عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 03:26 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (172) إلى الآية (175) ]

{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)}

قوله تعالى: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({قرح} [140، 172]: بضم القاف فيهن: هما، وأبو بكر، وخلف). [المنتهى: 2/636] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {قرح} (140)، في الموضعين، و: {القرح} (172): بضم القاف في الثلاثة.
والباقون: بفتحها فيها). [التيسير في القراءات السبع: 255] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخلف: (قرح) في الموضعين (والقرح) بضم القاف في الثّلاثة والباقون بفتحها فيها). [تحبير التيسير: 327] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([140]- {قَرْحٌ}، و{الْقَرْحُ} [172] ضم القاف فيهن: أبو بكر وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/622] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (570 - وَقَرْحٌ بِضَم الْقَافِ وَالْقَرْحُ صُحْبَةٌ = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 46] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([570] وقرحٌ بضم القاف والقرح (صحبةٌ) ومع مد كائن كسر همزته (د)لا
[571] ولا ياء مكسورًا وقاتل بعده = يمد فتح الضم والكسر (ذ)و ولا
القَرح والقُرح، كالفَقر والفُقر، والكَره والكُره، والضَعف والضُعف.
قال الأخفش والكسائي والزجاج: «هما واحد».
وقال الفراء: «كأن القرح الجراحات، والقرح بالضم ألمها» ). [فتح الوصيد: 2/796] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [570] وقرح بضم القاف والقرح صحبة = ومع مد كائن كسر همزته دلا
[571] ولا ياء مكسورا وقاتل بعده = يمد وفتح الضم والكسر ذو ولا
ح: (قرحٌ): مبتدأ، (صحبةٌ): خبر، أي: قراءة صحبة، و(كسر همزته): مبتدأ، والضمير: لـ (كائن)، (دلا): خبر، وفاعله: ضمير الكسر، (مع مد): ظرف (دلا)، بمعنى: أخرج دلوه ملأى، (مكسورًا): حال، وخبر (لا): محذوف، أي: موجود، (قاتل ... يمد): مبتدأ، وخبر، وضمير (بعده): لـ (كائن)، (فتح الضم والكسر ذو ولا): مبتدأ وخبر، أي: ذو متابعة للمد.
ص: أي: قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: {قرحٌ} منكرًا ومعرفًا أين جاء بضم القاف، وهي ثلاثة مواضع: {إن يمسسكم قرحٌ فقد مس القوم قرحٌ} [140]، {من بعد ما أصابهم القرح} [172]، والباقون بفتحها، وهما لغتان، كـ (الضَّعف) و (الضُّعف)، أو بالفتح: الجرح،
[كنز المعاني: 2/119]
بالضم: ألمه.
وقرأ ابن كثير: {وكأين} أين جاء بألف بعد الكاف وهمزة مكسورة بعدها، فيكون (كآئن) على وزن: (كاعن)، وأشار إلى قوة تلك القراءة بقوله (دلا)، والباقون: {وكأين} بهمزة مفتوحة بعد الكاف وياء مشددة مكسورة بعدها على وزن: (كعين)، ولم يقيد التشديد لضيق النظم.
وهما لغتان بمعنى (كم) الخبرية، والأصل: (أي)، دخل عليها كاف التشبيه، فالنون صورة التنوين.
ثم قال: وقاتل بعد (كائن)، وهو: {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثيرٌ} [146]، قرأ الكوفيون وابن عامر بفتح القاف المضمومة والتاء المكسورة ومد بينهما، فيكون: (قاتل) على وزن: (فاعل)، والباقون
[كنز المعاني: 2/120]
بضم القاف وكسر التاء بلا مد على وزن: (فُعل)، فيكون معنى {فما وهنوا} فما وهن من لم يقتل منهم). [كنز المعاني: 2/121] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (568- وَقَرْحٌ بِضَم القَافِ وَالقَرْحُ "صُحْبَةٌ"،.. وَمَعْ مَدِّ كَائِنْ كَسْرُ هَمْزَتِهِ "دَ"لا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/37]
أي قرأه صحبة والضم والفتح لغتان، وجاء ذلك في ثلاثة مواضع في هذه السورة: اثنان بلفظ التنكير: {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ} الثالث بلفظ التعريف: {مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ} ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/38] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (570 - وقرح بضمّ القاف والقرح صحبة = .... .... .... .... ....
....
قرأ شعبة وحمزة والكسائي: إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ، مِنْ
بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ، والثلاثة في هذه السورة وليس غيرها في القرآن الكريم، قرأ هؤلاء بضم القاف في الثلاثة وغيرهم بفتحها فيها). [الوافي في شرح الشاطبية: 238] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَرْحٌ وَالْقَرْحُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ الْقَافِ مِنْ قَرْحٌ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَ (أَصَابَهُمُ الْقُرْحُ)، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا فِي الثَّلَاثَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/242] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر {قرحٌ} [140] بضم القاف في الموضعين، و{أصابهم القرح} [172] أيضًا، والباقون بفتحها في الثلاثة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 485] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم ذكر "القرح" قريبا). [إتحاف فضلاء البشر: 1/495]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):
( {القرح} [172] قرأ شعبة والأخوان بضم القاف والباقون بالفتح). [غيث النفع: 498]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الذين استجابوا لله والرسول من بعدما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظیم 172}
{القرح}
- تقدمت القراءة فيه في هذه السورة في الآية / 140، وجاء فيه: قرح، قرح، قرح، قروح، قرح
فانظر هذا فيما سبق.
قال في المكرر: قرأ شعبة عن عاصم وحمزة والكسائي "القرح "بضم القاف والباقون بالفتح، وقد ذكر.
وزاد في الإتحاف أنها بالضم قراءة خلف والأعمش، وأحال في هذا الموضع على الآية السابقة). [معجم القراءات: 1/622]

قوله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأظهر دال "قد جمعوا" نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 1/495]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فزادهم" [الآية: 173] حمزة وخلف وهشام وابن ذكوان بخلفهما، وفتحها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 1/495]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل 173}
{قال لهم}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في اللام.
- وروي عنهما الإظهار.
[معجم القراءات: 1/622]
{قد جمعوا}
- أظهر الدال عند الجيم نافع وابن كثير وعاصم وابن ذكوان وأبو جعفر ويعقوب وقالون
- وقرأ بإدغام الدال في الجيم أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام.
{فزادهم}
- قرأه بالإمالة حمزة وخلف وهشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الصوري.
- وقراءة الباقين بالفتح.
وتقدم الحديث في إمالة هذا الفعل في الآية/10 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 1/623]

قوله تعالى: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: رِضْوَانٌ حَيْثُ رُفِعَ، فَرَوَى أَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ الرَّاءِ إِلَّا الْمَوْضِعَ الثَّانِيَ مِنَ الْمَائِدَةِ، وَهُوَ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ فَكَسَرَ الرَّاءَ فِيهِ مِنْ طَرِيقِ الْعُلَيْمِيِّ. وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْهُ، فَرَوَى أَبُو عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ ضَمَّهُ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْهُ كَسَائِرِ نَظَائِرِهِ، وَكَذَلِكَ رَوَى الْخَبَّازِيُّ وَالْخُزَاعِيُّ عَنِ الشَّذَائِيِّ عَنْ نَفْطَوَيْهِ عَنْ شُعَيْبٍ أَيْضًا.
(قُلْتُ): وَالرِّوَايَتَانِ صَحِيحَتَانِ عَنْ يَحْيَى، وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ أَيْضًا، فَرَوَى الضَّمَّ فِيهِ كَأَخَوَاتِهِ عَنْ يَحْيَى خَلَفٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْكِسَائِيِّ وَالْأَعْشَى وَابْنِ أَبِي حَمَّادٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَرَوَى الْكَسْرَ فِيهِ خَاصَّةً عَنْ يَحْيَى: الْوَكِيعِيُّ وَالرِّفَاعِيُّ وَأَبُو حَمْدُونَ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْعُلَيْمِيِّ وَالْبُرْجِيِّ وَابْنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَعُبَيْدِ بْنِ نُعَيْمٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَهِيَ أَيْضًا رِوَايَةُ الْمُفَضَّلِ وَحَمَّادٍ عَنْ عَاصِمٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.
وَقَدِ انْفَرَدَ النَّهْرَوَانِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي حَمْدُونَ بِكَسْرِ كَرِهُوا رِضْوَانَهُ فِي الْقِتَالِ فَخَالَفَ سَائِرَ النَّاسِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الرَّاءِ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/238] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ويوقف" على "سوء" لحمزة وهشام بخلفه بالنقل على القياس، وبالإدغام وتجوز الإشارة فيهما بالروم والإشمام فهي ستة، ولا يصح غيرها). [إتحاف فضلاء البشر: 1/495]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سوء} [174] فيه لهشام وحمزة لدى الوقف عليه ستة أوجه، كـــ {شيء} المرفوع، وغيرها ضعيف لا يقرأ به). [غيث النفع: 498]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رضوان} لا يخفى). [غيث النفع: 498]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم 174}
{سوء}
- قراءة حمزة وهشام في الوقف":
- بالنقل على القياس، أي بنقل حركة الهمزة إلى الواو وحذف الهمزة.
- وبالإدغام، إي بإبدال الهمزة واوا وإدغامها في الواو، ويجوز فيهما بالروم والإشارة.
{رضوان الله}
- تقدم ضم الراء لشعبة وغيره «رضوان» في الآية/15 من هذه السورة.
- وقراءة الجماعة بكسرها «رضوان» ). [معجم القراءات: 1/623]

قوله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأثبت" ياء "وخافون إن" أبو عمرو وأبو جعفر وصلا، وفي الحالين يعقوب "ومر" ضم راء "رضوان" لشعبة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/495]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ويوقف" لحمزة على "يخوف أولياءه" بتسهيل الثانية مع المد والقصر كلاهما مع تخفيف الأولى وإبدالها واوا مفتوحة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/495]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أولياءه} [175] فيه لحمزة إن وقف عليه وجهان تسهيل الهمزة مع المد والقصر، إلغاء للعارض، واعتدادًا به، وذكر فيه إسقاط الهمزة، فيصير كأنه اسم مقصور على صورة رسمه، مع إجراء وجهي المد والقصر، ولا يصح فيه سوى التسهيل). [غيث النفع: 498]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وخافون} أثبت البصري الياء فيه وصلاً، والباقون بحذفها وصلاً ووقفًا). [غيث النفع: 498]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين 175}
{يخوف أولياءه}
- قراءة الجماعة "بخوف أولياءه" على إسناد الفعل إلى الشيطان، قيل معناه: يخوفكم من أوليائه، أو يخوفكم بأوليائه، وقيل هو على ظاهره: أي إنما يخاف المنافق، ومن حقيقة لإيمانه، ممن يتبع الشيطان.
- وقرأ ابن مسعود وابن عباس وعكرمة وعطاء "يخوفكم أولياءه"، أي من أوليائه، أو بأوليائه.
- وقرأ أبي بن كعب والنخعي "يخوفكم بأوليائه".
- وجاءت عند السمين عنهما "يخوف بأوليائه"، ولا كاف فيها.
- وقرأ ابن عباس فيما حكى أبو عمرو الداني، والنخعي "يخوفكم أولياؤه" على إسناد الفعل إلى أولياء الشيطان.
وذكرها ابن عطية، قال: "وقرأ ابن عباس فيما حكى أبو عمرو الداني.. المعنى: يخوفكم قريش ومن معهم وذلك بإضلال الشيطان لهم وذلك كله مضمحل..."
{أولياءه}
- لحمزة في الوقف القراءات التالية:
- تسهيل الهمزة الثانية مع المد.
- تسهيل الهمزة الثانية مع القصر.
وكلا الوجهين السابقين مع تخفيف الأولى وإبدالها واوا مفتوحة.
[معجم القراءات: 1/624]
{وخافون}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو وابن شنبوذ وقنبل ونافع من رواية إسماعيل وابن جماز وخافوني بإثبات الياء في الوصل، وحذفها في الوقف.
- وقرا سهل ويعقوب وخافوني بإثبات الياء في الوقف والوصل.
- وقراءة الجماعة "وخافون" بحذف الياء في الحالين، وهي رواية المسيبي وقالون وورش عن نافع.
{مؤمنين}
- تقدمت القراءة فيه بإبدال الهمزة الساكنة واوا. انظر الآية / 223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 1/625]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس