عرض مشاركة واحدة
  #84  
قديم 1 صفر 1440هـ/11-10-2018م, 07:59 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[ الآية (282) ]

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (104 - وَاخْتلفُوا فِي كسر الْألف وَفتحهَا من قَوْله {أَن تضل إِحْدَاهمَا} 282 وَرفع الرَّاء ونصبها من قَوْله {فَتذكر} 282
فَقَرَأَ حَمْزَة وَحده {أَن تضل} بِكَسْر الْألف {فَتذكر} بتَشْديد الْكَاف وَرفع الرَّاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أَن تضل} بِفَتْح الْألف {فَتذكر} مَنْصُوبَة الرَّاء
غير أَن ابْن كثير وَأَبا عَمْرو قرآ {فَتذكر} خَفِيفَة مَنْصُوبَة الرَّاء). [السبعة في القراءات: 193 - 194]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (105 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله عز وَجل {تِجَارَة حَاضِرَة} 282 فِي رفعهما ونصبهما
فَقَرَأَ عَاصِم وَحده {إِلَّا أَن تكون تِجَارَة حَاضِرَة} نصبا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْع
قَالَ أَبُو بكر وأوشك فِي ابْن عَامر). [السبعة في القراءات: 194]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (و{تجارة حاضرة} نصب عاصم). [الغاية في القراءات العشر: 207]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({إن تضل} بكسر الألف {فتذكر} رفع حمزة. "فتذكر" خفيف مكي بصري وقتيبة). [الغاية في القراءات العشر: 207]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({ولا يضار} [282]: جزم يزيد طريق الفضل.
(إن تضل) [282]: بكسر الألف حمزة.
{فتذكر} [282]: رفع حمزة، والمفضل. ساكنة الذال: مكي، بصري غير أيوب، وقتيبة طريق ابن الوليد والأصم، وهو نص في أصل قتيبة.
[المنتهى: 2/611]
{تجارة حاضرة}: [282] نصب: عاصمٌ، وابن كيسة).[المنتهى: 2/612]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (أن تضل) بكسر الهمزة وفتحها الباقون). [التبصرة: 173]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو (فتذكر) بالتخفيف وشدد الباقون، وكلهم نصبوا الفعل إلا حمزة فإنه رفع). [التبصرة: 173]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم (تجارة حاضرة) بالنصب فيهما ورفعهما الباقون). [التبصرة: 173]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {من الشهداء إن تضل} (282) بكسر الهمزة.
والباقون: بفتحها.
حمزة: {فتذكر} (282) برفع الراء، مشددًا الكاف.
وابن كثير، وأبو عمرو: بنصبها، مخففًا.
والباقون: بالنصب مع التشديد.
عاصم: {تجارة حاضرة} (282) بالنصب فيهما.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 246]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَتُذَكِّرُ) بضم الراء الجعفي عن أبي بكر، والزَّيَّات والْعَبْسِيّ، وأبو زيد عن المفضل، والْأَعْمَش، والهمداني بإسكان الذال خفيف وفتح الراء مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أيوب، وقُتَيْبَة غير الوليد، والأصم، الباقون (فَتُذَكِّرَ) بالتشديد وفتح الراء، وهو الاختيار لأنه يقال ذكره بالأمر إذا نسيه وهو أفشى من أذكره، لأن أذكره قيل: معناه جعله ذكرا ولا تجعل المرأة، المرأة في الشهادة رجلًا بل تذكرها إذا نسيت فأقيمتا مع رجل في الأموال مقام رجل، والنصب على أنه عطف على (أَنْ تَضِلَّ) وقرأ الحسن ومجاهد، وأبو حيوة (فَتُذِكِرُ) مرفوع الراء رويم أبو خليد وابن المنادي عن نافع وابن مكرم، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو (فتذاكر) بالألف.
(تِجَارَةً حَاضِرَةً) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وابن كيسة، والأزرق غير حَمْزَة، وعَاصِم غير إسحاق عن أبي بكر، الباقون بالرفع، وهو الاختيار لأن معناه تقع تجارة، وقرأ الحسن " إلا يكون تجارةٌ " بالياء والرفع، وافقه ابْن مِقْسَمٍ. في الياء روى الزَّعْفَرَانِيّ، وابن مُحَيْصِن " لا يضار " بكسر الراء). [الكامل في القراءات العشر: 512]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([282]- {أَنْ تَضِلَّ} بكسر الألف {فَتُذَكِّرَ} رفع: حمزة.
ساكنة الذال: ابن كثير وأبو عمرو.
[282]- {تِجَارَةً حَاضِرَةً} نصب: عاصم). [الإقناع: 2/616]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (541 - وَفي أَنْ تَضِلَّ الْكَسْرُ فَازَ وَخَفَّفُوا = فَتُذْكرَ حَقًّا وَارْفَعِ الرَّا فَتَعْدِلاَ
542 - تِجَارَةٌ انْصِبْ رَفْعَهُ فِي النِّسَا ثَوى = وَحَاضِرةٌ مَعْهَا هُنَا عَاصِمٌ تَلاَ). [الشاطبية: 43]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [541] وفي أن تضل الكسر فاز وخفضوا = فتذكر حقًا وارفع الرا فتعدلا
ح: (الكسر في أن تضل): مبتدأ وخبر، (فاز): خبر آخر، (فتذكر): مفعول (خففوا)، (حقًا): مصدر مؤكد، (فتعدلا): نصب على جواب الأمر.
ص: يعني: كسر حمزة الهمزة من: (إن تضل) [282] على الشرط، وفتح اللام في موضع الجزم لالتقاء الساكنين، وكذلك: رفع الراء من {فتذكر} لأن الفاء في موضع الجزم، وما بعدها مستأنف، نحو: {ومن عاد فينتقم الله منه} [المائدة: 95].
والباقون بفتح همزة {أن} على أنه للتعليل، ونصب الراء من {فتذكر} على العطف على {تضل}، وهو منصب حينئذٍ.
وإنما قال: {أن تضل} وإن لم يكن النسيان مقصودًا؛ لأنه سبب الإذكار، فكأنه قال: لتذكرها إذا نسيت.
[كنز المعاني: 2/89]
ثم قال: قرأ أبو عمرو وابن كثير: {فتذكر} بتخفيف الكاف من الإذكار، والباقون، {فتذكر} بالتثقيل من التذكير، وهما لغتان.
فيعلم أن قراءة حمزة بالتثقيل والرفع، وقراءة ابن كثير وأبي عمرو بالتخفيف مع النصب، وقراءة الباقين بالتثقيل معه.
[542] تجارة انصب رفعه في النسا ثوى = وحاضرة معها هنا عاصم تلا
ب: (تلا): من التلاوة.
ح: (تجارةٌ): مبتدأ، (انصب رفعه): خبر، (في النسا): ظرف الخبر، أو (تجارة): منصوب بإضمار فعل يفسره ما بعده، و (حاضرةٌ): عطف على (رفعه)، (معها): ظرف، والضمير: لـ (تجارة)، (هنا): ظرف محذوف، أي: حاصلًا، (هنا): إشارة إلى البقرة، (عاصمٌ تلا): جملة مستأنفة، أي: عاصم تلا حاضرة معها بنصبها.
ص: أي: نصب الكوفيون: {إلا أن تكون تجارةً عن تراضٍ منكم} في النساء [29]، وعاصم نصب {حاضرةً} مع: {تجارةً} ههنا، يعني: {إلا أن تكون تجارةً حاضرةً تديرونها} [282] على أن اسم {كان} في الموضعين مضمر تقديره: إلا أن تكون التجارة أو الأموال
[كنز المعاني: 2/90]
تجارة.
والباقون يرفعون {تجارة} مع صفتها ههنا على أن {كان} تامة، أو {تجارة} اسم، و{تديرونها}: خبر، و(دائرةً): مقدرة في النساء). [كنز المعاني: 2/91]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (539- وَفي أَنْ تَضِلَّ الْكَسْرُ "فَـ"ـازَ وَخَفَّفُوا،.. فَتُذْكرَ "حَقًّـ"ـا وَارْفَعِ الرَّا "فَـ"ـتَعْدِلا
إنما قال: فاز؛ لأن وجهه ظاهر؛ أي: إن ضلت إحداهما ذكرتها الأخرى، ولهذا رفع فتذكر؛ لأنه جواب الشرط نحو: {وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ}، فلما لم يستقم مع الكسر إلا الرفع قال: فتعدلا، ومن فتح "أن" فعلى التعليل وعطف فتذكر على تضل وإن كان التعليل في الحقيقة إنما هو الإذكار، ولكنه تقدم ذكر سببه وهو الإضلال، ونظيره أعددت السلاح أن يجيء عدو فأدفعه به، وعلة إعداد السلاح إنما هو دفع العدو لا مجيئه، ولكن ذكر مجيء العدو توطئة له؛ لأنه سبب الدفع والتخفيف والتشديد في فتذكر لغتان يقال: اذكر وذكر كأنزل ونزل والله أعلم.
540- تِجَارَةٌ انْصِبْ رَفْعَهُ فِي النِّسَا "ثَـ"ـوى،.. وَحَاضِرةٌ مَعْهَا هُنَا عَاصِمٌ تَلا
الذي في النساء: {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ}، وهنا: {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً}، فنصب التي في النساء الكوفيون ونصب التي
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/387]
في البقرة عاصم مع صفتها وهي حاضرة فقوله: وحاضرة معها؛ أي: وانصب حاضرة مع تجارة هنا، ثم قال عاصم: تلا ذلك أو التقدير: عاصم تلا حاضرة معها؛ أي: نصبهما، وأجاز الناظم مع ههنا؛ أي: مع الحرف الذي ههنا فوجه النصب في الموضعين جعل كان ناقصة، واسمها مضمر يعني الأموال ذات تجارة، ومن رفع جعلها تامة، وقيل: إنها أيضا هنا ناقصة والخبر تديرونها، ويجوز أن يقدر في النساء دائرة بينكم والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/388]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (541 - وفي أن تضلّ الكسر فاز وخفّفوا ... فتذكر حقّا وارفع الرّا فتعدلا
قرأ حمزة أَنْ تَضِلَّ بكسر الهمزة وغيره بفتحها، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو فَتُذَكِّرَ بتخفيف الكاف ويلزمه سكون الذال، وقرأ غيرهما بتشديد الكاف ويلزمه فتح الذال، وقرأ حمزة برفع الراء وغيره بنصبها، فتكون قراءة ابن كثير وأبي عمرو بالتخفيف ونصب الراء، وقراءة حمزة بالتشديد ورفع الراء، وقراءة الباقين بالتشديد ونصب الراء.
542 - تجارة انصب رفعه في النّسا ثوى ... وحاضرة معها هنا عاصم تلا
قرأ الكوفيون إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ في النساء بنصب التاء، وقرأ غيرهم برفعها، وقرأ عاصم حاضِرَةً مع تِجارَةً* في هذه السورة بالنصب في كلا اللفظين والباقون بالرفع فيهما). [الوافي في شرح الشاطبية: 229]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (64- .... .... .... هُوْ وَهِيْ = يُمِلَّ هْوَ ثُمَّ هْوَ اسْكِنًا أُدْ وَحُمِّلَا
65 - فَحَرِّكْ .... .... .... = .... .... .... .... ....). [الدرة المضية: 23]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (79- .... .... .... .... .... = .... .... وَاقْرَأْ تُضَارَ كَذَا وَلَا
80 - يُضَارَ بِخِفٍّ مَعْ سُكُونٍ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 24] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (84 - وَبِالْفَتْحِ أَنْ تُذْكِرْ بِنَصْبٍ فَصَاحَةٌ = .... .... .... .... ....). [الدرة المضية: 25]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ) : (ثم استأنف وقال: وهو هي يمل إلخ أي قرأ مرموز (ألف) أد وهو أبو جعفر بإسكان الهاء من هو وهي حيث وقع إذا كان مسبوقًا بالواو والفاء أم اللام الزائدة وكذا قرأ بإسكان الهاء من {يمل هو} [282] بالبقرة و{ثم هو} [61] بالقصص ويريد بقوله: وحملا فحرك أن مرموز (حا) حملا وهو يعقوب قرأ بتحريك الهاء في الجميع ويوافقه خلف على تحريك الجميع علم ذلك من الوفاق). [شرح الدرة المضيئة: 89] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: واقرأ تضار كذا ولا يضار بخف مع سكون إلخ أي قرأ مرموز (ألف) إذا وهو أبو جعفر {لا تضار والدة} [233] كذا {ولا يضار كاتب} [282] بتخفيف الراء مع إسكانها وهو معنى قوله: بخف مع
[شرح الدرة المضيئة: 101]
سكون، وسكون الراء على نية الوقف كمن سكن سماء وعلم من الوفاق أن يعقوب قرأ بالرفع والتشديد على النفي وأن خلفا بالفتح والتشديد على النهى). [شرح الدرة المضيئة: 102] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ) : (وقرأ أيضًا مرموز (فا) فصاحة خلف {فتذكر إحداهما} [282] بنصب الراء على العطف وفتح همزة {أن تضل} [282] وعلم من الوفاق للآخرين كذلك فاتفقوا وهم في الكاف على أصولهم فخفف يعقوب وشدد الآخران). [شرح الدرة المضيئة: 106]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِسْكَانُ الْهَاءِ مِنْ يُمِلَّ هُوَ وَصْلًا لِأَبِي جَعْفَرٍ، وَقَالُونَ بِخِلَافٍ عَنْهُمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/236]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ تَضِلَّ فَقَرَأَ حَمْزَةُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/236]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَتُذَكِّرَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ أَيْضًا بِرَفْعِ الرَّاءِ، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا، وَقَرَأَهُ ابْنُ كَثِيرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ بِالتَّخْفِيفِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
[النشر في القراءات العشر: 2/236]
بِالتَّشْدِيدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/237]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تِجَارَةً حَاضِرَةً فَقَرَأَهُ عَاصِمٌ بِالنَّصْبِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/237]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَخْفِيفُ رَاءِ يُضَارَّ، وَإِسْكَانُهَا لِأَبِي جَعْفَرٍ وَالْخِلَافُ عَنْهُ فِي ذَلِكَ). [النشر في القراءات العشر: 2/237]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وقرأ حمزة {أن تضل} [282] بكسر الهمزة، {فتذكر} [282] برفع الراء، والباقون بفتح الهمزة ونصب الراء.
وقرأ ابن كثير والبصريان بتخفيف الكاف، والباقون بالتشديد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 477]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ عاصم {تجارةً حاضرة} [282] بالنصب فيهما، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 477]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أن يمل هو} [282] ذكر لأبي جعفر وقالون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 477]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا يضار} [282] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 477]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (518- .... .... .... وكسر أن = تضلّ فز تذكر حقًّا خفّفن
519 - والرّفع فد تجارةٌ حاضرة = لنصب رفعٍ نل .... ....). [طيبة النشر: 67]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وكسر أن تضل) يعني قوله «أن تضل إحداهما» كسر الهمزة من أن حمزة، وفتحها الباقون على العليل عطف فتذكر على تضل، فإن التعليل في الحقيقة إنما هو في الإذكار ولكنه قد ذكر سببه وهو الإضلال كما تقول؛ أعددت السلاح أن يلحق عدو فأدفعه قوله: (تذكر) أي خفف الكاف من «فتذكرّ إحداهما» ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، والباقون بتشديدها ورفع الراء منهم حمزة كما سيأتي في أول البيت والتخفيف والتشديد لغتان.
والرّفع (ف) د تجارة حاضرة = لنصب رفع (ن) ل رهان كسرة
يعني برفع فتذكر حمزة وتقدمت، قرأ به «أن تضل» بكسر الهمزة فيصير له إن بالكسر تضل إحداهما فتذكر بالرفع مع التشديد والوجه في قراءته إن ضلت إحداهما ذكرتها الأخرى، فان عنده شرطية، فجوابها مرفوع كقوله تعالى «ومن عاد فينتقم الله منه» ووجه الفتح والنصب تقدم قوله: (تجارة) أي قرأ عاصم فيهما بالنصب على أن كان ناقصة واسمها مضمر: أي الأموال، والباقون بالرفع على أنها تامة، ويحتمل أن تكون ناقصة وتديرونها الخبر). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 204]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
تصدّقوا خفّ (ن) ما وكسر أن = تضلّ (ف) ز تذكر (حقّا) خفّفن
ش: أي: قرأ ذو نون (نما) عاصم وأن تصدّقوا [البقرة: 280] بتخفيف الصاد، والباقون بتشديدها.
وكسر ذو فاء (فز) حمزة إن تضل [البقرة: 282] بكسر الهمزة وفتحها الباقون.
وقرأ مدلول (حق) فتذكر إحداهما [البقرة: 282] بإسكان الذال وتخفيف الكاف، [والباقون بفتحها؛ فصار حمزة بالكسر، والتشديد]، ورفع الراء، ومدلول (حق) بالفتح،: والتخفيف، ونصب الراء، والباقون بالفتح والتشديد ونصب الراء.
وعلم سكون الذال للمخفف من لفظه وهو: (تذكر).
وأصل تصدقوا [البقرة: 280] عليهما: تتصدقوا بتاءين: للمضارعة، والتفعل.
وجه التخفيف، والتشديد: حذف أحدهما، والتخفيف بالإدغام كما تقدم.
ووجه كسر (إن) جعلها شرطية، و(تضل) جزم به، وفتحت اللام؛ لإمكان الإدغام، والفاء جوابه.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/225]
ووجه فتحها: [جعلها] ناصبة ففتحة تضلّ [البقرة: 282] إعراب، والعامل فيه «واستشهدوا» المقدر.
قال سيبويه: لأن تضل، أو من أجل أن تضل.
وجه تخفيف فتذكر [البقرة: 282]: أنه مضارع «أذكره» معدى بالهمزة.
ووجه تشديده: أنه مضارع «ذكّره» معدى بالتضعيف، وهو من الذكر المقابل للنسيان.
ووجه رفعه: أنه بعد فاء جواب الشرط؛ فيرتفع بالمعنوي على حد ومن عاد فينتقم الله منه [المائدة: 95].
ووجه نصبه: عطفه على أن تضلّ المنصوب بـ (أن) ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/226] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
والرّفع (ف) د تجارة حاضرة = لنصب رفع (ن) لـ رهان كسرة
ش: أي: قرأ ذو نون (نل) عاصم إلّا أن تكون تجرة حاضرة [البقرة: 282] بنصب الاسمين، والباقون برفعهما.
وجه النصب: جعل «كان» ناقصه، واسمها ضمير مستتر، تقديره: إلا أن تكون الأموال أموال تجارة، فحذف المضاف من الخبر، وأقيم المضاف إليه مقامه، وعلى هذا فمفسر الضمير لفظي، ويحتمل أن يكون ذهنيا، وتقديره: أن تكون السلعة، أو التجارة أو العقد.
ووجه الرفع: جعلها ناقصة، أو تامة ف تديرونها [البقرة: 282] خبر على الأول، [و] صفة على الثاني، وحاضرة [البقرة: 282] صفة على القراءتين، وإنما قيد النصب؛ ليعلم الضد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/226]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم لا يضارّ [البقرة: 282] لأبي جعفر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/226]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يمل هو" [الآية: 282] بإسكان الهاء قالون وأبو جعفر بخلاف عنهما، وتقدم عن النشر تصحيح الوجهين عنهما، غير أن الخلف عزيز من طريق أبي نشيط عن قالون). [إتحاف فضلاء البشر: 1/459]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "فليمل وليتق الله" بكسر اللام فيهما). [إتحاف فضلاء البشر: 1/459]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّر" [الآية: 282] فقرأ حمزة بكسر إن على أنها شرطية، وتضل جزم به وفتحت اللام للإدغام وجواب الشرط فتذكر فإنه يقرؤه بتشديد الكاف ورفع الراء، فالفاء في جواب الشرط ورفع الفعل للتجرد عن الناصب والجازم، وافقه الأعمش وقرأ نافع وابن عامر وعاصم والكسائي وأبو جعفر وخلف أن بالفتح على أنها مصدرية لتضل وفتحته إعراب، وتذكر بتشديد الكاف ونصب الراء عطفا على تضل، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بفتح أن كذلك ونصب تذكر لكن بتخفيف الكاف من ذكر كنصر، وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن). [إتحاف فضلاء البشر: 1/459]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن" [الآية: 282] بإبدال الهمزة الثانية ياء مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وابو جعفر ورويس وأبدل هؤلاء الهمزة الثانية من "الشُّهَدَاءُ إِذَا [الآية: 282] واوا مكسورة ولهم فيها التسهيل
[إتحاف فضلاء البشر: 1/459]
كالياء فقط، وأما كالواو فتقدم رده عن النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال إحداهما معا حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو، وكذا حكم "أدنى" غير أبي عمرو فبالفتح فيها). [إتحاف فضلاء البشر: 1/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال الأخرى أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري، وحمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق، وكذا رقق للراء من "صغيرا أو كبيرا" لكن بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تِجَارَةً حَاضِرَة" [الآية: 282] فعاصم بنصبهما فكان ناقصة واسمها مضمر أي: إلا أن تكون المعاملة أو التجارة والمبايعة والباقون برفعهما على أنها تامة أي: إلا تحدث أو تقع). [إتحاف فضلاء البشر: 1/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لا يضار" بتخفيف الراء وإسكانها أبو جعفر بخلف عنه تقدم تفصيله مع توجيهه والباقون بالتشديد مع الفتحة كالوجه الثاني له، وعن ابن محيصن رفع الراء على أنه نفي). [إتحاف فضلاء البشر: 1/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "كتاب" بضم الكاف وتاء مشددة بعدها ألف على الجمع). [إتحاف فضلاء البشر: 1/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم للأزرق مد "شيئا" وتوسيطه وكذا جاء توسيطه لحمزة وصلا، أما إذا وقف فبالنقل وبالإدغام وجهان). [إتحاف فضلاء البشر: 1/459]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):
({شيئًا} [282] فيه لحمزة لدى الوقف وجهان، نقل حركة الهمزة إلى الياء، مع التخفيف والتشديد). [غيث النفع: 450]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({أن يمل هو} لا خلاف بين السبعة من طرق كتابنا في ضم هاء {هو} وما روى عن قالون من إسكانه فهو من طريق النشر). [غيث النفع: 450]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({الشهدآء ان} قرأ الحرميان وبصري بإبدال همزة {أن} ياء خالصة، والباقون بالتحقيق، وحمزة بكسر همزة {إن} والباقون بفتحها). [غيث النفع: 450]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({فتذكر} قرأ المكي وبصري بإسكان الذال، وتخفيف الكاف، والباقون بفتح الذال، وتشديد الكاف، وحمزة برفع الراء، والباقون بالنصب). [غيث النفع: 450]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({الشهدآء إذا} قرأ الحرميان والبصري بتسهيل همزة {إذا} كالياء، ولهم أيضًا إبدالها واوًا خالصة مكسورة، والباقون بالتحقيق). [غيث النفع: 450]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({تجارة حاضرة} قرأ عاصم بنصبهما، الأول خبر، والثاني نعته، والباقون برفعهما، على أن {تكون} تامة). [غيث النفع: 451]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم (282)}
{مسمى}
- قرأه بالإمالة في حال الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وليكتب}
- قرأ الحسن وعيسى وابن أبي إسحاق "وليكتب" بكسر لام الأمر والكسر هو الأصل.
- وقرأ الجمهور "وليكتب" بسكون اللام.
{ولا يأب}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني
[معجم القراءات: 1/413]
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والجماعة على القراءة بالهمز "ولا يأب".
{فليكتب}
- قرأ السلمي والحسن والزهري وأبو حيوة وعيسى الثقفي "فليكتب"، بكسر لام الأمر، وهو مشهور لغة العرب.
- وقراء الجماعة "فليكتب" بسكون اللام.
{وليملل}
- قرأ الحسن وعمرو بن عبيد وأبو عبد الرحمن السلمي ويحيى بن وثاب وأبو حيوة والحسن والزهري وعيسى بن عمر "وليميل" بكسر لام الأمر.
- وقراءة الجمهور بسكونها "وليملل".
- وقرئ شاذا "وليمل" بالإدغام، وهي لغة تميم، والفك لغة الحجاز.
{وليتق}
- قرأ الحسن وعمرو بن عبيد ويحيى بن وثاب والزهري وأبو حيوة وعيسى ابن عمر والسلمي "وليتق" بكسر لام الأمر، وهو مشهور لغة العرب.
- وقراء الجمهور بسكونها "وليتق".
{شيئا}
- قراءة الجماعة بتحقيق الهمز "شيئا".
- وقرأ أبو جعفر "شيا" بياء مشددة، وذلك بإبدال الهمزة ياء، فيجتمع مثلان أولهما ساكن فتدغم الياء في الياء.
- وعن حمزة في الوقف وجهان:
1- النقل: "شيا" بنقل حركة الهمزة إلى الياء وحذف الهمزة،
[معجم القراءات: 1/414]
1- النقل: "شيا" بنقل حركة الهمزة إلى الياء وحذف الهمزة، فتبقى الياء خفيفة مفتوحة.
2- إبدال الهمزة ياء، ثم إدغام الياء في الياء، كقراءة أبي جعفر "شيا".
- ولحمزة في الوصل التوسط.
- وعن الأزرق وورش المد والتوسط.
وانظر الآيتين/ 20، 104
{أن يمل هو}
- قرأ أبو جعفر بخلاف عنه وقتيبة عن الكسائي وأبو عون عن الحلواني عن قالون "أن يمل هو" بسكون الهاء.
- وقراءة الجمهور بضم الهاء "أن يمل هو"، وهو الوجه الثاني لأبي جعفر وقالون.
قال في النشر: "والوجهان فيهما صحيحان عن قالون، وبهما قرأت له من الطرق المذكورة......"
- ووقف يعقوب بهاء السكت على الضمير "هوه".
{شهيدين}
- قرئ "شاهدين" تثنية شاهد.
{وامرأتان}
- روی مت بن عبد الرحمن أن أهل مكة كانوا يقرأونها "وامرأتان" بهمزة ساكنة على غير قياس، وقد يكون هذا
[معجم القراءات: 1/415]
الإسكان من باب التخفيف لكثرة توالي الحركات.
- وفي قراءة الجماعة "وامرأتان" بهمزة مفتوحة.
{من الشهداء أن}
- هنا همزتان مختلفتان من كلمتين: الأولى مكسورة والثانية مفتوحة.
- فقرأ الجميع بتحقيق الهمزة الأولى.
- وأما الثانية: فقرأها ابن كثير ونافع وأبو عمرو وأبو جعفر ورویس بإبدالها ياء مفتوحة من "الشهداءين".
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين.
- وإذا وقف حمزة على "الشهداء" أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر، وسهل الهمزة مع المد والقصر، وكذا يفعل هشام إلا أن حمزة مع التسهيل أطول مدا من هشام.
{من الشهداء أن تضل}
- قرأ نافع وابن عامر وابن كثير وأبو عمرو وعاصم والكسائي وأبو جعفر وخلف ويعقوب... "أن تضل" بفتح همزة "أن"، وهي الناصبة للمضارع، ورجح الطبري هذه القراءة.
- وقرأ حمزة وأبان بن تغلب والأعمش... "إن تضل"، بكسر همزة
[معجم القراءات: 1/416]
"إن"، وهي حرف شرط.
قال الفراء: "بفتح أن وتكسر، فمن كسرها نوى بها الابتداء، فجعلها منقطعة مما قبلها، ومن فتحها فهو أيضا على سبيل الجزاء إلا أنه نوى أن يكون فيه تقديم وتأخير..."
{ أن تضل ...}
- ذكرت ضبط الفعل مع قراءة "أن" و"إن" شرطا وناصبا، وكذا قراؤها، وهو "تضل" بفتح التاء وكسر الضاد.
- وقرأ الجحدري وعيسى بن عمر "تضل" مبنيا للمفعول، بمعنى "تنسى"، وحكى هذا عنهما الداني.
- وحكى النقاش عن الجحدري "تضل" بضم التاء وكسر الضاد، وذلك على معنى: أن تضل الشهادة إحداهما.
- وقرأ ابن أبي ليلى "أن تضل" بفتح التاء والضاد.
{ إحداهما... إحداهما}
- قراءة الإمالة فيهما عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو وإسماعيل.
[معجم القراءات: 1/417]
{فتذكر}
- قرأ نافع وابن عامر وابن كثير وأبو عمرو وعاصم والكسائي وأبو جعفر وخلف ويعقوب "فتذكر" بفتح الراء، منصوبا عطفا على "أن تضل" وتشديد الكاف، ورجح الطبري هذه القراءة.
- وقرأ حمزة والأعمش وأبان بن تغلب "فتذكر" بالتشديد ورفع الراء على أنه جواب الشرط، فقد سبق من قبل أنهم قرأوا "إن تضل" بكسر "إن" شرطا.
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب والكسائي برواية قتيبة وابن محيصن واليزيدي والحسن "فتذكر" بنصب الراء وتخفيف الكاف.
- وقرأ حميد بن عبد الرحمن ومجاهد "فتذكر" بتخفيف الكاف ورفع الراء، أي: فهي تذكر.
- وقرأ زيد بن أسلم "فتذاكر" من المذاكرة، وذكر ابن خالويه أنها قراءة عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
[معجم القراءات: 1/418]
- وقرئ «فتذكر» بفتح التاء والذال وتشديد الكاف وفتح الراء: أي فتتذكر فحذف أحدى التاءين.
{الأخرى}
- قراءة الإمالة فيه عن أبي عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
{الشهداء إذا}
هنا همزتان مختلفتان من كلمتين: الأولى مضمومة والثانية مكسورة.
والقراءة كما يلي:
1- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بإبدال الهمزة الثانية ياء مكسورة "الشهداء يذا".
2- وقرأ هؤلاء القراء بإبدال الهمزة الثانية واوا مكسورة "الشهداء وذا".
3- وقرأ هؤلاء القراء بتسهيل الهمزة الثانية كالياء.
- ورد صاحب النشر تسهيلها كالواو.
- وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين، والأولى محققة للجميع.
{ولا تسأموا أن تكتبوه}
- قراءة الجماعة "ولا تسأموا أن تكتبوه" بالتاء على الخطاب.
- وقرأ السلمي «ولا يسأموا أن يكتبوه" بالياء على الغيبة فيهما.
[معجم القراءات: 1/419]
- وقف حمزة على "تسأموا" بنقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة، وصورتها "تسموا"
{صغيرا أو كبيرا }
ترقيق الراء فيهما عن الأزرق وورش.
{أقسط}
- قرأ حماد عن الشموني "أقصط" بالصاد.
{أدنى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف وأبي عمرو.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{ألا ترتابوا}
- قراءة الجماعة بناء الخطاب "ألا ترتابوا".
- وقرأ السلمي "ألا يرتابوا" بالياء على الغيبة، وذلك على نسق قراءته "ولا يسأموا.." المتقدمة.
{ إلا أن تكون تجارة حاضرة}
- قرأ عاصم "...... تجارة حاضرة" بنصبهما، على أن "تكون" ناقصة، واسمها ضمير، وتجارة: خبر، وعند الطبري أن من قرأ بهما شذ عن قراءة الجماعة!!
[معجم القراءات: 1/420]
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ونافع وحمزة والكسائي "تجارة حاضرة" بالرفع على أن "تكون" تامة، وتجارة: فاعل.
وشك أبو بكر في أن يكون ابن عامر قرأ بالرفع، وفعل مثله الفارسي.
واختار الطبري قراءة الرفع، ورأى أنه لا يعترض عليها بالشاذة وهي النصب.
{وأشهدوا}
- وقرأ ابن عمير "واشهدوا" بوصل الهمزة وفتح الهاء.
{ولا يضار}
- قرأ عمر وابن مسعود وابن كثير ومجاهد وابن عباس وابن أبي إسحاق والضحاك "لا يضارر" بالفك، وفتح الراء الأولى، والفك لغة الحجاز، واختار الطبري هذه القراءة.
- وحكى أبو عمرو والداني عن عمر وابن عباس ومجاهد وابن أبي إسحاق وعكرمة والحسن بن إسماعيل عن ابن كثير "لا يضارر" بالفك وكسر الراء الأولى، والفك لغة الحجاز.
- وقرأ يزيد بن القعقاع وابن جماز وعيسى بن عمر وعمرو بن عبيد "لا يضار" بتشديد الراء وتسكينها.
[معجم القراءات: 1/421]
قالوا: وهو ضعيف؛ لأنه في التقدير جمع بين ثلاث سواكن، لكن الألف لمدها تجري مجرى المتحرك؛ فكأنه بقي ساكنان، والوقف عليه ممكن، ثم أجري الوصل مجرى الوقف.
- وقرأ الأعمش والحسن ومقسم عن عكرمة "ولا يضار" بإدغام الراء في الراء، وكسر الراء المدغمة لالتقاء الساكنين.
- وقرأ ابن محيصن وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب واليزيدي "ولا يضار" بإدغام الراء في الراء، ورفع الراء المشددة، وهو نفي معناه النهي، وأنكرها ابن مجاهد والأخفش.
- وقرأ بقية القراء "ولا يضار" براء مشددة مفتوحة.
والإدغام في هذه القراءات لغة تميم، والفك والإظهار لغة الحجازيين.
- وقرأ ابن محيصن والحلواني عن أبي جعفر "ولا يضار" ساكنة
الراء خفيفة.
{كاتب}
- قرأ الحسن "كتاب" بضم الكاف وتاء مشددة وبعدها ألف، وعلى الجمع.
- وقراءة الجماعة "كاتب" على الإفراد.
[معجم القراءات: 1/422]
{ولا يضار كاتب ولا شهيد }
قرأ عكرمة "ولا يضار كاتبا ولا شهيدا"). [معجم القراءات: 1/423]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس