عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 03:56 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (196) إلى الآية (198) ]

{لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198)}

قوله تعالى: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({لا يغرنك} {ولا
[الغاية في القراءات العشر: 221]
يحطمنكم}، {ولا يستخفنك}، {فما نذهبن بك أو نرينك} خفيفة النون زيد {لأقتلنك} خفيف فقط). [الغاية في القراءات العشر: 222]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({لا يغرنكم} [196]، و{لا يحطمنكم} [النمل: 18]، و{ولا يستخفنك} [الروم: 60]، و{نذهبن بك} [الزخرف: 41]، و{أو نرينك}[الزخرف: 42]:
[المنتهى: 2/642]
خفاف: رويس). [المنتهى: 2/643]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَا يَغُرَّنَّكَ)، و(لَا يَحْطِمَنَّكُم)، (وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ)، (أَوْ نُرِيَنَّكَ)، و(نَذْهَبَنَّ بِكَ) كلها خفيفة ابن مُحَيْصِن، وابن ميسرة، ومحبوب، وعبيد، وعباس طريق الرومي عن أَبِي عَمْرٍو، والوليد ورُوَيْس عن يَعْقُوب، وأَبُو حَاتِمٍ عن عَاصِم وافق الزجاج ها هنا، زاد زيد والضَّرِير (لَأَقْتُلَنَّكَ) وافق الخفاف، وعبيد في (يَحْطِمَنَّكُم) طريق أبي علي ابْن مِقْسَمٍ (يُحْطِمَنَّكُم) بتشديد الطاء وضم الياء، الباقون مشدد النون، وهو الاختيار ذكر؛ لأنه طَلْحَة، وأبو حيوة (يُحَطِّمَنَّكُم) بضم الياء وتشديد النون أكد دليله (، لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 523]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (92- .... .... .... .... .... = .... .... .... خَفَّفُوا طُلَا
93 - يَغُرَّنْكَ يَحْطِمْ نَذْهَبَ اوْ نُرِيَنْكَ يَسْـ = ـتَخِفَّنْ .... .... .... ....). [الدرة المضية: 26]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: خففوا طلا يغرنك إلخ أي روى مرموز (طا) طلا وهو رويس {لا يغرنك } [196] {لا يحطمنكم سليمان} [18] في النمل و{فإما نذهبن بك} [41] و{أو نرينك} [42] كلاهما في الزخرف و{ولا يستخفنك} [60] في الروم بنون التوكيد الخفيفة في الأفعال الخمسة ويقف على (نذهبا) بالألف مثل و{ليكونا}[يوسف: 32] و{لنسفعًا} [العلق: 15] وقيد نرينك بأو فخرج {وإما نرينك} بيونس [46] والرعد [40] والطول [77] فإنهمتفق على تثقيل نونها فعلم من ذلك أن ما كان مسبوقًا بأو فرويس يخففه والآخران يثقلانه وما كان غير مسبوق بأو فمتفق التثقيل). [شرح الدرة المضيئة: 113]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا يَغُرَّنَّكَ، وَيَحْطِمَنَّكُمْ، وَيَسْتَخِفَّنَّكَ، فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ، أَوْ نُرِيَنَّكَ، فَرَوَى رُوَيْسٌ تَخْفِيفَ النُّونِ مِنْ هَذِهِ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ فِي الْكَلِمَاتِ الْخَمْسِ. وَانْفَرَدَ أَبُو الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ عَنْهُ بِتَخْفِيفِ يَجْرِمَنَّكُمْ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا حَكَاهُ عَنْهُ غَيْرَهُ، وَلَعَلَّهُ سَبْقُ قَلَمٍ إِلَى رُوَيْسٍ مِنَ الْوَلِيدِ عَنْ يَعْقُوبَ فَإِنَّهُ رَوَاهُ عَنْهُ كَذَلِكَ وَتَبِعَهُ عَلَى ذَلِكَ الْجَعْبَرِيُّ فَوَهِمَ فِيهِ كَمَا وَهِمَ فِي إِطْلَاقِ (يَغُرَّنَّ) وَالصَّوَابُ تَقْيِيدُهُ لَا يَغُرَّنَّكَ فَقَطْ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.
(وَاتَّفَقَ) أَئِمَّتُنَا فِي الْوَقْفِ لَهُ عَلَى نَذْهَبَنَّ أَنَّهُ بِالْأَلِفِ فَنَصَّ الْأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ سَوَّارٍ وَالشَّيْخُ أَبُو الْعِزِّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَلَى الْوَقْفِ عَلَيْهِ
[النشر في القراءات العشر: 2/246]
بِالْأَلِفِ، وَلَمْ يَتَعَرَّضْ إِلَى ذَلِكَ الْحَافِظَانِ أَبُو عَمْرٍو وَأَبُو الْعَلَاءِ، وَلَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ، وَلَا أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ غَلْبُونَ، وَلَا أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ وَكَأَنَّهُمْ تَرَكُوهُ عَلَى الْأَصْلِ الْمُقَرَّرِ فِي نُونِ التَّوْكِيدِ الْخَفِيفَةِ، وَهُوَ الْوَقْفُ عَلَيْهَا بِلَا أَلِفٍ، بِلَا نَظَرٍ، أَوْ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ فِي ذَلِكَ نَصٌّ، وَقَدْ ثَبَتَ النَّصُّ بِالْأَلِفِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ مِنَ الْكَلِمِ الْخَمْسِ). [النشر في القراءات العشر: 2/247]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى رويس {لا يغرنك} بتخفيف النون هنا [196]، وكذلك {يحطمنكم} في النمل [18]، و{يستخفنك} في الروم [60]، و{نذهبن بك} [الزخرف: 41]، {أو نرينك} [الزخرف: 42]، ويقف على {نذهبن بك} [الزخرف: 41] بالألف، وانفرد الحافظ أبو العلاء بتخفيف {يجرمنكم} [المائدة: 2]، والباقون بالتشديد في ذلك). [تقريب النشر في القراءات العشر: 489]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (550- .... يغرّنك الخفيف يحطمن = أو نرين ويستخفّن نذهبن
551 - وقف بذا بألفٍ غص .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 69]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (ش) فا يغرّنك الخفيف يحطمن = أو نرين ويستخفّن نذهبن
أي «لا يغرنك تقلب الذين كفروا» في هذه السورة وكذا «لا يحطمنكم» في النمل، يعني خفف النون من هذه الأفعال الخمسة رويس كما سيأتي.
وقف بذا بألف (غ) ص و (ث) مر = شدّد لكنّ الّذين كالزّمر
أي ووقف رويس على «نذهبن» بالألف بدلا من نون التوكيد الخفيفة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 212]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم ذكر القارئ فقال:
ص:
(شفا) يغرّنك الخفيف يحطمن = أو نرين ويستخفّن نذهبن
وقف بذا بألف (غ) ص و(ث) مر = شدّد لكنّ الّذين كالزّمر
ش: أي: اختلف عن يعقوب في هذه الخمسة ألفاظ.
فروى عنه ذو غين (غص) رويس بتخفيف النون في الخمسة.
وروى روح تثقيل النون كالجماعة.
وانفرد أبو العلاء عن رويس بتخفيف يجرمنكم [المائدة: 8]، ولعله سهو قلم إلى رويس من الوليد عن يعقوب؛ فإنه رواه كذلك، والصواب: تقييده بـ لا يغرّنك [آل
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/258]
عمران: 196] فقط؛ قاله المصنف.
واتفق الأئمة على الوقف لهم على نذهبن أنه بالألف نص عليه ابن سوار وأبو العز وغير واحد.
ووقفوا على الأربع الباقية كالوصل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/259]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: رويس (لا يغرنك ولا يحطمنكم ولا يستخفنك فإمّا نذهبن بك أو نرينك) بتخفيف النّون في الخمسة الأحرف، ويقف على (نذهبا) بالألف، والباقون بالتّشديد). [تحبير التيسير: 332]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لا يَغُرَّنَّكُ" [الآية: 196] هنا و"يحطمنكم" [بالنمل الآية: 18] و"يستخفنك" [بالروم الآية: 60] "فإما نذهبن بك، أو نرينك" [الزخرف الآية: 41، 42] فرويس بتخفيف النون مع سكونها في الخمسة واتفق على الوقف له على نذهبن بالألف بعد الباء على أصل نون التأكيد الخفيفة، وافقه الأعمش في رواية الشنبوذي على "لا يحطمنكم" فقط والباقون بالتشديد في الكل). [إتحاف فضلاء البشر: 1/499]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد 196}
{لا يغرنك}
- قرأ ابن أبي إسحاق ويعقوب برواية رويس والوليد بن حسان والأعمش، وزيد لا يغرنك بنون خفيفة.
- وقراءة الباقين بالتشديد ولا يغرنك). [معجم القراءات: 1/650]

قوله تعالى: {مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم إمالة "مأواهم" لحمزة والكسائي وخلف وتقليلها للأزرق بخلفه، وكذا إبدال همزها لأبي عمرو بخلفه والأصبهاني وأبي جعفر ومثلها "بئس" ويوافقهم على إبدالها الأزرق كصاحبه الأصبهاني). [إتحاف فضلاء البشر: 1/499]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد 197}
{مأواهم}
- قرأ بإبدال الهمزة ألفا أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني وورش والسوسي.
وكذا قراءة حمزة في الوقف بالإبدال. وتقدم هذا في الآية/162،
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح. وتقدم هذا في الآية / 162.
{وبئس المهاد}
- قرأ بإبدال الهمزة ياء أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني والأزرق وورش والسوسي "بئس".
[معجم القراءات: 1/650]
- وكذا قراءة حمزة الوقف.
- والجماعة على تحقيق الهمز «بئس» ). [معجم القراءات: 1/651]

قوله تعالى: {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (53 - قَوْله {خير للأبرار} 198
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {الْأَبْرَار} و{الأشرار} ص 62 و{ذَات قَرَار} الْمُؤْمِنُونَ 50 وَمَا كَانَ مثله بَين الْفَتْح وَالْكَسْر
وَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم بِالْفَتْح
وَخلف وَأَبُو هِشَام عَن سليم عَن حَمْزَة أَنه كَانَ يمِيل {الأشرار} و{قَرَار} و{الْأَبْرَار}). [السبعة في القراءات: 222]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({لكن الذين} مشدد النون يزيد مختلف فيه رويس). [الغاية في القراءات العشر: 221]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({لكن الذين اتقوا} [198]: مشدد: يزيد، زاد فضل في الزمر [20]). [المنتهى: 2/643]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَكِنَّ الَّذِينَ) مشدد أبو جعفر، والزَّعْفَرَانِيّ وهكذا غير الْعُمَرِيّ في الزمر، الباقون خفيف وهو الاختيار، لأن الابتداء لكن الخفيفة أولى.
(نُزْلًا) خفيف وهكذا (نُزْلُهُمْ) حيث وقع ابن مُحَيْصِن ونعيم، وعباس عن أبي عمرو، الباقون مشبع وهو الاختيار، لأنه أفخم). [الكامل في القراءات العشر: 523]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (93- .... .... .... .... .... = .... وَشَدِّدْ لَكِنِ الَّذْ مَعَاً أَلَا). [الدرة المضية: 26]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال وشدد لكن الذ معا ألا أي قرأ مرموز (ألف) ألا وهو أبو جعفر {لكن الذين اتقوا ربهم} [198] هنا وفي الزمر[20] بتشديد (لكن) فيها). [شرح الدرة المضيئة: 113]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا هُنَا، وَفِي الزُّمَرِ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ النُّونِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فِيهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/247]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {لكن الذين اتقوا} هنا [198]، وفي الزمر [20] بتشديد النون فيهما، والباقون بالتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 490]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (551- .... .... .... .... وثمر = شدّد لكنّ الّذين كالزّمر). [طيبة النشر: 69]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقرأ أبو جعفر «لكنّ الذين اتقوا ربهم» هنا، وفي الزمر بتشديد النون من ولكن، والباقون بالتخفيف وتقدم وجههما في البقرة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 212]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (و (شدد) ذو ثاء (ثمر) أبو جعفر لكنّ الذين اتقوا هنا [الآية: 198] وفي الزمر [الآية: 20] [و] خففها الباقون.
وجه قراءة أبي جعفر: قصد التخفيف، وحصول الغرض من التوكيد بالحقيقة.
ووجه التخصيص: الجمع.
ووجه التشديد: قصد المبالغة، والزيادة في التوكيد.
و«لكن» حرف استدراك، أصلها تنصب الاسم، وترفع الخبر، ويجوز تخفيفها.
ويقل عملها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/259]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو جعفر: (لكن الّذين اتّقوا) هنا وفي الزمر (لكن الّذين اتّقوا ربهم) بتشديد النّون، والباقون بتخفيفها والله الموفق). [تحبير التيسير: 332]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا" [الآية: 198] هنا وفي "الزمر" [الآية: 20] فأبو جعفر بتشديد النون فيهما فالموصول محله نصب والباقون بالتخفيف فالموصول رفع بالابتداء، وعند يونس يجوز إعمالها مخففة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/499]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن والمطوعي "نزلا" بسكون الزاي لغة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/499]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار 198}
{لكن}
- قراءة الجمهور "لكن..." خفيفة النون، ويجوز إعمالها عند یونس على خفتها.
- وقرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع الكن... بالتشديد. ولم يظهر عملها في اسمها وهو الذين، لأنه مبني.
{نزلا}
- قراءة الجمهور "نزلا" بضم النون والزاي، وهي لغة بني أسد وأهل الحجاز.
- وقرأ الحسن والنخعي ومسلمة بن محارب والأعمش والمطوعي "نزلا" سكون الزاي، وهي لغة تميم.
{خير}
- رقق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{للأبرار}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/193.
- ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها ورش "للأبرار".
- ونقل حمزة الحركة مثل ورش في الوقف.
[معجم القراءات: 1/651]
- وسكت حمزة على الساكن قبل الهمزة بخلاف عن خلاد). [معجم القراءات: 1/652]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس