عرض مشاركة واحدة
  #67  
قديم 28 محرم 1440هـ/8-10-2018م, 08:40 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (231) إلى الآية (232) ]

{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)}

قوله تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ) بضم الهمزة الشيزري عن أبي جعفر، الباقون بفتح الهمزة، وهو الاختيار، يعني: اللَّه). [الكامل في القراءات العشر: 505]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ أَبِي الْحَارِثِ فِي إِدْغَامِ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي بَابِ حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/227]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يفعل ذلك} [231] ذكر لأبي الحارث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 469]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم أنّى شئتم [البقرة: 223] ويؤاخذكم [البقرة: 225]، [وإدغام] يفعل ذلك [البقرة: 85، 231] لأبي الحارث). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/207] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ الأزرق بتفخيم راء "ضرارا" كباقي القراء لتكرارها). [إتحاف فضلاء البشر: 1/439]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "يفعل" في ذال "ذلك" الليث وأظهرها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 1/439]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({الطلاق} [227 229] معًا {والمطلقات} [228] و{إصلاحًا} و{طلقها} [30] معًا و{طلقتم} [231 232] معًا و{ظلم} [231] تفخيم اللام فيها لورش جلي). [غيث النفع: 434] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والوالدات يرضعن أولادهن}
{ضرارًا} [231] لم يرققه ورش للتكرار). [غيث النفع: 436]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({هزؤا} قرأ حمزة بإسكان الزاي، والباقون بالضم، ويبدل همزه واوًا حفص مطلقًا، وحمزة إن وقف، وله أيضًا نقل حركة الهمزة إلى الزاي، وحذفها، والباقون بإثباتها مطلقًا). [غيث النفع: 436]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({نعمت الله} هذا مما رسم بالتاء في جميع المصاحف، وهو أحد عشر موضعًا: الأول هذا.
والثاني بآل عمران {واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء} [103].
الثالث بالمائدة {اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم} [11].
الرابع بإبراهيم {بدلوا نعمت الله} [28].
الخامس فيها أيضًا {تعدوا نعمت الله} [34].
السادس والسابع والثامن بالنحل {وبنعمت الله هم يكفرون} و{يعرفون نعمت الله} [83] {واشكروا نعمت الله} [114].
التاسع بلقمان {في البحر بنعمت الله} [31].
العاشر بفاطر {اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق} [3].
الحادي عشر بالطور {فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون}.
وذكر ابن نجاح الخلاف في الذي في الصافات وهو {ولولا نعمة ربي} [57] والمشهور أنه بالهاء.
[غيث النفع: 436]
فلو وقف عليه فالمكي والنحويان يقفون بالهاء، والباقون بالتاء). [غيث النفع: 437]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ۚ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231)}
{طَلَّقْتُمُ}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش، وروي عن ورش الترقيق كالجماعة.
{أَجَلَهُنَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت «أجلهنة».
{فَأَمْسِكُوهُنَّ ... سَرِّحُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف فيهما بهاء السكت.
{وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ}
- قراءة الجماعة من «أمسك» «ولا تمسكوهن».
- وقف يعقوب بهاء السكت.
- وقرأ ابن الزبير «ولاتماسكوهن» بألف، وذكر العكبري أنه فعل من اثنين، ويجوز أن يكون من واحد مثل: عاقبت اللص.
{ضرارا}
- قرأ الأزرق وورش بتفخيم الراء كالجماعة بسبب تكرار الراء.
{ومن يفعل}
- أدغم خلف وحمزة والمطوعي والأعمش النون في الياء بلاغته.. واختلف عن الدوري عن الكسائي في ذلك فروي عنه الوجهان.
- وإدغام بقية القراء بغتة.
[معجم القراءات: 1/317]
{يَفْعَلْ ذَٰلِك}
- أدغم اللام في الذال أبو الحارث الليث بن خالد عن الكسائي.
- والباقون على الإظهار.
{فَقَدْ ظَلَمَ}
- قرأ بإدغام الدال في الظاء أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام وابن ذكوان وورش.
- والباقون على إظهار الدال.
{ظَلَمَ}
- قراءة الأزرق وورش بتغليظ اللام بخلاف عنهما.
{وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الهاء في الهاء بخلاف عنهما.
{هُزُوًا}
- سبقت القراءة فيه في الآية/67، وقد كرر الحديث هنا أبو حيان مرة أخرى على غير عادته في عرض القراءات، فارجع إلى الآية السابقة ففيها البيان.
{نِعْمَتَ اللَّهِ}
- وقف ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واليزيدي وابن محيصن والحسن «نعمة» بالهاء، وهي لغة قريش.
- وقف الباقون بالتاء «نعمت».
- وأمال الكسائي في الوقف الهاء وما قبلها). [معجم القراءات: 1/318]

قوله تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أزكى" [الآية: 232] حمزة والكسائي وخلف لظهور الياء في ماضيه، أزكيت
[إتحاف فضلاء البشر: 1/439]
وبالتقليل الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/440]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({الطلاق} [227 229] معًا {والمطلقات} [228] و{إصلاحًا} و{طلقها} [30] معًا و{طلقتم} [231 232] معًا و{ظلم} [231] تفخيم اللام فيها لورش جلي). [غيث النفع: 434] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الآخر} [232] لا يخفى). [غيث النفع: 437]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)}
{طَلَّقْتُمُ}
- قرأ ورش والأزرق بتغليظ اللام، وروي عنهما الترقيق كالجماعة.
- وسبق هذا في الآية /۲۳۰ «طلقها».
{أَجَلَهُنَّ}
- سبق وقف يعقوب بهاء السكت في الآية /۲۳۱ من هذه السورة.
{فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ}
- قرأ نعيم بن ميسرة «فلا تعضلوهن» بكسر الضاد من باب «ضرب».
- وقراءة الجماعة «فلا تعضلوهن» بضم الضاد من باب «نصر».
{أزواجهن}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت «أزواجهنه».
{يؤمن بالله}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو والأزرق وورش والأصبهاني «يؤمن» بإبدال الهمزة واواً.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز.
{أزكى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 1/319]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس