عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 03:05 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة

[من الآية (92) إلى الآية (96) ]

{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93) قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأظهر" الدال من "وَلَقَدْ جَاءَكُمْ" [الآية: 92] نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وكذا أبو جعفر ويعقوب "وأمال" جاءكم ابن ذكوان وهشام بخلفه وحمزة وكذا خلف وأمال "موسى" حمزة والكسائي وخلف، وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 1/408]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بإظهار الذال عند التاء "ثم اتخذتم" [الآية: 92] ابن كثير وحفص ورويس بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/408]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون (92)}
{لقد جاءكم}
- قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وقالون بإظهار الدال مع الجيم.
- وقرأ بالإدغام أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام.
{جاءكم}
- تقدمت الإمالة في الآية/87.
{موسى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات: 51، 61، 87 من هذه السورة.
{بالبينات ثم}
- إدغام التاء في الثناء وإظهارها عن أبي عمرو ويعقوب.
{ثم اتخذتم}
- تقدمت فيه قراءتان:
- إظهار الذال عند التاء.
- الإدغام "اتختم".
وانظر هذا في الآيتين: 51، 80 من هذه السورة). [معجم القراءات: 1/153]

قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({أن ينزل} [90]، وبابه: بالتخفيف إلا في سبحان {وننزل} [82]،
[المنتهى: 2/577]
و{حتى تنزل} [93] مكي.
كلها خفيف إلا في الأنعام {أن ينزل آيةً} [37]: بصري غير أيوب. زاد سلام ويعقوب وسهل {بما ينزل} في النحل [101]. وخفف «هما»، وخلف {وينزل الغيث} [لقمان: 34]، الشورى: 28] فيهما.
واتفق من ذكرت على تشديد {وما ننزله} في الحجر [21]).[المنتهى: 2/578] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وذكر" آنفا إبدال "بئسما" "كيأمركم" والخلاف في تسكين رائه، واختلاس حركتها لأبي عمرو وزيادة إتمامها للدوري "وكذا" إمالة "الناس" له بخلفه "ورقق" الأزرق راء "بصير" بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/408] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ):
({ولقد جاءكم موسى بالبينات}
{في قلوبهم العجل} [93] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما والباقون بكسر الهاء وضم الميم.
{بئسما} تقدم، إلا أن هذا مفصول رسمًا على أحد الوجهين.
{يأمركم} قرأ ورش والسوسي بالبدل والباقون بالهمزة، والبصري بإسكان الراء، وزاد الدوري عنه اختلاسًا، والباقون بالضم.
{مؤمنين} لا يخفى). [غيث النفع: 394]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذ أخذنا ميثاــقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين (93)}
{قلوبهم العجل}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر وابن محيصن "قلوبهم العجل" بكسر الهاء وضم الميم، وهي لغة بني أسد، وأهل الحرمين.
[معجم القراءات: 1/153]
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي وابن محيصن ويعقوب بكسر الهاء والميم "قلوبهم العجل".
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش "قلوبهم العجل" بضم الهام والميم.
{بئسما}
- تقدم في الآية/90 أنه قرئ بالياء "بيسما".
والجماعة على تحقيق الهمز.
{يأمركـــــم}
- قرأ "يامركم" بإبدال الهمزة ألفاً ورش وأبو جعفر وأبو عمرو بخلف عنه.
وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وتقدم مثل هذا في الآية/67 من هذه السورة.
- وتقدم في الآية/67 من هذه السورة إسكان الراء عن أبي عمرو بخلاف عن الدوري، وكذا اختلاس الحركة.
وللدُّوري وجه ثالث، وهو الضمة الكاملة كبقية القراء.
{به إيمانكم}
- قرأ الحسن ومسلم بن جندب "بهو إيمانكم" بضم الهاء ووصلها بواو، وهي لغة.
- وقراءة الجماعة بهاء مكسورة "به إيمانكم".
{مؤمنين}
- تقدمت القراءة فيه بالواو من غير همز "مومنين" في الآيتين: 88، 91.
- وقراءة الجماعة على تحقيق الهمز "مؤمنين"). [معجم القراءات: 1/154]

قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وذكر" آنفا إبدال "بئسما" "كيأمركم" والخلاف في تسكين رائه، واختلاس حركتها لأبي عمرو وزيادة إتمامها للدوري "وكذا" إمالة "الناس" له بخلفه "ورقق" الأزرق راء "بصير" بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/408] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين (94)}
{الآخرة}
- انظر الآية/4 من هذه السورة.
{خالصة}
- قرأ الكسائي وحمزة بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف.
{الناس}
- تقدمت الإمالة فيه عن أبي عمرو والدوري واليزيدي في الآية/8 من هذه السورة.
{فتمنوا الموت}
- قرأ الجمهور "فتمنو الموت" بضم الواو، وهي اللغة المشهورة.
وتحذف الألف الفارقة في مثل هذه الحالة.
- وقرأ ابن أبي إسحاق "فتمنو الموت" بكسر الواو لالتقاء ساكنين.
- وحكى أبو علي الحسن بن إبراهيم بن يزداد، وكذلك الأهوازي عن أبي عمرو أنه قرأ "فتمنو الموت" بفتح الواو، وحركها بالفتح طلباً للتخفيف؛ لأن الضمة والكسرة في الواو يثقلان.
- وحُكي عن أبي عمرو اختلاس ضمة الواو، كما حكي الاختلاس عن غيره أيضاً). [معجم القراءات: 1/155]

قوله تعالى: {وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين (95)}
{أيديهم}
- قراءة يعقوب "أيديهم" بضم الهاء وقفاً ووصولاً.
- وقراءة الباقين بكسرها "أيديهم"). [معجم القراءات: 1/156]

قوله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({بصير بما تعلمون} بالتاء يعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 182]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({بما تعملون} [96]: بالتاء يعقوب غير الضرير).[المنتهى: 2/578]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تُعَلِمُونَ) بالتاء الحسن، وقَتَادَة، وسلام، ويَعْقُوب غير الوليد، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ)، (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ) كل ذلك على المعاينة كذلك بصري (بِمَا
[الكامل في القراءات العشر: 489]
يَعْمَلُونَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 490]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (67- ... .... .... يَعْمَلُونَ قُلْ = حَوَى قَبْلَهُ أَصْلٌ وَبِالْغَيْبِ فُقْ حَلَا). [الدرة المضية: 23] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: يعلمون قل حوى قبله أصل وبالغيب فق حلا أي قرأ مرموز (حا) حوى وهو يعقوب {بصير بما يعملون * قل من كان عدوًا} [96- 97] بالخطاب المفهوم من ذكره في ذيل خاطب فشا وعلم من انفراده الغيب للآخرين.
ويريد بقوله: قبله أصل أنه قرأ مرموز (ألف) أصل وهو أبو جعفر {عما تعملون * أولئك الذين اشتروا} [85 86] بالخطاب وهو قبل {يعملون} الذي بعده {قل من كان} ويريد بقوله: بالغيب فق حلا أنه قرأ مرموز (فا) فق و(حا) حلا وهما خلف ويعقوب في هذه الكلمة بالغيب فكل خالف أصله ووجه مخالفته الأصل في الكلمتين أن ما قبلهما يحتمل كليهما). [شرح الدرة المضيئة: 92] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ قُلْ مَنْ كَانَ فَقَرَأَهُ يَعْقُوبُ بِالْخِطَابِ، وَالْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/219]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {بما يعملون * قل من} [96 97] بالخطاب، والباقون بالغيب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 459]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (463 - ويعملون قل خطابٌ ظهرا = .... .... .... .... ....). [طيبة النشر: 63] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ويعملون قل خطاب (ظ) هرا = جبريل فتح الجيم (د) م وهي ورا
يعني وقرأ «يعملون» الذي بعده «قل من كان عدوا» بالتاء على الخطاب يعقوب، وتقييده بقل احترازا من قوله بعده «إن الله بما تعملون بصير، وقالوا لن يدخل الجنة» فإنه لا خلاف في أنه بالخطاب وتنبيها على وجه الخطاب وزيادة بيان، وإلا فالترتيب كاف ومانع أن يدخل غيره على القاعدة، ووجه الخطاب مناسبة قوله تعالى «قل إن كانت لكم الدار الآخرة، قل من كان عدوا لجبريل» فكأنه قال قل لهم يا محمد، ووجه الغيب حمله على قوله تعالى «ولتجدنهم أحرص الناس على حياة» قوله: (ظهرا) أي وجهه وإن كان مما انفرد به يعقوب، لأنه محمول على قل كما بيناه والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 180]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ويعملون قل خطاب (ظ) هرا = جبريل فتح الجيم (د) م وهي ورا
ش: أي: قرأ ذو ظاء (ظهر) يعقوب والله بصير بما تعملون [البقرة: 96]، بالخطاب؛ لمناسبة ولتجدنّهم [البقرة: 96] والباقون بالغيب؛ لمناسبة ومن الّذين أشركوا [البقرة: 96]، [وما قبله] وما بعده إلى يعملون [البقرة: 96] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/173]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: يعقوب (بصير بما يعملون قل) بالتّاء والباقون بالياء والله الموفق). [تحبير التيسير: 292]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف: في "بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُون" [الآية: 96] فيعقوب بالخطاب على الالتفات والباقون بالغيب). [إتحاف فضلاء البشر: 1/408]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وذكر" آنفا إبدال "بئسما" "كيأمركم" والخلاف في تسكين رائه، واختلاس حركتها لأبي عمرو وزيادة إتمامها للدوري "وكذا" إمالة "الناس" له بخلفه "ورقق" الأزرق راء "بصير" بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/408] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون (96)}
{الناس}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين: 8 و98 من هذه السورة.
{على حياة}
- قراءة الجماعة على التنكير من غير أل "على حياة".
- وقرأ أُبَيّ "على الحياة" بالألف واللام.
قال الزمخشري: "قراءة التنكير أبلغ".
{سنة}
- قراءة الإمالة للهاء في الوقف عن الكسائي وحمزة بخلف عنه.
{بمزحزحه}
- عن ابن مسعود أنه قرأ "بمنزحه" وهو من نزح، وأنزحته إذا أبعدته.
{بصير}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{يعملون}
- قرأ الجمهور "يعملون" بالياء على نسق الكلام السابق.
- وقرأ الحسن وقتادة والأعرج وسلاّم ويعقوب "تعملون" بالتاء على سبيل الالتفات، والخروج من الغيبة إلى الخطاب). [معجم القراءات: 1/156]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس