عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 7 شوال 1434هـ/13-08-2013م, 11:34 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197) وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (198) خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ (202)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن وليي الله الذي نزل الكتاب) [196] حسن. (وهو يتولى الصالحين) تام.
ومثله: (ولا أنفسهم ينصرون) [197]، (وهم لا يبصرون) [98]، (فاستعذ بالله) [200] وقف حسن. (إنه سميع عليم) تام.
(إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا) [201] غير تام لأن قوله: (فإذا هم مبصرون) متعلق بـ(تذكروا) كأنه قال: «تذكروا فأبصروا» والوقف على (فإذا هم مبصورن) تام ثم تبتدئ (وإخوانهم يمدونهم في الغي) [202] على معنى
«وإخوان المشركين يمدونهم في الغي» (ثم لا يقصرون) حسن.
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/675-676]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الذي نزل الكتاب} كاف. {الصالحين} تام. ومثله {ينصرون} ومثله {وهم لا يبصرون}.
{لا يسمعوا} كاف. ومثله {فاستعذ بالله} {إنه سميعٌ عليم} تام. ومثله {مبصرون} {ثم لا يقصرون} كاف).

[المكتفى: 283]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{الكتاب- 196- ز}. والوصل أولى، وإن اختلفت الجملتان لن الثانية بدل عن الأولى في كونها صلة للذي، ومعظم المقصود فيها، أي: وليي الله الذي يتولى الصالحين.
{لا يسمعوا- 198- ط}. {بالله- 200- ط}. {مبصرون- 201- ج}. لأن قوله: {وإخوانهم} مبتدأ، إلا أن
المعنى يقتضي الوصل لبيان اختلاف حالتي الفريقين
).[علل الوقوف: 2/528-529]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الكتاب (كاف) على استئناف ما بعده.
الصالحين (تام) على القراءتين قرأ العامة وليي مضافًا لياء المتكلم المفتوحة أضاف الولي إلى نفسه وقرئ وليّ الله بياء مشددة مفتوحة وجر الجلالة بإضافة الولي إلى الجلالة
ينصرون (كاف)
لا يسمعوا (جائز)
لا يبصرون (تام)
الجاهلين (كاف) ومثله بالله
عليم (تام)
مبصرون (كاف) لأنَّ وإخوانهم مبتدأ ويمدحونهم خبر
لا يقصرون (كاف)).
[منار الهدى: 155]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس