عرض مشاركة واحدة
  #82  
قديم 1 صفر 1440هـ/11-10-2018م, 07:57 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (275) إلى الآية (276) ]

{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)}

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (قرأ أبو السمال: (الرِّبَا) بفتح الراء وضم الباء وذكر الزَّعْفَرَانِيّ عنه (الرَّبَا) بفتح الراء والباء، الباقون بكسر الراء وفتح الباء وهو الاختيار لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 511]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الربوا" حمزة والكسائي وخلف والباقون بالفتح، ومنهم الأزرق وجها واحدا ومثله كلاهما فالفتح فيهما له هو المختار في النشر، وعن الحسن "الرباء" بالمد والهمز كيف جاء، والجمهور بلا مد ولا همز). [إتحاف فضلاء البشر: 1/457]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فانتهى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/457]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "جاءته" بالتاء قبل الهاء و"بقي من الربوا" بسكون الياء و"نظرة" بسكون الظاء وكلها لغات). [إتحاف فضلاء البشر: 1/458]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم إمالة "جاءه" لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه.
وكذا "كفار" لأبي عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي
[إتحاف فضلاء البشر: 1/457]
وتقليله للأزرق، ومثله "النار"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/458] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جآءه من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خلدون (275)}
{يأكلون}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني «ياكلون» بإبدال الهمزة ألفاً.- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
{الربا}
- قراءة الجماعة «الربا» بألف في آخره.
- وقرأ العدوي «الربو» بالواو، وقيل: هي لغة الحيرة، ولذلك كتبها أهل الحجاز بالواو لأنهم تعلموا الخط من أهل الحيرة، وهي عند أبي حيان على لغة من وقف على «أفعى» بالواو فقال: هذه أفعوا، فأجرى الوصل إجراء الوقف.
- وحكى أبو زيد أن بعضهم قرأ "الربو" بكسر الراء وضم الباء وواو ساكنة
وهي قراءة بعيدة؛ لأنه لا يوجد في لسان العرب اسم آخره واو قبلها ضمة؛ وأن القارئ إما أنه لم يضبط حركة الباء، أو سمى قربها من الضمة ضماً.
ونسب القرطبي هذه القراءة إلى أبي السمال، وكذلك ابن عطية، وعنه نقل أبو حيان، وسيأتي ذكره مع الآية/۲۷۸.
[معجم القراءات: 1/401]
- وذكر العكبري أنه قرئ (الربو) بفتح الباء، والواو.
- وأمال (الربا)، حمزة والكسائي وخلف.
- والباقون بالفتح، ومعهم الأزرق وورش.
- وقرأ الحسن (الرباء) بالمد والهمز كيف جاء.
{لا يقومون إلا كما يقوم}
- قرأ عبد الله بن مسعود (لا يقومون يوم الساعة..).
- وعند ابن عطية أن ابن مسعود قرأ: (لا يقومون يوم القيامة إلا كما يقوم المجنون).
- وعن ابن مسعود أنه قرأ: (لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس يوم القيامة)
{فمن جاءه}
- قراءة الجماعة (... جاءه) على التذكير؛ لأن الموعظة مؤنث مجازي.
- وقرأ أبي بن كعب والحسن (... جاءته) بالتاء على الأصل.
- وقراءة الإمالة» في (جاءه)، عن حمزة وخلف وهشام بخلاف عنه وابن ذكوان.
وتقدم هذا في الآية/۸۷ من هذه السورة.
- وكذا وقف حمزة.
[معجم القراءات: 1/402]
{من ربه}
تقدم إدغام النون في الراء في الآية/5 أول هذه السورة.
{فانتهى}
قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش
- والباقون بالفتح
{النار}
تقدمت الإمالة في الآية/39). [معجم القراءات: 1/403]

قوله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُمَحِّقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرَبِّي الصَّدَقَاتِ) مشددان بضم الياء وفتح الميم وكسر الحاء وفتح الراء في (وَيُرَبِّي) ابْن مِقْسَمٍ، الباقون خفيفتان، وهو الاختيار لأن الأصل كذلك والتشديد ْعليه فالأخذ بالأصل أولى). [الكامل في القراءات العشر: 511]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم إمالة "جاءه" لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه.
وكذا "كفار" لأبي عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي
[إتحاف فضلاء البشر: 1/457]
وتقليله للأزرق، ومثله "النار"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/458] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم (276)}
{يمحق}
قراءة الجماعة (يمحق) من (محق) الثلاثي.
وقرأ ابن الزبير (يمحق) بتشديد الحاء من (محق) المضعف.
تقدمت الإمالة فيه في الآية السابقة.
قراءة الجماعة (يربي) من (أربى).
وقرأ ابن الزبير (يربي) من (ربى) المضعف، وهي مروية عن النبي صلي الله عليه وسلم.
قال ابن عطية (ورويت عن النبي صلي الله عليه وسلم).
قرأه بالإمالة أبو عمرو وابن ذكوان بخلاف عنه والدوري عن الكسائي
- وقراءة التقليل عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 1/403]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس