عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 06:22 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[ الآية (177) ]

{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)}

تفسير قوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (59 - وَاخْتلفُوا فِي قَوْله {لَيْسَ الْبر أَن توَلّوا} 177 فِي رفع الرَّاء ونصبها
فَقَرَأَ حَمْزَة وَحده {لَيْسَ الْبر أَن توَلّوا}
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَيْسَ الْبر أَن توَلّوا} وروى حَفْص عَن عَاصِم {لَيْسَ الْبر} مثل حَمْزَة
وروى هُبَيْرَة عَن حَفْص عَن عَاصِم الْوَجْهَيْنِ بِالرَّفْع وَالنّصب). [السبعة في القراءات: 175]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({ليس البر} نصب حمزة وحفص). [الغاية في القراءات العشر: 192]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({ليس البر} [177]: نصب حمزة، وحفص).[المنتهى: 2/591]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({ولكن} [177، 189]: خفيف، {البر}: رفع دمشقي، ونافع).[المنتهى: 2/591] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (ولكن البر) في الموضعين بالتخفيف ورفع (البر)، وقرأ الباقون بالتشديد ونصب (البر)، ولم يختلف في غير هذه الستة من هذا الفن). [التبصرة: 159]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة (ليس البر) الأول بالنصب ورفعه الباقون، ولا اختلاف في رفع الثاني من أجل الباء التي في (بأن) ). [التبصرة: 163]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (ولكن البر) في الموضعين هنا بالتخفيف والكسر من (لكن) والرفع من (البر)، والباقون بالفتح والتشديد ونصب (البر) ). [التبصرة: 164]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة: {ليس البر} (177): بالنصب.
والباقون: بالرفع.
ولا خلاف في الثاني (189): أنه بالرفع.
نافع، وابن عامر: {ولكن البر} (177، 189) في الموضعين: بكسر النون، ورفع الراء.
[التيسير في القراءات السبع: 236]
والباقون: بفتح النون وتشديدها، ونصب الراء). [التيسير في القراءات السبع: 237] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(رويس: (لذهب بسمعهم) بالإدغام كالسوسي وكذا (يكتبون الكتاب بأيديهم) وكذا (نزل الكتاب بالحقّ وإن الّذين) من هذه السّورة وكذلك (جعل لكم) جميع ما في سورة النّحل وهو ثمانية مواضع وكذلك (لا قبل لهم) في سورة النّمل وكذلك (وأنه هو) في سورة النّجم وهو أربعة مواضع على اختلاف بين أهل الأداء في ذلك.
[تحبير التيسير: 283]
ولا خلاف عنه في إدغام (والصاحب بالجنب) في سورة النّساء و(نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنّك كنت) الثّلاثة في سورة طه وكذا (فلا أنساب بينهم) في سورة قد أفلح المؤمنون وتابعه روح في إدغام (والصاحب بالجنب) والباقون بالإظهار في ذلك كله والله الموفق). [تحبير التيسير: 284] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص وحمزة: (ليس البر أن) بالنّصب والباقون بالرّفع ولا خلاف في الثّاني أنه بالرّفع.
نافع وابن عامر: (ولكن البر) في الموضعين بكسر النّون مخفّفة ورفع الرّاء،
[تحبير التيسير: 300]
والباقون [بفتح] النّون وتشديدها ونصب الرّاء). [تحبير التيسير: 301] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَيْسَ الْبِرَّ) نصب حفص، والْأَعْمَش رواية زائدة، والزَّيَّات والشيزري والثغري عن علي في قول الرَّازِيّ، الباقون بالرفع، وهو الاختيار؛ لأن (الْبِرَّ) اسم ليس و(أَنْ تُوَلُّوا) خبرها دليله ما روي في قراءة عبد اللَّه بأن (تُوَلُّوا) وهكذا قوله: (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ) لم يختلف فيه فهو شاهد لهذا الأول (وَلَيْسَ الْبِرُّ)، (لَكنِ) خفيف (الْبِرُّ) رفع غير اختيار ورش ودمشقي غير ابن الحارث والثغري عن علي في قول الرَّازِيّ، الباقون
[الكامل في القراءات العشر: 496]
(لَكنَّ) مشدد نصب، وهو الاختيار لموافقه أكثر القراء ولأن (لَكنَّ) أكثرها في القراءة مشدد وتشديدها يدل على التحقيق (وَالصَّابِرِينَ) بالرفع الحسن، والْجَحْدَرِيّ، وقَتَادَة، والْمُعَلَّى، وابن حسان عن يَعْقُوب بن محبوب عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون نصب، وهو الاختيار لموافقة المصحف، وأكثر القراء، وافق للمدح). [الكامل في القراءات العشر: 497]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([177]- {لَيْسَ الْبِرَّ} بالنصب: حمزة وحفص.
والثاني مجمع على رفعه، والنصب فيه جائز على بعد.
[الإقناع: 2/606]
[177]- {وَلَكِنَّ} خفيف {الْبِرَّ} رفع في الموضعين: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/607]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (498- .... .... .... .... = وَرَفْعُكَ لَيْسَ الْبِرُّ يُنْصَبُ فِي عُلاَ). [الشاطبية: 40]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (499 - وَلكِنْ خَفِيفٌ وَارْفَعِ اْلبِرَّ عَمَّ فِيـ = ـهِماَ .... .... .... ). [الشاطبية: 40]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( (ورفعك ليس البر ينصب في علا): يشير إلى ما ذكره العلماء من ترجیح قراءة النصب، من قبل أن ما كان أقوى في التعريف، أولى بأن يكون اسمًا.
قالوا: «و{أن تولوا} أقوى في التعريف من البر، لأن ما فيه الألف واللام قد يتنكر. و{أن تولوا} لا يكون إلا معرفة، لأن التقدير ليس توليكم البر، لا سيما وتوليتكم مضاف إلى مضمر. وما أضيف إلى مضمر، فهو أقوى في التعريف من المعرَّف باللام.
وأيضًا، فإن {أن} وصلتها، مشبهةٌ بالمضمرات من قبل أنهما لا يوصفان، والمضمر أولى بأن يكون اسم (ليس) من الظاهر».
فهذا معنى قوله (في علا)، أي في حجج معتلية.
ولا معنى لهذا الترجيح، فإن القراءتين ثابتتان قويتان.
ومن حجة الرفع، أن ما ولي {ليس} من هذين، أولى بأن يكون اسمها، لأنها مع اسمها بمنزلة الفعل والفاعل.
[فتح الوصيد: 2/694]
وقد دل قوله تعالى {وليس البر بأن تأتوا}، على أنه الاسم، لأن الباء لا تكون إلا في الخبر.
ويروى أنها في مصحف ابن مسعود وأبي: (ليس البر بأن تولوا).
وهذا لا يلبس بقوله عز وجل: {وليس البر}، لأنه بالواو، وقد قال: (ورفقك ليس البر) ). [فتح الوصيد: 2/695]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([499] ولكن خفيفٌ وارفع البر (عم) فيــ = هما وموص ثقله (صـ)ح (شُـ)لشلا
(فيهما): يعني هذا، وقوله تعالى: {ولكن البر من اتقى}.
ومعنى (عم)، أنه عم الموضعين.
وقد تقدم أن {لكن} إذا خففت، بطل عملها وصار العمل للإبتداء.
والتقدير: ولكن البر بر من آمن بالله.
ويجوز أن يقدر: ولكن ذو البر من آمن بالله كما في:
فإنما هي إقبال وإدبارٌ.
ويجوز أن يكون البر بمعنى البار كما قال:
[فتح الوصيد: 2/695]
شتان هذا والعناق والنوم = والمشرب البارد والظل الدوم). [فتح الوصيد: 2/696]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [497] سوى أو وقل لابن العلا وبكسره = لتنوينه قال ابن ذكوان مقولا
[498] بخلفٍ له في رحمةٍ وخبيثةٍ = ورفعك ليس البر يُنصب في عُلا
ب: (أقول): بمعنى (قول): إذا نسب القول بذلك.
ح: (سوى): نصب على الظرف استثناءً من مدلول قوله: (في ندٍ حلا)، (بكسره): متعلق بـ (قال)، (لتنوينه): مفعول (كسره) والهاءان: راجعان إلى ابن العلاء، نحو: (عجبتُ من إكرامه لأبيه)، (مقولا): حال من ابن ذكوان، (بخلفٍ): حال أخرى، (له): صفته، (في رحمة): متعلق بـ (خلف)، وضمير (له): لابن ذكوان، و(رفعك): مبتدأ، (ليس البر): مفعوله، (ينصب): خبره، (في علا): ظرفه.
ص: يعني: خالف أبو عمرو بن العلاء أصله في {أو} و {قل} فضمها نحو: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} [الإسراء: 110]، وذلك: لأن علة الضم فيهما أقوى، وهو أن الضم في الواو أخف من الكسر، وضم لام {قل} لمناسبة ضم القاف، أو لاتباع النقل، أو للجمع بين اللغتين.
[كنز المعاني: 2/49]
ثم قال: وكسر ابن ذكوان من الحروف الستة التنوين فقط، نحو: {محظورًا، انظر} [الإسراء: 20- 21]، {مبينٌ، اقتلوا} [يوسف: 8 9]، إذ لا استقرار للتنوين، فإنه يُحذف ويبدل، فلم يضم لأجل الإتباع، أو للجمع بين اللغتين.
ونقل الخلاف عن ابن ذكوان في لفظي: {برحمةٍ ادخلوا الجنة} في الأعراف [49]، و{كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت} في إبراهيم [26]: روي النقاش عن الأخفش عنه الكسر، وغيره الضم.
ثم قال: (ورفعك ....)، أي: ينصب حمزة وحفص {البر} من
[كنز المعاني: 2/50]
قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم} [177]، على أنه خبر (ليس)، والاسم: {أن تولوا}، أي: توليتكم، والباقون يرفعونه على أنه اسم {ليس}، والخير: {أن تولوا}.
ويعضد ذلك الوجه: ما بعده، وهو: {وليس البر بأن تأتوا} [189] بالباء، إذ الباء لا تدخل إلا على الخبر). [كنز المعاني: 2/51] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [499] ولن خفيفٌ وارفع البر عم فيـ = ـــهما وموص ثقله صح شلشلا
ب: (الشلشل): الخفيف.
ح: (لكن): مبتدأ، (خفيفٌ): خبر، فاعل (عم): الرفع المدلول عليه بـ (ارفع)، (فيهما): متعلق به، والضمير المثنى: لـ {لكن البر} لأنه في موضعين، (موص): مبتدأ، (ثقله): مبتدأ ثانٍ، (صح) خبره، (شلشلا): حال من فاعل صح.
ص: يعني: خفيف نافع وابن عامر: {لكن} من {ولكن البر من اتقى} [189]، و{ولكن البر من آمن} [177]، ورفعا {البر}، والباقون
[كنز المعاني: 2/51]
على التشديد والنصب في الموضعين على أن {لكن} من الحروف المشبهة.
وشدد صاد {موص} بفتح الواو في: {فمن خاف من موصٍ} [182] على أنه من (وصى): أبو بكر وحمزة والكسائي، والباقون على تخفيفه مع إسكان الواو من (أوصى).
وإنما قال: (صح ثقله خفيفًا) لكثرة مجيئه في القرآن مشددًا، نحو: {ووصينا الإنسان} [العنكبوت: 8]، {ذلكم وصاكم} [الأنعام: 151]، {وما وصينا به} [الشورى: 13] ). [كنز المعاني: 2/52] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأما {لَيْسَ الْبِرَّ انْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ}، فقرأ حمزة وحفص
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/345]
بنصب "البر" على أنه خبر ليس، ورفع الباقون على أنه اسمها، و"أن تولوا" هو الاسم على قراءة النصب وهو الخبر على قراءة الرفع، وإنما جاز كونه اسما؛ لأنه مقدر بالمصدر معناه: توليتكم وجوهكم، قال الفارسي: كلا الوجهين حسن، وقوله: في علا؛ أي: في علا ورفعة، أو في حجج معتلية؛ لأن علا بالضم والقصر يحتمل الإفراد والجمع، ولا خلاف في رفع: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا}؛ لأن "بأن تأتوا" قد تعين؛ لأن يكون خبرًا بدخول الباء عليه، ولا يرد على الناظم؛ لأنه قال: "ليس البر" بلا واو، وهذا الذي لا خلاف في رفعه هو بالواو، وقد تعين النصب في القرآن في مواضع الحصر بإلا وإنما نحو: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا}، {مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا}، {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا}، {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا}، وجاء الخلاف في الأنعام في: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا}.
لكن الأكثر على النصب حملا على نظائره، ووجه الرفع أنه جائز على ما ذكرناه وفي: {لَيْسَ الْبِرّ} بالعكس؛ الأكثر على الرفع؛ لأنه ليس للحصر، وفي: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ اسَاءُوا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا} اختلف أيضا على ما يأتي في موضعه والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/346]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (497- وَلكِنْ خَفِيفٌ وَارْفَعِ اْلبِرَّ "عَمَّ" فِي،.. هِما وَمُوَصٍّ ثِقْلُهُ "صَـ"ـحَّ "شُـ"ـلْشُلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/346]
فيهما يعني: فيهما يعني: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ}، {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى}، والكلام فيهما كما تقدم في: {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا}، وهو على حذف مضاف؛ أي: بر من آمن). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 2/347]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (498 - ............. ........ ... ورفعك ليس البرّ ينصب في علا
499 - ولكن خفيف وارفع البرّ عمّ في ... هما وموصّ ثقلة صحّ شلشلا
أي قرأ حمزة وحفص لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا بنصب الراء، وقرأ الباقون برفعها وأخذت قراءة الباقين من قوله (ورفعك ليس البر) أي رفعك لَيْسَ الْبِرَّ الثابت للقراء ينصب لحمزة وحفص فيكون قد نصب على القراءتين، ولو قال: ليس البر ينصب في علا، لنص على قراءة واحدة، ولكانت القراءة الثانية بخفض الراء؛ لأن الخفض ضد النصب، وليست
[الوافي في شرح الشاطبية: 216]
القراءة الثانية كذلك فمن أجل هذا (ورفعك إلخ) ليدل على قراءة غير حفص وحمزة، وقول الناظم ليس البر من غير واو يعطي أن موضع الخلاف إنما هو المجرد من الواو، وأما المقترن بها وهو: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ. فقد اتفق القراء على قراءته برفع الراء. ثم بين أن نافعا والشامي يقرءان:
وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ، وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى. بتخفيف نون وَلكِنَّ وكسرها ورفع راء البر في الموضعين فتكون قراءة الباقين بتشديد النون ونصبها ونصب راء البر). [الوافي في شرح الشاطبية: 217]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (73- .... .... .... .... .... = وَرَفْعُكَ لَيْسَ الْبِرَّ فَوْزٌ وَثَقِّلَا
74 - وَلَكِنْ وَبَعْدُ انْصِبْ أَلاَ .... .... = .... .... .... .... ....). [الدرة المضية: 24] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: ورفعك ليس البر فوز وثقلا إلخ أي قرأ المشار إليه (بفا) فوز وهو خلف برفع البر في قوله {ليس البر أن تولوا} [177] على أنه اسم ليس.
ثم فصل وقال: وثقلا ولكن وبعد انصب ألا أي قرأ مرموز (ألف) ألا وهو أبو جعفر بتشديد نون (لكن) فيجب نصب (البر) بعده وهذا
[شرح الدرة المضيئة: 97]
معنى قوله: وبعد نصب وأطلقه فاندرج فيه الموضعان). [شرح الدرة المضيئة: 98] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ) فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَحَفْصٌ بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ.
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى قِرَاءَةِ (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا) بِالرَّفْعِ لِأَنَّ (بِأَنْ تَأْتُوا) تَعَيَّنَ لِأَنَّ يَكُونُ خَبَرًا بِدُخُولِ الْبَاءِ عَلَيْهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/226]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَخْفِيفُ (وَلَكِنَّ الْبِرَّ) وَرَفْعُهُ لِنَافِعٍ وَابْنِ عَامِرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/226]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ هَمْزُ (النَّبِيِّينَ) لِنَافِعٍ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/226]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ (الْيَتَامَى) وَمَذْهَبُ أَبِي عُثْمَانَ عَنِ الدُّورِيِّ عَنِ الْكِسَائِيِّ فِي إِمَالَةِ التَّاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/226]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ الْمُبْدِلِينَ فِي (الْبَأْسَاءِ) وَالْبَأْسِ مِنَ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/226]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ فِي وَلَكِنَّ الْبِرَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/226]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة وحفص {ليس البر أن} [177] بالنصب، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولكن البر} [البقرة: 177] ذكر لنافع وابن عامر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 467]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (488- .... .... .... .... والبرّ أن = بنصب رفعٍ في علاً .... ....). [طيبة النشر: 65]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (والبر أن) ونصب رفع البر أن، يعني قوله تعالى: ليس البرّ أن تولوا حمزة وحفص على أنه خبر ليس، والباقون بالرفع على أنه اسمها، ولا خلاف في رفع «وليس البرّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها» لتعين الخبر فيه، ولا يرد على الناظم للفظه بأن). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 192]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وإلى الخلاف أشار بقوله:
ص:
وما اضطرر خلف (خ) لا والبرّ أن = بنصب رفع (ف) [ى] (ع) لا موص (ظ) عن
ش: أي: قرأ ذو فاء (في) حمزة وعين (علا) حفص لّيس البرّ أن تولّوا [البقرة: 177] بنصب (البر)، والباقون برفعه، وإنما قيد النصب للمفهوم.
وجه الرفع جعله اسم «ليس» ترجيحا لتعريف اللام على الإضافة؛ لأن السراية من الأول أقوى، وعدم العمل دليل قوة الامتزاج.
ووجه النصب: جعله خبر «ليس»، ترجيحا لتعريف الإضافة، وقد علم محل
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/197]
الخلاف من لفظه.
وخرج وو ليس البرّ بأن [البقرة: 189]؛ لأنه بالباء). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/198]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم ولكنّ البرّ [البقرة: 177] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/198]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم الخلاف في ولكنّ البرّ [البقرة: 177] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/200]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لَيْسَ الْبِر" [الآية: 177] فحمزة وحفص بنصب خبر ليس مقدما و"إن تولوا" اسمها في تأويل مصدر؛ لأن المصدر المؤول أعرف من المحلى؛ لأنه يشبه الضمير لكونه لا يوصف به، وافقهما المطوعي، والباقون بالرفع على أنه اسم ليس، إذ الأصل أن يلي الفعل مرفوعه قبل منصوبه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/429]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ولكن البر من آمن بالله، ولكن البر من اتقى" [الآية: 177 والآية: 189] فنافع وابن عامر بتخفيف نون لكن مخففة من الثقيلة جيء بها لمجرد الاستدراك، فلا عمل لها، وبرفع البر فيهما على الابتداء، وافقهما الحسن، والباقون بتشديد النون ونصب البر فيهما، واتفقوا على رفع: وليس البر، بأن لتعيين ما بعده بالخير بدخول الباء عليه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/429] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم التنبيه على تثليث مد البدل للأزرق في "النبيين" وعلى قصر من آمن "واليوم الآخر" اعتدادا بالعارض، وهو النقل وتوسطه مع توسطهما ومده مع مدهما حيث لم يعتد به.
وتقدم له أيضا حكم مد "وآتى" مع وجهي "القربى" وخلاف أبي عمرو في
[إتحاف فضلاء البشر: 1/429]
تقليلها وإمالتها مع اليتامى لحمزة والكسائي وخلف، وكذا اعتدى مع تقليلهما وفتحهما للأزرق ومر أيضا إمالة فتحة التاء مع الألف بعدها من اليتامى لأبي عثمان الضرير). [إتحاف فضلاء البشر: 1/430]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همزة البأساء الساكنة ألفا أبو عمر، وبخلفه وأبو جعفر ولم يبدلها ورش من طريقيه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/430]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ({ليس البر أن تولوا وجوهكم}
{ليس البر} [177] قرأ حمزة وحفص بنصب الراء، والباقون بالرفع.
{ولكن البر} قرأ نافع والشامي بتخفيف النون وكسرها ورفع {البر} والباقون بفتح النون مشددة، ونصب راء {البر}.
{والنبيئن} قرأ نافع بالهمزة والباقون بالياء المشددة.
{وءاتى المال} الآية، لا تغفل عن تحرير طرق ورش وراجع ما تقدم في أشباهه.
{البأسآء} و{البأس} قرأ السوسي بالإبدال مطلقًا، وحمزة إن وقف، وليس الأول موضع وقف، والباقون بالهمزة). [غيث النفع: 416]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمسكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتي الزكاة والموفون بعدهم إذا عهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون (177)}
{ليس البر}
قرأ حمزة وحفص وعاصم المطوعي "ليس البر" بالنصب، فهو خبر مقدم، والمصدر المؤول من "أن تولوا" محله الرفع على أنه اسم مؤخر، أي: ليس البر توليتكم.
واختار الجرمي هذه القراءة، وهي النصب
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمر وابن عامر والكسائي وابن مسعود وأبي والحسن والأعرج وشيبة ومسلم بن جندب وابن أبي إسحاق وعيسى وابن محيصن وشبل وفي رواية حفص عن عاصم: "ليس البر" هو الخبر، والتقدير: ليس البر توليتكم...
[معجم القراءات: 1/239]
واختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم وغيرهما، وهي عند الطوسي أجود وأقوى لأن اسم "ليس" مقدم قبل الخبر.
وقال أبو حيان: "وقراءة الجمهور أولى من وجه أن توسط خبر "ليس" بينها وبين اسمها قليل"
- وفي مصحف عبد الله بن مسعود وقراءته: "ولا تحسبن البر..."
{ليس البر أن تولوا}
كذا قراءة الجماعة ".... أن تولوا".
- وجاء في مصحف عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب "ليس البر أن تولوا"، بزيادة الباء مع "أن تولوا"، وعلى هذا، شب خلاف بين العلماء: هل الباء داخلة هنا على الخبر "والبر" على الرفع، أو أنها داخلة على الاسم و"البر" بالنصب.
1. الصورة الأولى: ليس البر بأن تولوا:
برفع البر، وما بعدها الخبر، فتكون الباء قد جاءت في موضعها: إذ من طبائع "ليس" أن الباء قد تزداد في خبرها.
وممن ذهب إلى وجوب رفع "البر" ابن مجاهد، وذكر ابن جني أن هذا هو الظاهر، وساق أبو حيان الوجهين، والضبط كذلك بالرفع عند الزمخشري، والطوسي، وابن خالويه، وبه جزم مكي، ووجدت الرفع عند الفراء، ورجح القرطبي الرفع في قراءة الجماعة على النصب، واحتج بقراءة أبي وابن مسعود على أن الباء لا تكون إلا مع الخبر، وكذا فعل مكي.
[معجم القراءات: 1/240]
2- الصورة الثانية: ليس البر بأن تولوا:
- كذا بنصب البر، وبذلك تكون الباء قد دخلت على اسم "ليس"، وليس هذا عند النحويين أمرًا مطردًا أو مألوفًا، بل هو عندهم نادر قليل، لا يبنى عليه.
وممن أجاز هذا الضبط في هذه القراءة، وعلله أبو حيان الأندلسي، وابن جني، والأزهري، وابن هشام وعده من الغرائب، وتبعه الدسوقي في حاشيته، وكذا جاء الضبط عند الطبرسي، مع تحريف في النص أسواقه إليك بعد قليل.
وإليك بعض هذه النصوص موجزة:
1- في البحر المحيط: "من قرأ بنصب" "البر" جعله خبر "ليس"، "وأن تولوا" في موضع الاسم إذا كان أن وصلتها، وذكر بيت الشاعر:
أليس عجبًا بأن الفتى= يصاب ببعض الذي في يديه
قال: "أدخل الباء على اسم "ليس"، وإنما موضعها الخبر، وحسن ذلك في البيت ذكر التعجب مع التقرير الذي تفيده الهمزة، وصار الكلام: أعجب بأن الفتى، قال: ولو قلت: أليس قائمًا بزيد لم يجز
2- من المحتسب: ذكر القراءة بنصب "البر" وقال: "قال ابن مجاهد: فإذا كان هكذا [أي مع وجود الباء] لم يجز أن ينصب البر، قال ابن جني: الذي قاله ابن مجاهد هو الظاهر في هذا، لكن قد يجوز أن ينصب ومع الباء، وهو أن تجعل الباء زائدة كقولهم: كفى بالله أي كفى...، كذلك ليس البر بأن
[معجم القراءات: 1/241]
تولوا بنصب البر كما في قراءة السبعة.
3. وفي الكشف عن وجوه القراءات، قال مكي: "ليس البر بأن تولوا" بزيادة الباء، وهذا لا يكون إلا مع رفع البر، وهو الاختيار؛ لإجماع القراء عليه|، وبه قرأ الأعرج والحسن، ويقوي ذلك بأن في مصحف أبي "ليس البر بأن في "مصحف أبي "ليس البر بأن تولوا" كمصحف ابن مسعود.
4- وفي شرح التصريح: وكما تزاد الباء في خبر "ليس" تزاد في اسمها إذا تأخر إلى موضع الخبر كقراءة بعضهم: "ليس البر بأن تولوا وجوهكم" بنصب البر، ثم ساق بيت محمود الوراق: أليس عجيبًا.
5- وفي مغني البيب ذكر في حرف الباء تحت "تنبيه" قوله: "ومن الغرائب أنها [الباء] زيدت فيما أصله المبتدأ، وهو اسم ليس بشرط أن يتأخر إلى موضع الخبر، كقراءة بعضهم: "ليس البر بأن تولوا" بنصب البر، ثم ذكر البيت السابق: أليس عجيبًا.
6- وعلق الدسوقي على هذا بقوله: من الغريب: أي من النادر القليل، وقوله: اسم "ليس" أي أو "ما" الحجازية أو "لا" النافية للجنس... كذا، وما أحسب ابن هشام أراد هذا. قال: وقوله: "بشرط أن يتأخر إلى موضع الخبر" السر في ذلك أنه حينئذ يكتسب شبهًا بالخبر من حيث الصورة، ولسبب حلوله محل الخبز، فيجسر ذلك على زيادة الباء فيه كما تزاد في الخبر"
7- وفي مجمع البيان "وروي في الشواذ عن ابن مسعود وأبي "ليس البر بالنصب بأن تولوا بالياء". وفي هذا النص تصحيف من جهتين: الأولى: يولوا: صوابه بالتاء من
[معجم القراءات: 1/242]
فوق، والثانية قوله بالياء: صوابه بالباء الموحدة.
والبيت الذي استشهدوا صاحبه بن حسين الوراق وهو بعد عصور الاحتجاج فقد توفي عام 225 الهجرة.
{ولكن البر}
- قراءة الجمهور "ولكن البر" بفتح النون المشددة ونصب "البر"
- وقرأ نافع وابن عامر والحسن والذماري وشريح "ولكن البر" بتخفيف النون ورفع الباء على الابتداء.
- وقرئ "ولكن البر" بفتح الباء. أراد به البار، وكأنه قال: ولكن البر من آمن، أي المؤمن.
{من آمن}
- قرأ ورش "من امن" بنقل حركة الهمزة إلى النون وحذف الهمزة.
{آمن}
- وعن ورش والأزرق المد والقصر والتوسط.
{واليوم الآخر}
نقل عن ورش والأزرق المد والقصر والتوسط في "الآخر".
{والنبيين}
- تقدمت القراءة فيه بالهمز "النبيئين" عن نافع، وانظر الآية: 61 من هذه السورة.
[معجم القراءات: 1/243]
{وآتى}
- عن ورش والأزرق المد والتوسط والقصر
- وقراءة الإمالة فيه: عن حمزة والكسائي وخلف والأعمش وقفًا
- وقراءة الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
{القربى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف والأعمش
- قراءة الأزرق وورش بالفتح والتقليل
- والباقون بالفتح.
{واليتامى}
قراءة الإمالة في الألف الأخيرة عن حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وقراءة الإمالة في الألف الأولى عن أبي عثمان الضرير، وانظر الآية/83 من هذه السورة ففيها التفصيل الأوفى
{والموفون}
- كذا بالرفع "الموفون" قراءة الجماعة، عطفا عن "من"، وفيها غير هذا التخريج.
- وفي مصحف عبد الله بن مسعود وقراءته "والموفين" بالياء نصبًا على المدح، أو على قطع النعوت، كذا عند ابن عطية.
{بعهدهم}
قرأ الجحدري والسلمي "بعهودهم" على الجمع.
- وقراءة الجماعة بالمفرد "بعهدهم".
{والصابرين}:
- قراءة الجماعة "والصابرين" بالنصب على المدح.
[معجم القراءات: 1/244]
- وقرأ الحسن والأعمش ويعقوب والجحدري "والصابرون" بالواو عطفًا على "الموفون"
{البأساء}
قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي والسوسي بإبدال الهمزة ألفًا في الحالين "الباساء"
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
{البأس}:
- حال هذا اللفظ كحال سابقه في إبدال الهمزة ألفًا "الباس"). [معجم القراءات: 1/245]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس