والباقون بالياء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 492] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (556- .... .... .... .... .... = .... وندخله مع الطّلاق مع
557 - فوق يكفر ويعذّب معه في = إنّا فتحنا نونها عمّ .... ). [طيبة النشر: 70] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وندخله) أي قرأ «ندخله جنات، وندخله نارا» في هذه السورة و «ندخله جنات» في الطلاق بالنون.
فوق يكفّر ويعذّب معه في = إنّا فتحنا نونها (عمّ) وفي
أي الحرف الذي فوق سورة الطلاق؛ يعني قوله تعالى في التغابن «يكفر عنه سيئاته وندخله جنات» قوله: (ويعذب معه) يعني «ويعذب» مع «يكفر» الذي في
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 213]
الفتح، يشير إلى قوله تعالى «ندخله جنات، ومن يتول يعذبه» في سورة «إنا فتحنا لك»؛ والمعنى أن نافعا وأبا جعفر وابن عامر قرءوا الكلمات الثلاث في المواضع الأربعة بالنون والباقون بالياء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 214] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل (ندخله) فقال:
ص:
فوق يكفّر ويعذّب معه في = إنّا فتحنا نونها (عمّ) وفى
ش: أي: قرأ المدنيان نافع وأبو جعفر وابن عامر ندخله جنات وندخله نارا هنا [الآيتان: 13، 14]، [و] ويعمل صالحا ندخله [الآية: 11] [و] ومن يؤمن بالله
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/264]
ويعمل صالحا نكفر عنه سيئاته وندخله بالتغابن [الآية: 9] [و] ومن يطع الله ورسوله ندخله جنات تجرى من تحتها الأنهار ومن يتول نعذبه بالفتح [الآية: 17]- بالنون، والباقون بالياء في السبعة.
وعلم عموم موضعي النساء [الآيتان: 13، 14] من الضم.
وجه النون: إسناد الفعل إلى الله تعالى على جهة العظمة، وفيه التفات.
ووجه الياء: إسناده إليه على جهة الغيبة؛ مناسبة لسابقه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/265] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ" [الآية: 13] و"يُدْخِلْهُ نَارًا" [الآية: 14] و"ندخله ونعذبه" [في الفتح الآية: 17] و"نكفر عنه، وندخله" [في التغابن الآية: 9] "وندخله" في [الطلاق الآية: 11] فنافع وابن عامر وكذا أبو جعفر بنون العظمة في السبعة، وافقهم الحسن هنا والفتح ووافقهم المطوعي في الطلاق والتغابن والباقون، بالياء فيهن). [إتحاف فضلاء البشر: 1/505] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأخفى" التنوين عند الخاء من "نارا خالدا" أبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/505]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ندخله جنات} [13] و{ندخله نارًا} [14] قرأ نافع والشامي بالنون، والباقون بالياء فيهما). [غيث النفع: 507] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا خالدًا فيها وله عذاب مهين}
{يدخله}
القراءة بالياء وبالنون.
تقدم هذا في الآية السابقة.
{نارًا خالدًا}
قراءة أبي جعفر بإخفاء التنوين عند الخاء). [معجم القراءات: 2/34]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس