عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 4 صفر 1440هـ/14-10-2018م, 09:22 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ الآية (12) ]

{وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)}

قوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا فِي كسر الصَّاد وَفتحهَا من قَوْله {يُوصي بهَا} 11 12
فَقَرَأَ ابْن عَامر وَابْن كثير وَعَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر {يُوصي بهَا} بِفَتْح الصَّاد فِي الحرفين
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {يُوصي بهَا} بِكَسْر الصَّاد فيهمَا
وَقَالَ حَفْص عَن عَاصِم الأولى بِالْكَسْرِ {يُوصي بهَا} وَالثَّانيَِة {يُوصي بهَا} بِفَتْح الصَّاد). [السبعة في القراءات: 228] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({يوصى} وما بعده بالفتح مكي شامي وحماد ويحيى، وافق الأعشى والبرجمي في الأول وحفص في الثانية). [الغاية في القراءات العشر: 224]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({يوصى} [11، 12]: بفتح الصادين مكي، دمشقي، وسلام، وعاصم إلا البرجمي والأعشى وحفصًا. وافق البرجمي، والأعشى في الأول، وحفص والحريري في الثاني، وزاد القواس بخلاف عنه إلا ابن الصلت فتح الأولي). [المنتهى: 2/647] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر، وأبو بكر: {يوصى بها} (11، 12) في الموضعين: بفتح الصاد.
وتابعهم حفص على الثاني فقط.
والباقون: بكسر الصاد فيهما). [التيسير في القراءات السبع: 261] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر وأبو بكر (يوصي بها) في الموضعين بفتح الصّاد وتابعهم حفص على الثّاني فقط، والباقون [بكسر] الصّاد فيهما). [تحبير التيسير: 336] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُورَثُ كَلَالَةً) مشدد مع كسر الراء ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، والباقون خفيف على ما لم يسم فاعله، وهو الاختيار لقوله: (وَوَرِثَهُ)، والزَّعْفَرَانِيّ بكسر الراء مع التخفيف (كَلَالَةٌ) رفع الْجَحْدَرِيّ، والأصمعي عن نافع، والشيزري عن أبي جعفر، الباقون نصب، وهو الاختيار على التفسير (غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً) على الإضافة الحسن في رواية المازني، الباقون منون
[الكامل في القراءات العشر: 525]
(وَصِيَّةً) نصب على المصدر، وهو الاختيار). [الكامل في القراءات العشر: 526]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11، 12]- {يُوصِي}، و{يُوصَى} مبنيان للمفعول: ابن كثير
[الإقناع: 2/627]
وابن عامر وأبو بكر.
وافق حفص في الثاني). [الإقناع: 2/628] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (589 - وَيُوصى بِفَتْحِ الصَّادِ صَحَّ كَمَا دَنَا = وَوَافَقَ حَفْصٌ فِي الأَخِيرِ مُجَمَّلاَ). [الشاطبية: 47] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([589] ويوصى بفتح الصاد (صـ)ح (كـ)ما (د)نا = ووافق (حفصٌ) في الأخير مجملا
{يوصي}، على معنى: يوصي المذكور.
و{يوصى}، صح معناه وقرب من الأفهام، لأن فيه تنبيهًا علی عموم الحكم في كل ميتٍ من ذكر أو أنثی.
(ووافق حفص في الأخير)، ناقلا ذلك ومجملا إياه عن أئمته. وفيه حكم بجوازهما وصحتهما). [فتح الوصيد: 2/824] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [589] ويوصى بفتح الصاد صح كما دنا = ووافق حفص في الأخير محملا
ح: (يوصى): مبتدأ، (بفتح الصاد): حال، (صح): خبر، (كما دنا): ظرف الخبر، (حفصٌ): فاعل (وافق)، (محملا): حال منه.
ص: قرأ أبو بكر وابن عامر وابن كثير: {من بعد وصيةٍ يوصى بها} في الموضعين [11، 12] بفتح صاد {يوصى} على بناء المفعول لوضوح المعنى.
ووافقهم حفصٌ في الموضع الأخير الذي بعده: {غير مضار} [12] جمعًا بين اللغتين، واتباعًا للنقل، حاملًا ذلك عن أئمته.
والباقون بكسر الصاد على بناء الفاعل، وهو ضمير الميت). [كنز المعاني: 2/142] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (589- وَيُوصَى بِفَتْحِ الصَّادِ "صَـ"ـحَّ "كَـ"ـمَا "دَنَا"،.. وَوَافَقَ حَفْصٌ فِي الأَخِيرِ مُجَمَّلا
الكسر والفتح في هذا ظاهر أن، والأخير هو الذي بعده: {غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ} ومجملا حال من حفص؛ أي: مجملا ذلك على أئمته، وناقلا لفتحه ذلك عنهم، وفي قراءته جمع بين اللغتين، وحق هذا البيت أن يكون بعد البيتين اللذين بعده؛ لأن "فلأمه" في السورة قبل قوله: "يوصي بها" والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/63] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (589 - ويوصى بفتح الصّاد صحّ كما دنا = ووافق حفص في الأخير مجمّلا
قرأ شعبة وابن عامر وابن كثير: يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ، يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ بفتح الصاد فيهما ووافقهم حفص في فتح الصاد في الموضع الثاني، ويفهم من هذا: أن حفصا يقرأ في الموضع الأول بكسر الصاد. وقرأ الباقون بكسر الصاد في
[الوافي في شرح الشاطبية: 242]
الموضعين. و(محملا) بالحاء المهملة حال من (حفص) أي كسر في الأول وفتح في الثاني ناقلا هذا عن الأئمة). [الوافي في شرح الشاطبية: 243] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُوصَى بِهَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ بِفَتْحِ الصَّادِ فِيهِمَا وَافَقَهُمْ حَفْصٌ فِي الْأَخِيرِ مِنْهُمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الصَّادِ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/248] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر {يوصى بها} في الموضعين [11، 12] بفتح الصاد، وافقهم حفص في الأخير، والباقون بكسرها فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 491] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (554 - يوصى بفتح الصّاد صف كفلاً درا = ومعهم حفصٌ في الاخرى قد قرا). [طيبة النشر: 70] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(يوصى بفتح الصّاد (ص) ف (ك) فلا (د) را = ومعهم حفص في الاخرى قد قرا
يعني «يوصي بها» في الموضعين بفتح الصاد ابن كثير وابن عامر وشعبة فتقلب الياء ألفا للفتحة، والباقون بكسر الصاد فتصير الألف ياء للكسرة، ووافقهم حفص في الكلمة الأخيرة وهي «يوصي بها أو دين غير مضارّ» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 213] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يوصى بفتح الصّاد (ص) ف (ك) فلا درى = ومعهم حفص في الأخرى قد قرا
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/262]
ش: أي: قرأ ذو صاد (صف) أبو بكر وكاف (كفلا) ابن عامر ودال (درا) ابن كثير يوصى بها أو دين آباؤكم [النساء: 11] [و] يوصى بهآ أو دين غير مضآرّ [النساء: 12]- بفتح صاديهما، وألف، وكسر حفص صاد الأول.
ووافقهم حفص على فتح الثاني، والباقون بكسر صاديهما وياء ساكنة.
تنبيه:
علم قرينة العموم من الضم، وعلم الألف من لفظه، وكأنه قصد بذكرها قبل فلأمّه [النساء: 11]: عدم التزام الترتيب عند أمن اللبس، وإلا فلا ضرورة للتقديم.
وجه الفتح: بناؤه للمفعول، وإقامة الجار والمجرور مقام الفاعل.
ووجه الكسر: بناؤه للفاعل أي: يوصى المذكور أو المورث.
ووجه التفريق: الجمع). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/263] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يوصى" [الآية: 11، 12] في الموضعين
[إتحاف فضلاء البشر: 1/504]
فابن كثير وابن عامر وأبو بكر بفتح الصاد فيهما على البناء للمفعول، وبها في محل رفع نائب الفاعل، وقرأ حفص بالفتح في الأخيرة فقط لاتباع الأثر، وافقهم ابن محيصن فيهما، والباقون بالكسر فيهما على البناء للفاعل أي: يوصى المذكور أو الموروث، وبها في محل نصب وعن الحسن "يوصي" بفتح الواو وكسر الصاد مشددة فيهما). [إتحاف فضلاء البشر: 1/505] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعنه والمطوعي "يورث" بفتح الواو وكسر الراء مشددة مبنيا للفاعل وكلالة نصب على الحال إن أريد بها الميت، والمفعولان محذوفان أي: يورث وارثا ماله حال كونه كلالة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/505]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن أيضا "مضار" بغير تنوين "وصية" بالخفض بالإضافة وقرأه الجمهور بالنصب مصدرا مؤكدا أي: يوصيكم الله بذلك وصية). [إتحاف فضلاء البشر: 1/505]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولكم نصف ما ترك أزواجكم}
{يوصى بها أو دين غير مضار} [12] قرأ المكي والشامي وعاصم بفتح الصاد، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 507]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( و{مضار} ضاده ساقط، ومده للجميع سواء، للزومه). [غيث النفع: 507]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولٌد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصيةٍ يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصيةٍ توصون بها او دين وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم}
{لهن}
قرأ يعقوب في الوقف بخلاف عنه بهاء السكت (لهنه)، وتقدم هذا في الآية السابقة.
{الربع... الربع}
قرأ الأعرج والحسن ونعيم بن ميسرة (الربع...) بسكون الباء.
- وقراءة الجماعة بضمها.
وتقدم مثل هذا في الآية السابقة في {الثلث}.
{الثمن}
قرأ الأعرج والحسن ونعيم بن ميسرة (الثمن) بسكون الميم.
- وقراءة الجماعة بضمها {الثمن}.
[معجم القراءات: 2/30]
{يورث}
قرأ الجمهور (يورث) مبنيًا للمفعول من «ورث»، لا من «أورث» الرباعي.
- وقرأ الحسن والأعمش وأيوب (يورث) مبنيًا للفاعل من «أورث»، والمفعولان محذوفان، أي: يورث وارثه ماله كلالة.
- وقرأ الحسن وأبو رجاء والأعمش والمطوعي وعيسى بن عمر (يورث) بكسر الراء وشدها من «ورث»، والمفعولان محذوفان، وتقديرهما كما تقدم في القراءة السابقة.
{كلالةً}
قراءة الجمهور بالنصب {كلالةً}، وهو حال من الضمير في (يورثُ)، ومفعول به عند من قرأ (يورث).
- وذكر ابن الأنباري في البيان أنه قرئ بالرفع (كلالةٌ) على تقدير: وإن كان رجل كلالةٌ. وذكر العكبري أنه لم يعرف أحدًا قرأ به.
{وله أخ أو أخت}
قرأ أبي بن كعب، (وله أخ أو أخت من الأم)، وذكرها البيضاوي قراءة لسعد بن مالك مع أبي.
[معجم القراءات: 2/31]
- وقرأ سعد بن أبي وقاص وابن مسعود (وله أخ أو أخت من أم)، بغير أداة تعريف.
- وذكر ابن عطية قراءة سعد: (وله أخ أو أخت لأمه).
- وقرأ بعضهم (... وله أخ) بتشديد الخاء، وقال ابن دريد: «التشديد لغة».
وقال ابن خالويه: «وأهل العربية يرونه لحنًا؛ لأن لام الفعل واو».
وفي التاج: «والأخ مشددة، وإنما شدد لأن أصله أخو، فزادوا بدل الواو خاء...»
{السدس، الثلث}
تقدمت القراءة فيهما بسكون الدال واللام، وبضمهما في الآية السابقة/ 11، فانظر هذا فيها.
{يوصى}
قرأ ابن عامر وابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر والأعشى والبرجمي وحفص وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن {يوصى} بفتح الصاد مبنيًا للمفعول.
- وقرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي (يوصي) بكسر الصاد مبنيًا للفاعل.
وتقدم هذا في الآية السابقة.
وقرأ الحسن وأبو الدرداء وأبو رجاء (يوصي) بتشديد الصاد وكسرها، ولم تذكر في الآية السابقة قراءة لغير الحسن.
[معجم القراءات: 2/32]
{غير}
رقق الراء الأزرق وورش.
{غير مضار وصية}
قرأ الجمهور {غير مضار وصية}.
- بنصب {غير} على الحال، وتنوين {مضار}.
- ونصب {وصية} على أنه مصدر مؤكد، أي: يوصيكم الله بذلك وصية.
- وقرأ الحسن (غير مضار وصية) خفض (وصية) بإضافة (مضار) إليها، وهو من إضافة اسم الفاعل لمفعوله.
- وعن الحسن أنه قرأ (مضار) بحذف إحدى الراءين لثقل التضعيف). [معجم القراءات: 2/33]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس