عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 03:44 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة
[من الآية (159) إلى الآية (162) ]

{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)}


قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "يلعنهم" معا بسكون النون بخلفه "). [إتحاف فضلاء البشر: 1/424]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بينه للناس في الكتب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون (159)}
{الهدى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين: 2، 5.
{ما بيناه}
- قراءة الجمهور بنون العظمة "بيناه" مطابقًا لقوله: "أنزلنا" قبله.
- وقرأ طلحة بن مصرف "بينه" جعله ضمير مفرد غائب.
{للناس}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات: 8، 94، 96.
- وروي عنه اختلاس الضمة.
[معجم القراءات: 1/221]
{يلعنهم}
- قراءة ابن محيصن "يلعنهم" بسكون النون على التخفيف، وهي لغة تميم- وروي عنه اختلاس الضمة.
- وقراءة الجماعة بالضم "يلعنهم"، وهي لغة الحجاز). [معجم القراءات: 1/222]

قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وذكر" تغليط اللام للأزرق في "وأصلحوا"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/424]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم (160)}
{وأصلحوا}
- قراءة الأزرق وورش بتغليظ اللام.
{عليهم}
- قرأ حمزة ويعقوب "عليهم" بضم الهاء في الحالتين.
- والباقون بالكسر
وسبق هذا في سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 1/222]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) بالرفع الحسن وابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 494]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعون" بالرفع في الثلاث
[إتحاف فضلاء البشر: 1/423]
على إضمار فعل أي: وتلعنهم الملائكة أو عطفا على لعنة على حذف مضاف أي: ولعنة الملائكة فلما حذف المضاف أعرب المضاف إليه بإعرابه، ومبتدأ حذف خبره أي: والملائكة إلخ يلعنونهم). [إتحاف فضلاء البشر: 1/424]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (161)}
- قرأ الجمهور "... والملائكة والناس أجمعين" بالجر عطفا على اسم "لله".
- وقرأ الحسن ".... والملائكة والناس أجمعون" بالرفع.
- وخرجوا هذه القراءة على أنه اسم معطوف على موضع اسم الله
[معجم القراءات: 1/222]
لأنه عندهم في موضع رفع بالمصدر، قدروه: لعنهم الله، أو أن يلعنهم الله. ورد هذا التخريج أبو حيان.
قال الزجاج: وهو جيد في العربية- أي هذه القراءة- إلا أني أكرهه لمخالفته المصحف، والقراءة إنما ينبغي أن يلزم فيها السنة، وهي عند الطبري غير جائزة، لأنها خلاف مصاحف المسلمين.
{والناس}
- تقدمت الإمالة في الآيات: 8، 94، 96). [معجم القراءات: 1/223]

قوله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس