عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 09:07 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (23) إلى الآية (25) ]

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)}

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ وَلْيَحْكُمْ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/239]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( {ليحكم} [23] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 480]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم بالبقرة لأبي جعفر ضم ياء "ليحكم" مع فتح الكاف، وكذا مد "لا ريب"، متوسطا لحمزة بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/473] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)}
{لِيَحْكُمَ}
- قراءة الجماعة «لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ» مبنياً للفاعل.
- وقرأ الحسن وأبو جعفر وعاصم الجحدري «لِيَحْكُمَ بينهم» مبنياً للمفعول.
- وتقدَّم مثل هذا في الآية /213 من سورة البقرة.
{لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بسكون الميم وﺇخفائها عند الباء، ويسمي بعضهم مثل هذا ﺇدغاماً وليس باﻹدغام، فان فّرْقّ ما بينهما ظاهر.
{يَتَوَلَّىٰ}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 1/469]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)}

قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم بالبقرة لأبي جعفر ضم ياء "ليحكم" مع فتح الكاف، وكذا مد "لا ريب"، متوسطا لحمزة بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/473] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)}
{لَّا رَيْبَ فِيهِ}
- قراءة خلف عن حمزة بمد «لا» بخلاف عنه مَدَّاً متوسطاّ لا يبلغ حّدَّ اﻹشباع.
- وقراءة الباقين بالقصر.
[معجم القراءات: 1/469]
وتقدّمت قراءة الحسن «لا ريباٌ فيه».
- وﺇدغام الباء في الفاء تقدّم في الآية الثانية من سورة البقرة). [معجم القراءات: 1/470]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس